القونوي محمد بن يوسف بن الياس، شمس الدين القوني: فقيه حنفي، تركي الأصل. مستعرب. ولد وتعلم في (قونية) وقدم إلى دمشق، بأهله وولده، فاقام بالمزة، يعمل هو واولاده في بستان كان فيه سكنه، ويعيشون منه. وصنف كتبا مفيدة، منها (درر البحار-خ) فقه، و (رسالة في الحديث) و (شرح تلخيص المفتاح) في البلاغة، و (شرح مجمع البحرين) فقه، و (شرح عمدة النسفى) في اصول الدين. واقبل في آخر عمره على الحديث، فانقطع له. وكان عالي المنزلة عند السلاطين والامراء والقضاة، زاهدا، لا يقبل وظيفة له ولا لاولاده. وعانى الفروسية وآلات القتال، وغزا، وبني برجا على الساحل ومات بالمزة (ضاحية دمشق) بالطاعون.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 153
محمد بن يوسف القونوي ومحمد بن يوسف بن إلياس، الشيخ، شمس الدين القونوي، الرومي، نزيل دمشق.
أخذ عن العلامة تاج الدين التبريزي، وغيره.
قال ابن حبيب: إمام وقته علماوعملا، وخير أهل زمانه يهديهم طرقا وسبلا، علامة العلماء، وقدوة الزهاد والعباد والأتقياء، عين الأعيان، إنسان عين الزمان، جامع أشتات الفنون، رافع أعلام العلوم، وكاشف سرها المكنون.
له مصنفات تدل على غزارة علمه، وجليل عرفانه، ودقيق فهمه: ’’شرح تلخيص المفتاح’’ و’’شرح مجمع البحرين’’ في عشرة أجزاء. وآخر ملخص منه في ستة أجزاء. واختصر ’’المفصل’’ للزمخشري و’’شرح مسلم’’ للشيخ محيي الدين. وله كتاب ’’درر البحار’’ جمع فيه ’’المجمع’’ وزاد عليه مذهب أحمد، مع بيان وفاق الأئمة لبعضهم بعضا وخلافهم، في نحو خمس كراريس صغار. وشرح ’’عمدة النسفي’’ في أصول الدين، وغير ذلك.
وكانت وفاته خامس جمادى الأولى، سنة ثمان وثمانين وسبعمائة.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 283
القونوي محمد بن يوسف.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 364
محمد بن يوسف بن إلياس الرومي الحنفي الشيخ شمس الدين محمد بن يوسف بن إلياس الرومي الحنفي الشيخ شمس الدين القونوي ولد سنة بضع عشرة واشتغل بالعلم في بلاده ثم قدم دمشق فأقام بها يشغل الناس ويشتغل بالعلم والعبادة والانقطاع ولم يتول بها وظيفة ولا تدريسا إلى أن فاق أهل زمانه في العبادة والزهادة وارتفع صيته وقبلت شفاعته وخضع له الكبار وصنف التصانيف المفيدة واشتهر وكان يبالغ في إنكار المنكر إلى أن مات سنة 788
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0
محمد بن يوسف شمس الدين القونوي الحنفي. كان إماما في المغاني والبيان، وأقبل آخر عمره على الحديث، وكان تقي الدين السبكي يبالغ في تعظيمه، ويقول: لا أعلم اليوم مثله في العلم الدين، ولا يخرج من بيته لجماعة ولا جمعة وغزا.
وتوفي مطعونا في يوم الثلاثاء خامس جمادى الآخرة سنة 788.
دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 2- ص: 0