ابن الخراساني محمد بن محمد بن مواهب، ابو العز، المعروف بابن الخراساني: شاعر، من الكتاب. من أهل بغداد. مدح الملوك والوزراء، وتغير ذهنه في اواخر ايامه. له (ديوان سعر) في 15 مجلدا، وتصانيف في الادب، منها (النوادر، المنسوبة إلى دة الخاطر).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 25
ابن مواهب الشاعر محمد بن محمد بن مواهب أبو العز ابن الخراساني البغداذي الشاعر، صاحب العروض ومصنف النوادر المنسوبة إلى حدة الخاطر قرأ الأدب على أبي منصور الجواليقي، وله ديوان شعر في خمسة عشر مجلدا قاله العماد الكاتب ومدح الخلفاء والوزراء وله مصنفات أدبية، وتغير ذهنه آخر عمره، وتوفي سنة ست وسبعين وخمس ماية وله اثنان وثمانون سنة، أورد له ابن النجار ما يكتب على كمران:
أنا محسود من الناس | على أمر عجيب |
أنا ما بين قضيب | ينثني فوف كثيب |
أنا راض منكم بأيسر شيء | يرتضيه لعاشق معشوق |
بسلام على الطريق إذا ما | جمعنا بالاتفاق الطريق |
إن شئت إن لا تعد غمرا | فخل زيدا معا وعمرا |
واستعن بالله في أمور | ما زلن طول الزمان أمرا |
ولا تخالف مدى الليالي | لله حتى الممات أمرا |
واقتع بما راج من طعام | والبس إذا ما عريت طمرا |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 0
محمد بن محمد بن مواهب بن محمد أبو العز المعروف بابن الخراساني النحوي العروضي الشاعر الكاتب: كان عارفا بالأدب شديد العناية بالعروض، وله شعر كثير، سمع ابن نبهان وغيره، وقرأ على أبي منصور الجواليقي، وله مصنف في العروض وتصانيف أدبية وديوان شعر، وتغير ذهنه بأخرة. ولد سنة أربع وتسعين وأربعمائة ومات يوم الأحد مستهل رمضان سنة ست وسبعين وخمسمائة.
ومن شعره:
أنا راض منكم بأيسر شيء | يرتضيه لعاشق معشوق |
بسلام من الطريق إذا ما | جمعتنا بالاتفاق طريق |
إذا عجفت آمالنا عند معشر | غدا نجمها عند الزعيم خطائطا |
إن شئت أن لا تعد غمرا | فخل زيدا وخل عمرا |
واستعن الله في أمور | ما زلن طول الزمان إمرا |
ولا تخالف مدى الليالي | لله حتى الممات أمرا |
واقنع بما راج من طعام | والبس إذا ما عريت طمرا |
قد قلت إذ لحظته عيني مرة | فاحمر من خجل وفرط تصلف |
عيني التي غرست بخدك وردة | من ذا يقول لغارس لا تقطف |
يا سافكا دمي الحرام بطرفه | أو ما تخاف الله يوم الموقف |
أرويته عن عالم، أوجدته | في مسند، أقرأته في مصحف |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2641
ابن مواهب العلامة الأديب، أبو العز محمد بن محمد بن مواهب بن محمد البغدادي، ابن الخراساني، النحوي الشاعر.
ولد سنة أربع وتسعين وأربع مائة.
وسمع من الحسين ابن البسري، وأبي سعد بن خشيش، وأبي الحسين ابن الطيوري، وابن سوسن التمار.
حدث عنه: ابن الأخضر، وأبو الفتوح ابن الحصري، ومحمد بن رجب الخازن، والبهاء عبد الرحمن، وأبو عبد الله ابن الدبيثي، وآخرون.
قال العماد الكاتب: هو علامة الزمان في الأدب والنحو، متبحر في علم الشعر، قادر على النظم، له خاطر كالماء الجاري، وديوانه في خمسة عشر مجلدا، وكان واسع العبارة، غزير العلم، ذكيا.
وقال ابن الدبيثي: هو صاحب العروض والنوادر المنسوبة إلى حدة الخاطر. أخذ الأدب عن ابن الجواليقي، ومدح الخلفاء والوزراء. سمعنا منه في آخر عمره، إلا أنه تغير تغير سهو وغفلة.
توفي في رمضان سنة ست وسبعين وخمس مائة.
ومات أخوه أبو الحسن محمد بن محمد في سنة ثلاث وستين، فكان الأسن، حدث عن أبي الحسين ابن الطيوري.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 309
محمد بن محمد بن مواهب، أبو العز الخراساني ثم البغدادي في زمان شهدة. يروي عن أبي الحسين بن الطيورى.
روى عنه البهاء المقدسي، وغيره، ولم يسمع منه ابن الدبيثى، لانه كبر وأصابه غفلة ونسيان.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 31
وأبو العز محمد بن محمد بن مواهب الخراساني تغير بأخرة سمع المبارك ابن الطيوري وابن حشيش
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 177