سليمان بن أحمد الواسطي يكنى أبا محمد سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري سليمان بن أحمد بن محمد عن الوليد بن مسلم فيه نظر.
سألت عبدان وقد، حدثنا عن سليمان بن أحمد الواسطي هذا بالعجائب فقال: كان عندهم ثقة.
سألت عبدان عن حديث الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد عن محمد بن المنكدر عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ على أصحابه سورة الرحمن فقال حدثناه هشام بن عمار وسليمان بن أحمد.
قال الشيخ: وهذا الحديث قد بينت في ذكر زهير بن محمد، وإن هذا الحديث هو
حديث هشام بن عمار وسمعه منه يحيى بن معين وبينت أن جماعة ضعفاء سرقوا من هشام هذا الحديث فحدثوا به عن الوليد ولم يحدث بهذا عن الوليد ثقة غير هشام بن عمار وسليمان بن أحمد هذا إذا حدث عن الوليد فهو مثل الضعفاء الذين سميتهم في ذكر زهير بن محمد، وهو كواحد منهم.
سمعت عبدان يقول كتبنا عن سليمان بن أحمد عن الوليد، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود عن عروة عن أسامة بن زيد، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بشر المشائين في الظلم إلى المساجد.
قال ابن عدي ولم يبلغني هذا الحديث بهذا الإسناد إلا عن سليمان هذا ولم أسمع أحدا يذكره بهذا الإسناد غير عبدان عن سليمان وبهذا الإسناد إنما هو، أن النبي صلى الله عليه وسلم نضح فرجه.
حدثنا عبدان، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا عبد الخالق بن زيد بن واقد، حدثني أبي أن عبد الملك بن مروان حج فمر ببريرة مسلما فقالت له يا عبد الملك احذر الدنيا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الرجل ليدفع عن باب الجنة بعد أن ينظر إليها بملء محجمة من دم يهريقه من مسلم بغير حق.
قال الشيخ: وهذا يعرف بسليمان بهذا الإسناد ولم أكتبه إلا عن عبدان بعلو.
حدثنا أحمد بن علي بن بحر المطيري، حدثنا أحمد بن إسحاق الوزان، حدثنا سليمان بن أحمد الجرمي، حدثنا الوليد بن مسلم عن سعيد بن بشير عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ بعد الغسل فليس منا.
قال ابن عدي غريب جدا وإن كان قد حدث به غير سليمان بن أحمد ولسليمان بن أحمد أحاديث أفراد غرائب يحدث بها عنه علي بن عبد العزيز، وهو عندي ممن يسرق الحديث ويشتبه عليه.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 4- ص: 295
سليمان بن أحمد الواسطي الحافظ، صاحب الوليد بن مسلم. كذبه يحيى، وضعفه النسائي.
وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي، وأحمد، ويحيى، ثم تغير، وأخذ في الشرب والمعازف فترك.
قلت: يكنى أبا محمد، وأصله دمشقي.
قال البخاري: فيه نظر.
وقال ابن عدي: أنبأنا عنه عبدان بعجائب، ووثقه عبدان، ثم قال ابن عدي: هو عندي ممن يسرق الحديث، وله أفراد.
سليمان بن أحمد الجرشى، حدثنا الوليد، عن سعيد بن بشير، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس - مرفوعا - قال: من توضأ بعد الغسل فليس منا.
غريب جدا.
وقد رواه عن الوليد غير سليمان.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 194
سليمان بن أحمد الدمشقي، ثم الواسطي: حافظ، تكلموا فيه.
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 170
سليمان الجرشي
حديثه عند أهل الشام
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
سليمان بن أحمد الواسطي
يروي عن الوليد بن مسلم وشعيب بن إسحاق روى عنه وهب بن بقية يغرب وكنية سليمان أبو محمد
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1
سليمان بن أحمد الدمشقي الجرشي الواسطي
يروي عن الوليد بن مسلم ضعفه النسائي وقال ابن أبي حاتم كتب عنه أحمد ويحيى ثم تغير وأخذ في الشرب والمعازف فترك وكذبه يحيى
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 2- ص: 1
سليمان بن أحمد الدمشقي الجرشي
نزيل واسط روى عن الوليد بن مسلم ومحمد بن شعيب بن شابور ومروان الفزاري كتب عنه أبي قديماً وقال كتبت عنه قديماً وكان حلواً قدم بغداد فكتب عنه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين قديماً وتغير بأخرة اختلط بقاض كان على واسط فلما كان في رحلتي الثانية قدمت واسطاً فسألت عنه فقيل لي قد أخذ في الشرب والمعازف والملاهي فلم أكتب عنه.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1