معاوية بن يحيى أبو مطيع الأطرابلسي حدثنا محمد بن عبيدة المصيصي إملاء في سنة ثمان وثمانين ومئتين بجرجان
حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا بقية، حدثنا معاوية بن يحيى، عن أبي الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن المعونة من الله على قدر المؤونة، وإن الصبر يأتي على قدر المصيبة.
حدثنا منصور بن محمد بن قتيبة وراق أبي ثور، حدثنا داود بن رشيد، حدثنا بقية عن معاوية بن يحيى، عن أبي الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حدث بحديث فعطس عنده فهو حق.
حدثنا النعمان بن هارون البلدي، حدثني سعيد بن عمرو، حدثنا بقية، حدثني معاوية بن يحيى، عن ابن سنان، عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: السري هو النهر في قوله قد جعل ربك تحتك سريا.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث يرويها معاوية بن يحيى هذا.
حدثنا يحيى بن محمد بن أبي الصفيراء، حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا بقية عن معاوية بن يحيى عن موسى بن عقبة عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر.
حدثنا ابن أبي الصفيراء، حدثنا عمر بن عثمان، حدثنا بقية عن معاوية بن يحيى عن سليمان بن مسلم، عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: احترسوا من الناس بسوء الظن.
قال الشيخ: وهذان الحديثان يرويهما معاوية بن يحيى.
حدثنا محمد بن الفيض الغساني، حدثنا هشام بن مخلد، حدثنا الوليد عن معاوية بن يحيى عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل من بعض نواحي المدينة يريد الصلاة فوجد الناس قد صلوا فانصرف
إلى منزله فجمع أهله ثم صلى بهم.
قال الشيخ: وهذا عن خالد بن الحذاء لا يرويه غير معاوية.
حدثنا أحمد بن عمير بن يوسف، حدثني الحسن بن عياش، حدثنا أبي، حدثنا معاوية بن يحيى أبو مطيع، حدثني إبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية وكان قاضيا لأهل حمص عن غيلان عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله أنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأبيه يقتضيه دينا فقال النبي صلى الله عليه وسلم أنت ومالك لأبيك.
حدثنا أحمد بن عمير، حدثني موسى بن محمد الصغار، حدثنا سلامة بن جواس، حدثنا أبو مطيع معاوية بن يحيى الأطرابلسي عن إبراهيم بن محمد بن ذي حماية عن غيلان عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود قال: جاء رجل بأبيه يقتضيه دينا له عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم أنت ومالك لأبيك.
قال الشيخ: وهذا عن إبراهيم بن ذي حماية بهذا الإسناد يرويه عنه معاوية بن يحيى.
حدثنا عمر بن بكار القافلاني، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن عبد الكريم، حدثنا علي بن عباس، حدثنا معاوية بن يحيى من أهل أطرابلس، حدثنا يحيى بن سعد عن خالد بن معدان عن عمرو بن الأسود وكثير بن مرة عن العرباض بن سارية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: كل عمل ينقطع عن صاحبه إذا مات إلا المرابط في سبيل الله فإنه ينمى له عمله ويجري عليه رزقه إلى يوم الحساب.
حدثنا محمد بن خريم الدمشقي، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا أبو مطيع معاوية بن يحيى، حدثني أرطأة بن المنذر، عن ابن أبي البكرات، عن أبي موسى الأشعري قال ذكر القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن أمتي لا تزال متمسكة من دينها ما لم يكذبوا بالقدر فعند ذلك هلاكهم
حدثنا علي بن إبراهيم بن الهيثم، حدثنا ميمون بن الأصبغ، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا معاوية بن يحيى بإسناده، نحوه.
حدثنا الحسن بن سفيان وحدثنا ابن قتيبة، قالا: حدثنا هشام بن عمار، حدثنا معاوية بن يحيى، حدثنا محمد بن الوليد الأسدي عن جبير بن نفير عن سبرة بن فاتك الأسدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الموازين بيد الله يرفع قوما ويضع قوما وقلب بن آدم بين إصبعين من أصابع الرب إذا شاء أقامه، وإذا شاء أزاغه.
حدثنا جعفر بن أحمد بن عاصم، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا بقية، حدثنا معاوية بن يحيى عن ليث بن أبي سليم، عن يحيى بن عباد عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: غزوة في البحر مثل عشر غزوات في البر والذي يغزو في البحر كالمتشحط دمه في سبيل الله.
قال الشيخ: ومعاوية الأطرابلسي هذا له غير ما ذكرت من الحديث وفي بعض رواياته ما، لا يتابع عليه.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 8- ص: 140
معاوية بن يحيى [س، ق]، أبو مطيع الاطرابلسى الدمشقي الاصل.
عن أبي الزناد، وبجير بن سعد، وخالد الحذاء.
وعنه الفريابي، وأبو النضر الفراديسى، وهشام بن عمار، وخلق.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عنه، فقالا: صدوق مستقيم الحديث، وقال أبو زرعة أيضا، وجزرة، وأبو علي النيسابوري: ثقة.
وقال ابن معين: صالح ليس بذاك، هو أقوى من الصدفى.
وقال البغوي، والدارقطني: ضعيف، زاد الدارقطني فقال: هو أكثر مناكير من الصدفى، كذا قال.
وقد خلط ابن حبان الترجمتين فظنهما واحدا فلم يصنع شيئا.
ابن عدي، حدثنا محمد بن عبيدة المصيصى إملاء سنة ثمان وثمانين ومائتين بجرجان، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا بقية، حدثنا معاوية بن يحيى، عن أبي الزناد، عن
الأعرج، عن أبي هريرة - مرفوعا: أن المعونة من الله على قدر المؤنة، وإن الصبر يأتي على قدر المصيبة.
داود بن رشيد، حدثنا بقية، عن معاوية بن يحيى، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - مرفوعا: من حدث بحديث فعطس عنده فهو حق.
قلت: لعل هذا في الحديثين هو الصدفى.
وحديث العطسة قال الطبراني: لا يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد.
الوليد بن مسلم، عن معاوية أبي مطيع، عن خالد الحذاء، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل من بعض نواحى المدينة يريد الصلاة، فوجدهم قد صلوا، فانصرف إلى منزله، فجمع أهله ثم صلى بهم.
هشام بن عمار، حدثنا أبو مطيع معاوية بن يحيى، حدثني أرطاة بن المنذر، عن
أبي البكرات، عن أبي موسى الأشعري، قال: ذكر القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن أمتى لا تزال مستمسكة من دينها ما لم يكذبوا بالقدر، فإذا كذبوا بالقدر فعند ذلك هلاكهم.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 139
معاوية بن يحيى، أبو مطيع الأطرابلسي: قال الدارقطني: هو أكثر مناكير من الصدفي، وجعلهما ابن حبان واحداً، فوهم. -س، ق-
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 392
معاوية بن يحيى، الأطرابلسي، الشامي.
عن سعيد بن أبي أيوب.
روى عنه: عبد الله بن يوسف.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1
معاوية بن يحيى أبو مطيع الطرابلسي
عن أبي الزناد ويحيى بن سعد وعنه هشام بن عمار وإسحاق الفراديسي وثقه أبو زرعة وضعفه الدارقطني وقال جماعة لا بأس به س ق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
(س ق) معاوية بن يحيى، أبو مطيع الشامي، الأطرابلسي.
قال أبو الحسن الدارقطني: هو أكثر مناكير من الصدفي، وقد خلط أبو
حاتم ابن حبان فجعلهما واحدا، فغلط، وذكر هذا بهذا، والتحقيق أنهما اثنان، والله تعالى أعلم.
وقال أبو حاتم: هو أحب إلي من الصدفي.
وقال الآجري عن أبي داود: ليس به بأس، وفي كتاب المزي عنه: لا بأس به، فينظر.
وقال العجلي: لا بأس بحديثه.
وذكره أبو العرب في «جملة الضعفاء»، وكذلك ابن شاهين.
وفي كتاب ابن عساكر: أبنا ابن السمرقندي، أبنا ابن النقور، أبنا عيسى بن علي، أبنا عبد الله بن محمد، وذكر حديثا، ثم قال: لم يروه غير أبي مطيع، وهو ضعيف الحديث.
وقال البرقاني: هذا ما واقفت الدارقطني عليه من المتروكين، فذكر فيهم معاوية بن يحيى الطرابلسي.
وقال أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي: ليس بشيء في الحديث.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 11- ص: 1
معاوية بن يحيى أبو مطيع الأطرابلسي
قال الدارقطني هو أكثر مناكير من الصدفي وقد خلط أبو حاتم ابن حبان فجعلهما واحداً فخلط ذكر هذا بهذا والتحقيق أنهما اثنان على ما ذكرنا
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 3- ص: 1
معاوية بن يحيى أبو مطيع الأطرابلسي الشامي
روى عن محمد بن سعد وارطاة بن المنذر وسعيد بن أبي أيوب روى عنه علي بن عياش وسلامة بن جواس الطائي وعبد الله بن يوسف التنيسي وهشام بن عمار سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن قال سألت أبي وأبا زرعة عن أبي مطيع معاوية بن يحيى فقال صدوق مستقيم الحديث وقال أبو زرعة هو ثقة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1