ابن محمش محمد بن محمد بن محمش، ابو الطاهر الزيادي: فقيه نيسابور ومحدثها في ايامه. من علماء الشافعية. له كتاب في (علم الشروط).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 21
ابن محمش الفقيه العلامة القدوة، شيخ خراسان، أبو طاهر، محمد بن محمد ابن محمش بن علي بن داود، الزيادي، الشافعي، النيسابوري، الأديب.
كان يسكن بمحلة ميدان زياد بن عبد الرحمن، فنسب إليها، وكان والده من العابدين.
ولد أبو طاهر: سنة سبع وعشرين وثلاث مائة.
وأسمع: هـ أبوه سنة خمس وعشرين وبعدها من أبي حامد بن بلال، ومحمد بن الحسين القطان، وعبد الله بن يعقوب الكرماني، والعباس بن محمد بن قوهيار، وأبي عثمان عمرو بن عبد الله النصري، ومحمد بن الحسن المحمداباذي، ومحمد بن عمر بن حفص الجورجيري، وعبدوس بن الحسين، وأبي العباس الأصم، وأبي علي الميداني، وحاجب بن أحمد الطوسي، وعلي بن حمشاذ، ومحمد بن عبد الله الصفار، وعدة. وكاد أن يسمع: من ابن الشرقي.
وكان إماما في المذهب، متبحرا في علم الشروط، له فيه مصنف، بصيرا بالعربية، كبير الشأن، وكان إمام أصحاب الحديث ومسندهم ومفتيهم.
قال عبد الغافر بن إسماعيل: أملى نحوا من ثلاث سنين، ولولا ما اختص به من الإقتار وحرفة أهل العلم لما تقدم عليه أحد، أخبرنا عنه الإمام حدي، وأبو سعد بن رامش، وعثمان بن محمد المحمي، ومحمد ابن يحيى المزكي، وأبو صالح المؤذن، وأبو بكر بن خلف، وعلي بن أحمد الواحدي المفسر.
قلت: وأبو بكر البيهقي، وعبد الجبار بن عبد الله بن برزة، ومحمد بن محمد الشاماتي، والقاسم بن الفضل الثقفي، وخلق. وقد روى عنه من أقرانه الحاكم ابن البيع.
مات في شعبان سنة عشر وأربع مائة، رحمه الله.
طغان خان، الناصر، ابن بابك:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 60
محمد بن محمد بن محمش بفتح الميم بعدها حاء مهملة ساكنة ثم ميم مكسورة ثم شين معجمة بن علي ابن داود الفقيه الشيخ أبو طاهر الزيادي
إمام المحدثين والفقهاء بنيسابور في زمانه
وكان شيخا أديبا عارفا بالعربية
سلمت إليه الفقهاء الفتيا بمدينة نيسابور والمشيخة وله يد طولى في معرفة الشروط وصنف فيه كتابا وكان مع ذلك فقيرا وبقي يملى ثلاث سنين
ولد سنة سبع عشرة وثلاثمائة
وسمع الحديث سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وبعدها
وتفقه سنة ثمان وعشرين
سمع من أبي حامد بن بلال ومحمد بن الحسين القطان وعبد الله بن يعقوب الكرماني والعباس بن قوهيار ومحمد بن الحسن المحمداباذي وأبي عثمان عمرو ابن عبد الله البصري وأبي علي الميداني وحاجب بن أحمد الطوسي وعلي بن حمشاد وأبي العباس محمد بن يعقوب الأصم وأبي عبد الله محمد بن عبد الله الصفار
وأدرك أبا حامد الشرقي ولم يسمع منه
روى عنه أبو عبد الله الحاكم وذكره في تاريخه وقد مات قبله والحافظ أبو بكر البيهقي وأبو صالح المؤذن والأستاذ أبو القاسم القشيري وعبد الجبار بن برزة ومحمد بن محمد الساماني وعلي بن أحمد الواحدي وأبو سعد بن رامش وأبو بكر بن يحيى المزكي والقاسم بن الفضل الثقفي وحديثه يعلو في الثقفيات وخلق يطول ذكرهم
وأخذ الفقه عن أبي الوليد وأبي سهل وعنه أخذ أبو عاصم العبادي وغيره
وكان والده من العباد الصالحين وإنما عرف بالزيادي فيما يظهر من كلام أبي سعد لأن زيادا اسم لبعض أجداده ويؤيده تصريح أبي عاصم العبادي بأنه منسوب إلى بشير بن زياد
وقال شيخنا الذهبي تبعا لعبد الغافر الفارسي إنما قيل له الزيادي لأن سكن ميدان زياد بن عبد الرحمن بنيسابور
قلت ويشبه أن يكون ما ذكره أبو عاصم تصريحا وأبو سعد تلويحا أصح مما ذكره عبد الغافر
ذكره أبو عاصم في الطبقة الخامسة وكان من حقه أن يذكر في الرابعة ولكنه قال إنما أخرته إلى الخامسة لامتداد عمره
أثنى عليه أبو عاصم وقال الفقه مطيته يقود بزمامه طريقه له معبدة وخفيه ظاهر وغامضه سهل وعسيره يسير ورأيته يناظر ويضع الهناء مواضع النقب
قال وأخذ العلم عن أبي الوليد فلما توفي انتقل إلى أبي سهل
انتهى
وذكره عبد الغافر فقال إمام أصحاب الحديث بخراسان وفقيههم ومفتيهم بالاتفاق بلا مدافعه
توفي الأستاذ أبو طاهر في شعبان سنة عشر وأربعمائة
وحكى ابن الصلاح في كتاب أدب الفتيا أنه وجد بخط بعض أصحاب القاضي الحسين أنه سمع أبا عاصم العبادي يذكر أنه كان عند الاستاذ أبي طاهر الزيادي حين احتضر فسئل عن ضمان الدرك وكان في النزع فقال إن قبض الثمن فيصح وإلا فلا يصح
قال لأنه بعد قبض الثمن يكون ضمان ما وجب
قلت وهذا هو الصحيح في المذهب ولم يرد بحكايته أنه غريب بل حضور ذهن هذا الأستاذ عند النزع لمسائل الفقه ولذلك قال ابن الصلاح إن هذه الحكاية من أعجب ما يحكى
فوائد ومسائل عن أبي طاهر
قال أبو عاصم سألته عن رجل أقام بينة على شخص ميت أنها امرأته وهذه الأولاد منها وأقامت امرأة بينة أنه زوجها وأولاده منها وكشف عنه فإذا هو خنثى فقال أفتى أبو حنيفة بأن المال بينهما نصفين وبه أخذ الشافعي بعده
قال أبو طاهر وعندي أن بينة الرجل أولى لأن الولادة أمر يقين والإلحاق بالأب مجتهد فيه
قال القاضي الحسين في التعليقة في مسألة الكفارة في الصوم على المرأة إذا جومعت وكان الأستاذ أبو طاهر يقول لا يتصور الخلاف في هذه المسألة لأن فطرها سبق الجماع لأنها أفطرت بوصول الواصل إلى جوفها فصار كما لو ابتلعت حصاة فإن تغييب بعض الحشفة يبطل صومها ولا يحصل الجماع إلا بتغييب جميع الحشفة ولو أدخل الإصبع في الفرج بطل صومها إلا أنهم يصورونه بما لو جومعت مكرهة فطاوعت في أثنائه أو ناسية فذكرت في خلاله فأصرت على ذلك ففطرها يومئذ حصل بالجماع لا محالة
انتهى
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 4- ص: 198
والفقيه أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي النيسابوري
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 121
محمد بن محمد بن محمش - بفتح الميم وسكون الحاء المهملة وكسر الميم الثانية - بن علي بن داود، أبو طاهر الزيادي، النيسابوري، الفقيه الشافعي.
سمع: أبا حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزار، وأبا بكر محمد بن الحسين القطان، وأبا طاهر محمد بن الحسن المحمداباذي، وعبد الله بن يعقوب الكرماني، والعباس بن قوهيار، وأبا عثمان عمرو بن عبد الله البصري، وأبا علي الميداني، وحاجب بن أحمد الطوسي، وعلي بن حمشاذ، وأبا العباس محمد بن يعقوب الأصم، وأبا عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، وعدة، وأدرك أبا حامد بن الشرقي، ولم يسمع منه.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم - مع تقدمه - وأبو بكر البيهقي ووصفه بالفقيه وذكر أنه حدثه إملاءً - وأبو صالح المؤذن، والأستاذ أبو القاسم القشيري، وعبد الجبار بن برزة، ومحمد بن محمد الساماني، وعلي بن أحمد الواحدي، وأبو سعد ابن دامش، وأبو بكر بن يحيى المزكي، والقاسم بن الفضل الثقفي - وحديثه يعلو في ’’الثقيفات’’، وعثمان بن محمد المحمي، وأبو بكر بن خلف، وخلق.
وأخذ الفقه: عن أبي الوليد، وأبي سهل، وعنه: أبو عاصم العبادي، وغيره.
قال الحاكم في ’’تاريخه’’: أبو طاهر الزيادي الفقيه الأديب الشروطي، ولد سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وسمع الحديث سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، وتفقه سنة ثمان وعشرين، وتوفي بعد سنة أربعمائة. وذكره أبو عاصم العبادي في ’’طبقاته’’ في الطبقة الخامسة، وأثنى عليه وقال: الفقه مطيته، يقول بزمامه، طريقه له معبدة وخفيه ظاهر، وغامضه سهل، وعسيره يسير، ورأيته يناظر ويضع الهناء موضع النقب، أخذ العلم عن أبي الوليد، فلما توفي انتقل إلى أبي سهل. وقال الخليلي في ’’الإرشاد’’: الفقيه المبرز كان يقدم في الفقه علي من أدركته بنيسابور، وقرأ عليه أبو يعقوب الباوردي، وأبا حامد الإسفراييني، ومن هو أقدم منهما.
سمع: أبا حامد بن بلال، والميداني، ومحمد بن الحسين، والأصم، والأخرم، وأقرانهم، مات بعد الأربعمائة ثقة متفق عليه. وقال عبد الغافر بن إسماعيل في ’’السياق’’: إمام أصحاب الحديث بخراسان وفقيههم ومفتيهم بالاتفاق بلا مدافعة، وكان له تبحر في علم الشروط والأدب، وصنف كتاباً في الشروط، وأملى نحواً من ثلاث سنين، ولولا ما اختص به من الإقتار وحرفة أهل العلم لما تقدم عليه أحد، وقد روى عنه الحاكم مع تقدمه. وقال النووي في ’’تهذيب الأسماء’’: من أصحاب الخراسانيين أصحاب الوجوه. وقال الذهبي في ’’النبلاء’’: الفقيه العلامة القدوة، شيخ خراسان، كان إماماً في المذهب متبحراً في علم الشروط، له فيه مصنف، بصيراً بالعربية، كبير الشأن، وكان إمام أصحاب أصحاب الحديث ومسندهم ومفتيهم. وقال السبكي في ’’طبقاته’’: إمام المحدثين والفقهاء بنيسابور بلا مدافعة، وكان شيخاً أديباً عارفاً بالعربية، سلمت إليه الفقهاء الفتيا بمدينة نيسابور والمشيخة، وله يد طولى في معرفة الشروط، وصنف فيه كتاباً، وكان مع ذلك فقيراً، وبقي يملي ثلاث سنين.
ولد سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وتوفي في شعبان سنة عشر وأربعمائة.
قال مقيده - عفا الله عنه -: اختلف في سبب نسبته إلى ’’الزيادي’’ فذكر السمعاني في ’’الأنساب’’ أنها نسبة إلى بعض الأجداد، قال السبكي، ويؤيده تصريح أبي عاصم العبادي بأنه منسوب بن أبي بشير بن زياد.
وقال عبد الغافر في ’’السياق’’: عرف بالزيادي لأنه كان يسكن ميدان زياد بن عبد الرحمن. وتبعه على ذلك الذهبي، وقال السبكي: ويشبه أن يكون ما ذكره أبو عاصم تصريحاً، وأبو سعد - يعني السمعاني - تلويحاً، أصح مما ذكره عبد الغافر.
قلت: [ثقة مسند فقيه مبرز موضع اتفاق على فقره].
’’مختصر تاريخ نيسابور’’ (52/ ب)، ’’الإرشاد’’ (3/ 862)، ’’المنتخب من السياق’’ رقم، ’’الأنساب’’ (3/ 207)، ’’مختصره’’ (2/ 84)، ’’تهذيب الأسماء’’ (1/ 743)، تذكرة الحافظ (3/ 1051)، ’’النبلاء’’ (17/ 276)، ’’تاريخ الإسلام’’ (28/ 213)، ’’العبر’’ (2/ 218)، ’’الإعلام’’ (1/ 277)، ’’الإشارة’’ (205)، ’’المعين في طبقات المحدثين’’ (1354)، ’’الوافي بالوفيات’’ (1/ 271)، ’’طبقات السبكي’’ (4/ 198)، والأسنوي (1/ 301)، وابن كثير (1/ 361)، ’’توضيح المشتبه’’ (4/ 323)، وابن قاضي شهبة (1/ 195)، وابن هداية الله (128)، ’’الشذرات’’ (5/ 60).
دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1
أبو طاهر الزيادي
أبو طاهر الزيادي = محمد بن محمد بن محمش
دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1
أبو طاهر الفقيه
أبو طاهر الفقيه = محمد بن محمد بن محمش
دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1
أبو طاهر الزياتى محمد بن طاهر بن محمش.
سبق في الطبقة السابعة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1