السلامي محمد بن ناصر بن محمد بن علي، أبو الفضل السلامي، ويقال له ابن ناصر: محدث العراق في عصره. نسبته إلى مدينة السلام (بغداد) ومولده ووفاته فيها. له (الامالي) في الحديث.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 121

السلامي
أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد السلامي. م سنة 550هـ رحمه الله تعالى.
له: المؤتلف والمختلف.

  • دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 114

محمد بن ناصر بن محمد بن علي بن عمر الحافظ الإمام محدث العراق أبو الفضل السلامي
ولد سنة سبع وستين وأربعمائة
وسمع من أبي القاسم بن البسري وطراد الزينبي وخلائق
وعني بهذا الفن وبالغ في الطلب بعد أن برع في اللغة وحصل الفقه والنحو وكان ثقة حافظًا ضابطاً ثبتاً متقنا من أهل السنة رأسا في اللغة
أخذ عنه ابن الجوزي علم الحديث
قال الذهبي وأبو سعد السمعاني أحفظ منه وأعلم بالتاريخ وكان ابن ناصر شافعيا ثم تحنبل
قال المديني وهو مقدم أصحاب الحديث في بغداد في وقته
وآخر من روى عنه بالإجازة أبو الحسن بن المقير مات في ثاني عشر شعبان سنة خمسين وخمسمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 467

والحافظ اللغوي أبو الفضل محمد بن ناصر البغدادي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 164

محمد بن ناصر بن محمد بن عليّ بن عمر السّلاميّ البزّاز التّركيّ الأصل، أبو الفضل الحافظ.
كان-مع معرفة علوم الحديث-عارفا باللّغة، وعلم الأدب، صحيح الخطّ، متقن الضّبط. وقد صنّف كتاب المأخذ على أبي عبيد الهرويّ في كتاب الغريبين.
ومات في شعبان من سنة خمسين وخمس مائة، وكان مولده في سنة تسع وستين وأربع مائة.

  • دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 140

محمد بن ناصر
ابن محمد بن علي بن عمر، الإمام، الحافظ، محدث العراق، أبو الفضل، السلامي.
ولد سنة سبع وستين وأربع مئة.
ومات أبوه وهو صغير، فكفله جده لأمه الفقيه أبو حكيم الخبري، وأسمعه الحديث، وأقرأه القرآن.
سمع أبا القاسم علي بن البسري، وأبا طاهر بن أبي الصقر، وعاصم بن الحسن، ومالكاً البانياسي، ورزق الله التميمي، وطراداً الزينبي، وأبا عبد الله النعالي، ومن بعدهم، إلى أن نزل إلى أصحاب الجوهري، وابن المهتدي بالله.
وعني بهذا الشأن، وكان عارفاً بالفقه، واللغة.
وأجاز له ابن النقور، وابن هزارمرد، وابن ماكولا، وأبو القاسم بن عليك، وأبو صالح المؤذن، وجماعة.
روى عنه: السلفي، وابن عساكر، وأبو موسى، والسمعاني، وابن الجوزي، وابن سكينة، وابن الأخضر، والكندي، وداود بن ملاعب، وموسى بن عبد القادر، وخلق، وآخر من روى عنه بالإجازة أبو الحسن بن المقير.
قال ابن الجوزي: كان ثقةً، حافظاً، ضابطاً، من أهل السنة، لا مغمز فيه، تولى تسميعي، وسمعت بقراءته ’’مسند أحمد’’ والكتب الكبار، وعنه أخذت علم الحديث، وكان كثير الذكر، سريع الدمعة.
وقال السمعاني: هو ثقةٌ، حافظ، دينٌ، ثبت، لغوي، عارفٌ بالمتون والأسانيد، كثير الصلاة والتلاوة، غير أنه يحب أن يقع في الناس، وهو صحيح القراءة والنقل، وأول سماعه في سنة ثلاث وسبعين من أبي طاهر الأنباري.
وقال السلفي: سمع ابن ناصر معنا كثيراً، وهو شافعي أشعري، ثم انتقل إلى مذهب أحمد في الأصول والفروع، ومات عليه، وله جودة حفظٍ وإتقان، وحسن معرفة، وهو ثبتٌ إمام.
وقال أبو موسى المديني: هو مقدم أصحاب الحديث في وقته ببغداد.
وقال ابن النجار: كان ثقةً، ثبتاً، حسن الطريقة، متديناً، فقيراً، متعففاً، نظيفاً، نزهاً، وقف كتبه، وخلف ثياباً خليعاً، وثلاثة دنانير، ولم يعقب، سمعت ابن سكينة، وابن الأخضر وغيرهما يكثرون الثناء عليه، ويصفونه بالحفظ والإتقان والديانة، والمحافظة على السنن والنوافل، وسمعت جماعةً من شيوخي يذكرون [أن] ابن ناصر وابن الجواليقي، كانا يقرأان على أبي زكريا التبريزي، ويطلبان الحديث فكان الناس يقولون: يخرج ابن ناصر لغوي بغداد، وابن الجواليقي محدثها، فانعكس الأمر وانقلب.
قال: وسمعت ابن سكينة يقول: قلت لابن ناصر: أريد أن أقرأ عليك ’’ديوان المتنبي’’ و ’’شرحه’’ لأبي زكريا، فقال: إنك دائماً تقرأ علي الحديث مجاناً، وهذا شعر، ونحن نحتاج إلى نفقة. فأعطاني أبي خمسة دنانير، فدفعتها إليه، وقرأت عليه الكتاب.
ثم ذكر ابن النجار سبب انتقال ابن ناصر من مذهب الشافعي إلى مذهب أحمد.
وقد توفي ابن ناصر في ثامن عشر شعبان سنة خمسين وخمس مئة.
قال ابن الجوزي: حدثني الفقيه أبو بكر بن الحصري قال: رأيت ابن ناصر [في المنام] فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي، وقال لي: قد غفرت لعشرةٍ من أصحاب الحديث في زمانك؛ لأنك رئيسهم وسيدهم.
وقد مات في سنة خمسين أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن العصائدي بنيسابور، وهو في عشر التسعين. والمعمر الخطيب أبو الحسن علي بن محمد المشكاني، راوي ’’التاريخ الصغير’’ للبخاري. والمسند أبو الفتح محمد بن علي بن هبة الله بن عبد السلام الكاتب ببغداد. ومقرئ العراق أبو الكرم المبارك بن الحسن بن الشهرزوري مصنف ’’المصباح’’. وقاضي مصر أبو المعالي مجلي بن جميع القرشي الشافعي، مصنف كتاب ’’الذخائر’’. والواعظ أبو زكريا يحيى بن إبراهيم السلماسي.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1