ابن الخل محمد بن المبارك بن محمد، ابو الحسن ابن ابي البقاء، ابن الخل: فقيه شافعي بغدادي. له شعر. كان يدرس ويفتي. من كتبه (التوجه في شرح التبيه) فقه، جزآن، وكتاب في اصول الفقه). توفي ببغداد، ودفن بالكوفة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 17
ابن الخل الفقيه محمد بن المبارك بن محمد بن عبد الله بن محمد الإمام أبو الحسن ابن أبي البقاء البغداذي المعروف بابن الخل الشافعي كان خبيرا بالمذهب إماما، تفقه على أبي بكر الشاشي المستظهري، درس وأفتى وصنف وتفرد بالفتيا في بغداذ في المسألة السريجية، صنف شرحا للتنبيه سماه توجيه التنبيه وهو مختصر وهو أول شرح وضع للتنبيه، وكتابا في أصول الفقه، وسمع الحديث من أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن طلحة وأبي الحسين عبد الله البسري وغيرهما، وروى عنه أبو سعد السمعاني وغيره.
وقيل أنهم كانوا يتحيلون على أخذ خطه بالفتاوي لأنه كتب المنسوب إلى الغاية فضاقت أوقاته بالفتاوي وشغلته الكتابة عليها فلما فهم ذلك كان يكسر القلم ويكتب على الفتاوي فقصروا عنه.
وقيل أن الذي كتب مليحا أخوه أبو الحسين أحمد الآتي ذكره إن شاء الله تعالى. وتوفي سنة اثنتين وخمسين وخمس مائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0
ابن الخل أخوان أحدهما فقيه واسمه محمد بن المبارك بن محمد،
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
ابن الخل الشيخ الإمام المفتي، شيخ الشافعية، أبو الحسن، محمد بن أبي البقاء المبارك بن محمد بن عبد الله بن محمد بن الخل البغدادي.
تفقه على أبي بكر الشاشي المستظهري، ودرس وأفتى، وصنف وأفاد وتفرد ببغداد بالفتوى في مسألة الدور لابن سريج.
وهو أول من علق على كتاب التنبيه شرحا، وله كتاب في أصول الفقه.
وقد سمع من ابن طلحة النعالي، ونصر بن البطر، وثابت بن بندار، والحسين بن علي بن البسري، وجعفر السراج، وأبي بكر الطريثيثي، ومحمد بن عبد السلام الأنصاري، وعدة.
حدث عنه: السمعاني، وعبد الخالق بن أسد، وأحمد بن طارق الكركي، والفتح بن عبد السلام، وأبو الحسن القطيعي، وآخرون.
وكان مقدما في كتاب المنسوب، فقيل: كانوا يأخذون خطه في الفتاوى لمجرد خطه البديع في بعض الوقت.
قال السمعاني: هو أحد الأئمة الشافعية ببغداد، مصيب في فتاويه، وله السيرة الحسنة، والطريقة الحميدة، خشن العيش، تارك للتكلف، على طريقة السلف، حلس مسجده الذي بالرحبة. ولد سنة خمس وسبعين وأربع مائة، ومات في المحرم سنة اثنتين وخمسين وخمس مائة، وقع لي الجزء الأول من ’’مشيخته’’.
ومات معه في العام أخوه أبو الحسين أحمد الشاعر المشهور عن سبعين سنة، وقيل: اسم أبي الحسين: الحسن، كذا سماه ابن النجار.
أخبرنا علي بن أحمد الهاشمي، أخبرنا محمد بن أحمد المؤرخ، أخبرنا محمد بن المبارك الفقيه سنة إحدى وخمسين وخمس مائة، أخبرنا الحسين بن علي، أخبرنا عبد الله بن يحيى السكري، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا عباس بن عبد الله الترقفي، حدثنا محمد بن يوسف، عن سفيان، عن سهيل بن أبي صالح، عن عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’الإيمان بضع وستون، أو بضع وسبعون بابا، أفضلها شهادة أن لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان’’. هذا حديث صحيح عال.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 99
محمد بن المبارك بن محمد بن عبد الله بن محمد أبو الحسن ابن أبي البقاء ابن الخل البغدادي أحد أئمة المذهب
ولد سنة خمس وسبعين وأربعمائة
وحدث عن أبي عبد الله النعالي وأبي الخطاب نصر بن البطر وثابت بن بندار وأبي عبد الله البسري وجعفر السراج وأبي بكر الطوسي وأبي غالب الباقلاني وأبي الحسين بن الطيوري وآخرين
روى عنه عبد الخالق بن أسد وأبو سعد بن السمعاني وأحمد بن طارق الكركي والفتح بن عبد السلام وجماعة آخرهم وفاة أبو الحسن القطيعي
وتفقه على فخر الإسلام الشاشي
وصنف توجيه التنبيه وهو أول شرح وضع على التنبيه
وكان بديع الخط يتحيل الناس على أخذ خطة في الفتاوى لحسن خطه لا للحاجة للفتيا
قال ابن السمعاني هو أحد الأئمة الشافعية ببغداد
برع في العلم وهو مصيب في فتاويه وله السيرة الحسنه والطريقة الجميلة خشن العيش تارك للتكلف على طريقة السلف حلس مسجده الذي بالرحبة لا يخرج منه إلا بقدر الحاجة
وقال ابن النجار كان إماما كبيرا في معرفة المذهب ونقل نصوص الشافعي ووجوه أصحابه
وله في النظر والخلاف اليد الباسطة
وكان من الورع والزهد والتقشف في غاية
وقال ابن السمعاني هو الذي تفرد بالفتوى السريجية الساعة ببغداد
قلت كان قد تلقى المسألة السريجية من شيخه فخر الإسلام الشاشي وفخر الإسلام تلقى ذلك من شيخه أبي إسحاق الشيرازي وأبو إسحاق تلقى ذلك من شيخه القاضي أبي الطيب
وقد خرج أبو الرضا أحمد بن طارق بن سنان الكركي لابن الخل مشيخة عن كل شيخ حديث واحد بالسماع وقع لنا منها بعلو الجزء الأول
ومن شعر ابن الخل من أبيات
بلغه عني بأني بعد فرقته | ماء الشؤون شرابي والضنا زادي |
يا منية النفس لا تنسى مودة من | في قلبه منك هم رائح غاد |
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 6- ص: 176
- بفتح الخاء، وتشديد اللام - أبو الحسن.
من تلامذة الإمام أبي بكر الشاشي.
كان مشارا إليه بالعراق، ممدوحا في الآفاق، مصوفا بالخير والزهد، وهو مؤلف “توجيه التنبيه”، وعملت له “مشيخة” روى فيها عن أبيه، عن شيخه الشاشي، وجعفر السراج، وعزيزي شيذله، وأبي منصور ابن الصباغ القاضي، وغيرهم.
وذكره أبو سعد ابن السمعاني في “تذييله”، فذكر أنه كان أحد الأئمة الشافعية ببغداد، تفقه على الشاشي، وبرع في العلم، وكان حسن الكلام في المسائل الخلافية، مصيبا في فتاويه، ذا سيرة جميلة، وطريقة حسنة، خشن العيش، تاركاً للتكلف، على طريقة السلف الصالح، حلسا بمسجده في الرحبة، لا يخرج منه إلا بقدر الحاجة.
قال: وهو الذي تفرد في الفتوى بالسريجية الساعة ببغداد.
وقال أبو الحسين أحمد بن حمزة ابن الموازيني الشافعي في “الأربعين” له: انشدنا الإمام المفتي أبو الحسن محمد بن المبارك ابن الخل الشافعي ببغداد قال: انشدنا الإمام أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين القارئ لنفسه:
لاح شيب بمفرقي يتلالا | وتولى عني الشباب فزالا |
لاذ بالفكر في القيامة قلبي | وتذكرت النار والأغلالا |
لا ورب العباد لا حلت عن طاعة | ربي ولو بقيت خيالا |
لا تلم هاربا إلى الله خوفاً | من ذنوب قد أورثته خبالا |
لا تظنن ما حييت بخلاقك | سوءا سبحانه وتعالى |
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 244
صاحب “توجيه التنبيه”، هو: محمد بن المبارك سبق.
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 692
محمد بن المبارك بن محمد بن عبد الله بن محمد، أبو الحسن ابن الخل البغداديّ الفقيه الشافعي.
تفقّه على أبي بكر الشاشيّ حتّى برع في المذهب والأصول والجدل. وكان ديّنا فاضلا سديد الفتاوى، جميل الطريقة، خشن العيش. درس العلوم على شيخه الشاشيّ بمسجده [...]، وترك الناس فيه، ولمّا بنى كمال الدّين حمزة بن طلحة مدرسته بباب العامة، جعله مدرّسا بها، فكان على ذلك إلى حين وفاته.
وكان من العلم والدّين والزّهد والورع والتقشّف على غاية، واختاره الإمام المقتفي لأمر الله أن يصلّي به الصلوات الخمس.
وله تصانيف، منها: كتاب التوحيد، وكتاب التوجيه في شرح التنبيه، في مجلّدين.
وقد ذكره صدقة بن الحسين الحدّاد الفقيه الحنبليّ في تاريخه، وقال: توفّي يوم الأحد خامس عشر المحرّم من سنة اثنتين وخمسين وخمس مائة، ودفن بالوردية.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 192
ابن الخل محمد بن المبارك.
سبق في الطبقة الحادية بعد العشرين.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1