الحارثي مسعود بن أحمد بن مسعود بن زيد الحارثي، سعد الدين، العراقي ثم المصري: فقيه حنبلي. نسبته إلى (الحارثية) من قرى غربي بغداد. ولد ونشأ بمصر، وسكن دمشق فولي بها مشيخة الحديث النورية، ثم عاد إلى مصر، فدرس بجامع طولون، وولي القضاء (سنة 709) إلى أن توفي. وكان سنيا أثريا متمسكا بالحديث، أثنى عليه الذهبي في طبقات الحفاظ. من كتبه (شرح المقنع لابن قدامة في الفقه – خ) جزء منه، وهو كبير، لم يتمه، و (شرح سنن أبي داود) لم يكمله أيضا، و (الأمالي) في الحديث والتراجم. توفي بالقاهرة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 216

الحارثي مسعود بن أحمد.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

سعد الدين الحارثي الحنبلي مسعود بن أحمد بن مسعود بن زيد، الشيخ الإمام العالم المفتي الحافظ المجود فخر المحدثين قاضي القضاة سعد الدين الحارثي العراقي الحنبلي -والحارثية قرية قريبة من بغداذ- المصري المولد الحنبلي. ولد سنة اثنتين وخمسين وست مائة، وتوفي سنة إحدى عشرة وسبع مائة. سمع من الرضي ابن البرهان والنجيب عبد اللطيف وابن علاق وطبقهم، وبدمشق من جمال الدين ابن الصيرفي وابن أبي الخير وابن أبي عمر وعدة. وعني بهذا الشأن، وكتب العالي والنازل، وخرج وصنف وتميز وأفاد ودرس بالناصرية بالقاهرة وبالصالحية وبجامع ابن طولون، وحكم سنتين ونصفا. وكان قد قدم دمشق على مشيخة دار الحديث بالنورية، ثم ضجر ورجع إلى مصر، وحدث بدمشق ومصر. (وكان رئيسا فصيح الإيراد، عذب العبارة، قوي المعرفة بالمتون والرجال والفقه، دينا صينا وافر الحرمة فاخر البزة. وكان أبوه من التجار وخلفه في الفقه ولده الإمام شمس الدين عبد الرحمن).

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0

مسعود بن أحمد ابن مسعود بن زيد، الشيخ الإمام العالم، المفتي الحافظ، المجود فخر المحدثين، قاضي القضاة بالديار المصرية، سعد الدين الحارثي، العراقي، الحنبلي. والحارثية قرية قريبة من بغداد، المصري المولد.
سمع من الرضي بن البرهان، والنجيب عبد اللطيف، وابن علاق، وطبقتهم. وبدمشق من جمال الدين الصيرفي، وابن أبي الخير، وابن أبي عمر، وعدة.
وعني بهذا الشأن، وكتب العالي والنازل، وخرج وصنف، وتميز وتفرد، ودرس بالناصرية بالقاهرة، وبالصالحية، وبالجامع الطولوني.
وولي القضاء بالديار المصرية في ثالث شهر ربيع الآخر سنة تسع وسبع مئة، فأقام في ذلك سنتين ونصفا، وسار فيه سيرة مرضية، وكان متيقظا فيه محتاطا متحرزا، وقدم الفضلاء والنبلاء من كل طائفة.
قال كما الدين الأدفوي: قال لي القاضي شمس الدين بن القماح: تكلمت معه في المذهب، فقال: كل ما يلزم القول بالجهة أقول به. قال وحكى لي بعض أصحابنا أنه دخل المدرسة الكاملية ليجتمع بالشيخ تقي الدين بن دقيق العيد، فلما رآه الشيخ قام وقال: داعية، ولم يجتمع به. انتهى.
وشرح جملة من سنن أبي داود شرحا جيدا، وشرح قطعة من المقنع في مذهبه ولم يكمله، أتى فيه بفوائد ومباحث ونقول كثيرة، ولو كمل لانتفع الناس به.
وكان قد قدم الى دمشق على مشيخة دار الحديث النورية، ثم إنه ضجر ورجع وحدث بدمشق ومصر.
وكان رئيسا فصيح الإيراد، عذب العبارة، قوي المعرفة بالمتون والرجال صينا، وافر الحرمة، فاخر البزة. وكان أبوه من التجار.
وتوفي - رحمه الله تعالى - بالقاهرة سحر الأربعاء رابع عشر ذي الحجة إحدى عشرة وسبع مئة.
ومولده سنة اثنتين وخمسين وست مئة.
وخلفه في الفقه ولده الإمام شمس الدين عبد الرحمن.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 416

مسعود بن أحمد بن مسعود بن زيد الحارثي سعد الدين مسعود بن أحمد بن مسعود بن زيد الحارثي سعد الدين العراقي ثم المصري الحنبلي منسوب إلى الحارثية قرية من قرى بغداد ولد سنة 652 وعني بالحديث فسمع من الرضي بن البرهان والنجيب وعبد الله بن علاق وطبقتهم وبدمشق من أحمد بن أبي الخير والجمال ابن الصيرفي وابن أبي عمر وسمع الكثير وقرأ بنفسه وكتب العالي والنازل واتسعت معارفه في الفن وكان قد ولي مشيخة الحديث النورية بدمشق ثم تركها ورجع إلى مصر وكان أبوه تاجرا فنشأ هو في رئاسة وبزة فاخرة وحرمة وافرة قال الذهبي وكان رئيسا فصيح الإيراد عذب العبارة قوي المعرفة بالمتون والأسانيد صينا ودرس بالصالحية وجامع طولون ثم ولي القضاء في ربيع الآخر سنة 709 بعد موت عبد الغني ابن يحيى الحراني من قبل المظفر بيبرس فاستمر إلى أن مات وكان متيقظا فيه محتاطا وقدم الفضلاء من كل طائفة وكان ابن دقيق العيد ينفر منه لقوله بالجهة ويقول هذا داعية ويمتنع من الاجتماع به ويقال أنه الذي تعمد إعدام مسودة كتاب الإمام لابن دقيق العيد بعد أن كان أكمله فلم يبق منه إلا ما كان بيض في حياة مصنفه وحكى الجمال الأدفوي عن شمس الدين ابن القماح قال خاطبته في الجهة فقال كل ما يلزم على القول بالجهة أقول به وقال الذهبي طلبت منه مجلس رزق الله التميمي هبة فما سمح به وشرح سعد الدين قطعة من سنن أبي داود كبيرة أجاد فيها وقطعة من المقنع للحنابلة أتى فيه بمباحث ونقول وفوائد ولم يكمل وخرج معجم الأبرقوهي فجوده وغير ذلك سمع منه السبكي وعز الدين ابن جماعة وآخرون وآخر من حدث عنه بالإجازة شيخنا شهاب الدين ابن العز مات في 14 ذي الحجة سنة 711

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0

مسعود بن أحمد بن مسعود الإمام الفقيه الحافظ الحجة قاضي القضاة سعد الدين أبو عبد الرحمن الحارثي المصري الحنبلي سمع الرضي ابن البرهان، والنجيب عبد اللطيف، وابن علاق، وخلائق بعدهم بدمشق، ومصر، وكتب الكثير، وبالغ في الطلب، وأتقن المذهب.
مولده سنة اثنتين وخمسين وست مائة، ومات في ذي الحجة سنة إحدى عشرة وسبع مائة.
حدثني مسعود بن أحمد الحافظ، أنا عثمان بن هبة الله بن أبي المجد، بالثغر، أنا عبد الرحمن بن مكي، أنا محمد بن أحمد الرازي، أنا أحمد بن القاسم بن حمزة، أنا أبو نزار أحمد بن عبد القوي بن جبريل، نا أبو النجا، وهو محمد بن المطهر الفارض، سمعت أحمد بن يحيى بن أبي المهاجر، سمعت يحيى بن عثمان بن صالح، سمعت يحيى بن أثكم، يقول: جالست الخلفاء وناظرت العلماء، فلم أر شيئا أحلى من قول المستملي، من ذكرت يرحمك الله.

  • مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 339

مسعود بن أحمد بن مسعود بن زيد الحارثي سعد الدين العراقي ثم المصري الحنبلي
منسوب إلى الحارثية من قرى بغداد ولد سنة 652 اثنتين وخمسين وستمائة وعنى بالحديث فسمع من الرضي بن البرهان والنجيب وطبقتهما وسمع بدمشق من أحمد بن أبي الخير والجمال بن الصيرفي وغيرهما وطلب بنفسه وكتب الكثير وسمع العالي والنازل واتسعت معارفه وولى مشيخة دار الحديث بدمشق ثم تركها ورجع إلى مصر ثم ولي القضاء سنة 709 وكان ابن دقيق العيد ينفر منه لقوله بالجهة ويقول هذا داعية ويمتنع من الاجتماع به ويقال إن صاحب الترجمة هو الذي تعمد إعدام مسودة كتاب الإمام لابن دقيق العيد بعد أن كان أكمله فلم يبق منه إلا ما كان بيض في حياة مصنفه قال ابن حجر في الدرر وشرح سعد الدين قطعة من سنن أبي داود كبيرة أجاد فيها وقطعة من المنتقى للحنابلة أتى فيها بمباحث ونقول فوائد ولم يكمل وغير ذلك مات في رابع عشر ذي الحجة سنة 711 إحدى عشرة وسبعمائة

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 302

الحارثي الشيخ الإمام الفقيه الحافظ المتقن مفيد الطلبة قاضي القضاة سعد الدين أبو محمد مسعود بن أحمد بن مسعود بن زيد العراقي ثم المصري الحنبلي
ولد سنة اثنتين وخمسين وستمائة
وسمع من النجيب وابن علاق وعدة وتقدم في هذا الشأن وخرج لجماعة وتكلم على الحديث ورجله وعلى التراجم وكان عارفًا بمذهبه وثقة متقناً شرح بعض سنن أبي داود ودرس بأماكن مات في ذي الحجة سنة إحدى عشرة وسبعمائة
قال بن حجر وآخر من حدث عنه بالإجازة شيخنا الشهاب بن العز

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 519

مسعود بن أحمد الحنبلي قاضي القضاة سعد الدين.

له نظم، منه قوله:



ومنه أيضاً:





















توفي سنة 711.

  • دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 3- ص: 0

والحافظ قاضي القضاة سعد الدين مسعود بن احمد بن مسعود الحارثي المصري الحنبلي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 229

الحارثي
الشيخ الإمام، الفقيه، الحافظ، المتقن، مفيد الطلبة، قاضي القضاة، سعد الدين، أبو محمد، مسعود بن أحمد بن مسعود بن زيد، الحارثي، العراقي، ثم المصري، الحنبلي.
ولد سنة اثنتين وخمسين وست مئة.
ونشأ في طلب العلم، وسمع من: ابن البرهان، والنجيب الحراني، وخلق، وبالثغر من: عثمان بن عوف، وابن الفرات، وبدمشق من: أحمد بن أبي الخير، وأبي زكريا بن الصيرفي، وطبقتهما.
وكتب الكثير، وحصل الأصول، وتقدم في هذا الشأن، وخرج لجماعة، وتكلم على الحديث ورجاله، وكان ثقة، متقناً، صيناً، فصيح العبارة، كبير القدر، حج غير مرة، وشرح بعض السنن لأبي داود، ودرس بأماكن، وولي القضاء سنتين ونصفاً.
وتوفي في ذي الحجة سنة إحدى عشرة وسبع مئة.
وفيها: توفي الشيخ القدوة شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي نصر بن الدباهي بدمشق، وله أربع وسبعون سنة. والشيخ الإمام العارف عماد الدين أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن الواسطي ابن شيخ الحزاميين.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1