أحمد بن إبراهيم بن سباع بن ضياء الإمام المقرئ النحوي، المفيد البارع، الخطيب شرف الدين أبو العباس الفزاري الصعيدي الدمشقي الشافعي خطيب الجامع الأموي بدمشق.
تلا القرآن بثلاث روايات على السخاوي، وسمع منه كثيرا، وتلا بالسبع على غير واحد.
وأحكم العربية على مجد الدين الإربلي، قرأ عليه المفصل.
وسمع من عتيق السلماني، والتاج القرطبي، ونجم الأمناء عبد الرحمن، وابن الصلاح، وطائفة. ثم طلب الحديث بعد سنة ستين وست مئة، وأكثر عن ابن عبد الدايم والكرماني وابن أبي اليسر، وقرأ الكتب الكبار، وقرأ المسند على شيخ الشيوخ، وحدث بالصحيح بإجازته من ابن الزبيدي.
وولي مشيخة الرباط الناصري، ومشيخة التربة العادلية مدة.
وولي خطابة الجامع بالشاغور، ثم نقل إلى خطابة الأموي، وكان قرأ على الكراسي، وحدث بالسنن الكبير للبيهقي، وسمع شرح الشاطبية من السخاوي.
وقرأ عليه العربية الشيخ برهان الدين ابن أخيه، والشيخ كمال الدين ابن شهبة، والشيخ نجم الدين القحفازي، وتلا عليه الشيخ بدر الدين بن بصخان والشيخ محمد بدر الدين البالسي.
وكان مليح القراءة، ظاهر الوضاءة، عذب العبارة، لطيف الإشارة، حسن النغمة، يعد الناس سماعه نغمة، سريع السرد، يشهد له الذوق أنه في فنه فرد، محرر الألفاظ مجودها، معلى قدر الخطابة مسودها، عديم اللحن والتحريف، بصيرا بالنحو والتصريف، تخرج به جماعة صاروا بعده أشياخا، وكانوا وهو في فريضته فراخا، وله في التواضع أخبار، وفي الأسماع منه أسمار، ومع التودد المفرد، والكيس والدعابة، والخشوع والزهد والإنابة، وصدق اللهجة والمروءة التي يسمح فيها ببذل المهجة، ولم يزل على هذه السبيل المرضية إلى أن انجزم فعله، وانصرم فضله.
وتوفي رحمه الله تعالى في شوال سنة خمس وسبع مئة.
ومولده سنة ثلاثين وست مئة.
وكان قد باشر مشيخة دار الحديث الظاهرية في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وسبع مئة عوضا عن الشيخ شرف الدين الناسخ.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 161
أحمد بن إبراهيم بن سباع بن ضياء الفزاري أحمد بن إبراهيم بن سباع بن ضياء الفزاري الصعيدي الأصل ثم الدمشقي شرف الدين ابن الفركاح ولد في رمضان سنة 630 وتلا بثلاث روايات على السخاوي وقد تلا بالسبع على جماعة وأحكم العربية على المجد الأربلي وسمع من السخاوي وعتيق السلماني والتاج القرطبي وأبي عمرو ابن صلاح وغيرهم وأكثر في طلبه بنفسه عن ابن عبد الدائم والكرماني وابن أبي اليسر وحدث بالصحيح بإجازته من ابن الزبيدي وولي خطابة الجامع الأموي أخذ عنه ابن أخيه الشيخ برهان الدين والشيخ نجم الدين القحفازي وكان مليح القراءة لطيف الإشارة محرر الألفاظ عديم اللحن كثير التواضع والدعابة مع الخشوع والزهادة وولي في آخر عمره مشيخة الحديث الظاهرية وحدث بالسنن الكبير للبيهقي وتلا عليه البالسي وابن بصحان وجماعة قال الذهبي في المعجم المختص برع في النحو وتصدى لإقرائه مدة وكان فصيحا مفوها وخطيبا بليغا لا يكاد يلحن لين الكلمة طيب النغمة حسن التودد والدين والأمانة قال ومعرفته للرجال متوسطة ومات في شوال سنة 705
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0
أحمد بن إبراهيم بن سباع بن ضياء الفزاري الشيخ شرف الدين أبو العباس خطيب دمشق مولده في رمضان سنة ثلاثين وست مائة بدمشق.
وقرأ بثلاث روايات عن أبي الحسن السخاوي، وسمع منه الكثير، ومن العز النسابة، والتاج القرطبي، وابن الصلاح وطبقتهم، وتلا السبع، عن شمس الدين أبي الفتح، وأحكم العربية على مجد الدين الإربلي.
طلب الحديث بنفسه، فقرأ الكتب الكبار على طبقة ابن عبد الدائم، وكان فصيحا حلو القراءة، عديم اللحن، متواضعا ظريفا، حسن الجملة، درس وفسر وأقرأ العربية مدة.
توفي ليلة العشرين من شوال سنة خمس وسبع مائة بدار الخطابة من جامع دمشق
أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الفزاري، ومحمد بن مظفر السقطي، ومحمد بن أحمد العقيلي، وإبراهيم بن علي الأنصاري، قالوا: أنا أبو الحسن علي بن محمد السخاوي، أنا أبو طاهر السلفي، أنا الخليل بن عبد الجبار، بقزوين، أنا علي بن الحسين بن جابر القاضي، بتنيس سنة اثنتين وأربعين وأربع مائة، أنا أبو بكر محمد بن علي النقاش، سنة ثمان وستين وثلاث مائة، ثنا القاسم بن الليث بن مسرور، ثنا المعافى بن سليمان، عن هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قال أنا خير من يونس بن متى فقد كذب».
أخرجه البخاري دون الجماعة، عن محمد بن سنان وغيره، عن فليح بن سليمان المدني
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 1- ص: 27
وخطيب دمشق ومحدثها شرف الدين احمد بن إبراهيم بن سباع الفزاري النحوي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 227
أحمد بن إبراهيم بن سباع العلامة شرف الدين الفزاري
خطيب دمشق ومحدثها وأحد أئمتها في فنون عديدة، ولد سنة ثلاثين وستمائة، وسمع ابن الصلاح وغيره، ودرَّس ومات سنة خمس وسبعمائة، ودفن بباب الصغير عند أبيه وأخيه الشيخ تاج الدين.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1