القزويني محمود بن الحسن بن محمد بن يوسف، من نسل أنس بن مالك، أبو حاتم الطبري القزويني: من علماء الشافعية من أهل طبرستان. تفقه بآمل وبغداد وجرجان. وتوفى بآمل. قال السبكي: صنف كتبا كثيرة في الخلاف والمذهب والاصول والجدل. وقال ابن قاضى شهبة: توفى سنة 440 وجرى عليه الذهبي ثم نسي أنه ذكره فأعاده فيمن توفي قبل الستين. له كتب، أشهرها (الحيل - خ) في مكتبة برلين (4974) وفى شستربتى (4463).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 167
محمود بن الحسن بن محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد ابن عكرمة بن أنس بن مالك الأنصاري الطبري الإمام العلم أحد أئمة أصحاب الوجوه هو أبو حاتم القزويني من مدينة آمل طبرستان
تفقه ببغداد على الشيخ أبي حامد الإسفرايني وقرأ الفرائض على ابن اللبان والأصول على القاضي أبي بكر بن الباقلاني
وله المصنفات الكثيرة والوجوه المسطورة
ومن مصنفاته تجريد التجريد الذي ألفه رفيقه المحاملي
وقرأ عليه الشيخ أبو إسحاق وقال لم أنتفع بأحد في الرحلة كما انتفعت به وبالقاضي أبي الطيب
قال وكان حافظا للمذهب والخلاف صنف كتبا كثيرة في الخلاف والمذاهب والاصول والجدل ودرس ببغداد وآمل وتوفي بآمل
ومن الرواية عنه
أخبرناأبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي الحافظ وأبو بكر محمد بن محمد بن الحسن بن نباتة المحدث بقراءتي عليهما قالا قرأنا على على بن أحمد العراقي أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد القطيعي ببغداد قال أخبرنا أبو الحسن محمد بن المبارك بن الخل أخبرنا الشيخ الامام أبو الفرج محمد ابن محمودبن الحسن بن محمدبن يوسف بن الحسن بن محمد بن عكرمة بن أنس ابن مالك الأنصاري قدم علينا بغداد قال أخبرنا والدي أبو حاتم محمود بن الحسن القزويني الشافعي أخبرنا ابو عبد الله الحسين بن أحمد بن الصلت حدثنا أبو اسحق ابراهيم بن عبد الصمد الهاشمي لسبع بقين من جمادى الأولى سنة أربع وعشرين وثلاثمائة املاء حدثنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري عن مالك بن أنس عن ابن شهاب عن انس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال
ومن الغرائب عنه
قال في تجريد التجريد في فصل السجود في الصلاة ويخفف في الدعاء إن كان إماما
انتهى
وهو صريح في أن الإمام يدعو في السجود وهو الصواب لما في الصحيحين من أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي
والحديث صريح في أنه يدعو في الركوع أيضا وربما أفهمت عبارة الرافعي والنووي أن لا دعاء في الركوع وأنه لا يدعو في السجود إلا المنفرد وليس كذلك والمراد أن لا يتأكد إلا في السجود ولا ينبغي تطويله فيه إلا للمنفرد وأما إخلاء السجود عن الدعاء مطلقا وهو أقرب ما يكون العبد من ربه فلا يكاد يقول به قائل
والله تعالى أعلم
ذكر إبراهيم عليه السلام في الصلاة في التشهد
حكى أبو حاتم وجهين في كتاب تجريد التجريد في أنه هل يتعين الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في التشهد وذكر إبراهيم عليه السلام بأن يقول كما صليت على إبراهيم إلى آخره أو يكفي قوله اللهم صل على محمد قلت ولعل التعيين أرجح وإن كان غريبا في النقل لأنهم قالوا كيف نصلي عليك قال قولوا كذلك
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 5- ص: 312
من أهل آمل طبرستان.
قال الشيخ أبو إسحاق في كتابه ’’طبقات الفقهاء’’ قال: تفقه بآمل... إلى آخره.
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 671
محمود بن الحسن بن محمد أبو حاتم القزويني
تفقه على الشيخ أبي حامد، وعنه صاحب التنبيه، وصنف كتباً كثيرة في المذهب والخلاف والأصول والجدل، مات سنة أربعين وأربعمائة قاله السمعاني، وقال الذهبي: تقريباً في حدود ستين وأربعمائة، نقل عنه الرافعي في مواضع؛ منها أوائل القضاء، ونقل في الروضة من زوائده في آخر الشفعة عن كتابه المسمى ’’بالحيل’’ وهو لطيف. وولده أبو الفتوح محمد وحفيده عبد الرحمن بن محمد بن أبي حاتم ذكرتهما في الذيل.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1