الخالدي محمد بن هاشم بن وعلة، أبو بكر الخالدي: شاعر أديب، من أهل البصرة. اشتهر هو واخوه (سعيد) بالخالديين. وكانا من خواص سيف الدولة ابن حمدان. وولاهما خزانة كتبه. لهما تآليف في الادب تقدم ذكرهما في ترجمة (سعيد بن هاشم) فراجعها هناك. وكانا يشتران في نظم الابيات او القصيدة فتنسب اليهما معا. ذكر ابن النديم (في الفهرست) ان ابا بكر، هذا، قال له، وقد تعجب ابن النديم من كثرة حفظه: إني احفظ الف سفر، كل سفر في نحو مئة ورقة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 129

أبو بكر الخالدي اسمه محمد بن هاشم بن وعلة أحد الخالدين الشاعرين المشهورين.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 293

أبو بكر محمد بن هاشم بن وعلة الخالدي الكبير أحد الخالديين والآخر أبو عثمان سعيد
توفي حدود 386 في حلب
(والخالدي) نسبة إلى الخالدية قرية من قرى الموصل له ديوان المراثي وشارك أخاه الخالدي الصغير أبا عثمان سعيد في ديوانه وقيل أنه شاركه في كتاب الحماسة، ومدح الخالديان الشريف ابا الحسن محمد بن عمر العلوي الزيدي فأبطأت عنهما جائزته فأرسلا إليه قصيدة مضمون أولها أنه إن لم يأتنا عطاؤنا:

ونرى معاوية إما=ما من يخالفه كفر
ومن شعر المترجم ورواه الثعالبي للسري الرفا:
وقال أيضا:
ومن شعره:
وقال:
وله:
وقال في رثاء الحسين:
وللخالديين كتاب التحف والهدايا يظهر أنهما ألفاه بالاشتراك ذكره الكفعمي في مجموع الغرائب ونقل عنه كتاب ملك الهند إلى المأمون وهديته العظيمة له وجواب المأمون له وهديته العظمى أيضا.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 10- ص: 83

الخالدي الشاعر محمد بن هاشم بن وعلة بن عثمان بن بلال الخالدي الموصلي الشاعر المشهور أخو سعيد بن هاشم وسيأتي ذكره في حرف السين في موضعه إن شاء الله تعالى، وكانا شاعرين اشتركا في كثير من الشعر ونسب إليهما معا وكلاهما من خواص سيف الدولة بن حمدان، ومحمد الأكبر، والخالدية قرية من عمل الموصل، توفي سنة ثمانين وثلاث مائة تقريبا، وكانا خزنة كتب سيف الدولة وقد اختارا من الدواوين كثيرا وجمعا مجاميع أدبية مليحة، ومن شعر محمد المذكور:

وقال:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 5- ص: 0