مسافع بن عياض مسافع بن عياض بن صخر، من بني تيم بن مرة، من قريش: شاعر. اشتهر قبل الإسلام، وهجا حسان بن ثابت الأنصاري، فأشار إليه حسان بقوله من أبيات:
يا آل تيم ألا تنهون جاهلكم | قبل القذاف بصم كالجلاميد؟ |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 213
مسافع بن عياض (ب) مسافع بن عياض بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التيمي. وهو ابن خال أبي بكر الصديق.
قال أبو عمر: له صحبة، ولا أحفظ له رواية. قال الزبير والعدوي جميعا، يزيد بعضهما على بعض في الشعر: كان مسافع بن عياض شاعرا، فتعرض لهجاء حسان بن ثابت، ففيه يقول حسان.
يا آل تيم ألا تنهون جاهلكم | قبل القذاف بصم كالجلاميد |
فنهنهوه فإني غير تارككم | إن عاد، ما اهتز ماء في ثرى عود |
لو كنت من هاشم، أو من بني أسد، | أو عبد شمس، أو أصحاب اللوا صيد |
أو من بني نوفل، أو ولد مطلب، | لله درك لم تهمم بتهديدي |
أو من بني زهرة الأبطال قد عرفوا | أو من بني جمح الخضر الجلاعيد |
أو في الذؤابة من تيم إذا انتسبوا | أو من بني الحارث البيض الأماجيد |
لولا الرسول، وأني لست عاصيه، | حتى يغيبني في الرمس ملحودي |
وصاحب الغار، إني سوف أحفظه، | وطلحة بن عبيد الله ذو الجود |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1121
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 147
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 376
مسافع بن عياض بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي.
قال أبو عمر: له صحبة، ولا أعرف له رواية. وقال الزبير بن بكار: كان شاعرا، فتعرض لحسان، فقال فيه أبياتا من جملتها:
يا آل تيم ألا تنهون جاهلكم | قبل القذاف بصم كالجلاميد |
ولكن سأصرفها عنكم وأعدلها | لطلحة بن عبيد الله ذي الجود |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 70
مسافع الصحابي التيمي مسافع بن عياض بن صخر بن عامر القرشي التيمي. توفي سنة خمسين للهجرة. كان شاعرا محسنا، فتعرض لحسان بن ثابت الأنصاري فقال فيه حسان:
يا آل تيم ألا تنهون جاهلكم | قبل القذاف بصم كالجلاميد |
فنهنهوه فإني غير تارككم | إن عاد، ما اهتز ماء في ثرى عود |
لو كنت من هاشم أو من بني أسد | أو عبد شمس أو أصحاب اللوا الصيد |
أو من بني نوفل أو ولد مطلب | لله درك لم تهمم بتهديدي |
أو من بني زهرة الأبطال قد عرفوا | أو من بني جمح الحضر الجلاعيد |
أو في الذؤابة من تيم إذا نشبوا | أو من بني الحارث البيض الأماليد |
لولا الرسول فإني لست عاصيه | حتى يغيبني في الرمس ملحود |
وصاحب الغار أني سوف أحفظه | وطلحة بن عبيد الله ذي الجود |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
مسافع به عياض بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي له صحبة، ولا أحفظ له رواية. قال الزبيري والعدوي
جميعا: يزيد بعضهما على بعض في الشعر، قالا: كان مسافع بن عياض شاعرا محسنا، فتعرض لهجاء حسان بن ثابت، ففيه يقول حسان بن ثابت:
يا آل تيم ألا تنهون جاهلكم | قبل القذاف بصم كالجلاميد |
فنهنهوه فإني غير تارككم | إن عاد ما اهتز ماء في ثرى عود |
لو كنت من هاشم أو من بني أسد | أو عبد شمس أو أصحاب اللوا الصيد |
أو من بني نوفل أو ولد مطلب | لله درك لم تهمم بتهديدي |
أو من بني زهرة الأبطال قد عرفوا | أو من بني جمح الخضر الجلاعيد |
أو في الذؤابة من تيم إذا انتسبوا | أو من بني الحارث البيض الأماجيد |
لولا الرسول فإني لست عاصيه | حتى يغيبني في الرمس ملحودي |
وصاحب الغار إني سوف أحفظه | وطلحة بن عبيد الله ذو الجود |
يا آل تيم أما تنهوا سفيهكم | قبل القذاف بأمثال الجلاميد |
أو في الذؤابة من قوم أولي حسب | ولم تصبح اليوم نكسا مائل العود |
لكن سأصرفها عنكم فأعدلها | لطلحة بن عبيد الله ذي الجود |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1470
مسافع بن عياض بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي:
هكذا قال ابن عبد البر، له صحبة، لا أحفظ له رواية. قال الزبير والعدوى جميعا - يزيد بعضهم على بعض في الشعر - قال: كان مسافع بن عياض شاعرا محسنا، فتعرض لهجاء حسان بن ثابت، فقال حسان [من البسيط]:
يا آل تيم ألا تنهون جاهلكم | قبل القذاف بصم كالجلاميد |
فنهنهوه فإني غير تارككم | إن عاد ما اهتز ماء في ثرى عود |
لو كنت من هاشم أو من بنى أسد | أو عبد شمس أو أصحاب اللوا الصيد |
أو من بنى نوفل أو ولد مطلب | لله درك لم تهمم بتهديدى |
أو من بنى زهرة الأبطال قد عرفوا | أو من بنى جمح الخضر الجلاعيد |
أو في الذؤابة من تيم إذا انتسبوا | أو من بنى الحارث البيض الأماجيد |
لولا الرسول وأنى لست عاصيه | حتى يغيبنى في الرمس ملحودى |
وصاحب الغار إنى سوف أحفظه | وطلحة بن عبيد الله ذي الجود |
يآل تيم ألا تنهوا سفيهكم | قبل القذاف بأمثال الجلاميد |
أو في الذؤابة من قوم أولى حسب | لم تصبح اليوم نكسا مائل العود |
لكن سأصرفها عنكم وأعدلها | لطلحة بن عبيد الله ذي الجود |
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1