الروياني محمد بن هارون الروياني. أبو بكر: من حفاظ الحديث. له (مسند) وتصانيف في (الفه) نسبته إلى رويان (بنواحي طبرستان).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 128
الرؤياني محمد بن هارون أبو بكر الرؤياني الحافظ، له مسند مشهور وله تصانيف في الفقه، توفي سنة سبع وثلاث مائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 5- ص: 0
الرؤياني الحافظ محمد بن هارون.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0
الروياني الإمام الحافظ الثقة، أبو بكر محمد بن هارون الروياني، صاحب ’’المسند’’ المشهور.
قرأت على محمد بن يوسف الذهبي، أخبرنا إبراهيم بن بركات، أخبرنا علي بن الحسن الحافظ، أخبرنا محمد ابن إبراهيم بن سعدويه، أخبرنا أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد، أخبرنا جعفر بن عبد الله، أخبرنا محمد بن هارون الروياني، حدثنا مبشر بن حسن البصري، أخبرنا أبو داود، حدثنا حميد بن مهران، عن سعد بن أوس، عن زياد بن كسيب العدوي، قال: خرج عبد الله بن عامر إلى الجمعة وعليه ثياب رقاق، وأبو بلال تحت المنبر، فقال أبو بلال: انظروا إلى أميركم يلبس لباس الفساق. فقال أبو بكرة وهو تحت المنبر: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ’’من أهان سلطان الله في الأرض، أهانه الله’’.
أبو بلال هذا هو مرداس بن أدية خارجي، ومن جهله عد ثياب الرجال الرقاق لباس الفساق. أخرجه: الروياني في ’’مسنده’’.
وقد حدث عن أبي الربيع الزهراني، وإسحاق بن شاهين، وأبي كريب محمد بن العلاء، ومحمد بن حميد الرازي، وعمرو بن علي الفلاس، ويحيى بن حكيم المقوم، وأبي زرعة الرازي، وابن وارة، وخلق سواهم. وله الرحلة الواسعة، والمعرفة التامة.
حدث عنه: أبو بكر الإسماعيلي، وإبراهيم بن أحمد القرميسيني، وجعفر بن عبد الله بن فناكي، وآخرون.
وثقه أبو يعلى الخليلي، وذكر أن له تصانيف في الفقه، وأنه مات سنة سبع وثلاث مائة.
وحكى الحافظ أحمد بن منصور الشيرازي أنه سمع: محمد بن أحمد الصحاف، قال: سمعت أبا العباس البكري يقول: جمعت الرحلة بمصر بين محمد بن جرير، وابن خزيمة، ومحمد بن نصر، ومحمد بن هارون الروياني، فأرملوا، ولم يبق عندهم قوت، وجاعوا، فاجتمعوا في بيت، واقترعوا على أن من خرجت عليه القرعة يسأل لهم، قال: فخرجت على ابن خزيمة. فقال: أمهلوني حتى أصلي. وقام، فإذا هم بشمعة وخصي من قبل أمير مصر، ففتحوا له، فقال: أيكم محمد بن نصر؟ فقيل: هذا. فأخرج صرة فيها خمسون دينارا،
فدفعها إليه، ثم قال: أيكم محمد بن جرير؟ قالوا: هذا. فأعطاه مثلها، ثم أعطى كذلك لابن خزيمة والروياني، ثم حدثهم إن الأمير كان قائلا بالأمس، فرأى في نومه أن المحامد جياع قد طووا، فأنفذ إليكم هذه الصرر، وأقسم عليكم: إذا نفدت أن تعرفوني.
أخبرنا قاضي القضاة تقي الدين سليمان بن حمزة غير مرة، أخبرنا محمد بن عبد الواحد الحافظ، أخبرنا أبو زرعة عبيد الله بن محمد، أخبرنا الحسين بن عبد الملك، أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد الرازي، أخبرنا جعفر بن عبد الله، حدثنا محمد بن هارون الروياني، حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا فليح، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد: أن وليدة في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حملت من الزنى، فسئلت: من أحبلك؟ قالت: أحبلني المقعد. فسئل، فاعترف، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’إنه لضعيف عن الجلد’’. فأمر بمائة عثكول، فضرب بها ضربة واحدة.
هذا حديث غريب، صالح الإسناد. أخرجه: النسائي، من طريق أبي حازم، ويحتج به من يسوغ الحيل.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 310
الروياني الحافظ الإمام أبو بكر محمد بن هارون
صاحب المسند
حدث عن أبي كريب وأبي زرعة وثقه الخليلي
رحل هو وابن جرير وابن خزيمة وابن نصر إلى مصر فأملقوا فاجتمعوا على أن يقرعوا فمن خرجت عليه القرعة سأل فخرجت على ابن خزيمة فقال أمهلوني حتى أصلي فقام فإذا هو بشمعة وخصي من قبل أمير مصر ففتحوا له فقال أيكم محمد بن نصر فقيل هذا فأخرج صرة فيها خمسون دينارا فدفعها إليه ثم قال أيكم ابن جرير فأعطاه مثلها ثم قال كذلك لابن خزيمة والروياني وقال إن الأمير رأى في النوم أن المحامد جياع قد طووا فبعث إليكم هذا الصرر مات الروياني سنة سبع وثلاثمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 319
الروياني
الإمام الحافظ، أبو بكر، محمد بن هارون، صاحب ’’المسند’’.
روى عن: أبي الربيع الزهراني، وإسحاق بن شاهين، وأبي كريب، ومحمد بن حميد الفلاس، ويحيى المقوم، وأبي زرعة، وخلق.
روى عنه: الإسماعيلي، وإبراهيم بن أحمد القرميسيني، وجعفر بن عبد الله بن فناكي، وغيرهم.
وثقه أبو يعلى الخليلي، وذكر أن له تصانيف في الفقه.
مات سنة سبعٍ وثلاث مئة.
وقال الحافظ أحمد بن منصور الشيرازي: سمعت محمد بن أحمد الصحاف، سمعت أبا العباس البكري يقول: جمعت الرحلة بمصر بين ابن جرير، وابن خزيمة، ومحمد بن نصر، والروياني، فأرملوا ولم يبق عندهم ما يقوتهم، وجاعوا، فاجتمعوا في بيت، وأقرعوا على أن من خرجت عليه القرعة يسأل، قال: فخرجت على ابن خزيمة، فقال: أمهلوني حتى أصلي، وقام. قال: فإذا هم بشمعةٍ وخصي من قبل أمير مصر، ففتحوا له، فقال: أيكم محمد بن نصر؟ فقيل: هذا، فأخرج صرة
فيها خمسون ديناراً، فدفعها إليه، ثم قال: أيكم ابن جرير؟ فأعطاه مثلها، ثم كذلك بابن خزيمة، والروياني، ثم حدثهم قال: إن الأمير كان قائلاً بالأمس، فرأى في النوم أن المحامد جياعٌ قد طووا، فأنفذ إليكم هذه الصرر، وأقسم عليكم إذا نفذت تعرفوني.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1