قطرب محمد بن المستتر بن احمد، ابو علي، الشهير بقطرب: نحوي، عالم بالادب واللغة، من أهل البصرة. من الموالي. كان يرى رأى المعتزلة النظامية. وهو أول من وضع (المثلث) في اللغة. وقطرب لقب دعاه به أستاذه (سيبويه) فلزمه. زكان يؤدب اولاد ابي دلف العجلي. من كتبه (معاني القرآن) و (النوادر) لغة، و (الازمنة -ط) نشر تباعا في مجلة المجمع العلمي العربي (المجلد الثاني) و الاضداد -خ) و (خلق الانسان) و (ما خاف فيه الانسان البهيمية الوحوش وصفاتها -ط) و (غريب الحديث) أما (المثلثات -ط) فمن نظم سديد الدين ابي القاسم عبد الوهاب بن الحسن بن بركات المهلبي، ابتدأه بقوله: (نظمت مثلث قطرب في قصيدة قلتها أبياتا على حروف المعجم الخ).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 95
قطرب اللغوي محمد بن مستنير النحوي اللغوي البصري مولى سلم بن زياد المعروف بقطرب، أخذ الأدب عن سيبويه وعن جماعة من العلماء البصريين وكان حريصا على الاشتغال، كان يبكر إلى سيبويه قبل حضور التلاميذ إليه فقال له: ما أنت إلا قطرب ليل، فبقي علما عليه، والقطرب دويبة لا تزال تدب ولا تفتر، وكان من أئمة عصره وله من التصانيف: معاني القرآن والاشتقاق والقوافي والنوادر والأزمنة والفرق والأصوات والصفات والعلل في النحو والأضداد وخلق الفرس وخلق الإنسان وغريب الحديث والهمز والمجاز في القرآن والمثلث وله تصانيف لطاف في النحو وفعل وافعل والرد على الملحدين في تشابه القرآن، وهو أول من وضع المثلث في اللغة، وكان قطرب يعلم أولاد أبي دلف العجلي، أورد له صاحب البارع قوله:
إن كنت لست معي فالذكر منك معي | يراك قلبي وإن غيبت عن بصري |
والعين تبصر من تهوى وتفقده | وناظر القلب لا يخلو من النظر |
وليشكرن أبو علي قطرب | مني يدا بيضاء غير عقام |
ردي عليه فتاه بعد ثوائه | رهنا لكل مهند قضام |
في حيث لا تجدي عليه دفاتر | مرسومة برواقش الأقلام |
لا النحو ينفعه ولا إتقانه | علم العروض ومذهب النظام |
ما زلت بالكرخ الدنية ساكنا | أرجو الغنى وأؤمل الآمالا |
حتى رأيت أبا خراشة راكبا | ورأيت رز يقلب الأموالا |
ورأيت مثل أبي علي قطرب | فيها ومثلي معدما عيالا |
فعلمت أن الدار دار مذلة | تضع الكرام وترفع الأنذالا |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 5- ص: 0
قطرب النحوي صاحب التصانيف اسمه محمد بن المستنير.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
محمد بن المستنير بن أحمد أبو علي المعروف بقطرب البصري النحوي اللغوي: سمي قطربا لأنه كان يبكر إلى سيبويه للأخذ عنه، فإذا خرج سيبويه سحرا رآه على بابه، فقال له يوما: ما أنت إلا قطرب ليل، والقطرب دويبة تدب ولا تفتر، فلقب بذلك. وهو أحد أئمة النحو واللغة، أخذ النحو عن سيبويه وأخذ عن عيسى بن عمر وجماعة من علماء البصرة، وأخذ عن النظام المتكلم إمام المعتزلة، وكان على مذهبه. ولما صنف كتابه في التفسير أراد أن يقرأه في الجامع فخاف من العامة وانكارهم عليه لأنه ذكر فيه مذهب أهل الاعتزال، فاستعان بجماعة من أصحاب السلطان ليتمكن من قراءته في الجامع. واتصل قطرب بأبي دلف العجلي وأدب ولده. وأخذ عنه ابن السكيت وقال: كتبت عنه قمطرا ثم تبينت أنه يكذب في اللغة فلم أذكر عنه شيئا.
توفي أبو علي ببغداد سنة ست ومائتين.
وله من التصانيف: كتاب معاني القرآن. وغريب الحديث. وإعراب القرآن.
والمثلث في اللغة. وكتاب الرد على الملحدين في متشابه القرآن. ومتشابه القرآن. وكتاب الفرق. وكتاب الاشتقاق. وكتاب الأضداد. وكتاب فعل وأفعل.
وكتاب النوادر. وكتاب الأصوات. وكتاب الأزمنة. وكتاب القوافي. وكتاب خلق الانسان. وكتاب خلق الفرس. وكتاب الهمزة. وكتاب العلل في النحو. ومجاز القرآن. والمصنف الغريب في اللغة، وغير ذلك.
ومن شعره:
إن كنت لست معي فالذكر منك معي | يراك قلبي إذا ما غبت عن بصري |
والعين تبصر من تهوى وتفقده | وناظر القلب لا يخلو من النظر |
لقد غرت الدنيا رجالا فأصبحوا | بمنزلة ما بعدها متحول |
فساخط عيش ما يبدل غيره | وراض بعيش غيره سيبدل |
وبالغ أمر كان يأمل غيره | ومصطلم من دون ما كان يأمل |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2646
محمد بن المستنير أبو علي النحوي المعروف بقطرب. لازم سيبويه، وكان يدلج إليه، فإذا خرج رآه على بابه، فقال: ما أنت إلا قطرب ليل! فلقب به.
وأخذ عنه عيسى بن عمر، وكان يرى رأي المتعزلة النظامية، فأخذ عن النظام مذهبه، واتصل بأبي دلف العجلي، وأدب ولده، ولم يكن ثقة.
قال ابن السكيت: كتبت عنه قمطرا، ثم تبينت أنه يكذب في اللغة، فلم أذكر عنه شيئا.
وله من التصانيف: «معاني القرآن» لم يسبق إلى مثله، وعليه احتذى الفراء، «الاشتقاق»، «القوافي»، «المثلث»، «النوادر»، «الصفات»، «الأصوات»، العلل في النحو، «الأضداد»، «الهمز»، «خلق الإنسان»، «خلق الفرس»، «إعراب القرآن»، «المصنف الغريب» في اللغة، كتاب «الرد على الملحدين في متشابه القرآن»، كتاب «غريب الآثار»، كتاب «فعل وأفعل»، «الأزمنة» وغير ذلك. مات سنة ست ومائتين.
ومن شعره:
إن كنت لست معي فالذكر منك معي | يراك قلبي وإن غيبت عن بصري |
فالعين تبصر من تهوى وتفقده | وناظر القلب لا يخلو من النظر |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 256
محمد بن المستنير أبو علي النحوي اللغوي البصري مولى سالم بن زياد المعروف بقطرب أخذ الأدب عن سيبويه وعن جماعة من علماء البصرة وكان حريصا على الاشتغال والتعلم وكان يبكر إلى سيبويه قبل حضور أحد من التلامذة فقال له ما أنت إلا قطرب ليل فبقي هذا اللقب
وله من التصانيف كتاب معاني القرآن في التفسير وكتاب الرد على الملحدين في تشابه القرآن وتوفي سنة ست ومائتين كذا روى ابن خلكان في وفياته واليافعي في تاريخه
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 28
قطرب
وأما أبو علي محمد بن المستنير البصري المعروف بقطرب؛ فإنه كان أحد العلماء باللغة والنحو؛ أخذ النحو عن سيبويه وعن جماعة من علماء البصرة؛ وسمي قطرباً لأن سيبويه كان يخرج فيراه بالأسحار على بابه. فيقول: إنما أنت قطرب ليل، والقطرب دويبة تدب ولا تفتر.
وروى عنه محمد بن الجهم، وكان يذهب إلى مذهب المعتزلة، ولما صنف كتابه في التفسير أراد أن يقرأه في الجامع، فخاف من العامة وإنكارهم عليه؛ لأنه ذكر فيه مذهب المعتزلة، فاستعان بجماعة من أصحاب السلطان ليتمكن من قراءته بالجامع.
وله من التصانيف كتاب ’’معاني القرآن’’، وكتاب ’’غريب الحديث’’، وكتابه ’’الصفات’’، وكتاب ’’الأصوات’’، وكتاب ’’الاشتقاق’’، وكتاب ’’النوادر’’، وكتاب ’’القوافي’’، وكتاب ’’الأزمنة’’، وكتاب ’’المثلث’’، وكتاب ’’العلل في النحو’’، إلى غير ذلك.
وتوفي سنة ست ومائتين، في خلافة المأمون.
مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 76
دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 85
مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 60
أبو علي محمد بن المستنير قطرب
ويقال: إنه إنما سمي قطرباً لقول سيبويهٍ، وكان يخرج بالأسحار
فيجده على بابه حريصاً على التعلم: إنما أنت قطرب ليل.
وهو مولى سلم بن زياد.
وأخذ النحو عن سيبويهٍ.
وله ’’ كتاب في القرآن ’’، حسن كثير الفوائد.
وله كتاب في النحو يلقب ب ’’ الجماهير ’’، وكان سبب تصنيف هذا الكتاب أن الرشيد قال له يوماً: كيف تصغر الدنيا؟
فقال: هي مصغرة يا أمير المؤمنين.
فقال له: اعمل كتابا لعبد الله ومحمد، فإنهما من أحوج الورى إليه.
فعمله، وليس بالطائل.
وكان من تلاميذه المعروف بأبي القاسم المهبلي، فجعل له مالا على أن يقدمه على نفسه في شعر لقوله:
ذا ما أقر به قطربٌ | على نفسه لأبي القاسم |
وأشهد هوداً وجهماً عليه | وأشهد غزوان مع عاصم |
بأن قال قد بذني في القياس | وصيرت في يده خاتمي |
فأعلم بالنحو من سيبويه | وأجود بالمال من حاتم |
بديهته عند رد الجواب | يزيد على فكرة العالم |
فصرت على السن تلميذه | وأضحى أبو قاسمٍ عالمي |
هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، القاهرة - مصر-ط 2( 1992) , ج: 1- ص: 82
محمد بن المستنير، الملقب قطرب
ويقال: محمد بن أحمد. أخذ النحو عن سيبويه، وهو الذي لقبه، لبكوره في الطلب، وإتيانه إليه بال أسحار.
والقطرب: دويبة تسعى طول الليل لا تفتر. وكان عالما ثقة. روى عنه الجلة، وكان معلما لولدي أبي دلف وصنف كثيرا، منها: الاشتقاق، والأضداد، ومعاني القرآن، وغير ذلك. توفي سنة ست ومائتين
جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 72
دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 284
محمد بن المستنير، قطرب.
ذكره الجعابيّ في كتاب الموالي، وقال: قطرب مولى سلم بن زياد، كنيته أبو عليّ. قيل: كان يتردّد إلى سيبويه ليقرأ عليه، فكان لا يخرج لصلاة الصّبح إلاّ رآه على بابه، وكذا عشيّة. فقال له: ما أنت إلا قطرب ليل ! فلقّب قطربا. وكان معتزليّا، وعن النّظّام أخذ مذهبه.
وقد صنّف قطرب كتبا كثيرة في اللّغة والنّحو، والعروض، ومعاني الشّعر، فمن ذلك: كتاب الاشتقاق، وكتاب النّوادر، وكتاب الأزمنة، وكتاب المثلّث، وكتاب الفرق، وكتاب الأضداد، وكتاب الصّفات، وكتاب العلل في النّحو، وكتاب الهمز، وكتاب الردّ على الملحدين في متشابه القرآن، وكتاب خلق الإنسان، وكتاب غريب الآثار، وكتاب فعل وأفعل، وكتاب إعراب القرآن، وكتاب غريب المصنّف.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 138