البردعي محمد بن محمد بن محمد البردعي الحنفي، محي الدين: فاضل تركي، له معرفة تامة بالعربية. قرأ على علماء شيراز وهراة. ثم كان مدرسا بمدرسة أحمد بشا في (بروسة) وتوفي بادرنة. لع بالعربية (حاشية على شرح ا]ساغوجي -خ) في المنطق، و (شرح آداب البحث) للعضد، وحواش على (تفسير البيضاوي) وعلى (شرح التجريد) للشريف، وغيرهما. قال ابن العماد: كان حسن الاخلاق، متواضعا، يكتب الخط الحسن مع سرعة الكتابة. وقال صاحب الشقائق النعمانية: كان له انشاء بالعربية والفارسية في غاية الحسن.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 55
محمد البردعي محمد البردعي: محمد بن محمد بن محمد، العالم الفاضل، محيي الدين البردعي، الحنفي، أحد موالي الروم. كان من أولاد العلماء، واشتغل على والده، ثم دخل شيراز وهراة، وقرأ على علمائها، وحصل علما كثيرا، ثم ارتحل إلى بلاد الروم، وصار مدرسا بمدرسة أحمد باشا بمدينة بروسا، ثم تنقلت به الأحوال حتى صار مدرسا بإحدى المدرستين المتلاصقتين بأدرنة، وتوفي وهو مدرس بها، وله حواشي على تفسير البيضاوي، وحواشي على حاشية شرح التجريد للسيد الشريف، وحواشي على التلويح، وشرح على آداب البحث للعضد، وكان له حظ وافر من العلوم، ومعرفة تامة بالعربية والتفسير والأصول والفروع، وكان حسن الأخلاق، لطيف الذات، متواضعا متخشعا، وكان له وجاهة ولطف، وكان يكتب الخط الحسن مع سرعة الكتابة. توفي في سنة سبع وعشرين وتسعمئة بأدرنة - رحمه الله تعالى -.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1977) , ج: 1- ص: 17
محمد بن محمد بن محمد المولى محي الدين البردعي كان من كبار العلماء واشتغل بالعلم على والده ثم ارتحل إلى شيارز وهراة وقرأ على علمائها وحصل علوما كثيرة ثم ارتحل إلى الروم وصار مدرسا
وكان عالما فاضلا كاملا له حظ وافر من العلوم وكانت له معرفة تامة بالعربية والحديث والتفسير والأصول والفروع والمعقول والمنقول
وكان لطيف المحاورة لذيذ الصحبة صاحب الأخلاق الحميدة والأدب الوافر وكان يكتب الخط الحسن
وله حواش على تفسير البيضاوي وحواش على حاشية شرح التجريد للسيد الشريف وحواش على التلويح وله شرح على أدب البحث لعضد الدين
وتوفي سنة ثمان أو سبع وعشرين وتسعمائة
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 369