النيسابوري محمد بن يحيى بن منصور، ابو سعيد، محي الدين النيسابوري: رئيس الشافعية بنيسابور في عصره. ولد في طريثيت (من نواحي نيسابور) وتفقه على الامام الغزالي. وقتلته (الغز) لما استولوا على نيسابور في وقعتهم مع السلطان سنجر السلجوقي. من كتبه (المحيط في شرح الوسيط) و (الانتصاف في مسائل الخلاف).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 137
محيي الدين النيسابوري محمد بن يحيى بن أبي منصور العلامة أبو سعد النيسابوري الشافعي محيي الدين تلميذ الغزالي، برع في الفقه وصنف في المذهب والخلاف وانتهت إليه رياسة الفقهاء بنيسابور، وصنف المحيط في شرح الوسيط والانتصاف في مسائل الخلاف، قتله الغز في شهر رمضان سنة ثمان وأربعين وخمس مائة لما دخلوا نيسابور، وهو القائل:
وقالوا: يصير الشعر في الماء حية | إذا الشمس لاقته، فما خلته صدقا |
فلما التوى صدغاه في ماء وجهه | وقد لسعا قلبي تيقنته حقا |
رفات الدين والاسلام تحيا | بمحيي الدين مولانا ابن يحيى |
كأن الله رب العرش يلقي | عليه، حين يلقي الدرس، وحيا |
يا سافكا دم عالم متبحر | قد طار في أقصى الممالك صيته |
بالله قل لي يا ظلوم ولا تخف | من كان محيي الدين كيف تميته |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 5- ص: 0
محمد بن يحيى ابن منصور، الإمام العلامة، شيخ الشافعية، أبو سعد النيسابوري، صاحب الغزالي وأبي المظفر أحمد بن محمد الخوافي، تفقه بهما، وبرع في المذهب، وصنف التصانيف في الفقه والخلاف، وتخرج به الأصحاب، وانتهت إليه رئاسة المذهب بنيسابور، وقصده الفقهاء من النواحي، وبعد صيته.
ألف كتاب ’’المحيط في شرح الوسيط’’، وله كتاب ’’الانتصاف في مسائل الخلاف’’.
ودرس بنظامية بلده، وهو أستاذ الفقهاء المتأخرين مع الزهد والديانة وسعة العلم.
مولده بطريثيث من خراسان في سنة ست وسبعين وأربع مائة.
وسمع من نصر الله بن أحمد الخشنامي، وعبد الغفار بن محمد الشيروي، وأبي حامد أحمد بن علي بن عبدوس الحذاء، والحافظ أبي الفتيان عمر بن أبي الحسن الرواسي، وإسماعيل بن أبي عبد الرحمن البحيري، وجماعة.
حدث عنه: السمعاني وولده، ومنصور بن أبي الحسن الطبري، والفقيه يحيى بن الربيع بن سليمان الواسطي، وغيرهم.
أخبرنا يوسف بن عبد الرحمن الحافظ، أخبرنا عبد العزيز بن الصيقل، أخبرنا يحيى بن الربيع سنة ست مائة ببغداد، أخبرنا أبو سعد محمد ابن يحيى الشافعي، أخبرنا أبو سعيد بن أبي عبد الرحمن الملقاباذي إملاء، حدثنا أبو حسان محمد بن أحمد بن جعفر، أخبرنا أبو عمرو بن مطر، أخبرنا حامد بن شعيب، حدثنا سريج، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي موسى، أن رجلين اختصما في بعير ليس لواحد منهما بينة، فجعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينهما نصفين.
قتلته الغز -لا بورك فيهم- حين فتكوا بنيسابور في شهر رمضان سنة ثمان وأربعين وخمس مائة، فرثاه علي بن أبي القاسم البيهقي، فقال:
يا سافكا دم عالم متبحر | قد طار في أقصى الممالك صيته |
بالله قل لي يا ظلوم ولا تخف | من كان محيي الدين كيف تميته |
رفات الدين والإسلام تحيى | بمحيي الدين مولانا ابن يحيى |
كأن الله رب العرش يلقي | عليه حين يلقي الدرس وحيا |
وقالوا يصير الشعر في الماء حية | إذا الشمس لاقته فما خلته حقا |
فلما التوى صدغاه في ماء وجهه | وقد لسعا قلبي تيقنته صدقا |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 106
محمد بن يحيى بن منصور الإمام المعظم الشهيد أبو سعيد النيسابوري تلميذ الغزالي ولد سنة ست وسبعين وأربعمائة وتفقه على الغزالي وبه عرف وعلى أبي المظفر الخوافي
سمع الحديث من أبي حامد بن علي بن عبدوس ونصر الله الخشنامي وجماعة كثيرة وخرجت له أربعون حديثا وقعت لنا بالسماع
وله تصانيف كثيرة منها المحيط في شرح الوسيط والإنصاف في مسائل الخلاف وتعليقة أخرى في الخلافيات كثيرة التحقيق
وكان إماما مناظرا ورعا زاهدا متقشفا وكان والده من أهل حيرة قدم نيسابور لأجل القشيري
قال ابن السمعاني فصحبه مدة وجاور وتعبد
قال وأما ولده فكان أنظر الخراسانيين في عصره
ومن شعر محمد بن يحيى
وقالوا يصير الشعر في الماء حية | إذا الشمس لاقته فما خلته حقا |
فلما التوى صدغاه في ماء وجهه | وقد لسعا قلبي تيقنته صدقا |
يا سافكا دم عالم متبحر | قد طار في أقصى الممالك صيته |
بالله قل لي يا ظلوم ولا تخف | من كان يحيى الدين كيف تميته |
رفات الدين والإسلام تحيى | بمحيى الدين مولانا ابن يحيى |
كأن الله رب العرش يلقى | عليه حين يلقي الدرس وحيا |
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 7- ص: 25
وفقيه خراسان محيي الدين محمد بن يحيى بن أبي منصور النيسابوري تلميذ الغزالي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 163
محمد بن يحيى بن منصور الجنزى - بجيم ونون وزاى - أبو سعد النيسابوري:
قدم نيسابور بسبب الأستاذ أبي القاسم القشيرى، وصار من مريديه، ثم جاور بمكة مدة. وكان يروض نفسه، ويواصل بين الصيام.
وتوفى مقتولا بجامع نيسابور الجديد، في سنة تسع وأربعين وخمسمائة.
ومولده في سنة ست وتسعين وأربعمائة. وكان والده مشهورا باليسار.
كتبت هذه الترجمة ملخصة من تاريخ الإسلام.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 1
محمد بن يحيى بن منصور العلامة أبو سعيد النيسابوري
شيخها ومدرس النظامية بنيسابور وهراة، تفقه على الغزالي وغيره وشرح وسيطه في ’’المحيط’’، وله ’’الإنصاف في مسائل الخلاف’’، قتله العرلعى التركمانى سنة تسع وقيل ثمان وأربعين وخمسمائة لما استولوا على نيسابور، وقيل كانوا يدرسون التراب في فيه حتى مات، ورأى في النوم فقال: غفر اللَّه لى، وكان مولده سنة ست وسبعين وأربعمائة، تفقه عليه خلائق.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1