إبراهيم بن مسعود بن إبراهيم بن سعيد الإربلي إبراهيم بن مسعود بن إبراهيم بن سعيد الإربلي ثم القاهري المعروف بابن الجابي وبالمسروري ولد سنة 62 وأقام بالمدينة وانتفع به جماعة في إقراء القراءات وكان شيخا مهيبا حسن السمت مليح الشيبة ناب في الخطابة والإمامة وكف في آخر عمره قال ابن فرحون مات في سنة 745
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0
إبراهيم بن مسعود بن إبراهيم بن سعيد الإربلى القاهرى، الشيخ برهان الدين، المعروف بالمسرورى المقري:
نزيل مكة، وشيخ القراء بها، ويعرف أيضا بابن الجابى.
ولد في ذي القعدة سنة اثنتين وستين وستمائة بالقاهرة، بخان مسرور منها، ولذلك قيل له المسرورى.
وسمع من النجيب الحراني: الجزء الأول والثاني من مشيخته تخريج الشريف عز الدين الحسيني، في سنة تسع وستين وستمائة.
وسمع في سنة خمس وسبعين، على القاضي عماد الدين علي بن صالح، المعروف بابن أبي عمامة المصري: مسند الشافعي، وحدث به عنه، وحدث عن القاضي شمس الدين محمد بن العماد إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي، وأخذ القراءات عن جماعة منهم: الشطنوفى، والتقى الصائغ وغيرهم، وأتقنها قراءة عليه العلامة فخر الدين المصري، وجدي القاضي أبو الفضل النويري - وسمع عليه المسند - وغيرهما من أعيان الحرمين وغيرهما. ذكره الذهبي - فيما وجدت بخطه - في القراء على التقى الصائغ وقال: شيخ القراء بمكة.
وذكر ابن فرحون في كتابه «نصيحة المشاور»: أنه تصدر للإقراء بالحرم الشريف النبوي، وانتفع الناس به بعد إقامة طويلة بمكة، وأن القاضي شرف الدين الأميوطي استنابه في الإمامة والخطابة مدة غيبته في القاهرة سنة اثنتين وأربعين، قال: وكان قد كف في آخر عمره فصبر واحتسب. انتهى.
توفى في الثالث والعشرين من جمادى الأولى سنة خمس وأربعين وسبعمائة بالمدينة النبوية، ودفن بالبقيع.
كتبت وفاته ومولده وشيوخه في القراءات، وقراءة الفخر المصري عليه، من ذيل
على طبقات القراء للحفاظ الذهبي، من إملاء العفيف المطري، في غالب ظني.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 1