ابن النجار محمد بن محمود بن الحسن بن هبة الله بن محاسن، ابو عبد الله، محب الدين ابن النجار: مؤرخ حافظ للحديث. من أهل بغدا، مولده ووفاته فيها. رحل إلى الشام ومصر والحجاز وفار وغيرها، واستمر في رحلته 27 سنة. من كتبه (الكمال في معرفة الرجال) تراجم، و (ذيل تاريخ بغداد لابن الخطيب -خ) المجلد العاشر منه، وهو يقع في ستة عشر مجلدا، و (الدرة الثمينة في اخبار المدينة -ط) و (نزهة المحدثين إلى الآباء والبلدان) و (جنة الناظرين في معرفة التابعين) و (مناقب الشافعي) و (العقد الفائث في عيون اخبار الدنيا ومحاسن الخلائق) و (الازهار في انواع الاشعار) و (الزهر في محاسن شعراء أهل العصر).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 86
ابن النجار محمد بن محمود بن الحسن بن هبة الله بن محاسن الحافظ الكبير محب الدين أبو عبد الله ابن النجار البغداذي صاحب التاريخ، ولد في ذي القعدة سنة ثمان وسبعين وخمس مائة، وسمع من عبد المنعم بن كليب ويحيى بن بوش وذاكر بن كامل وأبي الفرج ابن الجوزي وأصحاب ابن الحصين والقاضي أبي بكر فأكثر وأول سماعه وله عشر سنين، وله الرحلة الواسعة إلى الشام ومصر والحجاز وأصبهان وخراسان ومرو وهراة ونيسابور، وسمع الكثير وحصل الأصول والمسانيد وخرج لنفسه ولجماعة وجمع التاريخ الذي ذيل به على تاريخ الخطيب لبغداذ واستدرك فيه على الخطيب فجاء في ثلاثين مجلدا دل على تبحره في هذا الشأن وسعه حفظه وقد نقلت منه تراجم عديدة في هذا الكتاب رحم الله مصنفه، وكان إماما ثقة حجة مقرئا مجودا حلو المحاضرة كيسا متواضعا، اشتملت مشيخته على ثلاثة آلاف شيخ ورحل سبعا وعشرين سنة، يقال إنه حضر مع الشيخ تاج الدين الكندي ليلة في مجلس المعظم عيسى أو الأشرف موسى لأنه كان ذكره وأثنى عليه فقال له: أحضره، فسأله السلطان عن وفاة الشافعي متى كانت؟ فبهت، وهذا من التعجيز لمثل هذا الحافظ الكبير القدر فسبحان من له الكمال، وله كتاب القمر المنير في المسند الكبير ذكر كل صحابي وما له من الحديث، وله كتاب كنز الإمام في معرفة السنن والأحكام والمختلف والمؤتلف ذيل به على ابن ماكولا والمتفق والمفترق على منهاج كتاب الخطيب، نسب المحدثين إلى الآباء والبلدان، كتاب عواليه، كتاب معجمه، جنة الناظرين في معرفة التابعين، الكمال في معرفة الرجال، العقد الفائق في عيون أخبار الدنيا ومحاسن تواريخ الخلائق، الدرة الثمينة في أخبار المدينة، نزهة الورى في أخبار أم القرى، روضة الأوليا في مسجد إيليا، الأزهار في أنواع الأشعار. سلوة الوحيد. غرر الفوائد ست مجلدات. مناقب الشافعي وأنوار الزهر في محاسن شعر شعراء العصر. كتاب نحا فيه نحو نشوار المحاضرة مما التقطه من أفواه الرجال، مجموع غرر الفوائد ومنثور درر القلائد، نزهة الطرف في أخبار أهل الظرف. إخبار المشتاق إلى أخبار العشاق، الكافي في الصلاح، الشافي في الطب ووقف كتبه بالنظامية، وتوفي سنة ثلاث وأربعين وست مائة قال ياقوت في معجم الأدباء: وأنشدني لنفسه:
وقائل قال يوم العيد لي ورأى | تململي ودموع العين تنهمر |
ما لي أراك حزينا باكيا أسفا | كأن قلبك فيه النار تستعر |
فقلت: إني بعيد الدار عن وطني | ومملق الكف والأحباب قد هجروا |
وقائل قال: قد نظرت إلى | وجه مليح فاعتادك الرمد |
فقلت: إن الشمس المنيرة قد | يعشى بها الناظر الذي يقد |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 5- ص: 0
محمد بن محمود بن الحسن بن هبة الله بن محاسن صاحبنا الإمام محب الدين بن النجار البغدادي الحافظ المؤرخ الأديب العلامة، أحد أفراد العصر الاعلام. ولد ببغداد في ذي القعدة سنة ثمان وسبعين وخمسمائة، وسمع من ابن كليب والحافظ أبي الفرج ابن الجوزي الواعظ وأصحاب ابن الحصين، ورحل إلى الشام ومصر والحجاز وخراسان وأصبهان ومرو وهراة ونيسابور، وسمع الكثير وحصل الأصول والمسانيد، واستمرت رحلته سبعا وعشرين سنة، واشتملت مشيخته على ثلاثة آلاف شيخ، وكان إماما حجة ثقة حافظا مقرئا أديبا عارفا بالتاريخ وعلوم الأدب حسن الالقاء والمحاضرة، وكان له شعر حسن.
وله التصانيف الممتعة منها: تاريخ بغداد ذيل به على تاريخ مدينة السلام للحافظ أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي واستدرك فيه عليه، وهو تاريخ حافل دل على تبحره في التاريخ وسعة حفظه للتراجم والاخبار. وله المختلف والمؤتلف ذيل به كتاب الأمير ابن ماكولا. والمتفق والمفترق في نسبة رجال الحديث
إلى الآباء والبلدان. وجنة الناظرين في معرفة التابعين. والعقد الفائق في عيون أخبار الدنيا ومحاسن تواريخ الخلائق. وكتاب القمر المنير في المسند الكبير، ذكر فيه الصحابة الرواة وما لكل واحد من الحديث. والكمال في معرفة الرجال. ومعجم الشيوخ. ونزهة الورى في أخبار أم القرى. والدرة الثمينة في أخبار المدينة. ومناقب الإمام الشافعي. وروضة الأوليا في مسجد إيليا. والزهر في محاسن شعراء العصر.
والأزهار في أنواع الأشعار. ونزهة الطرف في أخبار أهل الظرف. وغرر الفوائد حافل في ست مجلدات. وسلوة الوحيد. وإخبار المشتاق بأخبار العشاق. ومجموع نحا فيه نحو «نشوار المحاضرة» للتنوخي التقطه من أفواه الرجال. والشافي في الطب. وغير ذلك.
وأنشدني لنفسه قال:
وقائل قال يوم العيد لي ورأى | تململي ودموع العين تنهمر |
ما لي أراك حزينا باكيا أسفا | كأن قلبك فيه النار تستعر |
فقلت إني بعيد الدار عن وطن | ومملق الكف والأحباب قد هجروا |
وقائل قال قد نظرت إلى | وجه مليح فاعتادك الرمد |
فقلت إن الشمس المنيرة قد | يعشى بها الناظر الذي يقد |
إذا لم تكن حافظا واعيا | فجمعك للكتب لا ينفع |
أتنطق بالجهل في مجلس | وعلمك في البيت مستودع |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2644
ابن النجار الإمام العالم الحافظ البارع محدث العراق مؤرخ العصر، محب الدين، أبو عبد الله محمد بن محمود بن حسن بن هبة الله بن محاسن البغدادي، ابن النجار.
مولده في سنة ثمان وسبعين وخمس مائة.
أول سماعه في سنة ثمان وثمانين وهو قليل، وأول دخوله في الطلب وهو حدث سنة ثلاث وتسعين؛ فسمع من: أبي الفرج عبد المنعم بن كليب، ويحيى بن بوش، وذاكر بن كامل، والمبارك بن المعطوش، وأبي الفرج ابن الجوزي، وأصحاب ابن الحصين، وقاضي المرستان، ثم أصحاب ابن ناصر، وأبي الوقت، ثم ينزل إلى أصحاب ابن البطي، وشهدة، وتلا بالعشرة وغيرها على: أبي أحمد عبد الوهاب ابن سكينة، وجماعة. وارتحل إلى أصبهان، فسمع بها من عين الشمس الثقفية، والموجودين، وإلى هراة، فسمع من أبي روح عبد المعز بن محمد، وإلى نيسابور؛ فسمع من المؤيد الطوسي، وزينب بنت الشعري، وبمصر من الحافظ علي بن المفضل، وخلق، وبدمشق من أبي اليمن الكندي، وابن الحرستاني.
قال في أول ’’تاريخه’’: كنت وأنا صبي عزمت على تذييل ’’الذيل’’ لابن السمعاني، فجمعت في ذلك مسودة، ورحلت وأنا ابن ثمان وعشرين سنة، فدخلت الحجاز والشام ومصر والثغر وبلاد الجزيرة والعراق والجبال وخراسان، وقرأ الكتب المطولات، ورأيت الحفاظ، وكنت كثير التتبع لأخبار فضلاء بغداد ومن دخلها.
قلت: ساد في هذا العلم.
حدث عنه: أبو حامد ابن الصابوني، وأبو العباس الفاروثي، وأبو بكر الشريشي، والغرافي، وابن بلبان الناصري، والفتح محمد القزاز، وآخرون.
وبالإجازة جماعة.
واشتهر، وكتب عمن دب ودرج من عال ونازل، ومرفوع وأثر، ونظم ونثر، وبرع وتقدم، وصار المشار إليه ببلده، ورحل ثانيا إلى أصبهان في حدود العشرين، وحج وجاور،
وعمل ’’تاريخا’’ حافلا لبغداد ذيل به واستدرك على الخطيب، وهو في مائتي جزء ينبئ بحفظه ومعرفته، وكان مع حفظه فيه دين وصيانة ونسك.
قال ابن الساعي: اشتملت مشيخته على ثلاثة آلاف شيخ وأربع مائة امرأة. عرضوا عليه السكنى في رباط شيخ الشيوخ فأبى، وقال: معي ثلاث مائة دينار فلا يحل لي أن أرتفق من وقف، فلما فتحت المستنصرية، كان قد افتقر فجعل مشغلا بها في علم الحديث.
ألف كتاب ’’القمر المنير في المسند الكبير’’، فذكر كل صحابي وما له من الحديث، وكتاب ’’كنز الإمام في السنن والأحكام’’، وكتاب ’’المؤتلف والمختلف’’ ذيل به على الأمير ابن ماكولا، وكتاب ’’المتفق والمفترق’’، وكتاب ’’انتساب المحدثين إلى الآباء والبلدان’’، وكتاب عواليه، وكتاب ’’جنة الناظرين في معرفة التابعين’’، وكتاب ’’العقد الفائق’’، وكتاب ’’الكمال في الرجال’’، وقرأت عليه ’’ذيل التاريخ’’، وله كتاب ’’الدرر الثمينة في أخبار المدينة’’، وكتاب ’’روضة الأولياء في مسجد إيلياء’’، وكتاب ’’نزهة القرى في ذكر أم القرى’’، وكتاب ’’الأزهار في أنواع الأشعار’’، وكتاب ’’عيون الفوائد’’ ستة أسفار، وكتاب ’’مناقب الشافعي’’، وغير ذلك، وأوصى إلي، ووقف كتبه بالنظامية، فنفذ إلي الشرابي مائة دينار لتجهيز جنازته. ورثاه جماعة من الشعراء، وكان من محاسن الدنيا.
توفي في خامس شعبان سنة ثلاث وأربعين وست مائة.
قال ابن النجار في ترجمة ابن دحية: لما دخلت مصر طلبني السلطان -يعني الكامل- فحضرت عنده، وكان يسألني عن أشياء من الحديث وأيام الناس، وأمرني بملازمة القلعة، فكنت أحضر فيها كل يوم.
أخبرنا علي بن أحمد العلوي، أخبرنا محمد بن محمود الحافظ، أخبرنا عبد المعز بن محمد، أخبرنا يوسف بن أيوب، أخبرنا أحمد بن علي الحافظ، أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا حبيب بن الحسن، أخبرنا عبد الله بن أيوب، أخبرنا أبو نصر التمار، أخبرنا حماد، عن علي بن الحكم، عن عطاء، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’من كتم علما علمه، ألجمه الله -تعالى- بلجام من نار’’.
وأخبرناه عاليا أحمد بن هبة الله، عن عبد المعز بن محمد.
وفي تاريخ ابن النجار أن والده مات في سنة ست وثمانين وخمس مائة، وله ثمان وأربعون سنة، وكان مقدم النجارين بدار الخلافة، وكان من العوام.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 355
محمد بن محمود بن الحسن بن هبة الله بن محاسن الحافظ الكبير الثقة محب الدين أبو عبد الله ابن النجار البغدادي
مصنف تاريخ بغداد الذي ذيل به على تاريخ الخطيب فجاء في ثلاثين مجلدا دالا على سعة حفظه وعلو شأنه وله مصنف حافل في مناقب الشافعي رضي الله عنه وتصانيف أخر كثيرة في السنن والأحكام وغيرها
ولد في ذي القعدة سنة ثمان وسبعين وخمسمائة وسمع من عبد المنعم بن كليب ويحيى بن بوش وذاكر بن كامل وأبي الفرج بن الجوزي وأصحاب ابن الحصين والقاضي أبي بكر فأكثر
وأول سماعه وله عشر سنين وأول عنايته بالطلب وله خمس عشرة سنة
وله الرحلة الواسعة إلى الشام ومصر والحجاز وأصبهان ومرو وهراة ونيسابور
لقي أبا روح الهروي وعين الشمس الثقفية وزينب الشعرية والمؤيد الطوسي والحافظ أبا الحسن علي بن المفضل وأبا اليمن الكندي وأبا القاسم ابن الحرستاني فمن بعدهم
قال ابن الساعي كانت رحلته سبعا وعشرين سنة واشتملت مشيخته على ثلاثة آلاف شيخ
روى عنه الجمال محمد بن الصابوني والخطيب عز الدين الفاروثي وعلي بن أحمد الغرافي والقاضي تقي الدين سليمان وخلق
وأجاز لأحمد بن أبي طالب بن الشحنة راوي الطحاوي شيخنا بالإجازة
توفي ببغداد في خامس شعبان سنة ثلاث وأربعين وستمائة
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 8- ص: 98
أبوبكر
محب الدين محمد بن محمود بن النجار البغدادي. م سنة 643 هـ. رحمه الله تعالى وهو صاحب كتاب الدرة الثمينة في أخبار المدينة. مطبوع له: 1 - أنساب المحدثين.
2 - المتفق والمفترق.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 128
ابن النجار الحافظ الإمام البارع مؤرخ العصر مفيد العراق محب الدين أبو عبد الله محمد بن محمود بن الحسن بن هبة الله بن محاسن البغدادي
ولد سنة ثمان وسبعين وخمسمائة وسمع ابن الجوزي وابن كليب والطبقة وتلا على ابن سكينة وجمع فأوعى وكان من أعيان الحفاظ الثقات مع الدين والصيانة والفهم وسعة الرواية اشتملت مشيخته على ثلاثة آلاف شيخ
له تاريخ بغداد ذيل به على الخطيب والمؤتلف ذيل به على ابن ماكولا والمتفق والأنساب والكمال في الرجال وتاريخ المدينة ومناقب الشافعي وغير ذلك مات خامس شعبان سنة ثلاث وأربعين
وستمائة وأجاز لأبي العباس بن الظاهري
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 502
والحافظ الكبير محب الدين أبو عبد الله محمد بن محمود بن الحسن البغدادي ابن النجار
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 203
محمد بن محمود بن الحسن بن هبة الله، بن النجّار الحافظ.
كان إماما في علم الحديث، عارفا بناسخه ومنسوخه، وصحيحه وسقيمه، ومعرفة رجاله، والمرجوع إليه فيه، ولم يخلف بعده مثله علما ودينا، وصدقا وثقة وأمانة، وكيسا، ولين جانب، وصحّة عقيدة.
وله من التصانيف: كتاب التاريخ المجدّد المذيّل به على تاريخ الخطيب، في ستة عشر مجلّدا بخطّه، نقل بخطوط النّسّاخ في ثلاثين مجلّدا، وقد قرأته عليه، وكتاب الجواهر الثمينة في ذكر المدينة، وكتاب مشيخته يشتمل على عشرة آلاف شيخ لم يبيّضه، وكتاب الذّيل على كتاب الإكمال، وكتاب شعراء الأمصار، وكتاب مناقب الشافعي، وعدّة كتب لم يبيّضها.
وكانت وفاته في سنة ثلاث وأربعين وستّ مائة عن نيّف وسبعين سنة، ودفن بمقابر الشّهداء بباب حرب، وكان حول جنازته من يقول بأعلى صوته: هذا حافظ حديث رسول الله، هذا الذي كان ينفي الكذب عن حديث رسول الله، ووقف كتبه ووصّى إليّ بالنظر فيها.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 155
ابن النجار
الإمام، الحافظ البارع، مؤرخ العصر، ومفيد العراق، محب الدين، أبو عبد الله، محمد بن محمود بن الحسن بن هبة الله بن محاسن، البغدادي، صاحب التصانيف.
ولد سنة ثمان وسبعين وخمس مئة.
وسمع وهو ابن عشر سنين، وعني بالطلب وهو ابن خمس عشرة.
سمع يحيى بن بوش وعبد المنعم بن كليب، وذاكر بن كامل، والمبارك بن المعطوش، وابن الجوزي، وطبقتهم، وسمع بأصبهان من عين الشمس الثقفية وجماعة، وبنيسابور من المؤيد، وزينب، وبهراة من أبي روح، وبدمشق من الكندي، وبمصر من ابن المفضل.
وتلا بالروايات على أبي أحمد بن سكينة، وغيره.
وكتب العالي والنازل، وخرج لغير واحد، وجمع تاريخ مدينة السلام في ثلاث مئة جزء ذيل به على تاريخ الخطيب، وكان من أعيان الحفاظ مع الدين والصيانة والثقة والعدالة وسعة الرواية.
حدث عنه: أبو حامد بن الصابوني، وأبو العباس الفاروثي، وأبو بكر الشريشي، وأبو الحسن العرافي، وأبو الحسن بن بلبان، وآخرون.
وبالإجازة: أبو العباس بن الظاهر، وتقي الدين الحنبلي، وأبو المعالي بن البالسي.
قال ابن الساعي: كانت رحلة ابن النجار سبعاً وعشرين سنة، واشتملت مشيخته على ثلاثة آلاف شيخ، وألف كتاب ’’القمر المنير في المسند الكبير’’ ذكر كل صحابي وما له من الحديث، وكتاب ’’كنز الإمام في السنن والأحكام’’، وكتاب ’’المختلف والمؤتلف’’ ذيل به على ابن ماكولا، وكتاب ’’المتفق والمفترق’’، وكتاب ’’أنساب المحدثين إلى الآباء والبلدان’’، وكتاب ’’العوالي’’ له، وكتاب ’’المعجم’’، وكتاب ’’جنة الناظرين في معرفة التابعين’’، وكتاب ’’العقد الفائق’’، وكتاب ’’الكمال في الرجال’’، وقرأت عليه ذيل التاريخ ؛ عمله في ستة عشر مجلداً، وله كتاب ’’الدرر الثمينة في أخبار المدينة’’، وكتاب ’’روضة الأولياء في مسجد إيلياء’’، وكتاب ’’نزهة الورى في ذكر أم القرى’’، وكتاب ’’الأزهار في أنواع الأشعار’’، وكتاب ’’عيون الفوائد’’ ستة أسفار، وكتاب ’’مناقب الشافعي’’ إلى أن قال: أوصى إلي، ووقف كتبه بالنظامية، فنفذ إلي الشرابي مئة دينار لتجهيز جنازته، ورثاه جماعة، وكان رحمه الله من محاسن الدنيا.
توفي في خامس شعبان سنة ثلاث وأربعين وست مئة.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1
محمد بن محمود بن الحسن الحافظ الكبير كتب الدين أبو عبد اللَّه بن النجار.
صاحب ’’ذيل بغداد’’ في ثلثمائة حزء، ’’ومناقب الشافعي’’، ’’والقمر المنير في المسند الكبير’’، جع كل صحابيّ وما رواه، ’’وكنز الأيام في السنن والأحكام’’، ’’والكمال في موفة الرجال’’، ’’والمتفق والمفترق’’، ’’والمؤتلف والمختلف’’، ’’وذيل على ابن ماكولا’’ ومعجمه المشتمل على نحو من ثلاثة آلاف شيخ، ’’وأنساب المحدثين إلى الأباء والبلدان’’، ’’والعوالي’’، ’’وحب الناظرين في حب التابعين’’، ’’والمقصد الفائق’’، ’’والدرر الثمينة في أخبار المدينة’’، ’’وروضة الأولياء في مسجد إلياء’’، ’’ونزهة الورى في ذكر أم القرى’’، ’’والأزهار في أنواع الأشعار’’، ’’وعيون الفوائد’’ ستة أسفار، ولد سنة ثمان وسبعين وخمسمائة، وأول سماعه وهو ابن عشر وطلب الفقه وهو ابن خمس عشر وقرأ على ابن الجوزي وغيره، ورحل رِحَلاً، روى عنه بالإجازة التقى سليمان وخلق سماعاً، ووقف كتبه بالنظامية، ومات سنة ثلاث وأربعين وستمائة، ورثاه جماعة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
ابن النجار محمد بن محمود.
تقدموا.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1