ابن الجزري محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف، ابو الخير، شمس الدين، العمري الدمشقي ثم الشيرازي الشافعي، الشهير بابن الجزري: شيخ الاقراء في زمانه. من حفاظ الحديث. ولد ونشأ في دمشق، وابتنى فيها مدرسة سملها (دار القرآن) ورحل إلى مصر مرارا، ودخل بلاد الروم، وسافر مع تيمورلنك إلى ما وراء النهر. ثم رحل إلى شيراز فولى قضاءها. ومات فيها. نسبته إلى (جزيرة ابن عمر). من كتبه (النشر إلى القرىأت العشر -ط) جزآن، و (غاية النهاية في طبقا القراء -ط) مجلدان، اختصره من كتاب آخر له اسمه (نهاية الداريات في اسماء رجال القراآت) ؛ و (التمهيد في علم التجويد -ط) و (ملخص تاريخ الاسلام -خ) و (ذات الشفاء في سيرة النبي والخلفاء -خ) منظومة، و (فضائ القرآن -خ) جزء منه، و (سلاح المؤمن -خ) في الحديث، و (منجد المقرئين -ط) و (الحصن الحصين -ط) في الادعية والاذكار المأثورة، وحاشية عليه سماها (مفتاح الحصن الحصين -خ) و (التتمة في القراآت -خ) و (تحبير التيسير -خ) في القراآت العشر، و (تقريب النشر في القراآت العشر -خ) و (الدرة المضية -ط) في القراآت، و (طيبة النشر في القراآت العشر -ط) ارجوزة في التجويد، و (اسنى المطالب في مناقب علي بن ابي طالب) و (الهداية في علم الرواية -خ) في المصطلح، و (المصعد الاحمد في ختم مسند الامام أحمد -ط) في الحديث. وله نظم، اكثره اراجيز في القراآت.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 45

محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الشيخ شمس الدين أبو الخير المنعوت بابن الجزري الدمشقي، الشافعي، المقرئ الحافظ شيخ الإقراء في زمانه.
ولد في ليلة السبت الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة إحدى وخمسين وسبعمائة، بداخل خط القصاعين بين السورين.
وأخذ القراءات عن أبي محمد عبد الوهاب بن السلار، وأبي العباس أحمد بن إبراهيم بن الطحان، والشيخ أحمد بن رجب، والشيخ إبراهيم الحموي، وأبي المعالي بن اللبان، وأبي عبد الله محمد بن صالح والإمام بالمدينة الشريفة، وأبي بكر عبد الله بن الجندي، والعلامة أبي عبد الله محمد ابن الصائغ، وأبي محمد عبد الله بن البغدادي، وغيرهم.
وسمع الحديث من أصحاب الدمياطي، والأبرقوهي، والفخر بن البخاري.
وأخذ الفقه عن الإسنوي وغيره، وقرأ الأصول والمعاني والبيان على الشيخ. ضياء الدين سعد الله القزويني:
وأذن له في الإفتاء الحافظ عماد الدين بن كثير، والشيخ سراج الدين البلقيني، وولي مشيخة الإقراء بتربة أم الصالح بدمشق، وولي قضاء الشام سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة.
ثم دخل مملكة الروم لما ناله من الظلم فاتصل بملكها أبي يزيد بن عثمان فأكرمه وانتفع به أهل الروم، فلما دخل تيمورلنك إلى الروم، وقتل ملكها، اتصل بتيمور ودخل معه بلاد العجم، وولي قضاء شيراز، وانتفع به أهلها في القراءة والحديث، وكان إماما في القراءات لا نظير له في عصره، حافظا للحديث وغيره أتقن منه فيه.
وألف «النشر في القراءات العشر» ومختصرة «التقريب» و «تحبير التيسير في القراءات العشرة»، «طبقات القراء» جمع فيه فأوعى و «شرح المصابيح» في ثلاثة أسفار، وألف في التفسير، والحديث، والفقه، والعربية، وله تخاريج في الحديث وعمل، وصفه الحافظ ابن حجر بالحفظ في مواضع عديدة من «الدرر الكامنة».
ونظم «غاية المهرة في الزيادة على العشرة» ونظم «طيبة النشر في القراءات العشر» و «الجوهرة» في النحو، و «المقدمة فيما على القارئ أن يعلمه» وقصيدة سماها «التذكار في رواية أبان العطار».
مات سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 64

محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري يكنى بأبي الخير كان حافظا قارئا محدثا وماهرا في المعاني والبيان والتفسير
ألف شرح المصابيح في ثلاثة أسفار وألف في التفسير والحديث
والفقه وكتاب النشر في القراءات العشر في مجلدين ومختصره التقريب وتحبير التيسير في القراءات العشر وطبقات القراء وتاريخهم الكبرى والصغرى والجوهرة في النحو
وكانت وفاته في سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 320

محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الدمشقي ثم الشيرازي المقري الشافعي المعروف بابن الجزري
نسبة إلى جزيرة ابن عمر قرب الموصل كان أبوه تاجراً فمكث أربعين سنة لا يولد له ولد ثم حج فشرب ماء زمزم بنية أن يرزقه الله ولدا عالما فولد له صاحب الترجمة في ليلة السبت الخامس والعشرين من رمضان سنة 751 إحدى وخمسين وسبعمائة بدمشق فنشأ بها فأخذ القراءات عن جماعة ثم رحل إلى القاهرة فسمع من جماعة كأصحاب الفخر بن البخاري وأصحاب الدمياطي ورحل إلى الإسكندرية فقرأ على أهلها كابن الدماميني وجد في طلب الحديث بنفسه وكتب الطباق وأخذ الفقه عن الأسنوي والبلقيني والبهاء السبكي وأخذ الأصول والمعاني والبيان عن الضياء القرمي والحديث عن العماد بن كثير والعراقي واشتد شغفه بالقراءات حتى جمع العشر ثم الثلاث عشرة وتصدى للإقراء بجامع بني أمية ثم دخل بلاد الروم سنة 798 واتصل بالسلطان بايزيد خان فأكرمه وعظمه فنشر هنالك علم القراءات والحديث وانتفعوا به فلما دخل تيمورلنك بلاد الروم أخذه معه إلى سمرقند فأقام بها ناشرا للعلم وكان وصوله إليها سنة 805 ولما مات تيمور في شعبان سنة 807 خرج من سمرقند إلى خراسان ودخل هراة ثم دخل مدينة يزد ثم أصبهان ثم شيراز وانتفع به الناس في جميع هذه الجهات لا سيما في القراءات وألزمه سلطان شيراز أن يلي قضاءها فأجاب مكرها ثم خرج منها إلى البصرة ثم جاور بمكة والمدينة سنة 823 ثم قدم دمشق سنة 827 ثم القاهرة واجتمع بالسلطان الأشرف فعظمه وأكرمه وتصدى للإقراء والتحديث ثم عاد إلى مكة ودخل اليمن فعظمه صاحبها وأكرمه وأخذ عنه جماعة من علماء اليمن وعاد إلى مكة ثم إلى القاهرة ثم إلى الشيراز وله تصانيف كثيرة نافعة منها النشر في القراءات العشر في مجلدين والتمهيد في التجويد واتحاف المهرة في تتمة العشرة وإعانة المهرة في الزيادة على العشرة ونظم طيبة النشر في القراءات العشر في ألف بيت ونظم المقدمة فيما على قاريه أن يعلمه والتوضيح في شرح المصابيح والبداية في علوم الرواية والهداية في فنون الحديث وطبقات القراء في مجلد ضخم وغايات النهايات في أسماء رجال القراآت والحصن الحصين من كلام سيد المرسلين وعدة الحصن الحصين وجنة الحصن الحصين والتعريف بالمولد الشريف وعقد اللئالى في الأحاديث المسلسلة الغوالى والمسند الأحمد فيما يتعلق بمسند أحمد والقصد الأحمد في رجال
مسند أحمد والمقصد الأحمد في ختم مسند أحمد وأسنى المناقب في فضل علي بن أبي طالب والجوهرة في النحو وغير ذلك وكان تصنيفه لهذه المصنفات في الجهات التي تقدم ذكرها وقد تفرد بعلم القراآت في جميع الدنيا ونشره في كثير من البلاد وكان أعظم فنونه وأجل ما عنده ومات بشيراز يوم الجمعة خامس ربيع الأول سنة 833 ثلاث وثلاثين وثمان مائة
وحكى صاحب الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية أن صاحب الترجمة لما وصل هو وتيمور إلى سمرقند عمل تيمور هنالك وليمة عظيمة وجعل على يساره أكابر الأمراء وعلى يمينه العلماء فقدم صاحب الترجمة على السيد شريف الجرجانى المقدم ذكره فعوتب في ذلك فقال فكيف لا أقدم رجلا عارفاً بالكتاب والسنة

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 257

ابن الجزري
الحافظ المقرئ شيخ الإقراء في زمانه شمس الدين أبو الخير محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الدمشقي الشافعي
ولد سنة إحدى وخمسين وسبعمائة
وسمع من أصحاب الفخر بن البخاري وبرع في القراءات
ودخل الروم فاتصل بملكها أبي يزيد بن عثمان فأكرمه وانتفع به أهل الروم فلما دخل تيمورلنك إلى الروم وقتل ملكها اتصل ابن الجزري بتيمور ودخل بلاد العجم وولي قضاء شيراز ونتفع به أهلها في القراءات والحديث وكان إمام في القراءات لا نظير له في عصره في الدنيا حافظًا للحديث وغيره أتقن منه ولم يكن له في الفقه معرفة
ألف النشر في القراءات العشر لم يصنف مثله وله أشياء أخر وتخاريج في الحديث وعمل جيد وصفه ابن حجر بالحفظ في مواضع عديدة من الدرر الكامنة مات سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 549