ست الأهل بنت علوان بن سعيد بن علوان بن كامل. الشيخة الصالحة المسندة البعلبكية الحنبلية.
روت الكثير عن الشيخ بهاء الدين عبد الرحمن المقدسي، وتفردت عنه بقطعة من المسموعات.
قال شيخنا البرازلي: قرأت عليها بدمشق الزهد للإمام أحمد في أربع مجلدات وأجزاء كثيرة. وقرأت عليها ببعلبك عوالي البهاء عبد الرحمن، ومحاسبة النفس لابن أبي الدنيا.
وكانت من أهل الدين والصلاح والقناعة، لا تبالي بنفسها في مأكل ولا غيره.
وتوفيت رحمها الله تعالى في تاسع عشر المحرم سنة ثلاث وسبع مئة.
وكان أبوها من الصالحين الكبار.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 402
ست الأهل بنت علوان بن سعد بن علوان بن كامل البعلبكية الحنبلية ست الأهل بنت علوان بن سعد بن علوان بن كامل البعلبكية الحنبلية كان أبوها من الصالحين واسمعت من البهاء عبد الرحمن الكثير من ذلك الزهد لأحمد في أربع مجلدات وتفردت عنه وكانت دينة خيرة ماتت في المحرم سنة 703
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0
ست الأهل بنت الناصح علوان بن سعيد بن علوان أم أحمد البعلبكية امرأة صالحة خيرة زاهدة قانعة باليسير، ولدت سنة بضع عشرة وست مائة، وسمعت الكثير وروته عن البهاء عبد الرحمن وتفردت بأشياء.
ماتت في المحرم بأرض الفرسة في سنة ثلاث وسبع مائة، وحملت إلى سفح قاسيون، رحمها الله.
أخبرتنا ست الأهل بنت الناصح، وأحمد بن عبد الحميد، قالا: نا عبد الرحمن بن إبراهيم، زاد أحمد، فقال: وأبو محمد بن قدامة، قالا: أتنا شهدة الكاتبة، أنا الحسين بن طلحة، أنا علي بن محمد المعدل، وأنا عيسى بن يحيى الأنصاري، أنا الحسن بن هبة الله بن دينار، أنا أبو طاهر بن سلفة، أنا نصر بن البطر، أنا علي بن محمد، نا أبو جعفر محمد بن عمرو، إملاء، نا محمد بن عبد الملك الدقيقي، سنة خمس وستين ومائتين، نا يزيد بن هارون، نا قيس، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي، يفتح القسطنطينية ويفتح جبل الديلم، ولو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يفتحها».
لم يرو ابن ماجه في سننه عن الدقيقي سواه
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 1- ص: 283