ابن فهد محمد بن محمد بن محمد، ابو الفضل تقي الدين ابن فهد الهاشمي العلوي الاصفوني ثم المكي: مؤرخ، من علماء الشافعية، يتصل نسبه بمحمد ابن الحنفية. ولد باصفون (من صعبد مصر) وانتقل مع ابيه إلى مكة (وطن اسرته واجداده) سنة 795 وتوفي بها. من كتبه (لحظ الالحاظ بذيل طبقات الحفاظ -ط) و (الباهر الساطع) في السيرة النبوية، و (سيرة الخلفاء والمولك) مجلدان، و (قصص الانبياء) و (نهاية التقريب وتكميل التهذيب) جمع فيه بين تهذيب الكمال ومختصريه للذهبي وابن حجر، و (الزوائد على حياة الحيوان للدميري) و (عمدة المنتحل -خ) في الحديث.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 48
ابن فهد المكي، الحافظ تقي الدين محمد بن محمد محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن فهد بن سعد بن هاشم بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن القاسم بن عبد إله بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه الهاشمي العلوي المكي، شيخنا الحافظ تقي الدين أبو الفضل بن نجم الدين أبي نصر بن أبي الخير، هكذا كتب لي نسبته بخطه، والحافظ نجم الدين عمر، ورأيت البقاعي توقف فيه في معجمه من حيث بينه وبين علي بن أبي طالب تسعة عشر رجلا. قال: ومن القاعدة التي سمعتها من حافظ العصر ابن حجر، ونقلها عن قاضي القضاة بن خلدون في أمتحان الأنساب، أنه يجعل لكل ماية سنة ثلاثة رجال، وأنه أمتحن بها أنسابا. كثيرة من ذوي الأنساب الثابتة فلم تخرم، وأما غيرهم فلا تكاد تصح فيهم. قال البقاعي: ثم لما دخلت مكة أخبرت أن إنتسابهم أولا كان إلى عتبة بن أبي لهب، ثم أخرجوا هذا النسب فالله تعالى أعلم أنتهى. ولد سنة سبع وثمانين وسبعمائة.
المطبعة السورية الأمريكية - نيويورك / المكتبة العلمية - بيروت-ط 0( 1927) , ج: 1- ص: 170
السيد محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن عبد الله بن فهد التقي الهاشمي العلوي الأصفوني
ثم المكي الشافعي المعروف كسلفه بابن فهد ولد في عشية الثلاثاء خامس ربيع الثاني سنة 787 سبع وثمانين وسبعمائة بأصفون من صعيد مصر ثم انتقل به أبوه إلى مكة فحفظ بها مختصرات وسمع الكثير على مشايخ بلده والقادمين إليها وكتب عمن دب ودرج وكان من جملة من أخذ عنه المراغي وأبو اليمن الطبري وسمع بالمدينة عن أهلها ودخل اليمن فلقي أكابرها كالمجد صاحب القاموس وسمع منه ومن غيره وبرع في الحديث وفاق أقرانه وصار المعول عليه في هذا الشأن ببلاد الحجاز قاطبة وانتفع به الناس وألف مؤلفات منها الباهر الساطع من سيرة ذي البرهان القاطع وفي سيرة الخلفاء والملوك في مجلدين وكذا في أذكار الكتاب والسنة
والمطالب السنية العوالي بما لقريش من المفاخر والمعالي وبهجة الدماثة بما ورد في فضل المساجد الثلاثة وطرق الإصابة بما جاء في فضائل الصحابة وتحفة العلماء الأتقياء بما جاء في قصص الأنبياء وتأميل نهاية التقريب وتكميل التهذيب جمع فيه بين تهذيب الكمال ومختصريه للذهبي وابن حجر والأشراف على جميع النكت الظراف وتحفة الأشراف بمعرفة الأطراف في ثلاث مجلدات وذيل على طبقات الحفاظ ومات يوم السبت سابع ربيع الأول سنة 871 إحدى وسبعين وثمانمائة بمكة ومن نظمه
قالت حبيبة قلبي عندما نظرت | دموع عيني على الخدين تستبق |
فيما البكاء وقد نلت المنى زمنا | فقلت خوف الفراق الدمع يندفق |
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 259