القطب الشيرازي محمود بن مسعود بن مصلح الفارسي، قطب الدسن الشيرازي: قاض، عالم بالعقليات، مفسر. ولدبشيراز، وكان ابوه طبيبا فيها، فقرأ عليه، ثم قصد نصير الدين الطوسي وقرأ عليه. ودخل الروم فولى قضاء سيواس وملطية. وزار الشام. ثم سكن تبريز، وتوفى بها. وكان ظريفا لايحمل هما ولا يغير زي الصوفية، يجيد لعب الشطرنج ويديمه، ويتقن الشعبذة، ويضرب بالرباب ويجلس في حلق المساخر. وهو من بحور العلم. من كتبه (فتح المنان في تفسير القرآن) نحو40 مجلدا منه الجزء الاول مخطوط، و (مشكلات التفاسير-خ) و (حكمة الاشراق-ط) و (تاج العلوم-خ) و (شرح كليات القانون في الطب لابن سينا-خ) و (مفتاح المفتاح-خ) في البلاغة، و (غرة التاج) في الحكمة، و (نهاية الادراك في دراية الافلاك-خ) في علم الهيئة، و (شرح الاسرار للسهروردي) و (رسالة في بيان الحاجة إلى الطب وآداب الاطباء ووصاياهم-خ) و (الانتصاف، شرح الكشاف-خ) و (الانتصاف، شرح الكشاف-خ) و (شرح مختصر ابن الحاجب-خ) و (التحفة الشهية-خ) في الهيأة، و (التبصرة-خ) هيأة، و (شرح التذكرة الناصرية-خ) و (رسالة في البرص-خ).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 187

الشيرازي قطب الدين محمود بن مسعود بن مصلح.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

الشيرازي قطب الدين محمود بن مسعود

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 536

محمود بن مسعود بن مصلح الإمام العلامة ذو الفنون قطب الدين أبو الثناء الفارسي الشيرازي الشافعي المتكلم صاحب التصانيف.
كان أبوه طبيبا، وعمه من الفضلاء، فقرأ عليهما وعلى الشمس الكتبي والزكي البرشكاني، ورتب طبيبا في البيمارستان وهو حدث.
وسافر الى النصير الطوسي ولازمه وبحث عليه الإشارات وقرأ عليه الهيئة وبقية الرياضي وبرع.
واجتمع بهولاكو وأبغا، وقال له أبغا: أنت أفضل تلامذة النصير وقد كبر، فاجتهد لا يفوتك شيء من علمه. قال: قد فعلت، وما بقي لي به حاجة.
ثم إنه دخل الروم فأكرمه البروانه، وولاه قضاء سيواس وملطية، وقدم الى الشام رسولا من جهة الملك أحمد، فلما قتل أحمد ذهب قطب الدين، فأكرمه أرغون، ثم إنه سكن تبريز مدة، وأقرأ المعقولات وسمع شرح السنة من القاضي محيي الدين، وروى جامع الأصول في رمضانين، قرأه الصدر القونوي عن يعقوب الهذباني عن مصنفه.
وكان من أذكياء العالم وممن ساس الناس وداهن وسالم، مد يد الباع في كل الفنون، سديد الرأي في مخالطة الملوك والتحرز من العيون. صنف التصانيف المفيدة وأودعها الذخائر العتيدة، وكان لفلك الفضائل قطبا، ولشمس العلوم شرقا وغربا:

ولم يزل على حاله الى أن دارت رحى المنون على قطبه، وجعلت شخصه في الثرى تربا لتربه.
وتوفي - رحمه الله تعالى - في رابع عشري شهر رمضان سنة عشر وسبع مئة.
ومولده بشيراز سنة أربع وثلاثين وست مئة.
وكان الشيخ قطب الدين ظريفا مزاحا لا يحمل هما، وهو بزي الصوفية، وكان يجيد اللعب بالشطرنج ويلعب به، والخطيب على المنبر وقت اعتكافه.
وكان حليما سمحا لا يدخر شيئا، بل ينفق ما معه على تلامذته ويسعى لهم، وصار له في العام ثلاثون ألف درهم، وقصده صفي الدين عبد المؤمن المطرب فوصله بألفي درهم، وفي الآخر لازم الإفادة، فدرس الكشاف والقانون والشفا وعلوم الأوائل.
وكان القان غازان يعظمه ويعطيه، وكان كثير الشفاعات، وإذا صنف كتابا صام ولازم السهر ومسودته مبيضته.
وكان يحب الصلاة في الجماعة ويخضع للفقير، ويوصي بحفظ القرآن، وإذا مدح يخشع ويقول: أتمنى لو كنت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يكن لي سمع ولا بصر رجاء أن يلمحني بنظرة.
مرض نحو شهرين، ولما مات رحمه الله أديت عنه ديونه.
وكان يتقن الشعبذة، ويضرب بالرباب ويورد من الهزليات ألوانا بحضور خربندا، وفي دروسه، وكانت أخلاقه جميلة ومحاسنه وافرة.
ومن تصانيفه غرة التاج حكمة، وشرح الإشراق للسهروردي، وشرح الكليات وشرح مختصر ابن الحاجب وشرح المفتاح للسكاكي.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 409

محمود بن مسعود بن مصلح الفارسي قطب الدين الشيرازي الشافعي محمود بن مسعود بن مصلح الفارسي قطب الدين الشيرازي الشافعي العلامة ولد في شيراز سنة 634 وكان أبوه طبيبا فقرأ عليه وعلى عمه وعلى الزكي البركشائي والشمس الكتبي ورتب طبيبا بالمرستان وهو شاب ثم سافر إلى النصير الطوسي فقرأ عليه الهيئة وبحث عليه الإشارات وبرع قال له أبغا بن هلاوو أنت أفضل تلامذة النصير وقد كبر فاجتهد أن لا يفوتك شيء من علومه فقال له قد فعلت وما بقي لي به حاجة ثم دخل الروم فأكرمه صاحبها وولي قضاء سيواس وملطية وقدم الشام رسولا من جهة أحمد ثم أكرمه أرغون وسكن تبريز وأقرأ بها العلوم العقلية وحدث بجامع الأصول عن الصدر القونوي عن يعقوب الهذباني عن المصنف وكان كثير المخالطة للملوك متحرزا وكان ظريفا مزاحا لا يحمل هما ولم يغير زي الصوفية وكان يجيد اللعب بالشطرنج ويديمه حتى في أوقات اعتكافه وكان دخله في العام ثلاثين ألفا فكان لا يدخر منها شيئا بل ينفقه على تلامذته وقصده صفي الدين المطرب فوصله بألفي درهم ودرس بدمشق الكشاف والقانون والشفاء وغيرها وكان إذا صنف كتابا صام ولازم السهر ومسودته مبيضة وكان يخضع للفقراء ويلازم الصلاة في الجماعة وكان يتقن الشعبذة ويضرب بالرباب وكان يورد الهزليات في دروسه وكان غازان يعظمه ويعطيه وكان كثير الشفاعات وكان من بحور العلم ومن أفراد الذكاء ويقال كان أجود فنونه الرياضي ومن تصانيفه شرح المختصر وشرح المفتاح للسكاكي وشرح الكليات لابن سينا وشح الإشراق للسهروردي وصنف كتابا في الحكمة سماه غرة التاج وكان من أذكياء العالم ولقبه عند الفضلاء الشارح العلامة قال الذهبي قيل كان في الاعتقاد على دين العجائز وكان يخضع للفقهاء ويوصي بحفظ القرآن وكان إذا مدح يخشع وكان يقول أتمنى أن لو كنت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن لي سمع ولا بصر رجاء أن يلحظني بنظره وكان ذا مروءة وأخلاق حسان ومحاسن وتلاميذه يبالغون في تعظيمه ومات في 24 رمضان سنة 710

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0

محمود بن مسعود بن مصلح الفارسي الإمام قطب الدين الشيرازي صاحب التصانيف شرح مختصر ابن الحاجب وشرح مفتاح السكاكي وشرح الكليات وغيرها
تخرج على النصير الطوسي وبرع في المعقولات ولازم بالآخرة الحديث سماعا ونظرا في جامع الأصول وشرح السنة للبغوي وما أشبه ذلك
مولده بشيراز سنة أربع وثلاثين وستمائة
ودخل بغداد ودمشق ومصر واستوطن بالآخرة تبريز وانقطع عن أبواب الأمراء إلى أن مات في شهر رمضان سنة عشر وسبعمائة

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 10- ص: 386

محمود بن مسعود العالم الفاضل العلامة قطب الدين الشيرازي
صنف الحاشية على تفسير الكشاف في مجلدين لطيفين وهي حاشية معتبرة
وتوفي سنة إحدى وثمانين وخمسمائة
من أسامي الكتب

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 199

محمود بن مسعود الشهير بقطب الدين أبي الفتح الفالي بالفاء العالم الفاضل
قد اختصر تفسير الكشاف اختصارا جيدا وسماه تقريب التفسير وهو مؤلف جليل أوله الحمد لله الذي جعل كتابه الكريم للعلوم مفتاحا ... إلى آخره قد أزال اعتزاله ونقحه وهذبه وضم إليه فوايد كثيرة وهو وإن كان صغير الحجم ولكنه وجيز النظم مشتمل على الأهم من الكشاف وزاد عليه وزياداته نافعة جليلة ولذلك اعتبره جل الفضلاء وتلقوه بالقبول
وتوفي سنة ثمان وتسعين وسبعمائة
وعليه حاشية لطيفة معتبرة مفيدة مسماة بتوضيح مشكلات التقريب تأليف العالم الفاضل علاء الدين علي بن عمر الأرزنجاني وهي حاشية معتبرة مقبولة أولها الحمد لله الذي حارت الأفكار في مبادئ أنوار كتابه ... إلى آخره
وتوفي بعد الفراغ منها في سنة أربع وخمسين وتسعمائة
فصل في ذكر المفسرين من الأئمة والمشايخ في المائة الثامنة

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 303

محمود بن مسعود بن مصلح الفارسي قطب الدين الشيرازي
الشافعي العلامة الكبير ولد بشيراز سنة 634 أربع وثلاثين وستمائة وأخذ عن أبيه وعمه وغيرهما في علم الطب ثم رتب طبيبا وهو شاب ثم سافر إلى نصير الدين الطوسي فقرأ عليه الهيئة وبحث عليه في الإشارات وبرع وقال له السلطان ابغا بن هلاكو أنت أفضل تلامذة النصير وقد كبر فاجتهد أن لا يفوتك شيء من علومه فقال قد فعلت وما بقى لي به حاجة ثم دخل الروم فأكرمه صاحبها وولى قضاء سيواس وملطية وقدم الشام رسولا وسكن تبريزاً وأقرأ بها العلوم العقلية وحدث بجامع الأصول عن الصدر القونوي عن يعقوب الهديات عن المصنف وكان كثير المخالطة للملوك متحرزا ظريفا مزاحا لا يحمل هما مجيدا للعب الشطرنج مديما له حتى في أوقات اعتكافه كثير الدخل حتى قيل أنه دخله في العام ثلاثون الفا لا يدخر منها شيئا بل ينفقه على تلامذته ودرس بدمشق الكشاف والقانون والشفاء وغيرها وكان إذا صنف كتابا صام ولازم السهر ومسودته مبيضة وكان يخضع للفقراء ويلازم الصلاة في الجماعة ويكثر الشفاعات عند الملوك وهم يعظمونه ومن تصانيفه شرح مختصر ابن الحاجب وشرح المفتاح للسكاكي وشرح الكليات لابن سينا وشرح الأسرار للسهروردى وصنف كتابا في الحكمة سماه غرة التاج وكان من أذكياء العالم ولقبه عند الفضلاء الشارح العلامة قال الذهبي قيل كان علي دين العجائز وكان يخضع للفقهاء ويوصي بحفظ القرآن وكان إذا مدح تخشع وكان يقول أتمنى أني كنت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن لي سمع ولا بصر رجاء أن يلحظني بنظرة وكان ذا مروءة وأخلاق حسان وتلامذته يبالغون في تعظيمه انتهى
وقد استمر على تعظيمه من بعدهم حتى صار العلامة إذا أطلق لا يفهم غيره بل جاوز ذلك كثير من المصنفين المتأخرين الذين غالب نظرهم مقصور على مثل علمه فقالوا لا يطلق ذلك في الاصطلاح إلا عليه ولا عتب عليهم فهم لا يعلمون بالعلوم الشرعية حتى يعرفوا مقدار أهلها وقد عاصر صاحب الترجمة من أئمة العلم من لا يرتقي هو إلى شيء بالنسبة إليهم وكذلك جاء بعد عصره أكابر كما مر بك في هذا الكتاب وكما سيأتي وأكثرهم أحق بوصفه بالعلامة فضلا عن كونه مستحقا وأين يقع من مثل من جمع منهم بين علمي المعقول والمنقول وبهر بعلومه الأفهام والعقول ومات في رمضان سنة 710 عشر وسبعمائة

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 299

محمود بن مسعود بن مصلح قطب الدين الشيرازي.
شارح ابن الحاجب وغيره، كان إماماً في المعقولات مع قلة دين، مات بتبريز في رمضان سنة عشر وسبعمائة.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1