التصنيفات

إبراهيم بن هدبة أبو هدبة الفارسي كان بالبصرة ثم وافي بغداد، وحدث عن أنس وغيره بالبواطيل.
حدثنا عبد الله بن أبي سفيان الموصلي، ومحمد بن أحمد بن حماد، قالا: حدثنا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: قدم أبو هدبة فاجتمع عليه الخلق فقالوا له: أخرج رجلك، قالوا ليحيى: لم قالوا له أخرج رجلك؟ قال: كانوا يخافون أن تكون رجله رجل حمار يكون، أو فيكون، شيطانا.
سمعت أحمد بن محمد بن حماد، حدثنا معاوية بن صالح، عن يحيى، قال: كان أبو هدبة يقول: حدثنا أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال هشيم: لو كان شعبة حيا لاستعدى عليه الناس.
سمعت عبد الملك بن محمد يقول: أخبرني محمد بن عبيد الله المنادي، قال: كان أبو هدبة هاهنا ببغداد يسأل الناس على الطريق.
قال عبد الملك: وبلغني أنه كان رقاصا بالبصرة يدعى إلى العرائس فيرقص لهم.
قال عبد الملك: وأخبرت عن إبراهيم الأصبهاني، عن علي بن نصر، عن بشر بن عمرو قال: عرست فدعوت أبا هدبة، فجعل يرقص ويقول: أخذ النمل ثيابي فترقصت لهن.
قال الشيخ: وقال أبو عبد الرحمن النسائي، فيما أخبرني محمد بن العباس عنه: إبراهيم بن هدبة أبو هدبة متروك الحديث.
حدثنا محمد بن عبيد بن طعمة المعري بمعرة النعمان، حدثنا محمد بن سليم المعري القرشي، حدثنا إبراهيم بن هدبة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن في جهنم بحرا أسودا مظلما، منتن الرائحة، يغرق الله فيه من أكل رزقه، وعبد غيره.
قال الشيخ: وبهذا الأسناد بضعة عشر حديثا مناكير، وحدثني بشيء منه عن أبي هدبة حميد بن الربيع، ومحمد بن عبيد الله المنادي وغيرهما.
حدثنا عبد الوهاب بن أبي عصمة، حدثنا حميد بن الربيع، حدثنا أبو هدبة، حدثنا أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طوبى لمن أبصرني، ومن أبصر من أبصرني، والذي أبصر من أبصر من أبصرني.
حدثنا أحمد بن حفص السعدي، حدثنا محمد بن سليمان القدسي، حدثنا إبراهيم بن هدبة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما رجل طلق امرأته والمرأة لا تعلم، وهو مصر عليها، فكل ولد يولد له يموت، إلا أن يكون الأجر للمرأة، والرجل لا يكون له أجر شيء، ويجئ يوم القيامة في جبينه مكتوب: هذا فاجر.
حدثنا أحمد بن حفص، حدثنا محمد بن سليمان، والمختار بن سنان الجرجاني، قالا: أنبأنا أبو هدبة إبراهيم بن هدبة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك لأمتي في غدوها، وبارك لها في رواحها.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا عيسى بن سالم الشاشي، حدثنا أبو هدبة الفارسي، قال: سمعت أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أن الله أذن للسموات والأرض أن تتكلم، لبشرت الذي يصوم رمضان بالجنة.
حدثنا أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى، حدثنا موسى بن محمد بن حيان، حدثنا عبد القدوس بن الحواري، حدثنا أبو هدبة، عن الأشعث الحراني، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فذكر نحوه.
حدثنا أبو يعلى الموصلي، حدثنا موسى بن محمد بن حيان، حدثنا عبد القدوس بن الحواري، حدثنا أبو هدبة، عن الأشعث الحراني، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من فارق الدنيا وهو سكران دخل القبر سكرانا، ويبعث من قبره سكرانا، وأمر به إلى النار سكرانا إلى جبل، يقال له: سكران، في عين يجري منها القيح والدم، هو طعامهم وشرابهم، ما دامت السماوات والأرض.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث مع غيرها مما رواه أبو هدبة كلها بواطيل، وهو متروك الحديث، بين الأمر في الضعف جدا.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 1- ص: 341

إبراهيم بن هدبة، أبو هدبة الفارسي ثم البصري. حدث ببغداد
وغيرها بالأباطيل.
قال عباس، عن ابن معين: قال: قدم أبو هدبة فاجتمع عليه الخلق، فقالوا: أخرج رجلك، كانوا يخافون أن تكون رجله رجل حمار أو شيطان.
وقال محمد بن عبيد الله بن المنادى: كان أبو هدبة ببغداد يسأل الناس على الطريق.
وقيل: كان رقاصا بالبصرة يدعى إلى العرائس فيرقص لهم.
وقال النسائي وغيره: متروك.
وقال الخطيب: حدث عن أنس بالأباطيل.
يروى عنه عيسى بن سالم الشاشي، وسعدان بن نضر، ومحمد بن عبيد الله بن المنادى، والخضر بن أبان الكوفي.
وقال أحمد: لا شئ.
قلت: بقى إلى سنة مائتين.
روى أبو نعيم، عن إبراهيم بن عبد الله بن أبي العزائم بالكوفة، حدثنا الخضر بن أبان المقري، حدثنا إبراهيم بن هدبة، حدثنا أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة خرجت من غير أمر زوجها كانت في سخط الله حتى ترجع إلى بيتها أو يرضى عنها.
أخرجه الخطيب في تاريخه عن أبي نعيم.
قال أبو حاتم وغيره: كذاب.
قلت: حدث بعيد المائتين عن أنس بعجائب.
روى عنه حميد بن الربيع، وعبد الرحمن بن عمر رسته.
قال أبو نعيم: قدم أصبهان فحدث على المنبر عن أنس، فرفع ذلك إلى جرير ابن عبد الحميد فصدقه.
قال: وكان المأمون أيضا يصدقه.
قلت: تصديقهما لا ينفعه، فإنه مكشوف الحال.
قال علي بن ثابت: هو أكذب من حماري هذا.
وقال أحمد بن سنان القطان: سمعت محمد بن بلال الكندي يقول:
كان أبو هدبة عدو الله يحفل الغنم عندنا.
وكذلك لا يفرح عاقل بما جاء / بإسناد مظلم عن يحيى بن بدر.
قال: قال يحيى بن معين: أبو هدبة لا بأس به ثقة.
فهذا القول باطل، فقد قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد: سمعت يحيى بن معين، وسئل عن أبي هدبة فقال: قدم علينا هاهنا، وكتبنا عنه عن أنس، ثم تبين لنا أنه كذاب خبيث.
قال محمد بن إسماعيل بن عطية البصري: حدثنا نصر بن علي، حدثنا بشر بن عمر، قال: كان في جوارنا عرس فدعى له أبو هدبة صاحب أنس فأكل وشرب وسكر، فجعل يغنى:

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 71

أبو هدبة. هو إبراهيم بن هدبة.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 582

إبراهيم بن هدبة
المكتنى بأبي هدبة يروي عن أنس بن مالك نسخة روى عنه حميد بن الربيع لا شيء.

  • دار الثقافة - الدار البيضاء-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 57

إبراهيم بن هدبة، أبو هدبة: عن أنس، كذاب.

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 22

إبراهيم بن هدبة أبو هدبة
متروك الحديث

  • دار الوعي - حلب-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 12

إبراهيم بن هدبة أبو هدبة الفارسي بصري
يروي عن أنس قال أحمد بن حنبل إبراهيم بن هدبة لا شيء روى أحاديث مناكير وقال يحيى كذاب خبيث وكذبه علي وأبو حاتم الرازي وقال أبو عبد الرحمن النسائي والدارقطني هو متروك وقال ابن عدي حدث بالبواطيل وقال ابن حبان دجال من الدجالين لا يحل لمسلم أن يكتب حديثه ولا يذكره إلا على جهة التعجب

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1

إبراهيم بن هدبه بصري
عن أنس.

  • مكتبة المعارف، الرياض - السعودية-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

إبراهيم بن هدبة أبو هدبة
روى عن أنس بن مالك حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أحمد بن سنان يقول سمعت محمد بن بلال الكندي راوية عمران القطان وذكر أبا هدبة الذي يروى عن أنس فقال كان هذا عدو الله يحفل الغنم ههنا عندنا يعني بواسط لإنكاره عليه سألت أبي عن أبي هدبة فقال كذاب.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1