ابن الموصلي محمد بن محمد بن عبد الكريم بن رضوان البعلي شمس الدين، ابو الموصلي: اديب، عالم بالفقه. ولد في بعلبك، وتعلم بها وبدمشق وحماة، وتوفي بطرابلس. من كتبه (0بهجة المجالس ورونق المجالس) خس مجلدات، و (الدر المنتظم) نظم فيه فقه اللغة للثعالبي، و (لوامع الانوار -خ) في نظم غريب الموطأ ومسلم، لابن قرقول، و (نم المنهاج) للنووي. وله نم ونثر.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 39

محمد بن محمد بن عبد الكريم بن رضوان بن عبد العزيز الموصلي محمد بن محمد بن عبد الكريم بن رضوان بن عبد العزيز الموصلي الأصل البعلي المولد نزيل طرابلس ثم نزل دمشق ولد سنة 699 وقرأ على الشجاع عبد الرحمن خادم اليونيني وسمع من القطب اليونيني وابن أبي الفتح والعفيف إسحاق والمزي وابن جهبل في آخرين وتفقه بحماة على الشرف البارزي والبدر التبريزي قاضي بعلبك ومهر في الفنون وقال الشعر وصنف التصانيف ونظم مطالع الأنوار لابن قرقول ونظم المنهاج في الفقه وكان يجيد الخطب وكتب الخط المنسوب وتصدر بالجامع الأموى للخطابة قال الصفدي قاضي صفد في طبقاته رافقته من طرابلس إلى دمشق وكان استوطن دمشق وحصل فيها وظائف ثم عوند فيها فأعرض عنها وأتجر في الكتب فربح فيها حتى أنه لما مات خلف نحوا من ثلاثة آلاف دينار ومات بطرابلس في سنة 774 وأرخه قاضي صفد في سنة ثلاث فوهم

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0

محمد بن محمد بن عبد الكريم بن رضوان بن عبد العزيز البعلي المولد، الشافعي الشيخ شمس الدين بن الموصلي. ولد سنة تسع وتسعين وستمائة، وقرأ القرآن العظيم على الشجاع عبد الرحمن بن علي خادم الشرف اليونيني، وعلى ابن أخيه محمد الأعرج ببعلبك، وسمع الحديث من القطب اليونيني، وعلى شمس الدين محمد بن أبي الفتح الحنبلي والعفيف إسحاق بن يحيى الآمدي، والجمال يوسف المزي، والذهبي، ويوسف العزازي، والبدر بن مكي، ومحيي الدين بن جهبل في آخرين.
وتفقه على شرف الدين البارزي بحماة، وعلى البدر محمد التبريزي قاضي بعلبك، وجماعة.
وأخذ العربية عن المجد البعلي، وابن مكي.
وصنف: «غاية الإحسان في قوله تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان}» وكتاب «بهجة المجالس ورونق المجالس» خمس مجلدات، يتضمن الكلام على آيات وغيرها، وكتاب «المنهاج» في الفقه للنووي، وكتاب «الدر المنتظم في نظم أسرار الكلم» وهو نظم كتاب «فقه اللغة» للثعالبي.
وكان إماما في الفقه واللغة العربية، ماهرا في النظم والنثر إنشاء وخطبا، يكتب الخط المليح.
وأقام بطرابلس الشام زمانا، وسكن دمشق أعواما، وتصدر بالجامع الأموي للإفادة، وقدم القاهرة وتوفي بطرابلس عن خمس وسبعين سنة، سنة أربع وسبعين وسبعمائة.
ذكره المقريزي في «المقفى».

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 241