مخرمة بن نوفل مخرمة بن نوفل بن اهيب بن عبد مناف الزهري القرشي، ابو صفوان: صحابي، عالم بالانساب. اسلم يوم الفتح، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتقي لسانه ويداريه بعد ان اسلم. عمر طويلا، قيل: مئة وخمس عشرة سنة. وكف بصره في زمن عثمان، ومات بالمدينة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 193
مخرمة بن نوفل (ب د ع) مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة القرشي الزهري. أمه رقيقة بنت بن أبي صيفي بن هاشم بن عبد مناف. كنيته: أبو صفوان، وقيل: أبو المسور. وقيل: أبو الأسود. والأول أكثر. وهو والد المسور بن مخرمة، وهو ابن عم سعد بن أبي وقاص بن أهيب.
وكان من مسلمة الفتح، ومن المؤلفة قلوبهم. وحسن إسلامه، وكان له سن، وعلم بأيام الناس، وبقريش خاصة، وكان يؤخذ عنه النسب.
وشهد حنينا مع النبي صلى الله عليه وسلم، وأعطاه رسول الله خمسين بعيرا. وهو أحد من أقام أنصاب الحرم في خلافة عمر بن الخطاب، أرسله عمر وأرسل معه أزهر بن عبد عوف، وسعيد بن يربوع، وحويطب بن عبد العزى فحددوها.
وتوفي بالمدينة سنة أربع وخمسين، وعمره مائة سنة وخمس عشرة سنة، وعمي في آخر عمره. وكان في لسانه فظاظة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتقي لسانه.
أخبرنا عبد الله بن أحمد الخطيب أنبأنا جعفر السراج القارئ، أخبرنا أبو علي محمد ابن الحسين الجازري، أخبرنا المعافى بن زكريا الجريري، أخبرنا الحسين بن محمد بن عفير الأنصاري، أخبرنا أبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني، أخبرنا حاتم بن وردان، عن أيوب، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن المسور قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم أقبية، فقال أبي مخرمة: اذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعله يعطينا منها شيئا. قال: فجاء أبي إلى الباب، قال: فسمع النبي صلى الله عليه وسلم كلام أبي، فخرج إلينا وفي يده قباء يري أبي محاسنه، ويقول: «خبأت هذا لك». وروى النضر بن شميل قال: حدثنا أبو عامر الخزاز، عن أبي يزيد المدني، عن عائشة قالت: جاء مخرمة بن نوفل، فلما سمع النبي صوته قال: بئس «أخو العشيرة» فلما جاء أدناه، فقلت: يا رسول الله، قلت له ما قلت، ثم ألنت له القول! فقال: «يا عائشة إن من شر الناس من تركه الناس اتقاء فحشه». أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1110
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 119
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 349
مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، أبو صفوان، وأبو المسور، الزهري.
أمه رقيقة بنت أبي ضيفي بن هاشم بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، وهو والد المسور بن مخرمة الصحابي المشهور.
قال الزبير بن بكار: كان من مسلمة الفتح، وكانت له سن عالية وعلم بالنسب، فكان يؤخذ عنه النسب.
وزاد ابن سعد: وكان عالما بأنصاب الحرم، فبعثه عمر هو، وسعيد بن يربوع، وأزهر بن عبد عوف، وحويطب بن عبد العزى، فجددوها، وذكر أن عثمان بعثهم أيضا.
وأخرج الزبير بن بكار من حديث ابن عباس أن جبريل عليه السلام أرى إبراهيم عليه
السلام أنصاب الحرم، فنصبها ثم جددها إسماعيل، ثم جددها قصي بن كلاب، ثم جددها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم بعث عمر الأربعة المذكورين فجددوها.
وفي سنده عبد العزيز بن عمران، وفيه ضعف.
وأخرج أبو سعيد بن الأعرابي في معجمه، من طريق عبد العزيز بن عمران عن أبي حويصة، قال: يحدث مخرمة بن نوفل عن أمه رقيقة بنت أبي صيفي، وكانت والدة عبد المطلب بن هاشم، قال: تتابعت على قريش سنون، فذكر قصة استسقاء عبد المطلب، وفيه شعر رقيقة الذي أوله:
#لشيبة الحمد أسقى الله بلدتنا
الأبيات.
وقد وقعت لنا هذه القصة في نسخة زكريا بن يحيى الطائي، من روايته، عن عم أبيه زخر بن حصن، عن جده حميد بن منهب، حدثنا عمي عروة بن مضرس، قال: تحدث مخرمة بن نوفل... فذكرها بطولها.
ورويناها بعلو في أمالي أبي القاسم عيسى بن علي بن الجراح.
وأخرج عباس الدوري في «تاريخ يحيى بن معين» والطبراني، من طريق ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن المسور بن مخرمة، عن أبيه، قال: لما أظهر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الإسلام أسلم أهل مكة كلهم، حتى إن كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليقرأ السجدة فيسجدون، ما يستطيع بعضهم أن يسجد من الزحام، حتى قدم رؤساء قريش: أبو جهل بن هشام، وعمه الوليد بن المغيرة، وغيرهما، وكانوا بالطائف، فقالوا: تدعون دين آبائكم؟ فكفروا.
وقال ابن إسحاق في «المغازي» حدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم، وغيره، قالوا: وأعطى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم- يعني من غنائم حنين دون المائة رجلا من قريش من المؤلفة، فذكر فيهم مخرمة بن نوفل.
وذكر الواقدي أنه أعطاه خمسين بعيرا.
وذكر البخاري في «الصحيح» من طريق الليث، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة- أن أباه قال له: يا بني، بلغني أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدمت عليه أقبية وهو يقسمها، فاذهب بنا إليه، فذهبنا فوجدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم في منزله، فقال: يا بني، ادع لي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأعظمت ذلك، وقلت: أدعو لك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا بني، إنه ليس بجبار، فدعوته فخرج وعليه قباء من ديباج مزور بالذهب، فقال: يا مخرمة، هذا خبأناه لك، فأعطاه إياه.
وللحديث طرق عن ابن أبي مليكة، وفي بعضها أنه قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: ما كنت أرى أن تقسم في قريش قسما فتخطئني.
وعند البغوي وأبي يعلى من طريق صالح بن حاتم بن وردان، عن أبيه، عن أيوب، عن ابن أبي ملكية نحو الأول، وزاد: قلت لحاتم: ولم فعل ذلك؟ قال: كان يتقي لسانه.
قال الزبير بن بكار: حدثني مصعب بن عثمان وغيره أن المسور بن مخرمة مر بأبيه وهو يخاصم رجلا، فقال له: يا أبا صفوان، أنصف الناس، فقال: من هذا، قال: من ينصحك ولا يغشك، قال: مسور؟ قال: نعم، فضرب بيده في ثوبه، وقالت: اذهب بنا إلى مكة أريك بيت أمي، وتريني بيت أمك، فقال: يغفر الله لك، يا أبت، شرفي شرفك، وكانت أم المسور عاتكة بنت عوف أخت عبد الرحمن.
وبه قال: لما حضرت مخرمة الوفاة بكته بنته، فقالت: وا أبتاه! كان هينا لينا، فأفاق فقال: من النادبة؟ قالوا: ابنتك. قال: تعالى، ما هكذا يندب مثلي، قولي: وا أبتاه، كان شهما شيظميا، كان أبيا عصيا.
قال الزبير: وحدثني عبد الرحمن بن عبد أن الزهري قال: قال معاوية: من لي بمخرمة بن نوفل ما يضعني من لسانه تنقصا، فقال له عبد الرحمن بن الأزهر: أنا أكفيكه يا أمير المؤمنين. فبلغ لذلك مخرمة. فقال: جعلني عبد الرحمن يتيما في حجره، يزعم لمعاوية أنه يكفيه إياي! فقال له ابن برصاء الليثي: إنه عبد الرحمن بن الأزهر، فرفع عصا في يده فشجه، وقال: أعداؤنا في الجاهلية وحسادنا في الإسلام!
وأخرج البغوي من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمخرمة بن نوفل: «يا أبا المسور».
قال ابن سعد وخليفة وابن البرقي، وآخرون: مات سنة أربع وخمسين، وقال الواقدي: مات سنة خمس وخمسين، قالوا: وعاش مائة وخمس عشرة سنة، وكان أعمى، وله قصة تذكر في ترجمة النعيمان.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 41
وأبو صفوان مخرمة بن نوفل، والد المسور- تقدموا في الأسماء.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 187
مخرمة أبو صفوان الزهري الصحابي مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري. أمه رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد مناف. وهو والد المسور، وكان مخرمة من مسلمة الفتح، وكان له سن عالية وعلم بأيام قريش. كان يؤخذ عنه علم النسب، وكان أحد علماء قريش. وكنيته أبو صفوان، وقيل: أبو المسور، وقيل: أبو الأسود، والأول أكثر. روي عن الليث بن سعد عن أبي مليكة قال: أخبرني المسور بن مخرمة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي: يا أبا صفوان... في حديث ذكره. شهد مخرمة حنينا، وهو أحد المؤلفة قلوبهم، وممن حسن إسلامه منهم، وهو أحد الذين نصبوا أعلام الحرم لعمر رضي الله عنه. توفي بالمدينة سنة أربع وخمسين للهجرة، وقد بلغ مائة وخمسة عشر سنة، وكف بصره زمن عثمان، وله من الولد صفوان والمسور والصلت الأكبر وأم صفوان والصلت الأصغر وصفوان الأصغر والعطاف الأكبر، والعطاف الأصغر ومحمد. استأذن مخرمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما سمع صوته قال: (بئس أخو العشير)، فلما دخل بش به، فلما خرج، قالت له عائشة في ذلك فقال: (يا عائشة، أعهدتني فحاشا؟ إن شر الناس من يتقى شره).
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري أمه رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد مناف، وهو والد المسور ابن مخرمة، كان من مسلمة الفتح، وكان له سن وعلم بأيام قريش، كان يؤخذ عنه النسب، وكان أحد علماء قريش، يكنى أبا صفوان. وقيل: أبا المسور بابنه المسور. وقيل: أبو الأسود. وأبو صفوان أكثر. روى الليث بن سعد، عن ابن أبي مليكة، قال: أخبرني المسور بن مخرمة، قال: قال: النبي صلى الله عليه وسلم لأبي: يا أبا صفوان- في حديث ذكره، وكان نبيها، أبيا، شهد حنينا، وهو أحد المؤلفة قلوبهم، وممن حسن إسلامه منهم، وأحد الذين نصبوا أعلام الحرم لعمر. مات بالمدينة زمن معاوية سنة ربع وخمسين، وقد بلغ مائة سنة وخمس عشرة سنة، وكف بصره في زمن عثمان. يعد في أهل الحجاز.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1380
مخرمة بن نوفل بن وهيب بن عبد مناف كنيته أبو صفوان وقد قيل أبو المسور مات سنة أربع وخمسين وله مائة وخمس عشرة سنة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 58
مخرمو بن نوفل الزهري
’’ رضي ’’ م سنة 55 هـ. قال الزبير أبن بكار: كان من مسلمة الفتح، وكانت له سن عالية وعلم بالنسب، فكان يؤخذ عنه النسب.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 14
مخرمة بن نوفل، القرشي.
له صحبةٌ.
والد المسور بن مخرمة.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1
مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف كنيته أبو صفوان
ويقال أبو المسور مات في سنة أربع وخمسين وله مائة وخمس عشرة سنة أمه رقية بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد مناف
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة القرشي الزهري:
ذكر ابن عبد البر، أنه يكنى أبا صفوان، وقيل أبا مسور، وقيل أبا الأسود، وأبو صفوان أكثر. وقال: روى الليث بن سعد، عن ابن أبي مليكة، قال: أخبرني المسور بن مخرمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي: يا أبا صفوان. انتهى.
أمة رقيقة بنت أبي صيفى بن هاشم بن عبد مناف.
قال الزبير: وكان مخرمة من مسلمة الفتح، وكانت له سن عالية وعلم بالنسب، كان يؤخذ عنه النسب، قال: حدثني مصعب بن عثمان وغيره، قال: مر المسور بن مخرمة، بأبيه مخرمة بن نوفل، وهو يخاصم رجلا، فقال: يا أبا صفوان، أنصف الناس! فقال: من هذا؟ قال: من لا ينصحك ولا يغشك. قال: مسور؟ قال: نعم. فضرب بيده في ثوبه، وقال: اذهب بنا إلى مكة، أريك بيت أمي وترينى بيت أمك. فقال له مسور: يغفر الله لك يا أبة، شرفك شرفى.
وأم مسور عاتكة بنت عوف بن عبد عوف.
قال الزبير: وحدثني عبد الرحمن بن عبد الله الزهري، قال: قال معاوية بن أبي سفيان يوما، وعنده عبد الرحمن بن الأزهر: من لي من مخرمة بن نوفل، ما يضعنى من لسانه تنقصا! فقال له عبد الرحمن بن الأزهر: أنا أكفيكه يا أمير المؤمنين، فبلغ ذلك مخرمة بن نوفل، فقال: جعلنى عبد الرحمن بن الأزهر يتيما في حجره، يزعم لمعاوية أنه يكفيه إياى، فقال له ابن برصاء الليثي: إنه عبد الرحمن بن الأزهر! فرفع عصا في يده فضربه، فقال: أعداؤنا في الجاهلية، وحسدتنا في الإسلام، وتدخل بينى وبين ابن الأزهر! .
قال الزبير: وأخبرني مصعب بن عثمان، قال: لما حضر مخرمة بن نوفل الوفاة، بكته ابنته، فقالت: وا أبتاه، كان هينا لينا، فأفاق. فقال: من النادبة؟، فقالوا: ابنتك. فقال: تعالى، فجاءت، فقال: ليس هكذا يوصف مثلى، قولي: وا أبتاه! كان أبيا عصيا. انتهى.
قال ابن عبد البر: كان من مسلمة الفتح، وكان له سن وعلم بأيام قريش، كان يؤخذ عنه النسب، وكان أحد علماء قريش، وكان شهما أبيا، شهد حنينا، وهو أحد المؤلفة قلوبهم، وممن حسن إسلامه منهم، وهو أحد الذين نصبوا أعلام الحرم لعمر، مات في المدينة زمن معاوية، سنة أربع وخمسين، وقد بلغ مائة سنة وخمس عشرة سنة، وكف بصره في زمن عثمان، يعد في أهل الحجاز. انتهى من الاستيعاب.
وقال النووي: وكان النبي صلى الله عليه وسلم، يتقى لسانه، وأعطاه خمسين بعيرا يوم حنين.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1
مخرمة بن نوفل بن عبد مناف بن زهرة
والد المسور بن مخرمة القرشي له صحبة مات بالمدينة وهو ابن مائة وخمس عشرة سنة سنة أربع وخمسين روى عنه ابنه المسور بن مخرمة نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1