ابن تدرس محمد بن مسلم بن تدرس، أبو الزبير القرشي الاسدي بالولاء: عالم بالحديث من أهل مكة، اختلف المحدثون في توثيقه. بقي من تصنيفه (أحاديث - خ) جمعها عبد الله بن محمد الاصبهاني (الحياني).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 97
أبو الزبير المكي اسمه محمد بن مسلم.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 351
أبو الزبير محمد بن مسلم بن تدرس الإمام، الحافظ، الصدوق، أبو الزبير القرشي، الأسدي، المكي، مولى حكيم بن حزام.
روى عن: جابر بن عبد الله، وابن عباس، وابن عمر، وعبد الله بن عمرو، وأبي الطفيل، وابن الزبير.
وحديثه عن عائشة أظنه منقطعا.
وروى عن: طاووس، وسعيد بن جبير، وعطاء، وأبي صالح ذكوان، وسفيان بن عبد الرحمن الثقفي، وعبيد بن عمير، والأعرج، وعكرمة، ونافع بن جبير، وعدة.
وعنه: عطاء بن أبي رباح - شيخه - والزهري، وليث بن أبي سليم، وأيوب، وإسماعيل بن أمية، وأجلح بن عبد الله، وخصيف، وسلمة بن كهيل، والأعمش، وعبيد الله بن عمر، وعمار الدهني، وهشام بن عروة، وموسى بن عقبة، وهشام الدستوائي، وقرة بن خالد، وحجاج بن أبي عثمان، وأشعث بن سوار، وزيد بن أبي أنيسة، وشعبة، والسفيانان، والليث، ومالك، وابن لهيعة، وأبو عوانة، وعبد الله بن المؤمل المخزومي، وابن عجلان، وابن جريج، وهشام بن سعد، ويزيد بن إبراهيم، وهشيم، ومعقل بن عبيد الله، وخلق كثير.
روى: ابن عيينة، عن أبي الزبير، قال: كان عطاء يقدمني إلى جابر أحفظ لهم الحديث.
وعن يعلى بن عطاء، قال: حدثني أبو الزبير، وكان أكمل الناس عقلا، وأحفظهم.
وأما أيوب السختياني، فكان إذا روى عنه، قال: حدثنا أبو الزبير، وأبو الزبير أبو الزبير.
قال أحمد بن حنبل: يضعفه بذلك.
وقال يحيى بن معين، والنسائي، وجماعة: ثقة.
وأما أبو زرعة، وأبو حاتم، والبخاري، فقالوا: لا يحتج به.
وقد أخرج البخاري في (صحيحه) لأبي الزبير مقرونا بغيره.
قال أبو أحمد بن عدي: هو في نفسه ثقة، إلا أن يروي عنه بعض الضعفاء، فيكون ذلك من جهة الضعيف.
قلت: هذا القول يصدق على مثل الزهري، وقتادة، وقد عيب أبو الزبير بأمور لا توجب ضعفه المطلق، منها التدليس.
وقد روى: محمد بن جعفر المدائني، عن ورقاء:
قلت لشعبة: لم تركت حديث أبي الزبير؟
قال: رأيته يزن ويسترجح في الميزان.
وروى: أبو داود، عن شعبة، قال:
لم يكن في الدنيا شيء أحب إلي من رجل يقدم من مكة، فأسأله عن أبي الزبير.
قال: فقدمت مكة، فسمعت من أبي الزبير، فبينا أنا عنده، إذ سأله رجل عن مسألة، فرد عليه، فافترى عليه، فقلت: تفتري يا أبا الزبير على رجل مسلم؟
فقال: إنه أغضبني.
قلت: ومن يغضبك تفتري عليه؟ لا رويت عنك أبدا.
فكان شعبة يقول: في صدري لأبي الزبير أربع مائة حديث.
وأما أبو عمر الحوضي، فقال: قيل لشعبة: لم تركت أبا الزبير؟
قال: رأيته يسيء الصلاة، فتركت الرواية عنه.
قال عمر بن عيسى بن يونس، عن أبيه:
قال لي شعبة: لو رأيت أبا الزبير، لرأيت شرطيا بيده خشبة.
فقلت: ما لقي منك أبو الزبير؟
سعيد بن أبي مريم: حدثنا الليث، قال:
قدمت مكة، فجئت أبا الزبير، فدفع إلي كتابين، وانقلبت بهما، ثم قلت في نفسي: لو عاودته فسألته: أسمع هذا كله من جابر؟
فرجعت، فسألته، فقال: منه ما سمعت منه، ومنه ما حدثت عنه.
فقلت له: أعلم لي على ما سمعت.
فأعلم لي على هذا الذي عندي.
قال نعيم بن حماد: قال سفيان:
جاء رجل إلى أبي الزبير ومعه كتاب سليمان اليشكري، فجعل يسأل أبا الزبير، فيحدث بعض الحديث، ثم يقول: انظر كيف هو في كتابك.
قال: فيخبره بما في الكتاب، فيحدثه كما في الكتاب.
وقال أبو مسلم المستملي: حدثنا سفيان، قال:
جئت أبا الزبير أنا ورجل، وكنا إذا سألنا عن الحديث، فتعايى فيه، قال: انظروا في الصحيفة كيف هو؟
محمد بن يحيى العدني: عن ابن عيينة، قال:
ما تنازع أبو الزبير وعمرو بن دينار قط عن جابر إلا زاد عليه أبو الزبير.
قال محمد بن عثمان العبسي: سألت علي بن المديني عن أبي الزبير، فقال: ثقة، ثبت.
وقال عثمان بن سعيد: سألت يحيى: أيما أحب إليك: أبو الزبير، أو ابن المنكدر؟
فقال: كلاهما ثقتان.
وقال أبو محمد بن حزم: فلا أقبل من حديثه إلا ما فيه: (سمعت جابرا)، وأما رواية الليث عنه، فأحتج بها مطلقا، لأنه ما حمل عنه إلا ما سمعه من جابر، وعمدة ابن حزم حكاية الليث، ثم هي دالة على أن الذي عنده إنما هو مناولة، فالله أعلم: أسمع ذلك منه، أم لا.
قال ابن عون: ما أبو الزبير بدون عطاء بن أبي رباح؟
قلت: ما توقف في الرواية عنه سوى شعبة، قد روى عنه مثل أيوب، ومالك.
وقد قال عطاء: كان أبو الزبير أحفظنا.
يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي، وقد احتج عليه رجل بحديث عن أبي الزبير، فضعفه، وقال: أبو الزبير يحتاج إلى دعامة.
وقال نعيم بن حماد: سمعت هشيما يقول: سمعت من أبي الزبير، فأخذه شعبة، فمزقه.
سويد بن عبد العزيز: قال لي شعبة: لا تكتب عن أبي الزبير، فإنه لا يحسن يصلي.
ثم ذهب هو، فأخذ عنه.
أبو داود الطيالسي: سمعت شعبة يقول: الساعة يخرج، الساعة يخرج.
حدثنا أبو الزبير، عن جابر، قال:
كنت في الصف الثاني يوم صلى النبي -صلى الله عليه وسلم- على النجاشي.
المحاربي، وغيره، قالا:
حدثنا الحسن بن عمرو الفقيمي، عن أبي الزبير، عن عبد الله بن عمرو:
عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا رأيت أمتي تهاب
الظالم أن تقول له: إنك ظالم، فقد تودع منهم ).
سفيان: عن أبي الزبير، قال: كان عطاء يقدمني إلى جابر أتحفظ للقوم الحديث.
الحسن بن سعيد الخولاني: حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، قال:
رأيت العبادلة يرجعون على صدور أقدامهم في الصلاة: ابن عمر، وابن عباس، وابن الزبير، وعبد الله بن عمرو.
قال يحيى: هو رأى الليث، ومفضل بن فضالة.
هشيم: عن أبي الزبير، عن جابر، قال:
كان أحدنا يأتي الغدير وهو جنب، فيغتسل في ناحية.
معاوية بن عمار: عن أبي الزبير، عن جابر:
أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دخل مكة وعليه عمامة سوداء بغير إحرام.
ثقة: عن أبي الزبير، عن جابر:
نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ثمن الكلب والسنور.
حماد بن سلمة: عن أبي الزبير، عن جابر: ذبحنا يوم خيبر الخيل.
أبو الزبير: عن جابر مرفوعا: لا يحل لأحد يحمل السلاح بمكة.
وبه: رأى - عليه الصلاة والسلام - امرأة أعجبته، فأتى أهله زينب.
وبه: نهى عن تجصيص القبور.
فهذه غرائب، وهي في (صحيح مسلم ).
حديث الثوري، عن أبي الزبير، عن عائشة:
أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زار البيت ليلا.
أخرجه: مسلم، وهو عندي منقطع.
وأخرج أبو داود لأبي الزبير، عن أبي هريرة حديث: (فطركم يوم تفطرون).
أخبرني محمد بن عثمان الخشاب، أخبرنا أحمد بن محمد الفقيه، أخبرتنا عين الشمس الثقفية، أنبأنا محمد بن علي، أنبأنا أبو طاهر بن عبد الرحيم، أنبأنا أبو الشيخ، حدثنا ابن أبي حاتم، حدثنا علي بن حرب، حدثنا عتيق بن يعقوب الزبيري، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير، سمعت أبا أسيد وابن عباس يفتي الدينار بالدينارين، فأغلظ له أبو أسيد.
فقال ابن عباس: ما كنت أظن أحدا يعرف قرابتي من رسول الله، يقول مثل هذا يا أبا أسيد!
فقال له أبو أسيد: أشهد لسمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (الدينار بالدينار، والدرهم بالدرهم، وصاع حنطة بصاع حنطة، وصاع شعير بصاع شعير، وصاع ملح بصاع ملح، لا فضل بين ذلك).
فقال ابن عباس: هذا الذي كنت أقوله برأيي، ولم أسمع فيه بشيء.
لم يخرجوه في الكتب الستة.
قال أبو حفص الفلاس، وغيره: مات أبو الزبير سنة ثمان وعشرين ومائة، ولم يذكروا له مولدا.
ولعله نيف على الثمانين.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 110
محمد بن مسلم بن تدرس أبو الزبير مكي مولى حكيم بن حزام سمعت ابن أبي بكر يقول: سمعت عباسا يقول: سمعت يحيى بن معين يقول ذلك.
حدثنا العباس بن محمد بن العباس، حدثنا عيسى بن حماد، أخبرنا الليث بن سعيد، عن أبي الزبير مولى حكيم بن حزام (ح) وحدثنا محمد بن جعفر بن يزيد، حدثنا حماد بن الحسن، حدثنا أبو داود، أخبرنا رجل من أهل مكة، قال: قال ابن جريج ما كنت أرى أن أعيش حتى أرى حديث أبي الزبير يروى.
حدثنا حسين بن يوسف، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا أحمد، حدثنا هشيم، أخبرنا حجاج، حدثني ابن أبي ليلى عن عطاء كنا إذا خرجنا من عند جابر تذاكرنا حديثه وكان أبو الزبير احفظنا للحديث.
حدثنا الحسين بن يوسف، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، قال: قال أبو الزبير كان عطاء يقدمني إلى جابر أحفظ لهم الحديث.
حدثنا حسين بن يوسف، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان سمعت أيوب السختياني يقول، حدثني أبو الزبير، وأبو الزبير أبو الزبير قال سفيان بيده يقبضه.
حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد، حدثنا حماد بن الحسن، قال: قال أبو داود قال أبو عوانة كنا عند عمرو جلوسا ومعنا أيوب فحدث أبو الزبير بحديث فقلت لأيوب ما هذا قال هو لا يدري ما حدث أدري أنا.
حدثنا يعقوب بن إسحاق، حدثنا أبو الكروس محمد بن عمرو بن همام مصري وحدثنا محمد بن جعفر، حدثنا أبو الأحوص قال سمعنا نعيم بن حماد يقول: سمعت هشيما يقول
سمعت أبا الزبير فأخذه شعبة فمزقه.
حدثنا أبو عروبة، حدثنا سليمان بن عبد الله بن خالد، قال: سمعت سويد بن عبد العزيز يقول: قال لي شعبة لا تكتب، عن أبي الزبير فإنه لا يحسن يصلي.
حدثنا الحسين بن عبد الله المالكي، حدثنا هشام بن عمار، قال: سمعت سويد بن عبد العزيز يقول: قال لي شعبة لا تأخذ، عن أبي الزبير فإنه لا يحسن يصلي قال ثم ذهب فكتب عنه.
حدثناه محمد بن خلف، حدثني أبو العباس المروزي، حدثنا هشام بن عمار، قال: قال لي سويد بن عبد العزيز قال لي شعبة لا تأخذ، عن أبي الزبير، وهو لا يحسن يصلي وتأخذ عن أبان بن أبي عياش، وإنما كان قتادة يروي عنه أنس مئتي حديث، وهو يروي ألف حديث قال ثم ذهب هو فأخذ منهم.
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح، حدثنا أبو التقي، حدثنا سويد وسأله رجل يا أبا محمد لم تمسك، عن أبي الزبير قال خدعني شعبة فقال لي لا تحمل عنه فإني رأيته يسيء صلاته وليتني ما كنت رأيت شعبة.
أخبرني علي بن العباس، حدثنا عمرو بن علي، قال: سمعت أبا داود يقول: سمعت شعبة يقول الساعة يخرج الساعة يخرج، حدثنا أبو الزبير عن جابر.
حدثنا أحمد بن محمد الضبعي، ومحمد بن حمدان الخشاب بسر من رأى، قالا: حدثنا عمرو بن علي، حدثنا أبو داود سمعت شعبة يقول الساعة يخرج الساعة يخرج، حدثنا أبو الزبير عن جابر قال: كنت في الصف الثاني يوم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على النجاشي.
حدثنا عبد الله بن العباس، حدثنا عمرو بن علي، حدثنا أبو داود سمعت شعبة بن الحجاج بن الورد يقول الساعة يخرج الساعة يخرج ثم، قال: حدثنا أبو الزبير عن جابر قال: كنت في الصف الثاني يوم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على النجاشي فكبر
عليه أربعا.
قال الشيخ: زادنا عبد الله بن العباس في هذا الحديث عن عمرو بن علي فكبر عليه أربعا.
وهذا ليس بمحفوط وقد ذكرته عن غيره وليس فيه كبر أربعا وقد قال كبر أربعا عن عمرو بن علي غير عبد الله بن العباس.
حدثناه بن قتيبة، حدثنا محمد بن أبي السري العسقلاني، حدثنا معاذ بن معاذ عن شعبة، عن أبي الزبير عن جابر صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وسلم على النجاشي فكبر أربعا.
قال الشيخ: وهذا أيضا عن معاذ بن معاذ عن شعبة كبر أربعا ليس بمحفوظ، وابن أبي السري العسقلاني كثير الغلظ.
حدثنا يحيى الحنائي، حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي عن شعبة، عن أبي الزبير عن جابر صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على النجاشي فكنت في الصف الثاني (ح) وحدثنا عمر بن بكار القافلاني، حدثنا عباس بن محمد سمعت يحيى بن معين يقول لم يسمع أبو الزبير من عبد الله بن عمرو ولم يره يعني حديث الحسن بن عمرو، عن أبي الزبير عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأيت أمتي تهاب الظالم تقول إنك ظالم فقد تودع منهم
حدثنا عمر بن بكار، حدثنا محمد بن سعيد بن غالب، حدثنا شبابة، حدثنا أبو شهاب، قال: حدثنا الحسن بن عمرو، عن ابن الزبير عن عمرو بن شعيب عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
حدثنا عمر، حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا عبد الرحمن بن مغراء وحدثنا محمد بن سعيد بن غالب، حدثنا ابن نمير جميعا عن الحسن بن عمرو، عن أبي الزبير عن عبد الله بن عمروعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنما في أمتي لخسف ومسخ وقذف.
حدثنا محمد بن إبراهيم بن ميمون، حدثنا عمرو الناقد، حدثنا سفيان، عن أبي الزبير، قال: كان عطاء يقدمني إلى جابر أحفظ للقوم الحديث.
حدثنا عبد الله بن عبد الحميد الواسطي، حدثنا النضر بن سلمة، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا صدقة بن هرمز، حدثنا يعلى بن عطاء، حدثني أبو الزبير المكي وكان أكمل الناس عقلا وأحفظهم.
حدثنا ابن أبي بكر، حدثنا عباس سمعت يحيى بن سعيد يقول يقول أبو الزبير أحب إلى من أبي سفيان وكان أبو الزبير، وأبو سفيان جميعا من مكة.
حدثنا أحمد بن عبد الرحيم النسوي، حدثنا أبو داود سليمان بن معبد السنجي قال يحيى بن معين أبو الزبير أثبت من أبي سفيان، وأبو شعيب المجنون الصلت بن دينار.
حدثنا علان، حدثنا ابن أبي مريم سمعت يحيى بن معين يقول أبو الزبير ثقة.
حدثنا يحيى بن محمد بن عمران البالسي، حدثنا إبراهيم من سعيد الجوهري، حدثنا
سفيان سمعت أبا الزبير يقول كان عطاء يقدمني إلى جابر أحفظ لهم الحديث.
حدثنا محمد بن علي، حدثنا عثمان بن سعيد، قال: قلت ليحيى بن معين فأبو الزبير قال ثقة قلت فمحمد بن المنكدر أحب إليك من جابر أو أبو الزبير قال كلاهما تقيان.
حدثنا علي بن أحمد بن سليمان، حدثنا ابن أبي مريم سمعت عمي يعني سعيد بن أبي مريم يقول: سمعت الليث يقول أتيت أبا الزبير المكي فدفع إلي كتابين قال فلما سرت إلى منزلي قلت لا أكتبهما حتى أسأله قال فرجعت إليه فقلت هذا كله سمعته من جابر؟ قال: لا قلت فاعلم لي على ما سمعت قال فاعلم لي على هذا الذي كتبته عنه.
قال الشيخ: وفي كتابي بخطي عن أحمد بن يحيى بن زهير، حدثنا أحمد بن سعد الزهير، حدثنا محمد بن داود الحراني سمعت عيسى بن يونس يقول: قال لي شعبة يا أبا عمرو لو رأيت أبا الزبير لرأيت شرطيا بيده خشبة.
حدثنا الحسين بن سعيد بن كامل الخولاني بمصر، حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني عبد الله بن لهيعة الحضرمي، عن أبي الزبير المكي، قال: رأيت العبادلة الأربعة يرجعون على صدور أقدامهم في الصلاة عبد الله بن عمرو، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن العباس.
قال الشيخ: قال يحيى، وهو رأي الليث بن سعد المفضل بن فضالة.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا علي بن الجعد، حدثنا زهير، عن أبي الزبير عن جابر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمطرنا قال من يشأ منكم فليصل في رحمه.
حدثنا أحمد بن موسى بن الفضل بن معدان بحران، حدثنا عبد السلام بن
عبد الحميد الإمام، حدثنا زهير، عن أبي الزبير عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحكم جذعة من الضأن.
سمعت عبد الله بن محمد بن عبد العزيز يقول: سمعت يحيى بن أيوب سمعت شعيب بن حرب يقول زهير أثبت من عشرين مثل شعبة.
حدثنا عبد الله يقول، حدثني جدي أحمد بن منيع، حدثنا هشيم، عن أبي الزبير عن جابر، قال: كان أحدنا يأتي الغدير، وهو جنب فيغتسل في ناحية منه.
حدثنا حمدان بن عمرو التمار، حدثنا غسان بن الربيع، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الماء.
حدثنا أبو خليفة، حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سفيان، عن أبي الزبير عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعي أحكم فإن شاء طعم وإن شاء ترك.
وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كوى سعدا أسعد بن زرارة في أكحله.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى ثم ليأكلها، ولا يدعها للشيطان، ولا يمسح أحكم بالمنديل حتي يلعق أصابعه أو يلعقها فإنه لا يدري في أي طعامه البركة
أخبرنا بن سويد، حدثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود، حدثنا سفيان الثوري، عن أبي الزبير عن جابر نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب من في السقاء.
- وبإسناده؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة وطعام الأربعة يكفي الثمانية.
- وبإسناده؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به حمار وقد وشم في وجهه فقال لعن الله من فعل هذا ألم أنه أن يوشم في الوجه أو يضرب في الوجه
وبإسناده؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل حائط بني النجار فسمعهم قال أبو حذيفة أظنه قال يعذبون في قبورهم ثم خرج مذعورا، وهو يقول استعيذوا بالله من عذاب القبر.
- وبإسناده؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ساق عام الحديبية سبعين بدنة وأشرك بينهم فيها.
قال الشيخ: وللثوري، عن أبي الزبير غير ما ذكرت من الحديث من المشاهير والغرائب وقد حدث عنه شعبة أيضا أحاديث إفرادات كل حديث ينفرد به رجل عن شعبة ولزهير، عن أبي الزبير عن جابر نسخة ولحماد بن سلمة، عن أبي الزبير عن جابر أحاديث وروى هشيم، عن أبي الزبير عن جابر أحاديث وروى بن عيينة عنه أحاديث وروى بن جريج، عن أبي الزبير نسخة وروى مالك، عن أبي الزبير أحاديث وكفى بأبي الزبير صدقا إن حديث عنه مالك فإن مالكا لا يروي إلا عن ثقة، ولا أعلم أحدا من الثقات تخلف، عن أبي الزبير إلا قد كتب عنه، وهو في نفسه ثقة إلا أن يروي عنه بعض الضعفاء فيكون ذلك من جهة الضعيف، ولا يكون من قبله، وأبو الزبير يروي أحاديث صالحة ولم يتخلف عنه أحد، وهو صدوق وثقة لا بأس به
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 7- ص: 286
أبو الزبير واسمه محمد بن مسلم بن تدرس.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد عن أبي الزبير مولى حكيم بن حزام بن خويلد. قال محمد وأخبرت عن هشيم عن حجاج وابن أبي ليلى عن عطاء قال: كنا نكون عند جابر بن عبد الله فيحدثنا فإذا خرجنا من عنده تذاكرنا حديثه. قال فكان أبو الزبير أحفظنا للحديث.
قال: أخبرنا عبد الرحمن بن يونس عن سفيان قال: كان أبو الزبير لا يخضب.
وقال هارون بن معروف عن ابن عيينة عن أبي الزبير قال: كان عطاء يقدمني عند جابر أسأل لهم الحديث. وكان ثقة كثير الحديث إلا أن شعبة تركه لشيء زعم أنه رآه فعله في معاملة. وقد روى عنه الناس.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 30
أبو الزبير اسمه محمد بن مسلم بن تدرس مولى حكيم بن حزام من الحفاظ ممن سكن المدينة مدة ومكة زمانا وحديثه عند أهل المصرين معا مات قبل عمرو بن دينار وعمرو مات سنة ست وعشرين ومائة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 111
محمد بن مسلم [عو، م، خ] بن تدرس، أبو الزبير المكي الحافظ مولى حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد القرشي، روايته عن عائشة وابن عباس
في الكتب إلا البخاري، وروايته عن ابن عمر في مسلم، وروايته عن عبد الله بن عمرو السهمى في كتاب ابن ماجة، وأكثر عن جابر وطائفة.
وهو من أئمة العلم، اعتمده مسلم، وروى له البخاري متابعة، وقد تكلم فيه شعبة لكونه استرجح في الميزان.
وجاء عن شعبة أنه تركه لكونه يسئ صلاته، وقيل: لانه رآه مرة يخاصم ففجر.
وقيل: كان يرى الشرط.
وأما ابن المديني فسأل عنه محمد بن عثمان العبسي، فقال: ثقة ثبت.
وأما أبو محمد بن حزم فإنه يرد من حديثه ما يقول فيه: ’’ عن ’’ جابر ونحوه، لانه عندهم ممن يدلس، فإذا قال: سمعت، وأخبرنا - احتج به.
ويحتج به ابن حزم إذا قال:: ’’ عن ’’ مما رواه عنه الليث بن سعد خاصة، وذلك لان سعيد بن أبي مريم قال: حدثنا الليث، قال: جئت أبا الزبير فدفع إلى كتابين، فانقلبت بهما، ثم قلت في نفسي: لو أننى عاودته، فسألته أسمع هذ كله من جابر؟ فسألته، فقال: منه ما سمعت ومنه ما حدثت عنه.
فقلت له: أعلم لي على ما سمعت منه، فأعلم لي على هذا الذي عندي.
وقد قال ابن عون: ما أبو الزبير بدون عطاء بن أبي رباح.
وممن روى عنه أيوب السختيانى، وشعبة، والسفيانان، ومالك، وخلق كثير.
وقال يعلى بن عطاء: حدثنا أبو الزبير - وكان أكمل الناس عقلا وأحفظهم، وكان أيوب يقول: حدثنا أبو الزبير، وأبو الزبير وأبو الزبير، فقال أحمد بن حنبل يضعفه بذلك.
وقال عطاء: كنا نكون عند جابر فيحدثنا، فإذا خرجنا تذاكرنا، وكان أبو الزبير أحفظنا للحديث.
قال ابن معين والنسائي وغيرهما: ثقة.
وقال أبو زرعة وأبو حاتم: لا يحتج به وقال ابن عدي: هو في نفسه ثقة، إلا أن يروي عنه بعض الضعفاء فيكون الضعف من جهتهم.
وقال يونس بن عبد الاعلى: سمعت الشافعي.
واحتج
[عليه] رجل بحديث عن أبي الزبير، فغضب، وقال: أبو الزبير يحتاج إلى دعامة.
نعيم بن حماد، سمعت هشيما يقول: سمعت من أبي الزبير، فأخذه شعبة فمزقه.
سويد بن عبد العزيز، قال لي شعبة: لا تكتب عن أبي الزبير، فإنه لا يحسن الصلاة، ثم ذهب هو فأخذ عنه، وقالى لى: أتأخذ عن أبان بن أبي عياش، وإنما كان قتادة يروي عن أنس مائتي حديث وأبان يروي ألف حديث.
قال: ثم ذهب شعبة فأخذ عنه.
رواها هشام بن عمار عن سويد.
أبو داود، سمعت شعبة يقول: الساعة يخرج الساعة يخرج حدثنا أبو الزبير عن جابر، قال: كنت في الصف الثاني يوم صلى النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي [فكبر عليه أربعا] .
المحاربي، وأبو شهاب، قالا: أخبرنا الحسن بن عمرو الفقيمى، عن أبي الزبير، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إذا رأيت أمتى تهاب الظالم أن تقول له: إنك ظالم فقد تودع منهم.
ابن نمير، وابن مغراء، عن الحسن بن عمرو، عن أبي الزبير، عن عبد الله بن عمرو - مرفوعا: يكون في أمتي خسف ومسخ وقذف.
سفيان، عن أبي الزبير، قال: كان عطاء يقدمني إلى جابر أتحفظ للقوم ... الحديث.
عثمان الدارمي، قلت ليحي: فأبو الزبير؟ قال: ثقة.
قلت: محمد بن المنكدر أحب إليك أو أبو الزبير؟ فقال: كلاهما ثقتان.
الحسن بن سعيد الخولاني، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، قال: رأيت العبادلة يرجعون على صدور أقدامهم في الصلاة: عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عباس - قال يحيى: وهو رأى الليث، والمفضل بن فضالة.
هشيم، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: كان أحدنا يأتي الغدير وهو جنب فيغتسل في ناحية منه.
أبو حذيفة النهدي، حدثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ساق عام الحديبية سبعين بدنة وأشرك بينهم فيها.
معاوية بن عمار - وليس بذاك - عن أبي الزبير، عن جابر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعليه عمامة سوداء بغير إحرام.
أخرجه مسلم.
أبو الزبير، عن جابر - أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الكلب والسنور.
حماد بن سلمة، عن أبي الزبير، عن جابر: ذبحنا يوم خيبر الخيل ... الحديث.
وفي صحيح مسلم عدة أحاديث مما لم يوضح فيها أبو الزبير السماع عن جابر، وهى من غير طريق الليث عنه، ففى القلب منها
[شئ]، من ذلك حديث: لا يحل لاحد حمل السلاح بمكة.
وحديث: رأى عليه الصلاة والسلام امرأة فأعجبته، فأتى أهله زينب.
وحديث: النهى عن تجصيص القبور.
وغير ذلك.
محمد بن جعفر المدائني، حدثنا ورقاء، قلت لشعبة: مالك تركت حديث أبي الزبير
قال: رأيته يزن ويسترجح في الميزان.
أحمد بن سعيد الرباطى، سمعت أبا داود الطيالسي يقول: قال شعبة: لم يكن في الدنيا شئ أحب إلى من رجل يقدم من مكة فأسأله عن أبي الزبير، فقدمت مكة فسمعت منه، فبينا أنا جالس عنده إذ جاءه رجل يوما فسأله عن مسألة فرد عليه
[فافترى عليه]، فقلت له: يا أبا الزبير، تفتري على رجل مسلم! قال: إنه أغضبني.
قلت: من يغضبك تفتري عليه! لا رويت عنك حديثا أبدا.
قال: وكان يقول: في صدري أربعمائة حديث لأبي الزبير عن جابر.
قلت: قلما روى شعبة عنه.
ووفاته في سنة ثمان وعشرين ومائة.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 37
محمد بن مسلم بن تدرس، أبو الزبير، المكي، مولى حكيم بن حزام، القرشي.
نسبه لنا مسدد، عن إسماعيل بن علية، عن عيينة بن عبد الرحمن.
وقال لنا علي، عن ابن عيينة، عن أبي الزبير: كان عطاء يقدمني في المسألة.
قال لنا علي: مات قبل عمرو بن دينار.
ومات عمرو سنة ست وعشرين ومئة.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 1
أبو الزبير محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي المكي
روى عن جابر وابن عمر وابن عباس وابن الزبير وعائشة وخلق
وعنه أبو حنيفة ومالك وشعبة والأعمش والسفيانان وحماد بن سلمة والزهري وهو من أقرانه وعطاء بن أبي رباح أحد شيوخه
وثقه ابن المديني وابن معين والنسائي وضعفه ابن عيينة وغيره مات سنة ثمان وعشرين ومائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 57
محمد بن مسلم بن تدرس أبو الزبير
مولى حكيم بن حزام المكي عن عائشة وابن عباس وابن عمر حديثه عنهم في مسلم وعنه مالك والسفيانان حافظ ثقة قال أبو حاتم لا يحتج به توفي 128 وكان مدلسا واسع العلم ع خ قرنه
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
محمد بن مسلم بن تدرس أبو الزبير القرشي المكي
مولى حكيم بن حزام قال عمرو بن علي مات سنة ثمان وعشرين ومائة
روى عن جابر بن عبد الله في الإيمان والوضوء والصلاة وغيرها وعبيد بن عمير في الوضوء وسعيد بن جبير وطاوس في الصلاة والحج وعبد الله بن الزبير في الصلاة وعون بن عبد الله بن عتبة في الصلاة وأبي الطفيل عامر بن واثلة وابن كعب بن مالك في الصوم وعكرمة مولى ابن عباس في الحج وعائشة في الحج وأبي معبد مولى ابن عباس وعلي الأزدي في الحج وابن عمر في الطلاق والأشربة والأطعمة وعبد الرحمن بن أيمن مولى عزة في الطلاق وصفوان بن عبد الله بن صفوان في الدعاء
روى عنه معقل بن عبيد الله وسفيان الثوري وابن جريج وقرة بن خالد وحجاج الصواف وزكريا بن سحاق وأيوب السختياني وعياض بن عبد الله والليث وعبد الرحمن بن حميد في الصلاة وسفيان بن عيينة وعمرو بن الحارث وزهير بن معاوية وهشام بن أبي عبد الله ومالك بن أنس وهشام بن عروة في الصلاة وموسى بن عقبة وعبد الله بن أبي سليمان في الزكاة ويحيى بن سعيد الأنصاري في الزكاة وإبراهيم بن طهمان في الصوم ومطر الوراق في الحج وغيره وعروة بن ثابت ومعاوية بن عمار الذهني وعمار الدهني وحرب بن أبي العالية وهاشم بن سعد وهشيم وأبو عوانة وعمارة بن غزية وعبيد الله بن الأخنس وعبدربه بن سعيد ويزيد بن إبراهيم التستري وواصل مولى أبي عيينة
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
أبو الزبير
محمد بن مسلم بن تدرس
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
محمد بن مسلم أبو الزبير المكي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 48
(ع) محمد بن مسلم بن تدرس مولى حكيم بن حزام الأسدي أبو الزبير المكي.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل مكة، كذا قاله المزي لم يزد من عند ابن سعد شيئاً، وما أدري، أي فائدة فيما قاله إلا الإعلام بكثرة الاطلاع؟ وليته كان جيداً، كيف يمكن أن ابن سعد يذكره في الطبقة الرابعة، وهي عنده طبقة من لم يرو عن الصحابة – رضي الله عنهم – شيئاً؟ إنما ذكره في الطبقة الثانية، وقال: أخبرت عن هشيم عن حجاج، وابن أبي ليلى عن عطاء قال: كنا نكون عند جابر [ق 25/أ] ابن عبد الله، فإذا خرجنا من عنده تذاكرنا حديثه، قال: وكان أبو الزبير أحفظنا للحديث، أبنا عبد الرحمن بن يونس عن سفيان قال: كان أبو الزبير لا يخضب، وكان ثقة كثير الحديث، إلا أن شعبة تركه لشيء زعم أنه رآه فعله في معاملة، وقد روى عنه الناس.
وقال المزي: ذكره ابن حبان في كتاب ’’ الثقات ’’، وذكر وفاته من عند غيره وهي ثابتة عنده كما ذكرها، قال: مات قبل عمرو بن دينار، ومات عمرو سنة ست وعشرين ومائة، وكان من الحفاظ.
وفي قوله – أيضاً -: قال البخاري عن ابن المديني: مات قبل عمرو بن دينار لم يزد شيئاً، نظر؛ لأن الذي في ’’ تاريخه ’’ قبل عمرو بسنة.
وفي ’’ تاريخ القراب ’’ عن أبي حسان الزيادي: مات سنة ثمان وعشرين، وهو ابن أربع وثمانين سنة.
ولما ذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثالثة قال: مات في ولاية مروان بن
محمد، وكذا ذكره الهيثم بن عدي في الطبقة الثانية من أهل مكة.
وفي كتاب أبي الفرج البغدادي: كان ابن جريج يضعفه.
وقال أبو عوانة: كنا عند عمرو بن دينار ومعنا أيوب، فحدثنا أبو الزبير بحديث، فقلت لأيوب: ما هذا؟ فقال: هو لا يدري ما حدث أدري أنا. وقال ابن جريج: ما كنت أرى أن أعيش حتى أرى حديث أبي الزبير يروى، وقال معمر: كان أيوب إذا قعد عنده يقنع رأسه.
وقال الساجي: صدوق حجة في الأحكام، قد روى عنه أهل النقل، وقبلوه واحتجوا بحديثه، مات سنة ثمان وعشرين، لم يرو عنه شعبة إلا حديثين أو ثلاثة، ثنا أحمد بن سنان سمعت ابن مهدي، سمعت شعبة يقول: عندي عن أبي الزبير مائة حديث إلا حديث ما أحدث منها بحديث، قال أبو يحيى: بلغني عن يحيى بن معين أنه قال: استحلف شعبة أبا الزبير بين الركن والمقام: آللهم إنك سمعت هذه الأحاديث من جابر؟ فقال: آلله إني سمعتها من جابر. يقوله ثلاث مرار يرددها عليه، ثم لم يحمل عنه وحمل عن جابر الجعفي.
وقال أحمد بن حنبل: أبو الزبير مكانه في القلب أكبر من أبي سفيان، وذكر أن شعبة عتب على أبي الزبير في غير الحديث، وكان [ق 25/ب] أيوب يقول: ثنا أبو الزبير، ثنا أبو الزبير، ثنا أبو الزبير، ثنا أبو الزبير خمس مرات.
قال ابن عيينة: كان أبو الزبير عندنا بمنزلة خبز الشعير إذا لم نجد عمرو بن دينار ذهبنا إليه، قال أبو يحيى: وقد روى عنه أيوب وأسند غير حديث، وكذلك الأعمش.
وقال ابن عبد البر في كتابه ’’ الاستغناء ’’: تكلم فيه جماعة ممن روى عنه، ولم
يأت واحد منهم بحجة توجب جرحه، وقد شهدوا له بالحفظ، وهو عندي من ثقات المحدثين، وقد كان عطاء بن أبي رباح يشهد له بالحفظ، وقد أثنى عليه سليمان بن موسى، وقول الشافعي فيه يحتاج إلى دعامة، فإنه ذهب في تضعيفه مذهب ابن عيينة، بلا حجة، وقول أيوب: ثنا أبو الزبير وأبو الزبير. أبو الزبير اختلفوا فيه فقالوا: أراد بذلك تضعيفه، وقالوا: بل أراد الثناء عليه والترفيع، والتأويل الأول أشبه بمذهب أيوب فيه دون غيره، وقول شعبة لا يحسن يصلي فهو تحامل وغيبة وقد حدث عنه، وقول ابن جريج: ما كنت أظن أن أعيش حتى أراه يحدث، فإنهم احتقروه – فيما قيل – لفقره، وقد حدث عنه ابن جريج بعدة أحاديث، وقول معمر: كان أيوب إذا جاءه قنع رأسه فليس بشيء لما كان يأتيه.
وذكر المزي روايته المشعرة عنده بالاتصال عن: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعائشة أم المؤمنين. وقد ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عيينة قال: يقولون: إنه لم يسمع من ابن عباس قال: وقال أبي رآه رؤية، ولم يسمع من عائشة شيئاً، وهو عن ابن عمرو مرسل، لم يلق أبو الزبير عبد الله بن عمرو، وعن ابن معين: لم يسمع من ابن عمرو.
وقال ابن القطان: كل ما لم يصرح فيه بسماعه من جابر، أو لم يكن من رواية الليثي عنه فهو منقطع. وقال: ابن الزبير مدلس ولا سيما في جابر، فهذا أقر على نفسه بالتدليس.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 10- ص: 1
أبو الزبير اسمه محمد بن مسلم بن تدرس المكي
مولى حكم بن حزام بن خويلد القرشي
يروي عن جابر بن عبد الله وكان من الحفاظ وكان عطاء يقدمه إلى جابر ليحفظ له روى عنه مالك والثوري وعبيد الله بن عمر والناس مات قبل عمرو بن دينار ومات عمرو سنة ست وعشرين ومائة ولم ينصف من قدح فيه لأن من استرجح في الوزن لنفسه لم يستحق الترك من أجله
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1
محمد بن مسلم أبو الزبير المكي
تابعي ثقة
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
أبو الزبير مكي
تابعي ثقة
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
محمد بن مسلم بن تدرس أبو الزبير المكي
مولى حكيم بن حزام يروي عن عطاء وثقه يحيى وكان ابن عيينة وشعبة وابن جريح يضعفونه وقيل لأبي زرعة يحتج بحديثه فقال ’’إنما يحتج بحديث الثقات’’
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 3- ص: 1
أبو الزبير(ع)
محمد بن مسلم بن تدرس المكي، الحافظ، مولى حكيم بن حزام القرشي الأسدي.
حدث عن: ابن عباس، وابن عمر، وجابر، وأبي الطفيل، وسعيد بن جبير، وعدة. وحديثه عن عائشة في ’’مسلم’’ وكأنه منقطع.
روى عنه: أيوب، وشعبة، وسفيان، وحماد بن سلمة، ومالك، والليث، وخلق آخرهم ابن عيينة.
قال يعلى بن عطاء: حدثنا أبو الزبير، وكان أكمل الناس عقلا وأحفظهم.
وقال عطاء بن أبي رباح: كنا نكون عند جابر فيحدثنا، فإذا خرجنا نذاكرنا، فكان أبو الزبير أحفظنا للحديث.
وقد كان أبو الزبير حافظا، كثير الحديث، مدلسا.
وقد وثقه ابن معين، والنسائي، وغيرهما.
وأكثر مسلم الاحتجاج به، وأخرج له البخاري مقرونا بغيره.
وقال أبو زرعة وأبو حاتم: لا يحتج به.
وكان أيوب يقول: حدثنا أبو الزبير، وأبو الزبير أبو الزبير. قال أحمد بن حنبل: يعني يضعفه بذلك.
قال الفلاس وغيره: مات سنة ثمان وعشرين ومئة.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
محمد بن مسلم بن تدرس القرشي الأسدي، مولى حكيم بن حزام، أبو الزبير المكي:
سمع من العبادلة الأربعة، وجابر وأبي الطفيل وعائشة رضي الله عنها، وغيرهم. روى عنه هشام بن عروة، وأيوب السختيانى، والسفيانان، ومالك، والليث.
قال يحيى بن عطاء: حدثني أبو الزبير، وكان من أكمل الناس عقلا وأحفظهم. وقال يحيى بن معين: أبو الزبير ثقة، ولم يلق عبد الله بن عمر.
ووثقه النسائي. قال أبو حاتم: لا يحتج به.
روى له الجماعة، إلا أن البخاري، روى له مقرونا بغيره.
وقال البخاري عن علي بن المديني: مات قبل عمرو بن دينار. ومات عمرو سنة ست وعشرين ومائة.
قال عمرو بن علي، وأبو عيسى الترمذي: مات سنة ثمان وعشرين ومائة. وقد وقع لنا حديثه عاليا.
أخبرني جماعة، منهم: أبو هريرة بن الحافظ أبي عبد الله الذهبي، قراءة منى عليه في الرحلة الأولى بغوطة دمشق، أخبرك عيسى بن عبد الرحمن بن معالى المطعم، سماعا في الثالثة، وأبو العباس الحجار وجماعة إذنا، قالوا: أنا أبو المنجا بن اللتى قال: أنا أبو الوقت السجزي قال: أنا محمد بن أبي مسعود الفارسي، قال: أنا عبد الرحمن بن أبي شريج، قال: أنا أبو القاسم البغوى، قال: أنا أبو الجهم الباهلى، قال: أنا الليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه، أنه قال: جاء سليك الغطفإني يوم الجمعة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فقعد قبل أن يصلى؛ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أركعت ركعتين؟ قال: لا. قال: قم فاركعها».
أخرجه مسلم عن محمد بن رمح التجيبى، مولاهم، وأخرجه أيضا النسائي عن قتيبة ابن سعيد الثقفي، كلاهما عن الليث. فوقع لنا بدلا لهما عاليا، بالنسبة إلى مسلم بدرجتين. ولله الحمد.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 1
أبو الزبير المكي:
هو محمد بن مسلم بن تدرس. تقدم في محله.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1
محمد بن مسلم بن تدرس أبو الزبير شاهد
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
أبو الزبير
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
محمد بن مسلم أبو الزبير
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
أبو الزبير محمد بن مسلم بن تدرس
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا هشام بن عمار نا سويد بن عبد العزيز قال قال لي شعبة تأخذ عن أبي الزبير وهو لا يحسن يصلي حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا نعيم بن حماد قال سمعت هشيماً يقول سمعت من أبي الزبير فأخذ شعبة كتابي فمزقه حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي نا محمود بن غيلان نا أبو داود عن شعبة قال ما كان أحد أحب إلي أن ألقاه حتى لقيته بمكة من أبي الزبير قال أبو داود ثم سكت فلم يقل شيئاً.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 1- ص: 1
محمد بن مسلم المكي أبو الزبير
وهو ابن مسلم بن تدرس مولى حكيم بن حزام القرشي
روى عن جابر بن عبد الله وابن عمر وابن عباس وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن الزبير وأبي الطفيل روى عنه سلمة بن كهيل ويحيى بن سعيد الأنصاري وأيوب السختياني وداود بن أبي هند وعبيد الله بن عمر وسفيان الثوري والأوزاعي ومالك وشعبة بن الحجاج سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن نا حماد بن الحسن بن عنبسة نا أبو داود يعني الطيالسي قال قال أبو عوانة كنا عند عمرو بن دينار جلوساً ومعنا أيوب فحدث أبو الزبير بحديث فقلت لأيوب ما هذا فقال هو لا يدري ما حدث أنا أدري. نا عبد الرحمن نا حماد بن الحسن بن عنبسة نا أبو داود يعني الطيالسي أنا رجل أهل مكة قال قال بن جريج ما كنت أرى أن أعيش حتى أرى حديث أبي الزبير يروى نا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى انا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود عن شعبة قال ما كنت أحب أحداً أن ألقاه حتى لقيته بمكة من أبي الزبير فلم يقل شيئاً. نا عبد الرحمن نا أبو حامد الإسفرائيني قال انا سليمان بن معبد حدثنا عبد الرزاق عن معمر قال كان أيوب إذا قعد إلى أبي الزبير قنع رأسه نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن نا هشام بن عمار قال انا سويد بن عبد العزيز قال قال لي شعبة تأخذ عن أبي الزبير وهو لا يحسن أن يصلي نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا نعيم بن حماد قال سمعت هشيماً يقول سمعت من أبي الزبير فأخذ شعبة كتابي فمزقه نا عبد الرحمن حدثني أبي نا نعيم بن حماد قال سمعت بن عيينة يقول حدثنا أبو الزبير وهو أبو الزبير أي كأنه يضعفه. نا عبد الرحمن انا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال قال أبي كان أيوب السختياني يقول حدثنا أبو الزبير وأبو الزبير أبو الزبير قال قلت لأبي كأنه يضعفه قال نعم. نا عبد الرحمن نا يونس بن عبد الأعلى قال سمعت الشافعي يقول أبو الزبير يحتاج إلى دعامة نا عبد الرحمن انا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب إلي قال سئل أحمد بن حنبل عن أبي الزبير فقال قد احتمله الناس وأبو الزبير أحب إلي من أبي سفيان يعني طلحة بن نافع وأبو الزبير ليس به بأس. نا عبد الرحمن انا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو الزبير صاحب جابر ثقة نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال أبو الزبير صالح وقال مرة ثقة نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو الزبير أحب إلي من أبي سفيان نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن أبي الزبير فقال يكتب حديثه ولا يحتج به وهو أحب إلي من أبي سفيان طلحة بن نافع نا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن أبي الزبير فقال روى عنه الناس قلت يحتج بحديثه قال إنما يحتج بحديث الثقات.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1