ابن المرخي محمد بن علي بن محمد بن عبد الملك بن عبد العزيز، ابو بكر اللخمي، المعروف بابن (المرخي؟) : لغوي اديب، من الكتاب. من بيت علم وفضل في اشبيلية. له (درة الملتقط) في خلق الخيل، و (حلية الاديب) في اختصار الغريب المصنف للشيباني.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 280
ابن المرخي المغربي محمد بن علي بن محمد بن عبد العزيز اللخمي الكاتب من أهل إشبيلية ويعرف بابن المرخي بخاء معجمة بعد الراء.
كان أبوه أبو الحكم كاتبا وأما جده أبو بكر فنظير ابن أبي الخصال في بلاغته وبيانه وبيته عريق في النباهة والكتابة.
توفي سنة ست عشرة وست مائة. له كتاب في الخيل وكتاب حلية الأديب في اختصار الغريب المصنف.
أورد له ابن الأبار يخاطب أستاذه المعروف باللص:
سأهجر العلم لا بغضا ولا كسلا | حتى يقال ارعوى عن حبه وسلا |
ولا أمر ببيت فيه مسكنه | كي لا يمثل شوقي حيثما مثلا |
إذا ظمئت وكان العذب ممتنعا | فلست عن غير ذاك العذب معتزلا |
إذا طردت قصيا عن حياضكم | فإن نفسي مما تكره النهلا |
قد كان عندي زعيم القوم عالمهم | فاليوم عندي زعيم القوم من جهلا |
ما إن رأيت الذي يزداد معرفة | إلا يزيد انتقاصا كلما كملا |
وآية الصدق في قولي وتجربتي | أن الجواد على العلات ما وألا |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0
ابن المرخي اسمه محمد بن علي.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
ابن المرخي
أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن عبد الملك بن عبد العزيز اللخمي الكاتب من أهل إشبيلية ويعرف بابن المُرخي - بخاء معجمة بعد الراء - كان أبوه أبو الحكم كاتباً، وأما جدّه أبو بكر فنظير ابن أبي الخِصال في بلاغته وبيانه، وبيته عريقٌ في النباهة والكتابة ولم أدرك أبا بكر المتأخر. وتوفي سنة ست عشرة وستمائة. له كتاب في الخيل و “كتاب حلية الأديب في اختصار الغريب المصنَّف’’. ومن قوله في قصيدة يخاطب بها أستاذه أبا العباس ابن سيد المعروف باللص:
سأهجرُ العلم لا بُغضاً ولا كَسلا | حتَّى يقالَ ارعوى عن حُبّه وسلا |
ولا أمرُّ ببيتٍ فيه مسكنُه | كي لا يمثَّلَ شوقي حيثما مَثلا |
إذا ظمئتُ وكان العذبُ ممتنعاً | فلستُ عن غير ذاك العذبِ معتزلا |
إذا طُردتُ قَصِيّاً عن حياضكمُ | فإنَّ نفسيَ ممَّا تكرهُ النَّهلا |
قد كان عندي زعيم القوم عالمهم | فاليوم عندي زعيمُ القومِ من جَهِلا |
ما إن رأيتُ الَّذي يزدادُ معرفةً | إلاَّ يزيدُ انتقاصاً كلَّما كملا |
وآيةُ الصِّدقِ في قولي وتجربتي | أنَّ الجواد على العلاَّتِ ما وألا |
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 174