الحازمي محمد بن موسى بن عثمان ابن حازم، أبو بكر، زين الدين، المعروف بالحازمي- باحث، من رجال الحديث. اصله من همذان، ووفاته ببغداد. له كتاب (الاماكن والبلدان المشبهة في الخط، و (الفيصل) في مشتبه النسبة، و (الاعتبار في بيان الناسخ والمنسوخ من الآثار -ط) في الحديث، و (العجالة -خ) في النسب، و (شروط الائمة الخمسة -ط) في مصطلح الحديث، وغير ذلك.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 117

الحازمي الحافظ اسمه: محمد بن موسى بن عثمان مر ذكره في المحمدين في مكانه.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

الحازمي الإمام الحافظ، الحجة الناقد، النسابة البارع، أبو بكر محمد بن موسى بن عثمان بن موسى بن عثمان بن حازم الحازمي الهمذاني.
مولده في سنة ثمان وأربعين وخمس مائة.
سمع من أبي الوقت السجزي حضورا وله أربع سنين، وسمع من شهردار بن شيرويه الديلمي، وأبي زرعة بن طاهر المقدسي الحافظ، وأبي العلاء العطار، ومعمر بن الفاخر، وأبي الحسين عبد الحق اليوسفي، وعبد الله بن الصمد العطار، وشهدة الكاتبة، وأبي الفضل عبد الله بن أحمد خطيب الموصل، وأبي طالب محمد بن علي الكتاني الواسطي، ومحمد بن طلحة البصري المالكي بها، وأبي العباس أحمد بن ينال الترك، وأبي الفتح عبد الله بن أحمد الخرقي، وأبي موسى محمد بن أبي عيسى المديني، وأقرانهم بالعراق وأصبهان والجزيرة والشام والحجاز.
وجمع، وصنف، وبرع في فن الحديث خصوصا في النسب. واستوطن بغداد.
قال أبو عبد الله الدبيثي: تفقه ببغداد في مذهب الشافعي، وجالس العلماء، وتميز، وفهم، وصار من أحفظ الناس للحديث ولأسانيده ورجاله، مع زهد، وتعبد، ورياضة، وذكر. صنف في الحديث عدة مصنفات، وأملى عدة مجالس، وكان كثير المحفوظ حلو المذاكرة، يغلب عليه معرفة أحاديث الأحكام. أملى طرق الأحاديث التي في ’’المهذب’’ للشيخ أبي إسحاق، وأسندها، ولم يتمه.
وقال أبو عبد الله بن النجار في ’’تاريخه’’: كان الحازمي من الأئمة الحفاظ العالمين بفقه الحديث ومعانيه ورجاله. ألف كتاب ’’الناسخ والمنسوخ’’، وكتاب ’’عجالة المبتدئ في النسب’’، وكتاب ’’المؤتلف والمختلف في أسماء البلدان’’. وأسند أحاديث ’’المهذب’’، وكان
ثقة، حجة، نبيلا، زاهدا، عابدا، ورعا، ملازما للخلوة والتصنيف وبث العلم أدركه الأجل شابا، وسمعت محمد بن محمد بن محمد بن غانم الحافظ يقول: كان شيخنا الحافظ أبو موسى المديني يفضل أبا بكر الحازمي على عبد الغني المقدسي، ويقول: ما رأينا شابا أحفظ من الحازمي، له كتاب في ’’الناسخ والمنسوخ’’ دال على إمامته في الفقه والحديث ليس لأحد مثله.
قال ابن النجار: وسمعت بعض الأئمة يذكر أن الحازمي كان يحفظ كتاب الإكمال في المؤتلف والمختلف ومشتبه النسبة، كان يكرر عليه، ووجدت بخط الإمام أبي الخير القزويني وهو يسأل الحازمي: ماذا يقول سيدنا الإمام الحافظ في كذا وكذا؟ وقد أجاب أبو بكر الحازمي بأحسن جواب.
ثم قال ابن النجار: سمعت أبا القاسم المقرئ جارنا يقول -وكان صالحا: كان الحازمي -رحمه الله- في رباط البديع، فكان يدخل بيته في كل ليلة، ويطالع، ويكتب إلى طلوع الفجر، فقال البديع للخادم: لا تدفع إليه الليلة بزرا للسراج لعله يستريح الليلة. قال: فلما جن الليل، اعتذر إليه الخادم لأجل انقطاع البزر، فدخل بيته، وصف قدميه يصلي، ويتلو، إلى أن طلع الفجر، وكان الشيخ قد خرج ليعرف خبره، فوجده في الصلاة.
مات أبو بكر الحازمي في شهر جمادى الأولى سنة أربع وثمانين وخمس مائة، وله ست وثلاثون سنة.
قرأت على أبي الحمد أقش الافتخاري، أخبركم عبد الله بن الحسن الدمياطي الخطيب سنة ست وأربعين وست مائة، أخبرنا محمد بن موسى الحافظ، أخبرنا محمد بن ذاكر بقراءتي، أخبركم حسن بن أحمد القارئ، أخبرنا محمد بن أحمد الكاتب، أخبرنا علي بن عمر، حدثنا يعقوب بن إبراهيم البزاز، حدثنا العباس بن يزيد، حدثنا غسان بن مضر، حدثنا أبو مسلمة، قال: سألت أنس بن مالك: أكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستفتح بالحمد لله رب العالمين ؟ فقال: إنك لتسألني عن شيء ما أحفظه، وما سألني عنه أحد قبلك، قلت: أكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي في النعلين؟ قال: نعم.
هذا حديث حسن غريب، وهو ظاهر في أن أبا مسلمة سعيد بن يزيد سأل أنسا عن الصلوات الخمس، أكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يستفتح -يعني أول ما يحرم بالصلاة- بدعاء الاستفتاح أم بالاستعاذة، أم بالحمد لله رب العالمين ؟ فأجابه أنه لا يحفظ في ذلك شيئا.
فأما الجهر وعدمه بالبسملة، فقد صح عنه من حديث قتادة وغيره عن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبا بكر وعمر كانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم.
وقد روى عن الحازمي المقرئ تقي الدين ابن باسويه الواسطي، والفقيه عبد الخالق النشتبري، وجلال الدين عبد الله بن الحسن الدمياطي الخطيب، وآخرون.
ومات معه في سنة أربع الأمير الكبير مؤيد الدولة مجد الدين أبو المظفر أسامة بن مرشد بن منقذ الكناني الشيزري الشاعر عن سبع وتسعين سنة، وأبو المقيم ظاعن بن محمد الزبيري الخياط، وأبو محمد عبد الله بن علي بن سويدة التكريتي، وأبو القاسم بن حبيش الأنصاري، وأبو القبائل عشير بن علي الجبلي بمصر، وشمس الأئمة عماد الدين عمر بن بكر الأنصاري البخاري شيخ الحنفية، وتاج الدين محمد بن عبد الرحمن المسعودي المحدث، وشاعر العراق أبو الفتح محمد بن عبيد الله ابن التعاويذي، وأبو عبد الله محمد بن علي بن صدقة الحراني السفار، وأبو الفتوح محمد بن المطهر بن يعلى الفاطمي الهروي، والعبد الصالح محمد بن أبي المعالي بن قايد الأواني، ويحيى بن محمود الثقفي، والمبارك بن أبي بكر بن النقور.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 353

محمد بن موسى بن عثمان بن موسى بن عثمان بن حازم الحافظ أبو بكر الحازمي الهمذاني إمام متقن مبرز
ولد سنة ثمان وأربعين وخمسمائة وقيل سنة تسع وأربعين
وسمع بهمذان من أبي الوقت حضورا ومن شهردار بن شيرويه وأبي زرعة طاهر وأبي العلاء العطار ومعمر بن الفاخر وغيرهم
ورحل إلى بغداد والموصل وواسط والبصرة وأصبهان والجزيرة والحجاز فسمع من خلق منهم خطيب الموصل أبو الفضل وأبو موسى المديني الحافظ وله إجازة من السلفي وابن السمعاني وأبي عبد الله الرستمي
روى عنه أبو عبد الله الدبيثي وابن أبي جعفر والتقى علي بن ماسويه المقرئ وغيرهم
قال ابن الدبيثي قدم بغداد عند بلوغه واستوطنها وتفقه بها على مذهب الشافعي وجالس علماءها وتميز وفهم وصار من أحفظ الناس للحديث وأسانيده ورجاله مع زهد وتعبد ورياضة وذكر صنف في علم الحديث مصنفات وأملى عدة مجالس
قال وكان يغلب عليه معرفة أحاديت الأحكام وأملى طرق الأحاديث التي في كتاب المهذب للشيخ أبي إسحاق وأسندها ولم يتمه
وقال ابن النجار كان من الأئمة الحفاظ العالمين بفقه الحديث ومعانيه ورجاله ألف الناسخ والمنسوخ وكتاب عجالة المبتدى في الأنساب والمؤتلف والمختلف في أسماء البلدان
قال وكان ثقة حجة نبيلا زاهدا ورعا ملازما للخلوة والتصنيف ونشر العلم أدركه أجله شابا توفي ثامن عشرى جمادى الأولى سنة أربع وثمانين وخمسمائة

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 7- ص: 13

محمد بن موسى بن عثمان بن موسى بن عثمان بن حازم الإمام الحافظ البارع النسابة أبو بكر الحازمي الهمذاني. صاحب كتاب «الناسخ والمنسوخ» وكتاب «عجالة المبتدى» في الأنساب، و «المؤتلف والمختلف» في أسماء البلدان، وإسناد أحاديث «المهذب» للشيخ أبي إسحاق إملاء لم يتم.
ولد الحازمي سنة ثمان وأربعين وخمسمائة، وسمع من أبي الوقت السجزي حضورا، ومن شهردار بن شيرويه الديلمي، وأبي زرعة المقدسي، والحافظ أبي العلاء الهمذاني، ومعمر بن الفاخر.
وقدم بغداد فسمع من أبي الحسين عبد الحق بن يوسف، وعبد الله بن عبد الصمد العطار، وبالموصل من الخطيب أبي الفضل الطوسي، وبواسط من أبي طالب المحتسب، وبالبصرة من محمد بن طلحة المالكي، وبأصبهان من أبي الفتح الخرقي. وكتب الكثير وصنف وجود.
قال الدبيثي: قدم بغداد وسكنها، وتفقه بها على مذهب الشافعي، وجالس العلماء، وتميز وفهم، وصار من أحفظ الناس للحديث وأسانيده ورجاله، مع زهد وتعبد ورياضة وذكر، صنف في الحديث عدة مصنفات، وأملى عدة مجالس، وكان كثير المحفوظ، حلو المذاكرة، يغلب عليه معرفة أحاديث الأحكام.
وذكره ابن النجار فقال: كان من الأئمة الحفاظ، العالمين بفقه الحديث ومعانيه ورجاله.
قال: وكان ثقة نبيلا زاهدا عابدا ورعا ملازما للخلوة والتصنيف وبث العلم، أدركه أجاله شابا.
قال: وسمعت محمد بن محمد بن محمد بن غانم الحافظ يقول: ما رأيت شابا أحفظ منه.
وقال: وسمعت بعض الأئمة يذكر أن الحازمي كان يحفظ كتاب «الإكمال» في المؤتلف والمختلف ومشتبه النسبة.
قال: وسمعت أبا القاسم المقرئ جارنا يقول- وكان صالحا- كان الحازمي في رباط البديع، فكان يدخل بيته في كل ليلة ويطالع ويكتب إلى الفجر، فقال البديع للخادم: لا تدفع إليه الليلة نورا للسراج لعله يستريح الليلة، فقال: فلما جن الليل اعتذر إليه الخادم لانقطاع النور، فدخل بيته وصف قدميه، ولم يزل يصلي ويتلو إلى أن طلع الفجر، وكان الشيخ خرج ليعلم خبره فوجده في الصلاة. مات الحازمي رحمه الله في جمادى الأولى سنة أربع وثمانين وخمسمائة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 262

أبو بكر محمد بن موسى
الحازمي الهمداني. م سنة 584 هـ رحمه الله تعالى.
له:
1 - عجالة المبتدي في الأنساب. مطبوع. عام1384 هـ في مجمع اللغة العربية بمصر بتحقيق عبد الله كنون ثم أعيد عام1393 هـ.
2 - ما اتفق لفظه وافترق معناه. لكنه في البلدان والأماكن.
3 - الفيصل في مشتبه النسبة.

  • دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 117

الحازمي
الإمام الحافظ البارع النسابة أبو بكر محمد بن موسى بن عثمان بن حازم الهمذاني
وحضر على أبي الوقت السجزي وسمع من شهردار بن شيرويه لديلمي وأبي زرعة المقدسي والحافظ أبي العلاء الهمذاني وخلق
وصنف وجود وتفقه في مذهب الشافعي وجالس العلماء وصار من حفظ الناس للحديث وأسانيده ورجاله مع زهد وتعبد
قال ابن النجار كان من الأئمة الحفاظ العالمين بفقه الحديث ومعانيه ورجاله ثقة نبيلاً حجة زاهداً ورعاً عابداً ملازماً للخلوة والتصنيف أدركه أجله شابا
صنف عجالة المبتدئ في الأنساب والمؤتلف والمختلف في أسماء البلدان والناسخ والمنسوخ وأملى أحاديث المهذب وأسندها ولم يتمها
وكان الحافظ أبو موسى يفضله على عبد الغني المقدسي ويقول ما رأيت شابا أحفظ منه

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 484

والحافظ المحقق أبو بكر محمد بن موسى بن عثمان الحازمي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 180

محمد بن موسى بن عثمان بن حازم، أبو بكر الحازميّ.
كان من أهل العلم وأصحاب الحديث، قدم بغداد في حداثته، وأقام بها، وصحب الصّوفية والفقهاء الشافعية، وسمع الحديث الكثير بهمذان وأصبهان وأذربيجان وواسط والبصرة والموصل والجزيرة والشام ومصر.
وكان صالحا ديّنا، حسن الطريقة، وافر الفضل.
وله تصانيف، منها: كتاب عجالة المبتدي في النسب، وكتاب تحفة السفينة في علم الحديث، وكتاب مناقب مالك بن أنس، وكتاب الفيصل في مشتبه النّسبة، وكتاب القبائل والأماكن، وكتاب ما اتفق من رواية أربعة من الصّحابة والتابعين بعضهم عن بعض، وكتاب سلسلة الذهب فيما روى أحمد بن حنبل عن الشافعي، وكتاب شروط الأئمة، وكتاب أخبار ابن زاذان، وكتاب المهذّب في الفقه، ورسم كتبا لم يتمّها.
وتوفّي في رابع جمادى الأولى من سنة أربع وثمانين وخمس مائة، ودفن بالشّونيزية إلى جانب قبر سمنون المحب.

  • دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 139

الحازمي
الإمام، الحافظ البارع، النسابة، أبو بكر، محمد بن موسى بن عثمان بن موسى بن عثمان بن حازم، الهمذاني.
ولد سنة ثمانٍ وأربعين وخمس مئة.
وسمع من أبي الوقت السجزي حضوراً، ومن أبي زرعة المقدسي، والحافظ أبي العلاء الهمذاني، ومعمر بن الفاخر، وسمع ببغداد من أبي الحسين عبد الحق بن يوسف وغيره، وبالموصل من الخطيب أبي الفضل الطوسي، وبأصبهان من أبي العباس الترك، والحافظ أبي موسى المديني، وسمع بواسط، والبصرة والحرمين والشام والجزيرة.
وكتب الكثير، وجمع وصنف وأتقن.
روى عنه: الحافظ أبو محمد عبد الخالق النشتبري، وعبد الله بن الحسن خطيب دمياط، وطائفة.
قال الدبيثي: قدم بغداد وسكنها، وتفقه بها في مذهب الشافعي، وجالس العلماء، وتميز، وفهم، وصار من أحفظ الناس للحديث وأسانيده ورجاله، مع زهد وتعبد ورياضة وذكر، صنف في الحديث عدة مصنفات، وأملى عدة مجالس، وكان كثير المحفوظ، حلو المذاكرة، يغلب عليه معرفة أحاديث الأحكام، أملى طرق الأحاديث التي في ’’المهذب’’ وأسندها، ولم يتمه.
وقال ابن النجار: كان من الأئمة الحفاظ العالمين بفقه الحديث ومعانيه ورجاله، ألف كتاب ’’الناسخ والمنسوخ’’، وكتاب ’’عجالة المبتدي’’، في الأنساب، و ’’المؤتلف والمختلف’’ في أسماء البلدان، وأسند أحاديث ’’المهذب’’ لأبي إسحاق، وكان ثقةً حجة نبيلاً
زاهداً، عابداً، ورعاً، ملازماً للخلوة والتصنيف وبث العلم، أدركه أجله شاباً، سمعت محمد بن محمد بن محمد بن غانم الحافظ يقول: كان شيخنا الحافظ أبو موسى يفضل أبا بكر الحازمي على عبد الغني المقدسي، ويقول: ما رأيت شاباً أحفظ منه.
قال ابن النجار: وسمعت بعض الأئمة يذكر أن الحازمي كان يحفظ كتاب ’’الإكمال’’ في المؤتلف والمختلف ومشتبه النسبة؛ كان يكرر عليه.
وقال ابن النجار: سمعت أبا القاسم المقرئ جارنا - وكان صالحاً - يقول: كان الحازمي في رباط البديع، فكان يدخل بيته في كل ليلة، ويطالع ويكتب إلى الفجر، فقال البديع للخادم: لا تدفع إليه الليلة بزراً للسراج، لعله يستريح الليلة. قال: فلما جن الليل، اعتذر إليه الخادم لانقطاع البزر. فدخل بيته، وصف قدمية، ولم يزل يصلي ويتلو إلى أن طلع الفجر، وكان الشيخ خرج ليعلم خبره، فوجده في الصلاة.
مات في جمادى الأولى سنة أربعٍ وثمانين وخمس مئة، رحمه الله.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1

محمد بن موسى بن عثمان بن حازم أبو حافظ أبو بكر الحازمى الهمداني
صاحب ’’الناسخ والمنسوخ’’، و’’العجالة’’، و’’المختلف والمؤتلف’’ في أسماء الأماكن وأسند أحاديث المهذب ولم يتمه، ولد سنة ثمان أو تسع وأربعين وخمسمائة، ورحل وتخرج بالحافظ أبي موسى المديني، وكان أبو موسى يقول: هو أحفظ من عبد الغنى المقدسى وأملى. أدركه أجله وهو شاب سنة أربع وثمانين وخمسمائة عن خمس وثلاثين سنة، وهذا سن لطيف جداً عكس القاضي أبي الطيب وأبى طاهر الزيادى، ودفن مقابل الجنيد كما قاله ابن خلكان.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

الحازمى محمد بن موسي
تقدم في الرابعة بعد العشرين.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1