الدوركي محمد بن مصطفى بن زكرياء، فخر الدين الدوركي: متأدب فقيه حنفى، تركي الاصل من بلدة دوركي (في شمال حلب) مولده بها. أجاد مع العربية التركية والفارسية وأخذ عنه أبو حيان. وتولى الحسبة في غزة. وأدب الملك الناصر. وصنف (الاغراب في الاعراب - خ) في الظاهرية (الرقم العام 3865) ونظم (القدورى) في الفقه. وأضر في آخر عمره.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 99
محمد بن مصطفى الصلغري ومحمد بن مصطفى بن زكريابن خواجاحسن، فخر الدين، الدوركي، الصلغري.
مولده سنة إحدى وثلاثين وستمائة.
وكان شيخا، فاضلا، أديبا، نظم مختصر القدوري نظما حسنا. ونظم قصيدة في العربية كالحاجبية، وقصيدة في قواعد لسان الترك، وغير ذلك.
وتأدب به الناصربن محمد المنصور قلاوون.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 280
الدوركي محمد بن مصطفى.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 357
الصلغري محمد بن مصطفى.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 360
الدوركي الحنفي محمد بن مصطفى بن زكرياء بن خواجا بن حسن فخر الدين التركي الصلغري الدوركي الحنفي، أخبرني الشيخ أثير الدين من لفظه قال: صلغر فخذ من الترك ودورك بلد بالروم، مولده سنة إحدى وثلاثين وست مائة بدورك، كان شيخا فاضلا عنده أدب وله نظم ونثر وقد نظم القدوري في الفقه نظما فصيحا سهلا جامعا ونظم قصيدة في النحو تضمنت أكثر الحاجبية، وفخر الدين هذا كتبنا عنه لسان الترك ولسان الفرس وكان عالما باللسانين يعرفهما إفرادا وتركيبا أعانه على ذلك مشاركته في علم العربية، وله قصائد كثيرة منها قصيدة في قواعد لسان الترك ونظم كثير في غير فن وأنشدني كثيرا منه، درس بالحسامية الفقه على مذهب أبي حنيفة وكان قديما قد تولى الحسبة بغزة وكان بارع الخط جميل العشرة متواضعا منصفا تاليا للقرآن حسن النغمة به وقد أدب بقلعة الجبل بعض أولاد الملوك، قلت: هو السلطان الملك الناصر، قال الشيخ أثير الدين: وعمي في آخر عمره وأنشدني من قصيدة مدح بها النبي، صلى الله عليه وسلم:
قيل اتخذ مدح النبي محمد | فينا شعارك إن شعرك ريق |
وعلى بنانك لليراعة بهجة | وعلى بيانك للبراعة رونق |
يا قطب دائرة الوجود بأسره | لولاك لم يكن الوجود المطلق |
مذ كنت أوله وكنت أخيره | في الخافقين لواء مجدك يخفق |
كل الوجود إلى جمالك شاخص | فإذا اجتلاك فعن جلال يطرق |
كنت النبي وآدم في طينه | ما كان يعلم أي خلق يخلق |
فأتيت واسطة لعقد نبوة | منها أنار عقيقها والأبرق |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 5- ص: 0
الدوركي محمد بن مصطفى.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0
الدوركي محمد بن مصطفى.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0
محمد بن مصطفى بن زكريا ابن خواجا بن حسن، فخر الدين التركي الصلغري، بالصاد المهملة واللام الساكنة والغين المعجمة، وبعدها راء، الدوركي، بالدال المهملة والواو الساكنة والراء والكاف، وصلغر: فخذ من الترك، ودورك: بلد من الروم.
كان شيخا فاضلا في الأدب، وممن ينسل إليه من كل حدب، فقيها في مذهب أبي حنيفة، نبيها وهمته في الرتب منيفة، نظم القدوري في الفقه نظما جيدا وضبط فروعه مقيدا، ونظم قصيدة في النحو استوعب فيها أكثر الحاجبية سردا، وأتى فيها بأحكام كثيرة، طرزها للنحو حلة وبردا.
وكان خطه يخجل العقود المنظمة والرياض التي برودها بالأزهار مسهمة، يتلو القرآن غالب وقته، وله فيه نغمة طيبة أشهى من سجع الحمام في روض أينع في نبته، مع تواضع زانه وقوم ميزانه.
ولم يزل على حاله الى أن أضر، ولازم لحين أجله وأصر.
وتوفي رحمه الله تعالى سنة ثلاث عشرة وسبع مئة.
ومولده بدورك سنة إحدى وثلاثين وست مئة.
أخبرني شيخنا العلامة أثير الدين قال: أخذنا عنه لسان الترك ولسان الفرس، وكان عالما باللسانين يعرفهما إفرادا وتركيبا، أعانه على ذلك مشاركته في العربية. وله قصائد كثيرة منها قصيدة في قواعد لسان الترك، ونظم كثيرة في غير فن، وأنشدني كثيرا منها.
ودرس بالحسامية الفقه على مذهب أبي حنيفة، وكان قد تولى الحسبة بغزة قديما، وقد أدب بقلعة الجبل بعض أولاد الملوك.
قلت: هو السلطان الملك الناصر محمد، قال: وعمي في آخر عمره.
وأنشدني من قصيدة مدح بها النبي صلى الله عليه وسلم:
قيل اتخذ مدح النبي محمد | فينا شعارك إن شعرك ريق |
وعلى بنانك لليراعة بهجة | وعلى بيانك للبراعة رونق |
يا قطب دائرة الوجود بأسره | لولاك لم يكن الوجود المطلق |
مذ كنت أوله وكنت أخيره | في الخافقين لواء مجدك يخفق |
كل الوجود الى جمالك شاخص | فإذا اجتلاك فعن جلال يطرق |
كنت النبي وآدم في طينه | ما كان يعلم أي خلق يخلق |
فأتيت واسطعة لعقد نبوة | منها أنار عقيقها والأبرق |
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 265
محمد بن مصطفى بن زكرياء بن خواجا بن حسن التركي محمد بن مصطفى بن زكرياء بن خواجا بن حسن التركي الأصل الدوركي المولد فخر الدين الحنفي ولد سنة 631 بدورك من بلاد الروم وهو الآن من معاملة حلب - واشتغل بالعلم وتأدب حتى نظم القدوري في الفقه وجوده وقصيدة في العربية واستوعب فيها الحاجبية قال أبو حيان أخذنا عنه وكان يعرف التركية والفارسية إفرادا وتركيبا وأعانه على ذلك مشاركته في علم العربية وله قصيدة في قواعد لسان الترك ونظم كثيرا في عدة فنون ودرس بالحسامية في الفقه وتولى الحسبة بغزة قديما وأدب الملك الناصر قليلا وأضر في آخر عمره وله من قصيدة نبوية
يا قطب دائرة الوجود بأسره | لولاك لم يكن الوجود المطلق |
مذ كنت أوله وكنت أخيره | في الخافقين لواء مجدك يخفق |
كنت النبي وآدم في طينة | ما كان يعلم أي خلق يخلق |
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0