الحصيري محمود بن أحمد بن عبد السيد بن عثمان، ابو المحامد، جمال الدين البخاري الحصيري: فقيه، انتهت اليه رياسة الحنفية في زمانه. مولده في بخارى، ونسبته إلى محلة فيها كان يعمل بها الحصير. من كتبه (التحرير في شرح الجامع الكبير-خ) فقه، سبع مجلدات، و (خير مطلوب في العلم المرغوب -خ) فقه، و (الطريقة الحصيرية في الخلاف بين الشافعية والحنفية-خ) و (الوجيز-خ) فتاوى في فقه الحنفية.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 161

محمود بن أحمد الحصيري محمود بن أحمد بن عبد السيد بن عثمان بن نصر بن عبد الملك، جمال الدين، أبو المحامد، الحصيري، البخاري.
تفقه ببخارى على قاضي خان، وسمع من منصور الفراوي، والمؤيد الطوسي بنيسابور، وبحلب من الشريف أبي هاشم.
ودرس بدمشق.
وأفت، وحدث، وتفقه عليه المعظم عيسى بن أيوب، وجماعة.
وشرح ’’الجامع الكبير’’.
وكان كثير الصدقة، غزير الدمعة، نزها، عفيفا. يكتب خطا مليحا.
توفي يوم الأحد، ثامن صفر، سنة ست وثلاثين وستمائة بدمشق.
ومولده ببخارى في جمادى الأولى، سنة ست وأربعين وخمسمائة.
قلت: نسبته إلى محلة ببخارى ينسج بها الحصر.
واسم شرحه للجامع ’’التحرير’’ عدته ثمان مجلدات.
وله آخر ’’مختصر’’ وكتاب آخر في مجلدين سماه ’’خير مطلوب’’ في الفقه.

  • دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 285

الحصيري محمود بن أحمد.

  • دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 355

الحصيري الحنفي محمود بن أحمد بن عبد السيد بن عثمان، العلامة جمال الدين أبو المحامد البخاري الحصيري التاجري شيخ الحنفية. لو سمع في صغره لصار مسند أهل الشام. درس وأفتى وناظر وحدث، وتفقه به جماعة، وتوفي سنة ست وثلاثين وست مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0

الحصيري الشيخ الإمام العلامة شيخ الحنفية جمال الدين أبو المحامد محمود بن أحمد بن عبد السيد البخاري، الحصيري، التاجري، الحنفي. ولد سنة ست وأربعين وخمس مائة.
وتفقه ببخارى وبرع، ولو أنه سمع في صباه لصار مسند زمانه، ولكنه سمع في الكهولة من أبي سعد عبد الله بن عمر ابن الصفار، ومنصور ابن الفراوي، والقاضي إبراهيم بن علي بن حمك المغيثي، والمؤيد الطوسي. وحدث بـ ’’صحيح مسلم’’.
روى عنه: زكي الدين البرزالي، ومجد الدين ابن العديم، وابن الحلوانية، وابن الصابوني، وفاطمة بنت جوهر البطائحية.
وبالإجازة القاضيان: الخوبي، والحنبلي.
درس، وناظر، وأفتى، وتخرج به الأصحاب، وسكن دمشق، وولي تدريس النورية في سنة إحدى عشرة وست مائة، وكان ينطوي على دين وعبادة وتقوى، وله جلالة عجيبة، ومنزلة مكينة، وحرمة وافرة.
وهو منسوب إلى محلة ببخارى ينسجون الحصر فيها.
توفي في ثامن صفر، سنة ست وثلاثين وست مائة، وله تسعون سنة، وازدحم الخلق على نعشه، وحمله الفقهاء على الرؤوس، وكان يوما مشهودا، ودفن بمقابر الصوفية.
رأيت سماعه لجميع ’’سنن الدراقطني’’ من الصفار في سنة ثمان وتسعين. وفيها سمع من قاضي القضاة المغيثي ’’موطأ أبي مصعب’’، ورأيت خط منصور الفراوي وخط المؤيد الطوسي له بسماعه منهما لـ ’’صحيح مسلم’’ سنة 603، وعظماه وفخماه.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 312