مزرد بن ضرار مزرد بن ضرار بن حرملة بن سنان المازني الذبياني الغطفاني: فارس شاعر جاهلي. أدرك الإسلام في كبره وأسلم. ويقال: اسمه (يزيد) غلب عليه لقبه (مزرد) وهو الأخ الأكبر للشماخ (المتقدمة ترجمته) كان هجاء في الجاهلية، خبيث اللسان: حلف لا ينزل به ضيف إلا هجاه، ولا يتنكب بيته إلا هجاه. وهو القائل في وصف أشعاره في الهجاء، من أبيات:
#ومن نرمه منها ببيت يلح بهـ ، كشامة وجه، ليس للشام غاسل
له (ديوان شعر – ط) صغير، من رواية ابن السكيت.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 211
مزرد بن ضرار (ب) مزرد بن ضرار بن ثعلبة بن حرملة بن صيفي بن أصرم بن إياس بن عبد غنم بن جحاش بن بجالة بن مالك بن ثعلبة بن سعد بن ذبيان.
قيل: ضرار بن سنان بن أمية بن عمرو بن جحاش بن بجالة الغطفاني الذبياني الثعلبي.
وهو أخو الشماخ، واسم مزرد: يزيد، ولكنه اشتهر بمزرد. وإنما قيل له «مزرد» لقوله:
فقلت تزردها عبيد، فإنني | لدرد الموالي في السنين مزرد |
تعلم رسول الله أنا كأننا | أفأنا بأنمار ثعالب ذي غسل |
تعلم رسول الله لم أر مثلهم | أجر على الأدنى وأحرم للفضل |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1120
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 144
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 374
مزرد بن ضرار بن سنان بن عمرو بن جحاش بن بجالة الغطفاني الثعلبي. وقيل في سياق نسبه غير ذلك، يقال اسمه يزيد، ومزرد لقب بذلك لقوله:
فقلت تزردها عبيد فإنني | لزرد الشيوخ في الشباب مزرد |
تعلم رسول الله لم أر مثلهم | أحن على الأدنى وأقرب للفضل |
تعلم رسول الله أنا كأننا | أفأنا بأنمار ثعالب ذي غسل |
وقد علموا في سالف الدهر أنني | معين إذا جد الجراء ونابل |
زعيم لمن فارقته بأوابد | يعان بها الساري وتحدى الرواحل |
تبرأت من شتم الرجال بتوبة | إلى الله مني لا ينادى وليدها |
جزى الله خيرا من أمير وباركت | يد الله في ذاك الأديم الممزق |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 67
مزرد بن ضرار أخو الشماخ الشاعر المشهور.
تقدم مع أخيه.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 227
مزرد بن ضرار المري أخو الشماخ الشاعر، واسمه يزيد، واسم أخيه الشماخ معقل، قدم مزرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنشده:
تعلم رسول الله أنا كأننا | أفأنا بأنمار ثعالب ذي عسل |
تعلم رسول الله لم أر مثلهم | أحن على الأدنى وأحرم للفضل |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1470