بيرم الثالث محمد (بيرم الثالث) بن محمد بن محمد بن حسين بيرم، أبو عبد الله: فاضل، من الاسرة البيرمية بتونس. تصدر للتدريس وإفادة الطلبة. وتولى نقابة الاشراف بعد وفاة والده (المتقدمة ترجمته في الاعلام) وترأس المجلس الشرعي الحنفي. له (حاشية على المنار) و (شرح إيساغوجي - ط) و (رسالة في كروية الارض والخسوف والكسوف - خ) في الازهرية. ونظم حسن، منه ما ذيل به قصيدة لوالده في سلاطين آل عثمان سماها (عقد الدر والمرجان) وصل فيها إلى السلطان عبد الحميد الاول، فأكملها صاحب الترجمة إلى السلطان عبد المجيد.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 72

بيرم الثالث محمد بن محمد بن محمد بن حسين بيرم، ابن المترجم له قبله، الفقيه المشارك في علوم والشاعر الرقيق.
ظهر نبوغه مبكرا وأتقن طريقة الإلقاء التي سنها الشيخ إبراهيم الرياحي، ودرس في المدرسة الباشية نائبا عن والده، وفي جامع الزيتونة، واقرأ مختصر السعد على التلخيص في المدرسة العنقية وفي هذه المدرسة قرأ عليه ابن أبي الضياف.
لما توفي والده سنة 1247/ 1831 قام مقامه في رئاسة المجلس الشرعي الحنفي، وخطة نقابة الإشراف.
قال الشيخ ابن أبي الضياف: «إن الشيخ محمد بيرم الثاني لما ورد عليه الظهير الملوكي في ولاية ابنه الشيخ الثالث إمامة جامع صاحب الطابع قال لما جاءه بالظهير: الله أكبر ابن الشيخ صالح الكواش يصرف عن خطة الإشهاد، وابن محمد بيرم الذي لم يتجاوز اسمه هذه الحفرة (أي حفرة تونس) يولى الإمامة. فكان هذا التوجع الأدبي سببا لعطف الحكومة يومئذ على ابن الشيخ الكواش ورد الإشهاد إليه.
توفي ليلة الأربعاء 27 ربيع الأول سنة 1259/ 27 افريل 1843.
مؤلفاته:
1 - تحريرات فقهية.
2 - حاشية على المنار.
3 - شرح على ايساغوجي في المنطق، نحا فيه منحى الأعاجم، فرغ منه في 8 ذي الحجة سنة 1258/ 20 جانفي 1843، ط بالمط. الرسمية بتونس في 1289/ 1872 - 73 في 28 ص من القطع الصغير، ومط. الإعلام بالقاهرة، 1302 هـ‍ في 24 ص 1843.
4 - حسن الخط في توهم الاحتجاج عندنا بالخط.
المصادر والمراجع:
- إتحاف أهل الزمان 8/ 54 - 55.
- إيضاح المكنون 1/ 404.
- تاريخ معالم التوحيد 434.
- عنوان الأريب 2/ 87 - 90.
- فهرس الفهارس والإثبات 1/ 173 - 174.
- معجم المطبوعات 613.
- معجم المؤلفين 11/ 276.
- هدية العارفين 2/ 307.
- (J.Quemeneur، in revue Ibla، no 98، 2 / 1962 P .2 / 400) 58 - 59.
* * *

  • دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان-ط 2( 1994) , ج: 1- ص: 136