حبيب بن أبي حبيب صاحب الأنماط وأبو حبيب اسمه يزيد بصري.
قال البخاري روى عنه يزيد بن هارون.
حدثنا ابن حماد، حدثني صالح، أخبرنا علي، قال: سألت يحيى عن حبيب بن أبي حبيب صاحب عمرو بن هرم قلت كتبت عنه شيئا؟ قال: نعم أتيته بكتابه فقرأه علي فرميت به ثم قال يحيى كان رجلا من التجار ولم يكن في الحديث بذاك.
حدثنا ابن حماد، حدثنا عبد الله بن أحمد، عن أبيه قال حبيب بن أبي حبيب هو كذا وكذا وكان ابن مهدي يحدث عنه.
حدثنا الفضل بن الحباب، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حبيب بن أبي حبيب صاحب الأنماط عن عمرو بن هرم عن جابر بن زيد أنه كان لا يرى بإسناده بأسا أن يغسل يديه بالسويق والدقيق من الغمر.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا محمد بن عباد المكي، حدثنا أبو سعيد عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد مولى بني هاشم عن حبيب بن أبي حبيب عن عمرو يعني ابن هرم عن جابر بن زيد، قال: كان أبو هريرة يقول سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر كلهم صلى حين خرج من المدينة إلى أن رجع إليها ركعتين في المسير والمقام بمكة.
حدثنا علي بن الحسين بن عبد الرحيم النيسابوري، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا أبو عامر العقدي، حدثنا حبيب بن أبي حبيب عن عمرو بن هرم عن جابر بن زيد أنه سئل عن مواقيت الصلاة فقال سئلت عائشة، عن ذلك فقالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بمكة قبل الهجرة ركعتين فلما قدم المدينة وفرضت الصلاة عليه أربعا وثلاثا جعل صلاته بمكة للمسافر تامة.
حدثنا عمر بن سهل الدينوري، حدثني يوسف بن عبد الله بن ماهان، حدثنا داود شبيب.
حدثنا حبيب بن أبي حبيب عن عمرو بن هرم عن جابر يعني ابن زيد قال وزعم أبو هريرة أنه سافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر من المدينة إلى مكة كلهم صلى ركعتين حين خرج من المدينة إلى أن رجع إلى المدينة في المسير والإقامة بمكة.
وعن جابر يعني ابن زيد وقالت عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بمكة قبل الهجرة ركعتين فلما أتى المدينة وفرضت عليه الصلاة أربعا وثلاثا جعل صلاته بمنى ثمانيا.
وعن جابر يعني ابن زيد وزعم بن عباس أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة الأولى والعصر ثمان سجدات ليس بينهن شيء.
حدثنا بن مكرم، حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو داود، حدثنا حبيب بن أبي حبيب عن عمرو بن هرم قال سئل جابر بن زيد عن الصلاة ومواقيتها فقال: كان ابن عباس يقول وقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم يطلع شعاع الشمس فمن غفل عنها حتى يطلع شعاع الشمس فلا يصلي حتى يطلع وتذهب قرونها فقد أدلج ثم عرس فلم يستيقظ حتى طلعت الشمس أو بعضها فلم يصلي حتى ارتفعت وهي صلاة الوسطى
ووقت صلاة الظهر حين تزول الشمس إلى صلاة العصر أي وقت ما صليت فقد أدركت ووقت العصر ما لم تصفر الشمس وهي بيضاء نقية فمن غفل عنها حتى تغيب فلا يصليها متى تغيب ووقت صلاة العشاء إذا غاب الشفق ما بينك وبين نصف الليل أي ساعة ما صليت فقد أدركت والوتر من صلاة العشاء وهي التي تسود العتمة إلى صلاة الفجر والتسليم في كل ركعتين وكان ابن عمر يفرق بين الركعتين والركعة من الوتر، وابن عباس كان يفعل ذلك أيضا وغيرهما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والوتر ركعة والتكبير في دبر كل ركعتين فإذا قمت فكبر، وإذا سجدت فكبر، وإذا تشهدت فقل التحيات المباركات والصلوات والطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وتحمد ربك وتصلي على النبي وتسلم عليه وتدعو لآخرتك ودنياك فأما صلاة التطوع فسلم في كل ركعتين وأما صلاة المسافر فركعتين إلا صلاة المغرب وتصلي قبل الفريضة وبعدها ما شئت إلا بعد الصبح، وبعد العصر ليس بعدهما صلاة في سفر، ولا حضر وزعم أبو هريرة أنه سافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر إلى مكة فلم تزل صلاتهم ركعتين في المسير والمقام بمكة إلى أن رجعوا المدينة وقالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بمكة ركعتين فلما قدم المدينة فرضت عليه الصلاة أربعا وثلاثا فصلى وترك الركعتين اللتين كان يصلي بمكة تمام للمسافر.
حدثنا عمر بن سهل، حدثنا يوسف بن ماهان، حدثنا داود بن شبيب، حدثنا حبيب بن أبي حبيب عن عمرو بن هرم عن جابر بن زيد وزعم جابر بن عبد الله أن رجلا من غطفان دخل المسجد يوم الجمعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هل صليت؟ فقال: لا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اسجد سجدتين فأخفهما
حدثنا ابن صاعد، حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا حبيب بن أبي حبيب عن عمرو بن هرم، عن عكرمة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك أخبرت عائشة أنهما توضآ جميعا للصلاة.
حدثنا ابن صاعد، حدثنا يحيى بن محمد بن السكن، حدثنا حبان بن هلال، حدثنا حبيب بن أبي حبيب عن عمرو بن هرم، قال: قال عكرمة أخبرت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنهما توضأ جميعا للصلاة.
حدثنا عمر بن سهل، حدثنا يوسف، حدثنا داود بن شبيب، حدثنا حبيب بن أبي حبيب عن عمرو بن هرم قال سئل جابر بن زيد هل يغتسل الرجل والمرأة من إناء واحد وأحدهما يفضل وضوء الآخر فقال نعم لا بأس بذلك ليس على الماء جنابة ولكنه طهور من الجنابة وقد قال عكرمة أفتى بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك وأخبرت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنهما اغتسلا جميعا من إناء واحد من جنابة وتوضآ جميعا للصلاة وأحدهما يفضل غسل الآخر.
حدثنا محمد بن منير، حدثنا عمر بن شبة، حدثنا داود، حدثنا حبيب بن أبي حبيب عن عمرو بن هرم عن سعيد بن جبير وعكرمة، عن ابن عباس أن ضباعة أرادت الحج فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تشترط ففعلت ذلك عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدثنا عمر بن سهل، حدثنا يوسف، حدثنا داود بن شبيب، حدثنا حبيب بن أبي حبيب، حدثنا عمرو بن هرم قال سئل جابر بن زيد عن عبد كان تحته أمة مملوكة فأعتقت الأمة كيف يصنع بزوجها، وهو عبد فقال إن عائشة اشترت وليدة يقال لها بريرة من رجل من الأنصار ولها زوج عبد فأعتقها عائشة حين اشترتها فخيرها النبي صلى الله عليه وسلم بين أن تقيم عند زوجها وبين أن تفارقه فاختارت فرقته ففرق بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعن عمرو بن هرم، قال: قال جابر بن زيد لا يطلق الرجل امرأته وهي حائض وإن طلقها فقد جاز طلاقه وعصى ربه وقد طلق بن عمر امرأته تطليقة وهي حائض فأجازها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يراجعها فإذا طهرت طلقها إن شاء فراجعها بن عمر حتى إذا طهرت طلقها.
قال ابن عدي وحبيب بن أبي حبيب هذا لا أبعد أن يكون له من الحديث غير ما ذكرت إلا أن عامة ما يرويه هو هذا الذي ذكرته وقد تفرد هو بروايته عن عمرو بن هرم عن جابر بن زيد هذه الأحاديث وأرجو أنه لا بأس به وقد حدث عنه بن مهدي ويزيد بن هارون وجماعة ممن ذكرنا.
حدثنا ابن صاعد، حدثنا عمرو بن علي، حدثنا أبو قتيبة، حدثنا طعمة بن عمرو الجعفري عن حبيب قال أبو حفص، وهو الحذاء، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى أربعين ليلة كتبت له براءة من النار وبراءة من النفاق
حدثنا ابن صاعد، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا عبد العزيز بن أبان، حدثنا خالد بن طهمان، حدثنا شيخ، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه وقال لا تفوته ركعة.
حدثنا ابن صاعد، حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا أبي، حدثنا خالد بن طهمان عن حبيب بن أبي حبيب، عن أنس بن مالك قال من أدرك حد الصلاة أربعين يوما لا تفوته ركعة كتب له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق.
قال ابن عدي وهذا الحديث قد ذكر فيه حبيب بن أبي حبيب وروى عنه هذا الحديث طعمة بن عمرو وخالد بن طهمان رفعه عنه طعمة ورواه خالد عنه مرفوعا وموقوفا، ولا أدري حبيب بن أبي حبيب هذا هو صاحب الأنماط أو حبيب آخر.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 3- ص: 306
حبيب بن أبى حبيب [م، س، ق] الجرمي البصري، صاحب الانماط.
عن عمرو بن هرم والحسن البصري.
وعنه ابن مهدي، وسليمان بن حرب وجماعة.
غمزه يحيى القطان.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه، فقال: هو كذا وكذا.
وكان عبد الرحمن يحدث عنه.
وذكر الاثرم أنه سأل أحمد بن حنبل عنه / فقال: ما أعلم به بأسا.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
وأما ابن معين فنهى عن كتابة حديثه.
وقال ابن المديني: سألت يحيى عنه قال: كتبت عنه، أتيته بكتابه فقرأه على، فرميت به.
ثم قال: كان رجلا من التجار، لم يكن بذاك في الحديث.
قلت: له حديث في قصر الصلاة.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 453
حبيب بن أبي حبيب: عن عمرو بن هرم، قدح فيه أحمد، ووثقه غيره. -م، س، ق-
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 70
حبيب بن أبي حبيب، صاحب الأنماط.
وهو جد عبد الرحمن بن محمد بن حبيب بن أبي حبيب.
عن عمرو بن هرم.
وقال أبو داود الطيالسي: حبيب بن يزيد، البصري.
سمع منه يزيد بن هارون، وابن مهدي، وداود بن شبيب.
ويقال: الجرمي.
قال أبو عبد الله: فلا أدري هو الذي روى عنه موسى أم لا؟.
وقال حبان: حدثنا حبيب بن أبي حبيب الجرمي، ثقة.
سمع الحسن، وابن سيرين، قولهما، وقتادة، سمع منه موسى.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1
حبيب بن أبي حبيب يزيد الجرمي الأنماطي
عن الحسن وجماعة وعنه بن مهدي وسليمان بن حرب فيه لين توفي 162 م س ق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
حبيب بن يزيد
روى عن عمرو بن هرم في الحج
روى عنه أبو داود الطيالسي
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
(عخ م س ق) حبيب بن أبي حبيب يزيد الجرمي البصري الأنماطي، جد عبد الرحمن بن محمد بن حبيب.
ذكره أبو حاتم بن حبان في «جملة الثقات»: مات سنة اثنتين وستين
ومائة. قاله ابن قانع، وخليفة بن خياط.
وقال ابن خلفون في كتاب «الثقات»: هو عندي في «الطبقة الرابعة» من المحدثين أخرج له مسلم في المتابعة. كذا قال، والمزي أطلق رواية مسلم عنه، فينظر.
وفي «تاريخ» البخاري: سمع ابن سيرين، وقتادة، وقال حبان: ثنا حبيب بن أبي حبيب الجرمي ثقة.
وفي قول المزي: كان فيه – يعني «الكمال» - سئل عنه أحمد فقال: ما أعلم بحبيب بن أبي حبيب بأسا.
والصواب: ما أعلم بحبيب بن أبي ثابت بأسا. نظر، وذلك أن الذي في «الكمال»: قال أحمد بن حنبل: ما علمت به بأسا، والله تعالى أعلم.
ولما ذكره أبو حفص بن شاهين في «جملة الثقات» قال: صالح.
وقال الساجي: ضعيف. وقال: حدث عنه ابن مهدي.
وذكره العقيلي وأبو العرب في «جملة الضعفاء».
ولهم شيخ آخر يقال له:
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 3- ص: 1
حبيب بن أبي حبيب الجرمي صاحب الأنماط
من أهل البصرة
يروي عن الحسن وابن سيرين وهو جد عبد الرحمن بن محمد بن حبيب بن أبي حبيب الذي روى عنه قتيبة بن سعيد حديث قتل الجعد بن درهم روى عنه موسى بن إسماعيل
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1
حبيب بن أبي حبيب
يروي عن عمرو بن هرم
قدح فيه أحمد وعلي
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1
حبيب بن أبي حبيب الجرمي
روى عن الحسن وقتادة وزياد النميري وعمرو بن هرم روى عنه ابن مهدي وأبو داود الطيالسي وأبو سعيد مولى بني هاشم ويزيد بن هارون وسهل بن بكار وداود بن شبيب وموسى بن إسماعيل سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد اسم أبي حبيب يزيد حدثنا يونس بن حبيب قال نا أبو داود عنه حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل علي قال سألت يحيى بن سعيد عن حبيب بن أبي حبيب صاحب عمرو بن هرم قلت كتبت عنه؟ قال نعم أتيته بكتابه فقرأ علي فرميت به ثم قال كان رجلاً من التجار ولم يكن في الحديث بذاك حدثنا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلي الأثرم قال سمعت أبا عبد الله يقول ما أعلم بحبيب بن أبي حبيب بأساً حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال كان معنا كتاب حبيب بن أبي حبيب عن داود بن شبيب فنهانا يحيى بن معين أن نسمعه منه يعني من داود.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1