أبو بكر الصولي محمد بن يحيى بن عبد الله، ابو بكر الصولي، وقد يعرف بالشطرنجي: نديم، من اكابر علماء الادب. نادم ثلاثة من خلفاء بني العباس، هم: الراضي والمكتفي والمقتدر. وله تصانيف، منها (الاوراق-خ) في اخبار آل العباس واشعارهم، طبع منه (اشعار أولاد الخلفاء) و (اخبار الراضي والمتقي) و (اخبار الشعراء المحدثين) وله (ادب الكتاب-ط) و (اخبار القرامطة) و (الغرر) و (اخبار ابن هرمة) و (اخبار ابراهيم ابن المهدي-خ) و (اخبار الحلاج-خ) و (الوزراء) و (اخبار ابي تمام-ط) و (شرح ديوان ابي تمام-خ) الجزء الثالث منه و (وقعة الجمل-خ) رسالة صغيرة، و (أخبار ابي عمرو بن العلاء) وكان من احسن الناس لعبا بالشطرنج. نسبته إلى جده (صول تكين) توفي في البصرة مستترا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 136
أبو بكر الصولي اسمه محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 294
الصولي الشطرنجي محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس بن محمد بن صول أبو بكر الصولي البغداذي أحد الأدباء المتقدمين في الآداب والأخبار والشعر والتاريخ، حدث عن أبي العيناء والمبرد وثعلب وأبي داود السجستاني والحافظ الكديمي، نادم عدة من الخلفاء، وصنف أخبار الخلفاء وأخبار الشعراء وأخبار الوزراء وأخبار القرامطة وكتاب الورقة وكتاب الغرر وأخبار أبي عمرو ابن العلاء وكتاب العبادة وأخبار ابن هرمة وأخبار السيد الحميري وأخبار إسحق بن إبراهيم وجمع أخبار جماعة من الشعراء ورتبه على حروف المعجم كلهم محدثون وكتاب أدب الكاتب على الحقيقة وكتاب الشبان عمله لابن الفرات، كتاب الشامل في علم القرآن لم يتم، كتاب مناقب ابن الفرات، كتاب سؤال وجواب، كتاب رمضان، أخبار أبي نواس، أخبار أبي تمام، كتاب أخبار أبي سعيد الجنابي، كتاب في السعاة، كتاب الأمالي يسمى الغرر وجمع شعر ابن الرومي وجمع شعر أبي تمام وشعر البحتري وشعر أبي نواس وشعر العباس بن الأحنف وشعر علي بن الجهم وشعر ابن طباطبا وشعر إبراهيم بن العباس الصولي وشعر أبي عيينة المهلبي وشعر أبي شراعة وكتاب شعراء مضر، وقال أبو بكر الصولي: أنشدني بعض الوزراء بيتا للبحتري وجعل يردده ويستحسنه وهو:
وكأن في جسمي الذي | في ناظريك من السقم |
أحببت من أجله من كان يشبهه | وكل شيء من المعشوق معشوق |
حتى حكيت بجسمي ما بمقلته | كأن سقمي من جفنيه مسروق |
إذا شكوت هواه قال ما صدقا | وشاهد الدمع في خدي قد نطقا |
ونار قلبي في الأحشاء ملهبة | لولا تشاغلها بالدمع لاحترقا |
يا راقد العين لا يدري بما لقيت | عين تكابد فيه الدمع والأرقا |
يكاد جسمي يخفى في ضنى جسدي | كأن سقمي من عينيك قد سرقا |
داري بلا خيش ولكنني | عقدت من خيشين طاقين |
دار إذا ما اشتد حر بها | أنشدت للصولي بيتين |
إنما الصولي شيخ | أعلم الناس خزانه |
إن سألناه بعلم | طلبا منه إبانه |
قال يا غلمان هاتوا | رزمة العلم فلانه |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 5- ص: 0
الصولي الأخباري اسمه محمد بن يحيى.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس بن محمد بن صول الكاتب المعروف بالصولي: كان جده ابن صول التركي أحد دعاة بني العباس. ولد أبو بكر ببغداد ونشأ بها، وأخذ عن ثعلب والمبرد وأبي داود السجستاني، وأخذ عنه أبو عبد الله المرزباني الكاتب الاخباري وغيره. وكان اخباريا أديبا كاتبا، وكان نديما للخلفاء متمكنا عندهم، نادم المكتفي ثم الراضي ثم المقتدر، وكان واحد عصره في لعب الشطرنج حتى قيل إنه هو الذي وضعه، وليس كذلك، وانما وضع الشطرنج صصه الهندي لشهرام ملك الفرس.
حكي ان الراضي بالله خرج إلى النزهة فأتى بستانا مونقا مزهرا فقال لمن حضر: هل رأيتم منظرا أحسن من هذا؟ فكل أثنى بما حضره ووصف محاسنه، فقال الراضي: لعب الصولي بالشطرنج أحسن من هذا ومما وصفتم.
وكان لأبي بكر الصولي خزانة أفردها لما جمع من الكتب المختلفة رتبها فيها أجمل ترتيب، وكان يقول لأصحابه: كل ما في هذه الخزانة سماعي، وإذا أراد مراجعة كتاب منها قال: يا غلام هات الكتاب الفلاني، فسمعه يوما أبو سعيد العقيلي يقول ذلك فأنشد:
إنما الصولي شيخ | أعلم الناس خزانه |
إن سألناه بعلم | نبتغي عنه الإبانه |
قال يا غلمان هاتوا | رزمة العلم فلانه |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2677
الصولي العلامة الأديب ذو الفنون، أبو بكر، محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس بن محمد بن صول الصولي، البغدادي، صاحب التصانيف.
حدث عن: أبي داود السجستاني، ومحمد بن يونس الكديمي، وثعلب، والمبرد، وأبي العيناء، وخلق.
روى عنه: ابن حيويه، وأبو بكر بن شاذان، والدارقطني، وأبو الحسن بن الجندي، وعلي بن القاسم، وابن جميع، وأبو أحمد الفرضي، والحسين الغضائري، وعدة. وله النظم والنثر وكثرة الاطلاع.
نادم جماعة من الخلفاء، وكان حلو الإيراد، مقبول القول، حسن المعتقد، خرج عن بغداد لإضاقة لحقته بأخرة، وله جزء سمعناه، وكان جدهم صول ملك جرجان.
توفي الصولي سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة.
فذكر محمد بن إسحاق النديم أن الصولي نادم الراضي، وكان أولا يعلمه، وكان ألعب أهل زمانه بالشطرنج، ويضرب به المثل.
توفي بالبصرة مستترا، لأنه روى خبرا في حق علي -عليه السلام- فطلبته العامة لتقتله.
والصولي الكبير إبراهيم بن العباس الأديب هو أخو عبد الله جد أبي بكر هذا.
وفيها توفي العباس بن القاص شيخ الشافعية، ومحمد بن جعفر المطيري، وأبو بكر بن أبي هريرة، وحمزة بن القاسم الهاشمي، وعلي بن محمد بن مهرويه القزويني، ومحمد بن عمر بن حفص بن السمسار الزاهد.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 505
أبو بكر الصولي
وأما أبو بكر محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس بن محمد بن صول؛ فإنه كان عالماً بفنون الآداب، حسن المعرفة بآداب الملوك والخلفاء، حاذقاً بتصنيف الكتب.
وكان نديماً لجماعة من الخلفاء وجمع أشعارهم، ودون أخبارهم.
وكان حسن العقيدة، جميل الطريقة، وكان ذا نسب؛ فإن جده صول وأهله كانوا ملوك جرجان.
وأخذ عن أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب وأبي العباس محمد بن يزيد المبرد وأبي العيناء. وروى عنه المرزباني وغيره.
قال محمد بن العباس الخراز: حضرت الصولي وقد روى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان، وأتبعه شيئاً من شوال)، فقلت: أيها الشيخ، اجعل النقطتين اللتين تحتها فوقها، فلم يعلم ما أردت، فقلت: إنما هو (ستاً من شوال)؛ فرواه على الصواب.
وقال أبو بكر بن شاذان - وكان ممن أخذ عن الصولي: وكان يتباهى تباهياً عظيماً بالكتب وهو مصفوفة، وجلودها مختلفة الألوان، وكل صنف من الكتب لون، فصنف أحمر، وصنف أصفر، وغير ذلك.
قال: وكان الصولي يقول: هذه الكتب كلها سماع.
وكان للصولي شعر في المدح والغزل، وغير ذلك. وله:
أحببت من أجله من كان يشبهه | وكل شيء من المعشوق معشوق |
حتى حكيت بجسمي ما بمقلته | كأن جسمي من جفنيه مسروق |
مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 204
دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 239
مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 188
محمد بن يحيى بن عبد الله بن العبّاس، أبو بكر الصّوليّ.
ولد بالبصرة في سنة ست وثلاثين وثلاث مائة، وكان جدّه مولى من أهل أبيورد. روى عنه أبو الفرج الأصبهانيّ والدارقطني، وكان أحد العلماء بفنون الأدب، وأخبار الملوك، وأيام الخلفاء، ومآثر الأشراف.
وقد نادم المكتفي، والمقتدر، والراضي، وكان مؤدّبه.
وله من الكتب: كتاب الأوراق في أخبار الخلفاء والشّعراء، ولم يتمّه، والذي ظهر منه أخبار الخلفاء وأشعارهم وأشعار أولادهم من السّفّاح إلى المعتزّ، وأشعار من بقي من بني العباس ممّن ليس بخليفة، وأشعار الطالبيّين من ولد الحسن والحسين والعباس وعمر بن عليّ، وكتاب الوزراء، وكتاب العبادة، وكتاب أدب الكاتب على الحقيقة، وكتاب السّنان عمله للوزير ابن الفرات، وكتاب الأنواع لم يتمّه، وكتاب سؤال وجواب، وكتاب رمضان، وكتاب الشامل في علم القرآن لم يتمّه، وكتاب مناقب ابن الفرات، وكتاب أخبار أبي نواس، وكتاب أخبار أبي تمّام، وكتاب أخبار أبي سعيد الجبائي، وكتاب في السّعاة، وكتاب أخبار أبي عمرو بن العلاء، وكتاب الأمالي، وكتاب شعر البحتري، وكتاب شعر أبي نواس، وكتاب شعر العباس بن الأحنف وأخباره، وكتاب شعر عليّ بن الجهم، وكتاب شعر ابن طباطبا، وكتاب شعر إبراهيم بن العباس الصّولي، وكتاب شعر ابن أبي عيينة المهلّبي، وكتاب شعر أبي شراعة، وكتاب شعر شعراء مصر.
ومات أبو بكر الصّوليّ في سنة ستّ وثلاثين وثلاث مائة.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 144