ابن الأحمر محمد بن معاوية بن عبد الرحمن، من نسل هشام ين عبد الملك بن مروان، أبو بكر، المعروف بابن الأحمر: محدث أندلسي. رحل إلى العراق ومصر وغيرهما. وهو أول من أدخل (سنن النسائي) إلى الأندلس، وحدث به وانتشر عنه.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 105

محمد بن معاوية بن عبد الرحمن بن معاوية بن إسحاق بن عبد الله بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان أمير المؤمنين المعروف: بابن الأحمر
من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا بكر.
سمع بالأندلس: من عبيد الله بن يحيى، وسعيد بن خمير، وأصبغ بن مالك، ومحمد بن عمر بن لبابة. ورحل إلى المشرق سنة خمس وتسعين ومائتين. فسمع بمصر: من أحمد بن شعيب النسوي، وإسحاق بن إبراهيم المنجنيثي، وإبراهيم بن موسى بن جميل، وأبي بشر الدولابي، ويموت بن المزرع العبدي صاحب الأخبار، وعلي بن سليمان الأخفش صاحب النحو.
وسمع بمكة: من محمد بن المنذر الخزاعي، والجارودي. ودخل بغداد. فسمع بها من أبي بكر جعفر بن محمد بم المستفاض، وأبي القاسم ابن بنت منيع البغوي، وآبن الأنباري، ونفطويه.
وسمع بالكوفة: من إبراهيم بن شريك، وبالبصرة: من أبي خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وزكرياء بن يحيى الساجي، وأبي همام البكرواني، وسمع: بالابلة من أبي يعلي محمد بن زهير القاضي، وأبي يعلي حمزة بن داود الثقفي من ولد الحجاج بن يوسف في جماعة كثيرة من البغداديين والمصريين وغيرهم.
ودخل أرض الهند تاجرا، وكان يقول: خرجت منصرفا من أرض الهند وأنا أقرر أن معي قيمة ثلاثين ألف دينار، فلما قاربت أرض الإسلام غرقت فما نجوت إلا سبحا لا شيء معي.
وقدم الأندلس سنة خمس وعشرين وثلاث مائة، وبدأ الناس بالقراءة عليه من سنة ست وثلاثين. وكان: شيخا حليما، ثقة فيما روى صدوقا.
سمع منه: جماعة من شيوخنا وأصحابنا. وطال عمره فكثر أخذ الناس عنه، وعلا قدره في الإسناد.
قال أبو سعيد بن يونس: محمد بن معاوية الهشامي الأندلسي دخل العراق ورأيته بمصر عند المحدثين قبل الثلاث مائة. وتوفي أبو بكر محمد بن معاوية رحمه الله: ليلة الخميس لثلاث بقين من رجب سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة. وصلى عليه محمد بن إسحاق بن السليم القاضي.

  • مكتبة الخانجي - القاهرة-ط 2( 1988) , ج: 2- ص: 70

أبو بكر ابن الأحمر القرطبي محمد بن معاوية بن عبد الرحمن بن معاوية بن إسحق بن عبد الله بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان أبو بكر الأموي القرطبي المعروف بابن الأحمر، رحل إلى المشرق سنة خمس وتسعين ومائتين وسمع النسائي وغيره ودخل إلى أرض الهند تاجرا، وكان شيخا جميلا صدوقا حمل الناس عنه وتوفي سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 5- ص: 0

ابن الأحمر محدث الأندلس، ومسندها الثقة، أبو بكر محمد بن معاوية بن عبد الرحمن بن معاوية بن إسحاق بن إسحاق بن عبد الله بن معاوية ابن الخليفة هشام بن عبد الملك بن مروان الأموي المرواني القرطبي، المعروف بابن الأحمر، من بيت الإمرة والحشمة.
سمع من عبيد الله بن يحيى بن يحيى، وغيره، وارتحل سنة خمس وتسعين، فسمع من أبي خليفة الجمحي بالبصرة، ومن إبراهيم بن شريك، ومحمد بن يحيى المروزي، وجعفر الفريابي ببغداد، ومن أبي عبد الرحمن النسائي، وأبي يعقوب المنجنيقي بمصر.
وجال ووصل إلى الهند تاجرا، وكان يقول: رجعت من الهند وأنا أقدر على ثلاثين ألف دينار، ثم غرقت وما نجوت إلا سباحة لا شيء معي. ثم رجع إلى الأندلس، وجلب إليها ’’السنن الكبير’’ للنسائي، وحمل الناس عنه.
وكان شيخا نبيلا ثقة معمرا.
روى عنه: محمد بن عبد الله بن حكم، ومحمد بن إبراهيم بن سعيد، وجماعة، آخرهم موتا عبد الله بن ربيع، ويونس بن عبد الله بن مغيث.
توفي في رجب سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة، وقد قارب التسعين -رحمه الله.
وفيها مات أبو عمر محمد بن العباس بن كوذك، وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن مروان القرشي، كلاهما بدمشق، والحسن بن محمد بن أحمد بن كيسان النحوي ببغداد، وزيد بن أبي بلال المقرئ، ومحمد بن عدي الصابوني بسجستان.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 167

محمد بن معاوية بن عبد الرحمن بن أبي بكر الأموي المرواني القرطبي محدث الأندلس المعروف بابن الأحمر. روى عن عبيد الله بن يحيى بن يحيى وخلق وفي الرحلة عن النسائي والفريابي وأبي خليفة الجمحي ودخل الهند ورجع وكان ثقة. توفي في رجب سنة ست وخمسين وثلاثمائة رحمه الله.

  • دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 2- ص: 304

محمد بن معاوية بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن معاوية بن إسحاق بن عبد الله بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، أبو بكر، يعرف بابن الأحمر
رحل قبل الثلاثمائة ودخل العراق وغيرها سمع محمد بن يحيى بن سليمان المروزي وأبا خليفة الفضل بن الحباب المنجم وأبا القاسم عبد الله بن محمد عبد العزيز البغوي وإسحاق بن أبي حسان الأنماطي وإبراهيم بن موسى بن جميل الأندلسي صاحب ابن أبي الدنيا وغيرهم، وسمع أبا عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسوي، وهو أول من أدخل الأندلس مصنفه في السنن، وحدث به، وانتشر عنه، وذكره أبو سعيد بن يونس فقال: محمد بن معاوية الهاشمي دخل العراق، ورأيته بمصر الآخرة من سنة سبع وأربعين وثلاثمائة، وقال أبو محمد علي بن أحمد: كان أبو بكر محمد بن معاوية المعروف بابن الأحمر مكثراً ثقة جليلاً ولم أزل أسمع المشايخ يقولون إن سبب خروجه إلى المشرق كان أنه خرجت بأنفه أو ببعض جسده قرحة فلم تجد لها بالأندلسي مداوياً، وعظم عليه أمرها، وقيل له ربما ترقت ووسعت فأدت إلى الهلاك. فأسرع في الخروج إلى المشرق فقيل له: لا دواء لها إلا بالهند، فأراها بعض أهل الطب هنالك فقال له أدوايها على أنه إن تم برؤك وصح شقاؤك قاسمتك جميع مالك. فقال: رضيت، فداواه، فلما أفاق دعاه إلى بيته وأخرج إليه جميع ماله وقال له: دونك المقاسمة المشروطة، فقال: له الطبيب الهندي أليست نفسك طيبة بذلك قال: بلى والله، قال: فو الله لا أرزؤك شيئاً من مالك، ولكني آخذ هذا الشيء لشيء استحسنه من آلات بيته. وقال: له إنما جربتك بقولي، وأردت أعرف قيمة نفسك عندك، ولو أبيت ما داويتك إلا بجميع مالك، ولو لم تداوها لهلكت، فإنما قد كانت قاربت الخطر شفيت بحمد الله عز وجل وانصرف.
واشتغل في رجوعه بطلب العلم وروايات الكتب فحصل له علم جم وبورك له فيه، حدث عنه جماعة نبلاء منهم أبو عمر أحمد بن محمد بن الجسور، والقاضي أبو الوليد يونس بن عبد الله بن مغيث، وأبو محمد عبد الله بن الربيع بن عبد الله التميمي، ويوسف بن محمد بن يوسف بن عمروش الأستجي، وأبو الأصبغ عبد العزيز بن بخت وغيرهم وبقي إلى قريب من أيام الحكم المنتصر.

  • دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1