ابن لبابة محمد بن يحيى بن عمر بن لبابة، ابو عبد الله: فقيه مالكي اندلسي. ولي قضاء البيرة، والشورى بقرطبة، وعزل عنهما، ثم أعيد إلى الشورى مع خطة الوثائق. ومات بالإسكندرية. له (المنتخبة) في فقه المالكية، قال ابن حزم: ما رأيت لمالكي كتابا انبل منه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 136
محمد بن يحيى بن عمر لبابة من أهل قرطبة؛ هو المعروف: بالبوجون؛ يكنى: أبا عبد الله. سمع: من عمه محمد بن عمر، ومن غيره.
ورحل فسمع بالقيروان: من حماس بن مروان، وكان: حافظا للفقه على مذهب مالك وأصحابه، عالما بعقد الشروط، بصيرا بعللها. واستقصاه الإمام الناصر على إلبيرة، ثم عزله وولاه في آخر عمره الوثائق. وله في الفقه كتب مؤلفة، ولم يكن له علم بالحديث بل كان يعاديه وينحرف عنه ويعيبه أهله وسمعت الباجي وغيره ممن أثق به يصفه
بهذه الحال، ولم يكن بالمرضى في نفسه. حدث. وتوفي: في ذي القعدة سنة ثلاثين وثلاث مائة.
وقال لي الباجي: توفي محمد بن عبد الملك بن أيمن سنة ثلاثين في شوال لخمس مضين منه؛ ومات محمد بن يحيى بن عمر بن لبابة بعده إلى أربعين يوما.
وقال الرازي: قذع محمد بن يحيى بن عمر في مجلس القاضي محمد بن عبد الله بن أبي عيسى يوم الخميس لثلاث خلون من ذي الحجة. وتوفي: يوم الأحد لست خلون من ذي الحجة سنة ثلاثين وثلاث مائة.
مكتبة الخانجي - القاهرة-ط 2( 1988) , ج: 2- ص: 53
ابن لبابة شيخ المالكية، أبو عبد الله، محمد بن يحيى بن عمر بن لبابة القرطبي، مولى آل عبيد الله بن عثمان.
روى عن: عبد الأعلى بن وهب، وأبان بن عيسى، وأصبغ بن خليل، والعتبي، وابن صباح. وسمع ’’الموطأ’’ من يحيى بن مزين -صاحب مطرف بن عبد الله.
انتهت إليه الإمامة في المذهب.
قال ابن الفرضي: وكان حافظا لأخبار الأندلس، له حظ من النحو والشعر، ولي الصلاة بقرطبة.
وروى عنه خلق كثير، ولم يكن له علم بالحديث، بل ينقل بالمعنى.
مات في شعبان سنة أربع عشرة وثلاث مائة، وله تسعون سنة.
روى عنه: عبد الله بن محمد الباجي.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 303
محمد بن يحيى بن لبابة أبو عبد الله يلقب بالبرجون ابن أخي الشيخ بن لبابة جل سماعه من عمه محمد بن عمر بن لبابة وسمع غيره ورحل فسمع بالقيروان من حماس بن مروان. وكان من أحفظ أهل زمانه للمذهب عالما بعقد الشروط بصيرا بعللها وله اختيارات في الفتوى والفقه خارجة عن المذهب. وله تآليف في الفقه منها: المنتخب وكتاب في الوثائق. وقال بن حازم الفارسي: كتابه المنتخب ليس لأصحابنا مثله وهو على مقاصد الشرح لمسائل المدونة ولم يكن له علم بالحديث.
ولي قضاء إلبيرة والشورى بقرطبة ثم عزل عن إلبيرة وعزل بعدها عن الشورى لأشياء نقمت عليه. وكان القاضي الحبيب بن زياد قد سجل بسخطه ورفع إلى الناصر لدين الله عنه أشياء قبيحة فأمر بإسقاط منزلته من الشورى والعدالة وألزمه بيته ومنعه أن يفتي أحدا وأقام على ذلك ثم ولاه أمير المؤمنين خطة الوثائق والشورى من هذا الوقت إلى أن مات ومنزلته من السلطان لطيفة ومات عن حال معتدلة وتوبة نصوح ثم حج ولقي العلماء وانصرف وقد اعتدلت حالته فأقيلت عثراته. اللهم أقل عثراتنا يا أكرم الأكرمين. توفي سنة ست وثلاثين وثلاثمائة.
دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 2- ص: 200
محمد بن يحيى بن عمر بن لبابة
كان فقيهاً مقدماً يميل إلى مذهب مالك بن أنس وله في كتاب سماه ’’المنتخب’’ قال أبو محمد بن حزم وما رأيت لمالكي كتاباً أنبل منه في جميع روايات المذهب وتأليفها وشرح مستغلقها، وتفريع وجوهها، يروي عن حماس بن مروان بن حماس القاضي بالقيروان وغيره. مات بالإسكندرية سنة ثلاثين وقيل سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة.
دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1