ابن قرقماس محمد بن قرقماس بن عبد الله، الناصري: اديب، من اعيان الحنفية، له شعر فيه رقة. من ابناء المماليك بمصر. مولده ووفاته بالقاهرة. نسبيته إلى (ناصر الدين) الاقتمري. تقدم عند الظاهر خشقدم. وصنف كتبا، من تقدم (زهر الربيع في شواهد البديع -خ) وفي لغته ضعف، وشرحه (الغيث المريع -خ) و (معارضة مقامات الحريري) و (المقامات الفلسفية والترجمانات الصوفية -خ) و (فتح الخلاق في علم الحروف والاوفاق -خ) قال السخاوي: وكتب (تفسيرا في عشرين مجلدة، نسخه من مواضع، وفيه ما ينتقد، وله ايضا (الجمان على القرآن) سجع. وكان حسن الخط، نسخ كثيرا من الكتب، واكثر رزقه منها.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 10

ابن قرقماس، ناصر الدين محمد الاديب محمد بن قرقماس الحنفي، الشيخ ناصر الدين، الأديب الشاعر. ولد سنة اثنتين وثمانمائة. واشتغل بالفنون على الشيخ عبد السلام البغدادي وغيره، ومال إلى الأدب، وعلم الحرف، فصار له فيهما ذكر. له مجاميع وكتب منها: ’’ زهر الربيع في البديع ’’، وشرحه سماه
’’ الغيث المريع ’’. مات سنة اثنتين وثمانين وثمانمائة. ومن شعره

وقال:
وقال:

  • المطبعة السورية الأمريكية - نيويورك / المكتبة العلمية - بيروت-ط 0( 1927) , ج: 1- ص: 158

محمد بن قرقماس الحنفي الشيخ ناصر الدين الأديب الشاعر. ولد سنة اثنتين وثمانمائة.
وتلا بالسبع على الشيخ محمود الفوال.
واشتغل بالنحو والمعاني والبيان وعلم الحرف على علامة الزمان عز الدين محمد بن جماعة.
واشتغل في المنطق والجدل والأصلين والفقه على الشيخ عز الدين عبد السلام البغدادي وغيره، ومال إلى الأدب وعلم الحرف وصار له فيهما ذكر.
وكان منجمعا عن الناس، ملازما للكتابة، بحيث أن أكثر رزقه منها، وكان له تهجد في الليل، وتلاوة كثيرة، ومحاضرة حسنة، وله خط فائق، وشكله في غاية النضرة والبهجة، وله سمت حسن.
وله مصنفات كثيرة منها: «تفسير القرآن الكريم» سماه «فتح الرحمن» وهو ممزوج، و «زهرة الربيع في البديع» وشرحه، سماه «الغيث المريع»، ومجاميع وغير ذلك. مات في شوال سنة اثنتين وثمانين وثمانمائة.
ومن شعره:

وله أيضا:
وله:

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 233

محمد بن قرقماس كان عالما بالعلوم ومفسرا للقرآن وقد صنف التفسير للقرآن العظيم في عشرين مجلدا
وكانت وفاته في سنة اثنتين وثمانين وثمانمائة

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 345