جلال الدين الرومي محمد بن محمد بن الحسين بن أحمد البلخي القونوي الرومي، جلال الدين: عالم بالفقه الحنفية والخلاف وانواع العلوم، ثم متصوف (ترك الدنيا والتصنيف) كما يقول مؤرخو العرب. وهو عند غيرهم صاحب (المثنوى) الكمشهور بالفارسية، وصاحب الطريقة (المولوية) المنسوبة إلى (مولانا) جلال الدين. ولد في بلخ (بفارس) وانتقل مع ابيه إلى بغداد، في ارابعة من عمره، فترعرع بها في المدرسة المستنصرية حيث نزل ابوه. ولم تطل اقامته فان اباه قام برحلة واسعة ومكث في بعض البلدان مدداص طويلة، وهو معه، ثم استقر في قونية سنة 623 هـ. وعرف الجلال الدين بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم الاسلامية، فتولى التدريس في القونية في اربع مدارس، بعد وفاة ابيه (سنة628) ثم ترك التدريس والتصنيف والدنيا وتصوف (سنة642) او حولها، فشغل بالرياضة وسماع الموسيقى ونضم الاشعار وانشادها. زنضم كتابه (المثنوى -ط) بالفارسية (وقد ترجمة إلى التركية، وشرح، وطبع بها وبالعربية وبالفارسية) وهو منظومة صوفية فلسفية في 25. 700 بيت، في ستة اجزاء، كتب مقدمتها بالعربية وتخلتها ابيات عربية من نظمه. واستمر يتكاثر مريدونه وتابعو طريقته إلى ان توفي بقونية. وقبره فيها معروف إلى اليوم، في تكية اصبحت (متحفا) بضم بعض مخافاته ومخافات احفاده وكتبا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 30
محمد بن محمد، جلال الدين الرومي محمد بن محمد بن محمد بن حسين بن أحمد بن قاسم بن المسيب بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، المعروف بـ’’مولانا جلال الدين القونوي.
كان عالما بالمذاهب والخلاف وأنواع من العلوم.
قصده القطب الشيرازي، وجلس وهو ساكت والجلال لا يكلمه، ثم قام عنه.
ومات في خامس جمادى الآخرة، سنة اثنتين وسبعين وستمائة، بعد ما تجرد، وساح، وقال شعرا كثيرا.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 246
جلال الدين الرومي اسمه محمد.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 202
جلال الدين الرومي أحد فضلاء الروم، وأحد قضاتها.
قرأ على ابن الحاج حسن، وغيره، ثم صار مدرسا ببعض المدارس، وقاضيا ببعض النواحي.
وكان محمود السيرة، مرضي الطريقة.
توفي سنة أربع وثمانين وتسعمائة، تغمده الله تعالى برحمته ’’ ورضوانه، آمين ’’.
آخر الجزء الثاني ويليه الجزء الثالث، وأوله: حرف الحاء والحمد لله حق حمده حرف الحاء
دار الرفاعي - الرياض-ط 0( 1983) , ج: 1- ص: 210
جلال الدين الرومي جلال الدين المولى الفاضل أحد موالي الروم خدم المولى محمد بن الحاج حسن، ثم صار مدرسا بمدرسة المولى المذكور بالقسطنطينية، ثم صار قاضيا بعدة من البلاد، ثم تقاعد بخمسة وثلاثين عثمانيا، وصرف جميع أوقاته في العلم والعبادة، وكان فاضلا محققا مدققا، ذا شيبة نيرة بقية من الصالحين. مات سنة أربع أو خمس وثلاثين وتسعمئة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1977) , ج: 2- ص: 133