ابن أيبك محمد بن علي بن ايبك السروجي، ابو عبد الله، شمس الدين: عالم بالتراجم، حاف للحديث. مصري. سمع بمصر ودمشق، ومات بحلب. خرج لنفسه (مئة حديث) متباينة الاسناد، قال ابن حجر: اجاد فيها جدا. وشرع في جمع (تراجم الثقات من رجال الحديث) في كتاب رأي الصفدي مجلدا منه بخطه، في (الاحمدين) خاصة. وله (ثبت) ذكر فيه كثيرا من الكتب والاجزاء. وكان فيه ذوق الادباء وفهم الشعراء وخفة روح الظرفاء.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 285

شمس الدين السروجي محمد بن علي بن أيبك السروجي الشيخ الإمام شمس الدين سألته عن مولده فقال: في ذي الحجة سنة أربع عشرة وسبع مائة بالديار المصرية: عرض القرآن وهو ابن تسع سنين وارتحل إلى دمشق وحلب وغيرها من بلاد الشام مرات، وأخذ عن الشيخ فتح الدين والشيخ أثير الدين ومن عاصره من أشياخ العلم وصار من الحفاظ، أتقن المتون وأسماء الرجال وطبقات الناس والوقائع والحوادث وضبط الوفيات والمواليد ومال إلى الأدب وحفظ من الشعر القديم والمحدث جملة وكتب الأجزاء والطباق وحصل ما يرويه عن أهل عصره في البلاد التي ارتحل إليها، ولم أر بعد الشيخ فتح الدين رحمه الله تعالى من يقرأ أسرع منه ولا أفصح.
وسألته عن أشياء من تراجم الناس ووفياتهم وأعصارهم وتصانيفهم فوجدته حفظة مستحضرا لا يغيب عنه ما حصله، وهذا الذي رأيته منه في هذه السن القريبة كثير على من علت سنه من كبار العلماء ومع ذلك فله ذوق الأدباء وفهم الشعراء وخفة روح الظرفاء.
توفي رحمه الله تعالى بحلب ليلة ثامن من شهر ربيع الأول سنة أربع وأربعين وسبع مائة ودفن ثاني يوم بكرة الجمعة.
وكان قد خرج لنفسه تسعين حديثا متباينة الأسناد قال الشيخ شمس الدين: سمعناها منه ثم كملها مائة.
أمين الدين الأنفي محمد بن علي بن الحسن المحدث الفاضل أمين الدين الأنفي الدمشقي المالكي.
ولد سنة ثلاث عشرة وسبع مائة في شوال وحفظ القرآن والفقه وطلب الحديث وقرأ ونسخ كثيرا من الأجزاء والكتب، سمع البندنيجي والشمس نقيب السبع وبنت صصرى ونسخ جملة من تواليفي وقرأ علي أشياء من شعري ومن مصنفاتي وهو حسن الشكل جميل الود حلو العبارة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0

السروجي شمس الدين ابن المحدث الشاب المتأخر الفاضل: اسمه محمد بن علي بن أيبك.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

السروجي المحدث محمد بن علي.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 405

محمد بن علي بن أيبك الشيخ المحدث الإمام شمس الدين أبو عبد الله السروجي.
عرض القرآن وهو ابن تسع سنين، وارتحل إلى حلب ودمشق وغيرهما من البلاد الشامية مرات، وأخذ عن الشيخ فتح الدين بن سيد الناس ومن عاصره من أشياخ العلم، وصار من الحفاظ، أتقن المتون وأسماء الرجال وطبقات الناس والوقائع والحوادث، وضبط الوفيات والمواليد.
ومال إلى فن الأدب، وحفظ من الشعر القديم والمحدث جملة، وكتب الطباق والأجزاء، وحصل ما يرويه عن أهل عصره في البلاد التي ارتحل إليها. ولم أر بعد شيخنا الحافظ أبي الفتح من يقرأ أسرع منه ولا أفصح، وسألته عن أشياء من تراجم الناس ووفياتهم وأعصارهم وتصانيفهم، فوجدته حفظة لا يغيب عنه ما حصله، وهذا الذي رأيته منه في هذه السن القريبة كبير على من غلب سنه من كبار العلماء، ومع ذلك فله ذوق الأدباء وفهم الشعراء، وخفة روح الظرفاء. وكان قد خرج لنفسه تسعين حديثا متباينة الإسناد. قال شيخنا الذهبي: سمعناها منه، ثم إنه كملها مئة.
وتوفي رحمه الله تعالى بحلب ثامن شهر ربيع الأول سنة أربع وأربعين وسبع ومئة، ودفن ثاني يوم الجمعة بكرة.
وسألته عن مولده فقال: في ذي الحجة سنة أربع عشرة وسبع مئة.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 651

محمد بن علي بن أيبك السروجي أبو عبد الله الحافظ محمد بن علي بن أيبك السروجي أبو عبد الله الحافظ وكناه ابن طولوبغا في ثبته أبا حامد رأيته في مواضع بخطه كذلك ولد سنة 714 - وعني بالرواية فسمع الكثير من محدثي الديار المصرية كالدبوسي وابن المصري وعدد كثير من أصحاب النجيب وابن عبد الدائم وابن أبي اليسر ونحوهم ولازم ابن سيد الناس وغيره ومهر حتى بلغ الغاية في الحفظ وكان سريع الكتابة والقراءة أديبا ظريفا دخل إلى دمشق مرة فقرأ الكثير ورأيت ثبته في مجلد بخطه فيه من الكتب والأجزاء مالا يحصى وقرأ الكتب المطولة كمعجم الطبراني الكبير ومستخرج أبي نعيم على مسلم وغير ذلك وكتب له المزي في طبقاته ووصفه بالحفظ وكذلك البرزالي والذهبي وغيرهم ثم رحل إلى حلب فأكثر في أثناء ذلك التحمل عن شيوخ الشامات وقدرت وفاته بحلب في ربيع الأول سنة 744 قال الصفدي ما رأيت بعد ابن سيد الناس من يقرأ أسرع منه ولا أفصح وما سألته عن شيء من تراجم الناس ووفياتهم وأعصارهم وتصانيفهم الا وجدته فيه حفظة لا يغيب عنه شيء كما حصله قلت شرع في جمع الثقات فرأيت بخطه مجلدا فيه أسماء الأحمدين خاصة ولو كمل لكان أكثر من عشرين مجلدة بخطه المتقن السريع وخرج لنفسه مائة حديث متباينة الإسناد أجاد فيها جدا وقال الذهبي سمعنا منه تسعين منها ثم كملها بعد قال الصفدي وكان فيه مع ذلك ذوق الأدباء وفهم الشعراء وخفة روح الظرفاء وكان يستحضر من الشعر القديم والحديث جملة كثيرة وفي الجملة فهو معدود في زمرة الحفاظ ولو علت سنه لكان أعجوبة الزمان

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0

محمد بن على بن أيبك السروجي أبو عبد الله الحافظ
وقيل أبو حامد ولد سنة 714 أربع عشرة وسبعمائة وعني بالرواية فسمع الكثير من محدثي مصر والشام كالدبوسي وابن المصري وأصحاب النجيب وابن عبد الدائم وابن سيد الناس ومهر إلى أن بلغ الغاية في الحفظ وكان سريع الكتابة والقراءة دينا ظريفا وكتب ما لا يحصى وقرأ الكتب المطولة كمعجم الطبراني الكبير ومستخرج أبي نعيم على مسلم وغير ذلك ووصفه المزى والبرزالى والذهبي وابن حجر بالحفظ قال الصفدي ما رأيت بعد ابن سيد الناس من يقرأ أسرع منه ولا أفصح وما سألته عن شيء من تراجم الناس ووفياتهم وأعصارهم وتصانيفهم إلا وجدته في حفظه لا يغيب عنه شيء وشرع في جمع الثقات فكتب بعضه ولو كمل لكان في أكثر من عشرين مجلدا وخرج لنفسه مائة حديث متباينة أجاد فيها قال الذهبي سمعنا منه تسعين منها قال الصفدي وكان فيه مع ذلك ذوق الأدباء وفهم الشعراء وخفة روح الظرفاء يستحضر من الشعر القديم والحديث جملة كثيرة وبالجملة فهو معدود في زمرة الحفاظ ولو علت سنه لكان أعجوبة الزمان لكنه مات سنة 744 أربع وأربعين وسبعمائة عن ثلاثين سنة

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 208

السروجي
محمد بن علي بن أيبك السروجي أبو عبد الله الحافظ
ولد سنة أربع عشرة وسبعمائة وعني بالرواية فسمع الكثير من أصحاب النجيب ومن الدبوسي وابن المصري ولازم ابن سيد الناس وغيره إلى أن بلغ الغاية في الحفظ ووصفه المزي بالحفظ وكذلك البرازلي والذهبي وغيرهم
قال الصفدي ما رأيت بعد ابن سيد الناس مثله ما سألته عن شيء من
تراجم الناس ووفياتهم وأعصارهم وتصانيفهم إلا وجدته فيه حفظة لا يغيب عنه شيء
قال ابن حجر وفي الجملة هو معدود في زمرة الحفاظ ولو علت سنة لكان أعجوبة الزمان
شرع في جمع الثقات لو تم لكان عشرين مجلدة وخرج لنفسه مائة حديث متباينة الإسناد مات بحلب في ربيع الأول سنة أربع وأربعين وسبعمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 536