ابن قادوس محمود بن اسماعيل بن حميد الدمياطي ابو الفتح، المعروف بابن قادوس: منشيء، من الشعراء. كان كاتب الانشاء بمصر. ونعته (ابن ميسر) بالقاضي المفضل كافي الكفاة. وكان القاضي الفاضل يلقبه بذي البلاغتين (الشعر والنثر) له (ديوان شعر) في مجلدين. توفي بمصر.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 166

محمود بن إسماعيل بن قادوس الدمياطي المصري توفي سنة 553 بمصر.
في الطليعة: كان عالما فاضلا كاتبا شاعرا ولي الكتابة للفاطميين بمصر وكان أستاذ القاضي الفاضل فمن شعره قوله:

ونسب إليه في الطليعة الأبيات الأربعة اللامية المتقدمة في الجزء السادس إلا أنه أورد البيت الأخير هكذا:
ونسب إليه في الطليعة أيضا الأبيات الثلاثة الميمية التي تأتي وهي التي أوردها صاحب المناقب لابن قادوس في سيرة الحسين عليه السلام.
#ونسب إليه في الطليعة أيضا هذه الأبيات والثلاثة الأولى منها مرت في الجزء السادس:
وأعلم أن ابن شهراشوب في المناقب ذكر ابن قادوس في أربعة مواضع في موضعين بعنوان القاضي ابن قادوس المصري وفي موضعين بعنوان القاضي ولكن المراد هو المذكور في الموضعين الآخرين ونسب إليه في أحدها الأبيات الرائية الثلاثة المارة في الجزء السادس ونسب إليه في ثانيها الأبيات اللامية الأربعة هناك ونسب إليه في أحوال الحسين عليه السلام قوله:
وأورد له في أحوال الصادق عليه السلام هذه الأبيات:
وحينئذ فابن قادوس المذكور في المناقب يمكن أنه محتمل لكل محمود وأسعد المار ذكرهما ويمكن أن يرجح الثاني بوصفه بالقاضي. في كلام ابن شهراشوب المتقدم وكون محمود لم يوصف بالقاضي وإنما ذكر في الطليعة انه كان كاتبا للفاطميين المصريين لكن يبعد ذلك أن أسعد توفي سنة 639 كما سمعت وابن شهراشوب توفي سنة 588 قبل وفاة أسعد بإحدى وخمسين سنة ويمكن دفعه بأن يكون ابن شهراشوب نقل عن ابن قادوس قبل وفاة ابن قادوس ثم توفي قبل ابن قادوس وكلاهما معمر فأسعد عمره 96 سنة وابن شهراشوب مائة إلا عشرة أشهر ويمكن كون أسعد من ذرية محمود والله أعلم.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 10- ص: 102

ابن قادوس اسمه محمود بن إسماعيل.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

ابن قادوس محمود بن إسماعيل بن حميد الفهري بن قادوس القاضي، أبو الفتح المصري الكاتب صاحب ديوان الإنشاء بالديار المصرية. أصله من دمياط، قيل أن القاضي الفاضل كان ممن اشتغل عليه، وكان يعظمه ويسميه (ذا البلاغتين). وكان لا يتمكن من اقتباس فوائده غالبا إلا في ركوبه من القصر إلى منزله، ومن منزله إلى القصر، فيسايره الفاضل ويجاريه في فنون الإنشاء والأدب. توفي سنة إحدى وخمسين وخمس مائة، ومن شعره:

قلت: يشير إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قتل عمه حمزة رضي الله عنه كان يقدمونه له كلما صلى على قتيل قتل يوم أحد.
ومنه:
ومن شعر ابن قادوس:
قلت: يريد: كفى بالدمع شاهدا، فأشار إلى الكلمة ببعض لفظها فظرف وملح، ومنه:
وهو القائل في القاضي الرشيد ابن الزبير، ذلك الهجو المذكور في ترجمة الرشيد أحمد بن علي، ومن شعره:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
ومنه:
ومنه
ومنه:
ومن شعر ابن قادوس:
ومنه:
ومنه في أقلف:
ومنه في جارية سوداء:
ومنه يذم السواد:
ومنه:
ومنه في أنف كبير:
ومنه:
ومنه في الأنف الكبير:
ومنه:
قلت: شعر جيد في الذروة فيه عوض على المعاني.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0