الأصم محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان الاموي بالولاء، أبو العباس الصم: محدث، من أهل نيسابور، ووفاته بها. رحل رحلة واسعة، فأخذ عن رجال الحديث بمكة ومصرودمشق والموصل والكوفة وبغداد. واصيب بالصمم بعد إيابه. قال ابن الجوزي: كان يورق وياكل من كسب يده، وحدث ستا وسبعين سنة، سمع منه الآباء والابناء والاحفاد. وقال ابن الاثير: كان ثقة امينا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 145
الأصم المحدث محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان أبو العباس الأموي مولاهم النيسابوري الأصم، كان يكره أن يقال له الأصم، قال الحاكم: إنما ظهر به الصمم بعد انصرافه من الرحلة فاستحكم فيه حتى بقي لا يسمع نهيق الحمار، وكان محدث عصره بلا مدافعة، حدث في الإسلام ستا وسبعين سنة ولم يختلف في صدقه وصحة سماعاته وضبط والده يعقوب الوراق لها، أذن سبعين سنة في مسجده، وكف بصره بآخره وانقطعت الرحلة إليه ورجع أمره إلى أن كان يناول قلما فإذا أخذه بيده علم أنهم يطلبون الرواية فيقول: حدثنا الربيع بن سليمان، ويسرد أحاديث يحفظها وهي أربعة عشر حديثا وسبع حكايات وصار بأسوإ حال وتوفي في شهر ربيع الآخر سنة ست وأربعين وثلاث مائة، قال الحاكم: سمعت أبا العباس يقول: رأيت أبي في المنام فقال لي: عليك بكتاب البويطي فليس في كتب الشافعية مثله.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 5- ص: 0
الأصم المحدث اسمه محمد بن يعقوب.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0
الأصم محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان الإمام المحدث، مسند العصر، رحلة الوقت، أبو العباس الأموي، مولاه السناني المعقلي النيسابوري الأصم، ولد المحدث الحافظ أبي الفضل الوراق.
كان أبوه من أصحاب إسحاق بن راهويه، وعلي بن حجر، وكان كما قال أبو عبد الله: الحاكم من أحسن الناس خطا، روى عنه: محمد بن مخلد الدوري، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، ومحمد بن القاسم العتكي، وابنه أبو العباس الأصم، ومات سنة سبع وسبعين ومائتين.
وقد ارتحل بابنه أبي العباس إلى الآفاق، وسمعه الكتب الكبار.
فسمع من: أحمد بن يوسف السلمي، وأحمد بن الأزهر، وكان خاتمة أصحابهما بها، لكنه عدم سماعه منهما، وسمع بأصبهان من هارون بن سليمان، وأسيد بن عاصم، وببغداد من زكريا بن يحيى أسد المروزي، صاحب سفيان بن عيينة، وعباس الدوري، ومحمد بن إسحاق الصغاني، ويحيى بن أبي طالب، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي، وعدة، وبمصر من: محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، والربيع بن سليمان المرادي، وبحر بن نصر الخولاني وأقرانهم، وبدمشق من: محمد بن هشام بن ملاس النميري، ويزيد بن عبد الصمد، وأبي زرعة النصري، وببيروت من: العباس بن الوليد العذري، وبالكوفة من: أحمد بن عبد الجبار العطاردي، وأحمد بن عبد الحميد الحارثي، والحسن بن علي بن عفان العامري.
وحدث بكتاب الأم للشافعي عن الربيع، وطال عمره، وبعد صيته، وتزاحم عليه
الطلبة، وجميع ما حدث به إنما رواه من لفظه، فإن الصمم لحقه وهو شاب، له بضع وعشرون سنة، بعد رجوعه من الرحلة، ثم تزايد به، واستحكم بحيث إنه لا يسمع نهيق الحمار، وقد حدث في الإسلام ستا وسبعين سنة.
حدث عنه: الحسين بن محمد بن زياد القباني، وأبو حامد الأعمشي، وهما أكبر منه، وحسان بن محمد الفقيه، وأبو أحمد بن عدي، وأبو عمرو بن حمدان، والحافظ أبو علي النيسابوري، والإمام أبو بكر الإسماعيلي، وأبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، وأبو عبد الله بن مندة، وأبو عبد الله الحاكم، وأبو عبد الرحمن السلمي، وعبد الله بن يوسف الأصبهاني، وأبو طاهر بن محمش، ويحيى بن إبراهيم المزكي، وأبو القاسم عبد الرحمن بن محمد السراج، وأبو صادق محمد بن أحمد بن أبي الفوارس العطار، والفقيه أبو نصر محمد بن علي الشيرازي، وأبو بكر محمد بن محمد بن رجاء الأديب، وأبو العباس أحمد بن محمد الشاذياخي، وأبو نصر أحمد بن علي بن أحمد بن شبيب الفامي، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن علي بن معاوية العطار، وإسحاق بن محمد بن يوسف السوسي، والحسن بن محمد بن حبيب المفسر، وسعيد بن محمد بن محمد بن عبدان، وأبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان الصعلوكي، وأبو أحمد عبد الله بن محمد بن حسن المهرجاني، وأبو محمد عبد الرحمن بن أبي حامد أحمد بن إبراهيم المقرئ، وعبد الرحمن بن محمد بن أحمد بالويه المزكي، وعبيد بن محمد بن محمد بن مهدي القشيري، وأبو الحسن علي بن محمد بن علي الإسفراييني المقرئ، وأبو الحسين علي بن محمد السبعي، وأبو القاسم علي بن الحسن الطهماني، وأبو نصر منصور بن الحسين المقرئ، والقاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي الحيري، وأبو بكر محمد بن علي بن محمد بن حيد، وأبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، وعلي بن محمد بن أحمد بن عثمان البغدادي الطرازي، ومحمد بن إبراهيم بن جعفر الجرجاني، وأمم سواهم وآخرون.
روى عنه: في الدنيا بالإجازة أبو نعيم الحافظ.
قال الحاكم: كان يكره أن يقال له الأصم، فكان أمامنا أبو بكر بن إسحاق الصبغي يقول المعقلي: قال: وإنما حدث به الصمم بعد انصرافه من الرحلة، وكان محدث عصره، ولم يختلف أحد في صدقه وصحة سماعاته، وضبط أبيه يعقوب الوراق لها، وكان يرجع إلى حسن مذهب وتدين، وبلغني أنه أذن سبعين سنة في مسجده، قال: وكان حسن الخلق، سخي النفس، وربما كان يحتاج إلى الشيء لمعاشه فيورق ويأكل من كسب يده، وهذا الذي يعاب به من أنه كان يأخذ على الحديث، إنما كان يعيبه به من لا يعرفه، فإنه كان يكره
ذلك أشد الكراهة، ولا يناقش أحدا فيه، إنما كان وراقه وابنه يطلبان الناس بذلك، فيكره هو ذلك، ولا يقدر على مخالفتهما.
سمع منه الآباء والأبناء والأحفاد، وكفاه شرفا أن يحدث طول تلك السنين، ولا يجد أحد فيه مغمزا بحجة، وما رأينا الرحلة في بلاد من بلاد الإسلام أكثر منها إليه، فقد رأيت جماعة من أهل الأندلس، وجماعة من أهل طراز وإسبيجاب على بابه، وكذا جماعة من أهل فارس، وجماعة من أهل الشرق.
سمعته غير مرة يقول: ولدت سنة سبع وأربعين ومائتين.
ورحل به أبوه على طريق أصبهان في سنة خمس وستين فسمع بها، ولم يسمع بالأهواز ولا البصرة حرفا، ثم حج، وسمع بمكة من أحمد بن شيبان الرملي صاحب ابن عيينه، سمع بها منه فقط، وسمع بمصر، وعسقلان، وبيروت، ودمياط، وطرسوس، سمع بها من أبي أمية الطرسوسي، وسمع بحمص من محمد بن عوف، وأبي عتبة أحمد بن الفرج، وبالجزيرة من محمد بن علي بن ميمون الرقي، وسمع المغازي من لفظ العطاردي، وسمع مصنفات عبد الوهاب بن عطاء من يحيى بن أبي طالب، وسمع مصنفات زائدة، والسنن لأبي إسحاق الفزاري من أبي بكر الصاغاني، وسمع العلل لعلي بن المديني من حنبل، وسمع معاني القرآن من محمد بن الجهم السمري، وسمع التاريخ من عباس الدوري، ثم انصرف إلى خراسان وهو ابن ثلاثين سنة.
سمعته يقول: حدثت بكتاب معاني القرآن في سنة نيف وسبعين ومائتين.
قال الحافظ أبو حامد الأعمشي: كتبنا عن أبي العباس بن يعقوب الوراق في مجلس محمد بن عبد الوهاب الفراء سنة خمس وسبعين ومائتين.
الحاكم: سمعت محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، سمعت جدي، وسئل عن سماع كتاب المبسوط من أبي العباس الأصم فقال: اسمعوا منه فإنه ثقة، قد رأيته يسمع مع أبيه بمصر، وأبوه يضبط سماعه.
الحاكم: سمعت يحيى بن منصور القاضي، سمعت أبا نعيم بن عدي، واجتمع جماعة يسألونه المقام بنيسابور لقراءة المبسوط فقال: يا سبحان الله، عندكم راوي هذا الكتاب الثقة المأمون أبو العباس الأصم، وأنتم تريدون أن تسمعوه من غيره.
أبو أحمد الحاكم: سمعت ابن أبي حاتم يقول: ما بقي لكتاب المبسوط راو غير أبي العباس الوراق، وبلغنا أنه ثقة صدوق.
أبو عبد الله الحاكم: حضرت أبا العباس يوما في مسجده، فخرج ليؤذن لصلاة العصر، فوقف موضع المئذنة ثم قال بصوت عال: أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعي، ثم ضحك وضحك الناس، ثم أذن.
قال الحاكم: سمعت الأصم وقد خرج ونحن في مسجده، وقد امتلأت السكة من الناس في ربيع الأول سنة أربع وأربعين وثلاث مائة، وكان يملي عشية كل يوم اثنين من أصوله، فلما نظر إلى كثرة الناس والغرباء وقد قاموا يطرقون له، ويحملونه على عواتقهم من باب داره إلى مسجده، فجلس على جدار المسجد وبكى طويلا، ثم نظر إلى المستملي فقال: أكتب: سمعت محمد بن إسحاق الصغاني يقول: سمعت الأشج، سمعت عبد الله بن إدريس يقول: أتيت يوما باب الأعمش بعد موته، فدققت الباب فأجابتني جارية عرفتني: هاي هاي تبكي: يا عبد الله ما فعل جماهير العرب التي كانت تأتي هذا الباب، ثم بكى الكثير، ثم قال: كأني بهذه السكة لا يدخلها أحد منكم، فإني لا أسمع، وقد ضعف البصر، وحان الرحيل، وانقضى الأجل، فما كان إلا بعد شهر أو أقل منه حتى كف بصره، وانقطعت الرحلة، وانصرف الغرباء، فرجع أمره إلى أنه كان يناول قلما فيعلم أنهم يطلبون الرواية فيقول: حدثنا الربيع، وكان يحفظ أربعة عشر حديثا، وسبع حكايات، فيرويها، وصار بأسوأ حال حتى توفي.
وقرأت بخط أبي علي الحافظ يحث أبا العباس الأصم على الرجوع عن أحاديث أدخلوها عليه، حديث الصغاني عن علي بن حكيم، عن حميد بن عبد الرحمن، عن هشام بن عروة، حديث ’’قبض العلم’’، وحديث أحمد بن شيبان، عن ابن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سرية ....
قال: فوقع أبو العباس: كل من روى عني هذا فهو كذاب، وليس هذا في كتابي.
توفي أبو العباس في الثالث والعشرين من ربيع الآخر سنة ست وأربعين وثلاث مائة.
ومات أبوه سنة سبع وسبعين ومائتين بنيسابور في أولها عن نحو ستين سنة، وكان ذا معرفة وفهم.
حدث عن إسحاق بن راهويه، ومحمد بن حميد وعدة.
وعنه: ابنه، وابن أبي حاتم، ومحمد بن مخلد، وكان بديع الخط.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 54
الأصم الإمام المفيد الثقة محدث المشرق أبو العباس محمد بن يعقوب بن يونس بن معقل بن سنان الأموي مولاهم المعقلي النيسابوري
محدث عصره بلا مدافعة ولد سنة سبع وأربعين ومائتين وحدث ستا وسبعين سنة
حدث عنه الحاكم وخلق وتفرد في الدنيا بإجازته أبو نعيم الحافظ مات في ربيع الأخر سنة ست وأربعين وثلاثمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 355
ومحدث خراسان أبو العباس الأصم محمد بن يعقوب بن يوسف ثقة
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 111
أبو العباس الأصم
أبو العباس الأصم = محمد بن يعقوب
دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1
أبو العباس الأموي
أبو العباس الأموي = محمد بن يعقوب
دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1
أبو العباس المعقلي
أبو العباس المعقلي = محمد بن يعقوب
دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1
الأصم
الإمام، المفيد، محدث المشرق، أبو العباس، محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان، الأموي مولاهم، المعقلي، النيسابوري، وكان يكره أن يقال له الأصم.
ولد سنة سبعٍ وأربعين ومئتين، ورحل به أبوه في سنة خمس وستين.
سمع بأصبهان من هارون بن سليمان، وأسيد بن عاصم، وبمكة من أحمد بن شيبان الرملي، وبمصر من ابن عبد الحكم، والربيع، وبحر بن نصر، وإبراهيم بن منقذ، وبكار بن قتيبة، وبعسقلان من أحمد بن الفضل الصائغ، وببيروت من العباس بن الوليد، وبدمشق من ابن ملاس، ويزيد بن عبد الصمد، وبحمص من أبي عتبة الحجازي، ومحمد بن عوف الطائي، وبطرسوس من أبي أمية، وبالرقة من محمد بن علي بن ميمون، وبالكوفة من الحسن بن علي بن عفان، وسعيد بن محمد الحجواني؛ صاحب ابن عيينة، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي، وببغداد من زكريا بن يحيى المروزي، وأبي جعفر بن المنادي، والدوري، والصاغاني، وغيرهم.
روى عنه: أبو عبد الله بن الأخرم، وأبو بكر الصبغي، ويحيى العنبري، وأبو الوليد الفقيه، وأبو علي الحافظ، وابن منده، والحاكم، وأبو عبد الرحمن السلمي، ويحيى بن إبراهيم المزكي، وأبو بكر الحيري، وأبو سعيد الصيرفي، وإسحاق بن محمد السوسي، وعلي بن محمد بن محمد الطرازي، وخلق.
وللحافظ أبي نعيم إجازة منه تفرد بها.
قال الحاكم: كان محدث عصره بلا مدافعة، حدث في الإسلام ستاً وسبعين سنة، ولم يختلف في صدقه وصحة سماعه، أذن سبعين سنة في مسجده: وكان حسن الخلق، سخي النفس، ربما كان يحتاج فيورق ويأكل، وكان يكره الأخذ على التحديث، وما رأيت الرحالة في بلد أكثر منهم إليه.
وسمعته يقول: حدثت بكتاب ’’معاني الفرآن’’ للفراء سنة نيف وسبعين ومئتين.
قال الحاكم: وسمعت محمد بن حامد يقول، سمعت أبا حامد الأعمشي يقول: كتبنا عن أبي العباس بن يعقوب الوراق سنة خمس وسبعين ومئتين في مجلس محمد بن عبد الوهاب الفراء.
قال: وسمعت محمد بن الفضل بن خزيمة قال: سمعت جدي إمام الأئمة، وسثل عن كتاب ’’المبسوط’’ للشافعي، فقال: اسمعوه من أبي العباس الأصم فإنه ثقة، قد رأيته يسمع بمصر.
وسمعت أبا أحمد الحافظ يقول: سمعت عبد الرحمن بن أبي حاتم يقول: ما بقي لكتاب ’’المبسوط’’ راوٍ غير أبي العباس الوراق، وبلغنا أنه ثقة صدوق.
قال الحاكم: وقرأت بخط أبي عمرو أحمد بن المبارك المستملي، حدثني محمد بن يعقوب بن يوسف الوراق، حدثنا الربيع، حدثنا بشر بن بكر - فذكر حديثين.
وهذا المستملي كبير يروي عن قتيبة، ومات سنة أربع وثمانين ومئتين.
وقال الحاكم: حضرت الأصم يوماً خرج ليؤذن للعصر فاستقبل
وقال بصوت عالٍ: أخبرنا الربيع بن سليمان، حدثنا الشافعي، ثم ضحك وضحك الناس، ثم أذن.
قال الحاكم: وإنما ظهر به الصمم بعد مجيئه من الرحلة، ثم استحكم حتى كان لا يسمع نهيق الحمار.
ثم ذكر الحاكم أن الأصم كف بصره في آخر عمره، وانقطعت الرحلة إليه، ورجع أمره إلى أنه كان يناول قلماً، فإذا أخذه بيده علم أنهم يطلبون منه الرواية، فيقول: حدثنا الربيع - ويسرد أحاديث يحفظها، وهي أربعة عشر حديثاً، وسبع حكاياتٍ، وصار بأسوأ حال.
وتوفي في ربيع الآخر سنة ستٍ وأربعين وثلاث مئة.
وفيها: مات مسند مصر أبو الحسن أحمد بن بهزاذ السيرافي الراوي عن أصحاب ابن وهب. ومسند أصبهان أبو جعفر أحمد بن جعفر بن معبد السمسار. ومسند نيسابور أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس العنزي الطرائفي. ومسند بلاد العجم أبو محمد عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس الأصبهاني. ومسند بغداد أبو الحسين عبد الصمد بن علي الطستي. ومسند مرو أبو العباس المحبوبي، محمد بن [أحمد بن] محبوب؛ صاحب الترمذي. ومسند البصرة المحدث محمد بن بكر بن داسة التمار؛ صاحب أبي داود. ومسند بخارى المحدث أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة البغدادي
الجمال. [و] أبو الحزم وهب بن مسرة التميمي الأندلسي، ثم الحجاري؛ صاحب محمد بن وضاح، وقد ذكره أبو الوليد بن الدباغ في الحفاظ في الطبقة السادسة.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1