التصنيفات

محمد بن حازم بن حامد ابن حسن الشيخ الإمام الصالح شمس الدين أبو عبد الله بن القدوة المقدسي، إمام دار الحديث الأشرفية بالجبل.
كان شيخا صالحا بهي المنظر، حسن الهيئة، كثير الخير، مشكور السيرة، حدث ب ’’صحيح’’ البخاري وغيره، وسمع عن ابن اللتي، والحسين بن صصرى، والناصح الحنبلي، وابن غسان، والفخر الإربلي، وغيرهم.
وتوفي رحمه الله تعالى في ذي الحجة سنة ست وتسعين وست مئة.
ومولده سنة عشرين وست مئة أو بعدها بقليل.
ووجد سماعه في أول سنة خمس وعشرين وست مئة حضورا.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 395

محمد بن حازم بن حامد بن حسن الإمام الزاهد العابد الفقيه شمس الدين أبو عبد الله المقدسي الصالحي الحنبلي إمام مسجد دار الحديث الأشرفية بالجبل ولد سنة عشرين وست مائة.
سمع في الخامسة من أبي القاسم بن صصرى، وسمع من الناصح، وابن غسان، وابن الزبيدي، وابن اللتي، وأكثر عن الشيخ الضياء، حدث عنه ابن الخباز في معجمه في حياة ابن عبد الدائم، وبقي حتى أدركناه، وكان من بقايا السلف الصالح.
توفي بنابلس راجعا من زيارة بيت المقدس، في ذي الحجة سنة ست وتسعين وست مائة.
أخبرنا محمد بن حازم، ونصر الله بن محمد، ومحمد بن علي، وعبد الحميد بن أحمد، وأحمد بن مؤمن، وأبو جعفر محمد بن علي، قالوا: أنا أبو القاسم بن صصرى، أنا أبو القاسم الحسين بن الحسن الأسدي، وزادنا عبد الحميد، وابن مؤمن، وأبو جعفر، عن ابن صصرى، فقال: وأخبرنا نصر بن أحمد بن مقاتل، قالا: أنا علي بن محمد بن علي الفقيه، أنا أبو منصور محمد، وأبو عبد الله محمد ابنا الحسين بن سهل، بقراءتي عليهما ببلد، سنة
سبع عشرة وأربع مائة، قالا: أنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن أحمد الإمام، نا علي بن حرب، نا محمد بن بشر العبدي، نا هشام بن عروة، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: قيل لعمر رضي الله عنه: ألا تستخلف؟ فقال: «إن أترك فقد ترك من هو خير مني، رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن استخلف فقد استخلف من هو خير مني أبو بكر رضي الله عنه»

  • مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 182