ابن القوطية محمد بن عمر بن عبد العزيز بن ابراهيم الاندلسي، ابو بكر، المعروف بابن القوطية: مؤرخ، من اعلم أهل زمانه باللغة والادب. اصله من اشبيلية، ومولده ووفاته بقرطبة. له كتاب (الافعال الثلاثية والرباعية -ط) وهو الذي فتح هذا الباب، و (المقصور والممدود) و (تاريخ فتح الاندلس -ط) و (شرح رسالة ادب الكتاب) وكان شاعرا صحيح الالفاظ واضح المعاني، الا انه ترك الشعر في كبره.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 311
محمد بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم بن عيسى بن مزاحم مولى عمر ابن عبد العزيز، المعروف: بابن القوطية من أهل قرطبة، أصله من إشبيلية؛ يكنى: أبا بكر.
سمع بإشبيلية: من محمد بن عبد الله بن القون، وحسن بن عبد الله الزبيري،
وسعيد بن جابر، وعلي بن أبي شيبة، وسيد أبيه الزاهد. وسمع بقرطبة: من طاهر ابن عبد العزيز، وآبن أبي الوليد الأعرج، ومحمد بن عبد الوهاب بن مغيث، ومحمد بن عمر ابن لبابة، وعمر بن حفص بن أبي تمام، وأسلم بن عبد العزيز، وأحمد بن خالد، ومحمد ابن مشور، ومحمد بن عبد الملك بن أيمن، وعبد الله بن يونس، وأحمد بن بشر الأغبس، وقاسم بن أصبغ وغيرهم من نظرائهم.
وكان: عالما بالنحو، حافظا للغة متقدما فيها على أهل عصره لا يشق غباره، ولا يلحق شأوه، وله في هذا الفن مؤلفات حسان منها كتاب: تصاريف الأفعال وكتاب: المقصور والممدود وغير ذلك. وكان: حافظا لأخبار الأندلس، مليا برواية سير أمرائها، وأحوال فقهائها وشعرائها. يملي ذلك عن ظهر قلب.
وكانت كتب اللغة أكثر ما تقرأ عليه، وتؤخذ عنه. ولم يكن بالضابط لرواية في الحديث والفقه، ولا كانت له أصول يرجع فيها. وكان ما يسمع عليه من ذلك إنما يحمل على المعنى لا على اللفظ، وكثيرا ما كان يقرأ عليه ما لا رواية له فيه على جهة التصحيح.
وطال عمره فسمع الناس منه طبقة بعد طبقة. روى عنه جماعة من الشيوخ والكهول ممن ولى القضاء، وقدم إلىالشورى، وتصرف في الخطط من أبناء الملوك وغيرهم، إختلفت إليه أيام نظري في العربية في سماع: الكامل لمحمد بن يزيد المبرد، وكان يرويه عن سعيد بن جابر فشهدت منه مجالس. وتوفي (رحمه الله) قبل فراغنا منه، وكانت وفاته: يوم الثلاثاء في عقب ربيع الأول لسبع بقين منه سنة سبع وستين وثلاث مائة. ودفن يوم الأربعاء لصلاة العصر بمقبرة قريش وصلى عليه أبو جعفر ابن عون الله. وكان قد أوصى بذلك.
مكتبة الخانجي - القاهرة-ط 2( 1988) , ج: 2- ص: 78
ابن القوطية اللغوي محمد بن عمر بن عبد العزيز أبو بكر ابن القوطية هي جدة أبي جده وهي سارة بنت المنذر من بنات الملوك القوطية الذين بإقليم الأندلس من ذرية قوم بن حام -بالقاف والطاء المهملة- القرطبي النحوي.
سمع بقرطبة من طاهر بن عبد العزيز وأبي الوليد الأعرج ومحمد بن عبد الوهاب بن مغيث وغيرهم وسمع بإشبيلية من محمد بن عبد الله الزبيدي وسعيد بن جابر وغيرهما.
وكان علامة زمانه في اللغة والعربية حافظا للحديث والفقه والأخبار لا يلحق شأوه ولا يشق غباره، وكان مضطلعا بأخبار الأندلس مليا برواية سير أمرائها وأحوال فقهائها وأدبائها وشعرائها يملي ذلك عن ظهر قلب وكانت كتب اللغة أكثر ما تملى عليه، ولم يكن بالضابط لرواية الحديث ولا الفقه ولا كانت له أصول يرجع إليها وكان الذي يسمع عليه من ذلك إنما يحمل على المعنى لا على اللفظ وكثيرا ما يقرأ عليه من ذلك للتصحيح لا للرواية.
وصنف كتبا مفيدة منها كتاب تصاريف الأفعال وهو الذي فتح الباب فجاء من بعده ابن طريف وابن القطاع وأفعال الحمار هي أجود ما في هذا الباب، وصنف تاريخا للأندلس وله المقصور والممدود جمع فيه فأوعى حتى أعجز من يأتي بعده وفاق فيه على من تقدمه.
وكان أبو علي القالي يعظمه كثيرا، وكان ناسكا عابدا تزهد أخيرا عن نظم الشعر. قال أبو يحيى بن هذيل التميمي: توجهت إلى ضيعتي يوما بسفح جبل قرطبة فصادفت ابن القوطية صادرا عنها وكانت له هناك ضيعة فقلت له:
من أين أقبلت يا من لا شبيه له | ومن هو الشمس والدنيا له فلك |
من منزل يعجب النساك خلوته | وفيه ستر عن الفتاك إن فتكوا |
ضحك الثرى وبدا لك استبشاره | واخضر شاربه وطر عذاره |
ورنت حدائقه وآزر نبته | وتعطرت أنواره وثماره |
واهتز ذابل كل ماء قرارة | لما أتى متطلعا آذاره |
وتعممت صلع الربا بنباتها | وترنمت من عجمة أطياره |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0
ابن القوطية اللغوي اسمه محمد بن عمر.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
محمد بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم بن عيسى بن مزاحم، المعروف بابن القوطية، الاشبيلي الأصل القرطبي، أبو بكر اللغوي النحوي الأديب الشاعر:
كان أعلم أهل زمانه باللغة والعربية، إماما مقدما فيهما، وأروى أهل عصره للأشعار والأخبار، لا يشق في ذلك غباره ولا يلحق شأوه، وكان مع ذلك فقيها متمكنا حافظا للحديث والآثار، غير أنه لم يكن له في ذلك أصول يرجع إليها فلم يكن ضابطا للرواية، وكان ما يسمع منه من ذلك إنما يحمل على المعنى دون اللفظ، وكان كثيرا ما يقرأ عليه ما لا رواية له فيه على سبيل الضبط والتصحيح. وكان مضطلعا بأخبار الأندلس راوية لسير ملوكها وأمرائها وعلمائها وشعرائها حافظا لأخبارهم يملي ذلك عن ظهر قلبه، وكان أكثر ما يؤخذ عنه ويقرأ عليه كتب اللغة. ولما دخل أبو علي القالي الأندلس اجتمع به، وكان يبالغ في تقديمه وتعظيمه، حتى قال له الخليفة المستنصر الحكم بن عبد الرحمن: من أنبل من رأيته ببلدنا في اللغة؟ فقال: أبو بكر ابن القوطية. ومما كان يزين علمه وفضله اتصافه بالزهد والتقوى والنسك، وكان في أول أمره ينظم الشعر بالغا فيه حد الاجادة مع الاحسان في المطالع والمقاطع وتخير الألفاظ الرشيقة والمعاني الشريفة، ثم ترك ذلك وأقبل على النسك والانفراد.
قال الثعالبي: أخبرني أبو سعيد ابن دوست قال أخبرني الوليد بن بكر الفقيه ان أبا بكر يحيى بن هذيل الشاعر زار يوما ابن القوطية في ضيعة له بسفح جبل قرطبة كان منفردا فيها عن الناس، فألفاه خارجا منها، فلما رآه ابن القوطية استبشر به، فبادره يحيى بن هذيل ببيت حضره على البديهة فقال:
من أين أقبلت يا من لا شبيه له | ومن هو الشمس والدنيا له فلك |
من منزل يعجب النساك خلوته | وفيه ستر على الفتاك إن فتكوا |
ضحى أناخوا بوادي الطلح عيسهم | فأوردوها عشاء أي إيراد |
أكرم به واديا حل الحبيب به | ما بين رند وخابور وفرصاد |
يا واديا سار عنه الركب مرتحلا | بالله قل أين سار الركب يا وادي |
أبالغضا نزلوا أم للوى عدلوا | أم عنك قد رحلوا خلفا لميعادي |
بانوا وقد أورثوا جسمي الضنا وكأن | كان النوى لهم أو لي بمرصاد |
ضحك الثرى وبدا لك استبشاره | واخضر شاربه وطر عذاره |
ورنت حدائقه وآزر نبته | وتبسمت أنواره وثماره |
واهتز قد الغصن لما ان كسي | ورقا كديباج يروق إزاره |
وتعممت صلع الربى بنباتها | وترنمت في لحنها أطياره |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 6- ص: 2592
ابن القوطية علامة الأدب، أبو بكر محمد بن عمر بن عبد العزيز الأندلسي القرطبي النحوي، صاحب التصانيف.
سمع من: أسلم بن عبد العزيز، وسعيد بن جابر، وطاهر بن عبد العزيز، ومحمد بن عبد الله الزبيدي، وعدة.
أخذ عنه ابن الفرضي، والناس.
وعمر دهرا.
والقوطية: هي سارة بنت المنذر بن جطسية، من بنات ملوك القوط، والقوط: أمة كانو بإقليم الأندلس، من ذرية قوط بن حام بن نوح -عليه السلام، هي جدة لجده، وقد كانت سارت إلى الشام متظلمة من عمها أرطياس، فتزوجها بالشام عيسى بن مزاحم مولى عمر بن عبد العزيز، ثم سافر معها إلى الأندلس، وهو جد عبد العزيز بن إبراهيم بن عيسى.
نعم، وكان أبو بكر رأسا في اللغة والنحو، حافظا للحديث، أخباريا باهرا، ولم يكن بالبارع في الفروع.
ألف تصاريف الأفعال فجوده، وفي المقصور والممدود.
وكان ذا عبادة ونسك وزهد.
وكان له نظم رقيق فتركه تورعا.
وكان أبو علي القالي يبالغ في توقيره.
وقد صنف تاريخا في أخبار أهل الأندلس، فكان يمليه من صدره غالبا.
توفي في ربيع الأول سنة سبع وستين وثلاث مائة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 268
محمد بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم بن موسى
ويقال عيسى بن مزاحم، مولى عمر بن عبد العزيز الأموي، أبو بكر بن القوطية قرطبي المظهر، الإشبيلي الأصل، والقوطية، بضم القاف: هي أم إبراهيم بن عيسى، واسمها سارة ابنة المقتدر وجدها أحد ملوك القوط.
وكان ابن القوطية دينا فاضلا عالما باللغة والنحو، مقدم عصره، لا يشق غباره ولا يلحق شأوه. وله مؤلفات حسنة، منها: كتاب تصاريف الأفعال، وكتاب الممدود والمقصور، وغير ذلك.
طال عمره وسمع منه الناس طبقة بعد طبقة. توفي سنة سبع وستين وثلاثمئة
جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 68
دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 275
محمد بن عمر بن عبد العزيز بابن القوطية أبو بكر
كان إماماً في العربية، وله كتاب في الأفعال لم يؤلف مثله سمع قاسم بن أصبغ وطبقته. روى عنه القاضي أبو الحزم خلف بن عيسى سعيد الخير الوشقي.
دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1