ابن الخيمي محمد بن علي بن علي، ابو طالب، مهذب الدين الحلي، المعروف بابن الخيمي: عالم بالادب. ولد بالحلة المزيدية، ورحل إلى بغداد وسورية. وتوفي بالقاهرة. من كتبه (مثال القرآن) و (المؤانسة في المقايسة) و (المخلص الديواني) في الادب والحساب، و (المطاول) في الرد على المعري، و (نزهة الملك في وصف الكلب والمكلتبين -خ) و (الرد على الوزير المغربي).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 282
مهذب الدين ابن الخيمي محمد بن علي بن علي بن علي -ثلاثة- ابن المفضل بن القامغار -بالقاف وبعد الألف ميم بعدها غين معجمة بعدها ألف بعدها راء- الأديب الكامل مهذب الدين ابن الخيمي الحلي العراقي الشاعر شيخ معمر فاضل.
قال ابن النجار: كتبت عنه بالقاهرة وله مصنفات كثيرة سمع وروى وتوفي سنة اثنتين وأربعين وست مائة.
من شعره:
أأصنام هذا الجيل طرا أكلكم | يعوق أما فيكم يغوث ولا ود |
لقد طال تردادي إليكم فلم أجد | سوى رب شأن في الغنى شأنه الرد |
ودعوى كرام يستحيل قبولها | ويقبل إذ حد الحسام لها حد |
جننت فعوذني بكتبك أن لي | شياطين شوق لا تفارق مضجعي |
إذا استرقت أسرار وجدي تمردا | بعثت عليها في الدجا شهب أدمعي |
قالت وقد رأت المشيب: تجاف عن | مسي بشيبك فالمشيب أخو البرص |
إني لأكرهه إذا عاينته | يقظى وألقى دون رؤيته الغصص |
وأظنه كفني وقطن لفائفي | حملته غاسلتي وجاءت في قفص |
عصروك أمثال اللصو | ص ومكنوا منك الإهانه |
فإذا رجعت فخنهم | إن السلامة في الخيانه |
وافعل كفعل بني سنا | ء الملك في مال الخزانه |
زرت ابن آدم لما قيل قد حلقوا | جميع لحيته من بعدما ضربا |
فلم أر النصف محلوقا فعدت له | مهنئا بالذي منها له وهبا |
فقام ينشدني والدمع يخنقه | بيتين ما نظما مينا ولا كذبا |
’’إذا أتتك لحلق الذقن طائفة | فاخلع ثيابك منها ممعنا هربا |
وإن أتوك وقالوا أنها نصف | فإن أطيب نصفيها الذي ذهبا |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0
ابن الخيمي مهذب الدين محمد بن علي بن علي بن علي، ومنهم:
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0