ابن فطيس محمد بن فطيس بن واصل الغافقي الاندلسي الالبيري، ابو عبد الله: فقيه، من حفاظ الحديث. له كتاب (الروع والاهوال) وكتاب (الدعاء).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 332

محمد بن فطيس بن واصل الغافقي من أهل إلبيرة؛ يكنى: أبا عبد الله.
روى بالأندلس، عن محمد بن أحمد العتبي، وأبان بن عيسى بن دينار، ويحيى بن إبراهيم ابن مزين، وعبد الله بن خالد، وعبد الرحمن بن إبراهيم أبي زيد وأصبغ ابن خليل، وأبي زيد الجزيري، ومحمد بن وضاح، ويوسف بن يحيى المغامي وغيرهم من نظرائهم.
ورحل إلى المشرق سنة سبع وخمسين ومائتين وتردد هناك. فسمع بمصر: من يونس بن عبد الأعلى، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وإسماعيل بن يحيى المزني، ومحمد بن أصبغ بن الفرج، وأبي عبيد الله ابن أخي ابن وهب، وبحر بن نصر، ونصر بن مرزوق، وإبراهيم بن مرزوق، وبكار بن قتيبة القاضي، ويزيد بن سنان البصري، وعلي بن زيد الفرائضي وأحمد ابن شيبان الرملي.
وسمع بمكة: من أبي بكر عبد الله بن حمزة القرشي، ومحمد بنإسحاق السجستي، ومحمد بن إسماعيل الصائغ، وأبي يحيى بن أبي مسرة، ومحمد بن إدريس وراق الحميدي، وأبي علي الحسن بن إبراهيم البياضي البغدادي، وأحمد بن يحيى الكوفي المعروف بالصوفي.
وسمع بطرابلس: من أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وبإفريقية من شخوة بن عيسى القاضي صاحب علي بن زياد، ومن أبي زكرياء يحيى بن عون، وإبراهيم بن غياث الخولاني، وأبي زيد عبد الرحمن بن محمد وجماعة سواهم من أئمة الحديث، وأعلام الرواية.
قال لي محمد بن أحمد الإلبيري: سمعت محمد بن فطيس يقول: لقيت في رحلتي نحوا من مائتي شيخ ما رأيت فيهم مثل محمد بن عبد الله بن عبد الحكم.
وكان محمد بن فطيس نبيلا، ضابطا لكتبه، ثقة في روايته، صدوقا في حديثه. وكانت الرحلة إليه بإلبيرة، وإلى أحمد بن منصور. ثم مات أحمد بن منصور فانصرف بعلو الدرجة، ورياسة الاسناد.
وكان: يقصد إليه للسماع منه بقرطبة وغيرها. وقد حدثنا عنه غير واحد.
وتوفي محمد بن فطيس (رحمه الله): بحاضرة إلبيرة في شوال سنة تسع عشرة وثلاث مائة. أخبرني بذلك أبو محمد الباجي، وسهل بن إبراهيم وغير واحد من أهل إلبيرة. وقال لي سهل: توفي وهو ابن تسعين سنة.

  • مكتبة الخانجي - القاهرة-ط 2( 1988) , ج: 2- ص: 42

المسند المحدث الأندلسي محمد بن فطيس بن واصل أبو عبد الله الغافقي الأندلسي الإلبيري محدث مسند بتلك الديار قال ابن الفرضي كان ضابطا نبيلا صدوقا توفي سنة تسع عشرة وثلاث مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0

ابن فطيس الإمام العلامة الحافظ الناقد، أبو عبد الله، محدث الأندلس، محمد بن فطيس بن واصل بن عبد الله الغافقي، الأندلسي، الإلبيري.
مولده سنة تسع وعشرين ومائتين.
وسمع: أبان بن عيسى، ومحمد بن أحمد العتبي الفقيه، وابن مزين من علماء الأندلس.
قال ابن الفرضي في ’’تاريخه’’: ارتحل سنة سبع وخمسين ومائتين. فسمع من: يونس بن عبد الأعلى، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وأخذ بإفريقية عن أحمد بن عبد الله العجلي الحافظ، وشجرة بن عيسى، ويحيى بن عون، وأكثر عن أهل الحرم، ومصر، والقيروان، وتفقه بالمزني، وأدخل الأندلس علما غزيرا.
وكان بصيرا بفقه مالك. وكان يقول لقيت في رحلتي مائتي شيخ ما رأيت فيهم مثل ابن عبد الحكم.
قال ابن الفرضي وغيره: صارت إليه الرحلة من البلاد، وعمر دهرا. وصنف: كتاب ’’الروع والأهوال’’، وكتاب ’’الدعاء’’. وكان ضابطا نبيلا صدوقا. حدثنا عنه غير واحد.
وتوفي: في شوال، سنة تسع عشرة وثلاث مائة.
قلت: عمر تسعين عاما.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 388

محمد بن فطيس بن واصل الغافقي البيري أبو عبد الله روى عن العتبي وأبان بن عيسى وابن مزين وعبد الله بن خالد وأبي زيد: عبد الرحمن بن إبراهيم وأصبغ بن خليل وبقي بن مخلد وابن مطروح وابن وضاح وعبيد الله بن عبد الملك بن حبيب والمغامي وغيرهم.
ورحل فسمع بإفريقية من شجرة بن عيسى ويحيى بن يحيى بن عون الله والكوفي وغيرهم وبمصر من يونس ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم والمزني ومحمد بن أصبغ وغيرهم وسمع بمكة من علي بن عبد العزيز والصايغ وغيرهما. وعدد شيوخه في رحلته مائتا شيخ.
كان شيخا نبيلا ضابطا لكتبه ثقة صدوقا وإليه كانت الرحلة بإلبيرة: كان من حفاظ المذهب المتفقهين فيه الجامعين للكتب إماما وألف كتاب الورع عن الربا والأموال وتحذير الفتن وكتاب الدعاء والذكر كان أعلم ممن بعده في كل شيء كثير الروايات. وتوفي سنة تسع عشرة وثلاثمائة وهو بن تسعين سنة.

  • دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 2- ص: 191

ابن فطيس
الإمام الحافظ محدث الأندلس أبو عبد الله محمد بن فطيس بن واصل الغافقي الأندلسي الإلبيري
ولد سنة تسع وعشرين ومائتين ورحل قال لقيت في رحلتي مائتي
شيخ ما رأيت فيهم مثل محمد بن عبد الله بن عبد الحكم
وأدخل الأندلس علما كثيرا وكان بصيرًا بمذهب مالك وعمر وصارت إليه الرحلة وصنف وكان ضابطاً نبيلا صدوقًا مات في شوال سنة تسع عشرة وثلاثمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 336

ابن فطيس
الإمام الحافظ، محدث الأندلس، أبو عبد الله، محمد بن فطيس بن واصل الغافقي الأندلسي الإلبيري.
ولد سنة تسعٍ وعشرين ومئتين.
وسمع أبان بن عيسى، ومحمد بن أحمد العتبي الفقيه، وابن مزين، وارتحل - كما ذكره ابن الفرضي وغيره - في سنة سبعٍ وخمسين، فسمع: يونس بن عبد الأعلى، وابن أخي ابن وهب، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وكان يقول: لقيت في رحلتي مئتي شيخ، ما رأيت فيهم مثل ابن عبد الحكم. وأخذ بإفريقية عن: أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي، وشجرة بن عيسى، ويحيى بن عون، وأكثر عن أهل الحرم، وأهل مصر، والقيروان، وتفقه بالمزني، وأدخل الأندلس علماً غزيراً، وكان بصيراً بفقه مالك، وصارت الرحلة إليه من البلاد، وعمر دهراً، وصنف كتاب ’’الروع والأهوال’’ وكتاب ’’الدعاء’’.
قال ابن الفرضي: كان ضابطاً، نبيلاً، صدوقاً، كانت الرحلة إليه، حدثنا عنه غير واحد، وتوفي في شوال سنة تسع عشرة وثلاث مئة.
وفيها مات: مسند الشام أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب البتلهي ثم المشغراني خطيبها. وقاضي الأندلس وعالمها أبو الجعد أسلم بن عبد العزيز بن هاشم الأموي المالكي وله أكثر من ثمانين سنة. والمحدث أبو سعيد الحسن بن علي بن صالح بن زكريا العدوي البصري ببغداد، وكان يلقب بالذئب، وكان كذاباً يضع الحديث. وشيخ المعتزلة
أبو القاسم عبد الله بن أحمد الكعبي البلخي. وقاضي مصر أبو عبيد علي بن الحسين بن حربويه البغدادي، وهو صاحب وجهٍ في مذهب الشافعي - فيما ذكره بعض الشافعية، وكان عديبم النظير، قال ابن يونس: كان شيئاً عجباً، ما رأينا مثله، وكان يتفقه على مذهب أبي ثور. وعالم سمرقند وواعظها أبو عبد الله محمد بن الفضل بن العباس البلخي، قيل: مات في مجلس وعظه في يوم أربعة أنفس، وكان آخر من حدث عن قتيبة. وكبير نيسابور المحدث أبو الوفاء مؤمل بن الحسن بن عيسى الماسرجسي، سمع الكوسج، وفي الرحلة الزعفراني، قيل: إن أمير خراسان اقترض منه مرة ألف ألف درهم، وانتقى عليه أبو علي الحافظ أجزاء، فبعث إليه بثيابٍ ومئة دينار.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1

محمد بن فطيس بن واصل الغافقي الألبيري الزاهد
من أهل الحديث والفهم والحفظ والبحث عن الرجال، وله رحلة سمع فيها محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ويونس بن عبد الأعلى، وأبا عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن بن وهب ابن أخي عبد الله بن وهب، وإبراهيم بن مرزوق، ونصر بن مرزوق المصري، ومحمد بن خلف العسقلاني، ويوسف بن يحيى المغامي، وحدث بالأندلس فروى عنه جماعة من أهلها منهم خالد بن سعد، ومحمد بن أحمد بن مسعود، وكانت وفاته بالأندلس سنة تسع عشرة ومائتين ذكره أبو سعيد بن يونس، وقال كتبت عنه.
وحكى ابن الفرضي أن سنة تسع عشرة هذه يقال لها سنة الأشراف لكثرة من مات فيها منهم. أخبرني غير واحد عن ابن موهب عن أبي عمر بن عبد البر قال. أخبرنا قاسم بن محمد بن عامر ابن عسلون قال: خالد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن فطيس قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال: سمعت أشهب يقول: سئل مالك بن أنس - رحمه الله - عن اختلاف أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: خطأ وصواب فانظر في ذلك. وقال الحميدي: أخبرنا أبو محمد علي بن أحمد الحافظ قال: أخبرنا عبد الرحمن بن سملة الكناني قال أخبرني أحمد بن خليل قال: الحافظ قال: أخبرنا خالد بن سعد قال: سمعت سعيد بن عثمان وسعد بن معاذ ومحمد بن فطيس يحسنون الثناء على أحمد بن عبد الرحمن بن وهب وهو ابن أخي ابن وهب ويوثقونه. وكان محمد بن فطيس يعنف أحمد بن شعيب في تحامله عليه وقال سعد بن معاذ إنه سمع محمد بن عبد الله بن عبد الحكيم يحسن الثناء عليه وقال لنا سعيد بن عثمان: لما قدمنا مصر وجدنا يونس أمره صعباً، ووجدنا ابن أخي ابن وهب أسهل فجعلنا له دنانير، وأعطيناها إياه فقرأ لنا موطأ عمه وجامعه قال خالد: فسمعت محمد بن فطيس يقول وقد ذكر هذا الخبر قال فصار في نفسي من ذلك شيء فأردت أن أسأل ابن عبد الحكم عن ذلك وكنت على إذ كانت فيه حدة فلما قرأت عليه بعض الكتاب قلت له: أصلحك الله العالم، يأخذ الأجرة على قراءة العلم قال: فضرب الدفتر الذي كان بيدي من أسفله حتى ارتفع إلى وجهي وشعر فيما ظهر لي أني إنما سألته عن ابن أخي ابن وهب فقال لي: جائز، عافاك الله، حلال ألا أقرأ لك إلا ورقة بدرهم، ومن أخذني أن أقعد معك طول النهار وأدع ما يلزمني من أسبابي، ونفقة عيالي!!.

  • دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1