ابن الصابوني محمد بن علي بن محمود، ابو حامد، جمال الدين، ابن الصابوني: من حفاظ الحديث، العارفين برجاله. من أهل دمشق. له كتاب في (رجال الحديث) جعله ذيلا لكتاب ابن نقطة الذي ذيل به (الاكمال) لابن ماكولا. قال ابن ناصر الدين: اختلط قبل موته بسنة او اكثر.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 282

المحدث جمال الدين ابن الصابوني محمد بن علي بن محمود بن أحمد الحافظ المحدث أبو حامد ابن الشيخ علم الدين ابن الصابوني المحمودي شيخ دار الحديث النورية ولد سنة أربع وست مائة وتوفي سنة ثمانين وست مائة، سمع من الحرستاني وابن ملاعب وابن البناء وأبي القاسم العطار وابن أبي لقمة، وعني بالحديث وكتب وقرأ وصار له فهم ومعرفة وسمع من ابن البن وابن صصرى وهذه الطبقة بدمشق.
وكان صحيح النقل مليح الخط حسن الأخلاق، صنف مجلدا سماه تكملة إكمال الإكمال ذيل به على إكمال ابن نقطة فأجاد وأفاد.
وهو من رفاق ابن الحاجب والسيف بن المجد وابن الدخميسي وابن الجوهري، وطال عمره وعلت روايته وروى الكثير بمصر ودمشق، روى عنه الدمياطي وابن العطار والدواداري والبرزالي والبرهان الذهبي وابن رافع جمال الدين وقاضي القضاة نجم الدين ابن صصرى، وكان له إجازة من المؤيد الطوسي وابن طبرزد، وحصل له تغير قبل موته بسنة أو أكثر واعتراه غفلة وساء حفظه، وأجاز للشيخ شمس الدين مروياته، ودفن بسفح قاسيون.
شمس الدين المزي العابر محمد بن علي بن علوان الشيخ شمس الدين المزي مفسر الرؤيا كان ضريرا كثير التلاوة وكان إليه المنتهى في تعبير الرؤيا يضرب به المثل في وقته.
توفي سنة ثمانين وست مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0

محمد ابن الإمام علم الدين علي بن محمود بن أحمد الإمام الحافظ المحدث شيخ الطلبة جمال الدين أبو حامد ابن الصابوني المحمودي الشافعي الدمشقي شيخ دار الحديث النورية ولد في رمضان سنة أربع وست مائة وأجاز له ابن الأخضر، وعلي بن منير، وعين الشمس بنت أحمد الثقفية، وخلق، وسمع من أبي القاسم بن الحرستاني، وابن ملاعب، وابن البناء، وأبي القاسم العطار، وابن أبي لقمة، ثم طلب بنفسه وعني بهذا الشأن، وسمع من: أبي القاسم بن صصرى، وابن البن، وزين الأمناء، ومن بعدهم، وبحلب من الموفق عبد اللطيف.
وبالقدس من الأورقي، وبمصر من ابن باقا، وخلق، وكان مليح الخط صحيح النقل حسن الأخلاق، جمع ذيلا في المختلف والمؤتلف فجوده، وله من ابن طبرزد والمؤيد، إجازة أيضا.
سمع منه الحافظ عمر بن الحاجب، وذكره في معجمه، وحدث عنه أئمة وأجاز لي بمروياته عام مولدي سنة ثلاث وسبعين وست مائة، وحصل له في أواخر أيامه تغير وتغفل، قال شيخنا ابن أبي الفتح: اختلط قبل موته بسنة أو أكثر.
قلت: مات في نصف ذي القعدة سنة ثمانين وست مائة......
أنبأنا محمد بن علي، وحدثني عنه علي بن إبراهيم، أن عبد الصمد بن محمد،
أخبره، أنا علي بن أحمد المالكي، نا أبو بكر الخطيب، نا علي بن محمد الطرازي، نا أبو حامد أحمد بن علي بن حسنويه، نا مسلم بن الحجاج، نا محمد بن عماد، نا ابن عينية، عن عمر، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا، وأبا موسى إلى اليمن، فقال: «يسرا وبشرا وعلما ولا تنفرا» وأراه قال: «تطاوعا» وأخرجه مسلم في صحيحه.
هكذا سمعناه من أبي الفضل بن عساكر، عن المؤيد، أنا الفراوي، أنا الفارسي، أنا ابن عمرويه، أنا ابن سفيان، نا مسلم.
وسمعناه عاليا من طريق محمد بن عباد، فوقع موافقة.
وللحديث علة غير مؤثرة، رواه العقدي، ومسلم بن إبراهيم، ووهب بن حريز، عن شعبة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، مرسلا، ورواه النضر بن شميل، عن شعبة متصلا، وتابعه وكيع، ويزيد بن هارون، والطيالسي، ورواه مسلم أيضا، عن شيخين، عن زكريا بن علي، عن عبيد الله، عن زيد بن أبي أنيسة، عن شعبة متصلا.
قال خلف الواسطي: عمر شيخ ابن عيينة ليس هو بابن دينار بل عمر بن المهاجر، كوفي......

  • مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 2- ص: 247

ابن الصابوني
جمال الدين أبو حامد محمد بن علي بن محمد المعروف بابن الصابوني الدمشقي. م سنة 680هـ. رحمه الله تعالى. له: تكملة إكمال الإكمال.
ذيل به على كتاب ابن نقطة. م سنة 629 هـ. طبع في بغداد بتحقيق مصطفى جواد ثم أعيد مصوراً.

  • دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 130

ابن الصابوني الإمام المحدث الحافظ مفيد الطلبة جمال الدين أبو حامد محمد ابن الشيخ علم الدين علي بن محمود بن أحمد المحمودي
شيخ الدار النورية ولد سنة أربع وستمائة وسمع من أبي القاسم بن الحرستاني وابن صصرى والطبقة
وله مجلد في المؤتلف ذيل به على ابن نقطة وليس هو بالبارع في هذا الشأن اختلط قبل موته بسنة مات في نصف ذي القعدة سنة ثمان وستمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 511

ابن الصابوني
الإمام، المحدث، الحافظ، المفيد، جمال الدين، أبو حامد، محمد بن الشيخ علم الدين علي بن محمود بن أحمد بن الصابوني، المحمودي، شيخ دار الحديث النورية.
ولد سنة أربع وست مئة.
وسمع من القاضي أبي القاسم بن الحرستاني، وأبي البركات بن ملاعب، وأبي عبد الله بن البناء الصوفي، وأبي المحاسن بن السيد.
ثم طلب وبالغ وكتب، وجمع وخرج، فأخذ عن ابن البن، وابن صصرى، والموفق عبد اللطيف، وطبقتهم.
وكان صحيح النقل، حسن الخط، له مجلد في المختلف والمؤتلف، ذيل به على ابن نقطة، وتغير قبل موته.
قال ابن أبي الفتح: اختلط قبل أن يموت بسنة.
روى عنه: الدمياطي وأبو الحجاج المري، وأبو محمد البرزالي، وأبو الحسن بن العطار، وغيرهم.
ومات في ذي القعدة سنة ثمانين وست مئة، ودفن بسفح قاسيون.
وفيها: توفي شيخ زمانه بالموصل موفق الدين أحمد بن يوسف بن حسن الشيباني الكواشي المفسر، وله تسعون سنة. وشيخ الأندلس الخطيب أبو جعفر أحمد بن علي بن الطباع الغرناطي المقرئ وقد قارب الثمانين. والمسند أمين الدين القاسم بن أبي بكر بن غنيمة الإربلي راوي ’’صحيح مسلم’’. والمسند كمال الدين عبد الرحيم بن عبد الملك المقدسي، وله بضع وثمانون سنة. والمسند نجم الدين أبو بكر محمد بن أحمد بن يحيى بن هبة الله بن سني الدولة الدمشقي. ومسند العراق شهاب الدين محمد بن يعقوب بن أبي الدنية، وله إحدى وتسعون سنة. ومسند دمشق شمس الدين أبو الغنائم المسلم بن محمد بن المسلم بن علان القيسي الكاتب، وله ست وثمانون سنة.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1