الجلودي محمد بن عيسى بن محمد بن عبد الرحمن ابن عموريه، ابو أحمد الجلودي: زاهد، ثوري المذهب، من أهل نيسابور. ووفاته بها. وهو راوي كتاب (صحيح مسلم) عن ابراهيم بن محمد بن سفيان، عن مسلم؛ قال السمعاني: وكل من حدث به عن ابراهيم بن محمد بن سفيان، سواه، فهو غير ثقة. وكان ينسخ الكتب ويأكل من كسب يده.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 322
الجلودي راوي مسلم محمد بن عيسى بن عمرويه أبو أحمد النيسابوري الجلودي الزاهد راوي صحيح مسلم.
سمع وروى وكان ينتحل مذهب سفيان الثوري وبوفاته ختم سماع كتاب مسلم فإن كل من حدث بعده عن إبراهيم بن سفيان فإنه غير ثقة قاله الحاكم.
توفي سنة ثمان وستين وثلاث مائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0
الجلودي راوي صحيح مسلم: اسمه محمد بن عيسى
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
الجلودي الإمام الزاهد القدوة الصادق، أبو أحمد النيسابوري الجلودي، راوي ’’صحيح مسلم’’ عن إبراهيم بن محمد بن سفيان الفقيه.
حدث عن: عبد الله بن شيرويه بن سفيان، وأحمد بن إبراهيم بن عبد الله، وأبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبي بكر محمد بن زنجويه القشيري، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وأبي العباس السراج، وعدة، ولم يرحل.
حدث عنه: أبو عبد الله الحاكم، وأحمد بن الحسن بن بندار، وأبو سعيد عمر بن محمد، وأبو سعيد محمد بن علي النقاش، وأبو محمد بن يوسف، وأبو الحسين بن عبد الغافر بن محمد الفارسي، وآخرون.
قال الحاكم في تاريخه: محمد بن عيسى بن محمد بن عبد الرحمن الزاهد أبو أحمد الجلودي -كذا سمى أباه وجده، وقال: هو من كبار عباد الصوفية. صحب أصحاب الشيخ أبي حفص النيسابوري، وكان يورق بالأجرة، ويأكل من كسب يده، وكان ينتحل مذهب سفيان الثوري، ويعرفه.
وقال الحاكم أيضا، وسئل عن الجلودي فقال: كان من أعيان الفقراء الزهاد، ومن أصحاب المعاملات في التصوف، ضاعت سماعاته من ابن سفيان، فنسخ البعض من نسخة لم يكن له فيها سماع.
قال أيضا: ختم بوفاته سماع كتاب مسلم، فإن كل من حدث به بعده عن إبراهيم بن سفيان فإنه غير ثقة.
وقال ابن نقطة: رأيت نسبه بخط غير واحد من الحفاظ: محمد بن عيسى بن عمرويه بن منصور.
قال الحاكم: مات الجلودي في الرابع والعشرين من ذي الحجة سنة ثمان وستين وثلاث مائة، وهو ابن ثمانين. ودفن بمقبرة الحيرة.
قال ابن دحية: اختلف في الجلودي، فقيل: بفتح الجيم التفاتا إلى ما ذكره يعقوب في إصلاح المنطق، ونقله ابن قتيبة في الأدب، وليس ذا من ذاك في شيء. إن الذي ذكره يعقوب هو رجل منسوب إلى جلود: قرية من قرى إفريقية بينه وبين ابن عمرويه هذا أعوام عديدة. وهذا متأخر كان يحدث في الدار التي تباع فيها الجلود للسلطان. والصواب عند النحويين أن يقال: الجلدي؛ لأنك إذا نسبت إلى الجمع رددت إلى الواحد؛ كقولك: صحفي وفرضي.
قلت: وتوفي في سنة ثمان: القطيعي، والخطيب أحمد بن صالح البروجردي الذي حدث ببغداد عن إبراهيم بن ديزيل، وإمام النحو أبو سعيد الحسن بن عبد الله بن المرزبان السيرافي القاضي ببغداد، وأبو علي الحسين بن إبراهيم بن أبي الزمزام الدمشقي الفرضي، والحافظ أبو القاسم الآبندوني، والمقرئ أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن سليمان بن النخاس البغدادي، والقاضي عيسى بن حامد الرخجي، والمعمر بن عبيدون القرطبي خاتمة من روى عن ابن وضاح، والحافظ أبو الحسين الحجاجي، والفقيه أبو حاتم محمد بن يعقوب بن إسحاق بن محمود الهروي، والأمير البطل الموصوف بالشجاعة هفتكين التركي الشرابي، الذي تملك دمشق.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 319
وأبو أحمد محمد بن عيسى بن عمرويه الجلودي راوي صحيح مسلم ثقة
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 114