ابن شهرآشوب محمد بن علي بن شهرآشوب السروي المازندراني، أبو جعفر، رشيد الدين: فاضل إمامي. عالم بالحديث والأصول. من سارية مازندران. خافه واليها، فأمره بالخروج منها، فذهب إلى بغداد، في أيام المقتفي، وعظمت منزلته.
ثم انتقل إلى الموصل، واستقر في حلب وتوفي بها. من كتبه (الفصول) في النحو، و (أسباب نزول القرآن) و (تأويل متشابهات القرآن - خ) و (مناقب آل أبي طالب - ط) و (المكنون المخزون في عيون الفنون) و (معالم العلماء، في التراجم والتصانيف - خ) في معهد المخطوطات، ومثله (المتشابه والمختلف - خ).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 279
ابن شهرآسوب بشين معجمة وهاء وراء وألف وسين مهملة كما ضبطه الصفدي في الوافي بالوفيات، هو الشيخ رشيد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن شهراسوب بن أبي نصر بن أبي الجيش المازندراني السروي.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 267
السروي هو رشيد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن شهراشوب ابن أبي نصر ابن أبي الجيش المازندراني السروي.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 194
رشيد الدين أبو عبد الله محمد بن علي ابن شهراشوب بن أبي نصر بن
أبي الجيش السروي المازندراني
توفي في شعبان سنة 588.
قال الصفدي في الوافي بالوفيات: رشيد الدين الشيعي أحد شيوخ الشيعة حفظ القرآن وله ثمان سنين وبلغ النهاية في أصول الشيعة كان يرحل إليه من البلاد ثم تقدم في علم القرآن والغريب والنحو ووعظ على المنبر أيام المقتفي ببغداد فأعجبه وخلع عليه وأثنى عليه كثيرا وذكره بن أبي طي في تاريخه وأثنى عليه ثناء بليغا وكذلك الفيروزآبادي في البلغة والسيوطي في طبقات النحاة. وقال شمس الدين محمد بن علي المالكي في طبقات المفسرين: أحد شيوخ الشيعة اشتغل بالحديث ولقي الرجال ثم تفقه وبلغ النهاية في فقه أهل مذهبه ونبغ في الأصول حتى صار رحلة ثم تقدم في علم القرآن والقراءة والتفسير والنحو كان إمام عصره وغلب عليه علم القرآن والحديث ’’اه’’.
ورأينا له كتابا مخطوطا في المكتبة الحسينية في النجف الأشرف في أوله: قال الشيخ الأجل شمس الإسلام محمد بن علي بن شهراشوب المازندراني رضي الله عنه سألهم وفقكم الله للخيرات إملاء كتاب بيان المشكلات من الآيات المتشابهات وما اختلف العلماء فيه من حكم الآيات فأجبتكم إلى ذلك الخ... إلى أن قال: وأسأل الله أن يوفقني لإتمام ما شرعت فيه من كتاب أسباب نزول القرآن فإن بانضمامها يحص جل علوم التفاسير ثم قال: باب ما يتعلق أبواب التوحيد ثم ذكر باقي الأبواب.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 10- ص: 17
رشيد الدين المازندراني الشيعي محمد بن علي بن شهراسوب -الثانية سين مهملة- أبو جعفر السروري المازندراني رشيد الدين الشيعي أحد شيوخ الشيعة.
حفظ القرآن وله ثمان سنين وبلغ النهاية في أصول الشيعة، كان يرحل إليه من البلاد، ثم تقدم في علم القرآن والغريب والنحو، ووعظ على المنبر أيام المقتفي ببغداذ فأعجبه وخلع عليه.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0
محمد بن علي بن شهراسوب بن أبي نصر أبو جعفر السروري المازندراني رشيد الدين. أحد شيوخ الشيعة.
اشتغل بالحديث، ولقي الرجال، ثم تفقه وبلغ النهاية في فقه أهل مذهبه، ونبغ في الأصول حتى صار رحلة، ثم تقدم في علم القراءات، والغريب، والتفسير، والنحو.
كان إمام عصره، وواحد دهره، والغالب عليه، علم القرآن والحديث.
وهو عند الشيعة كالخطيب البغدادي لأهل السنة في تصانيفه، في تعليقات الحديث ورجاله ومراسيله، ومتفقه ومفترقه، إلى غير ذلك من أنواعه، واسع العلم، كثير الفنون.
مات في شعبان سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.
قال ابن أبي طي: ما زال الناس بحلب لا يعرفون الفرق بين ابن بطة الشيعي، وبين ابن بطة الحنبلي، حتى قدم الرشيد فقال: ابن بطة الحنبلي، بالفتح، والشيعي بالضم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 201
محمد بن علي بن شهراسلوب بن أبي نصر أبو جعفر السروري المازندراني رشيد الدين الدين أحد شيوخ الشيعة
اشتغل بالحديث ولقي الرجال ثم تفقه وبلغ النهاية في فقه أهل مذهبه ونبغ في الأصول ثم تقدم في علم القرآن والقراءات والغريب والتفسير والنحو
وكان إمام عصره وواحد دهره والغالب عليه علم القرآن والحديث وهو عند الشيعة كالخطيب البغدادي لأهل السنة في تصانيفه في تعليقات الحديث ورجاله ومراسيله إلى غير ذلك من أنواعه واسع العلم كثير الفنون
قال ابن أبي طي ما زال الناس بحلب لايعرفون الفرق بين ابن بطة الشيعي وبين ابن بطة الحنبلي حتى قدم الرشيد فقال ابن بطة الحنبلي بالفتح والشيعي بالضم
وتوفي في شعبان سنة ثمان وثمانين وخمسمائة
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 204
محمد بن علي بن شهراسوب بن أبي نصر أبو جعفر السروري المازندراني رشيد الدين.
أحد شيوخ الشيعة:
اشتغل بالحديث، ولقي الرجال، ثم تفقه وبلغ النهاية في فقه أهل مذهبه، ونبغ في الأصول حتى صار رحلة تقدم في علوم القرآن: القراءات والغريب، والتفسير والنحو.
وكان إمام عصره، وواحد دهره، والغالب عليه علم القرآن والحديث.
وهو عند الشيعة كالخطيب البغدادي لأهل السنة في تصانيفه، في تعليقات الحديث، ورجاله ومراسيله، ومتفقه، ومفترقه الى غير ذلك من أنواعه.
واسع العلم كثير الفنون.
مات في شعبان سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.
قال ابن أبي طي: ما زال الناس بحلب لا يعرفون الفرق بين ابن بطة الشيعي، وبين ابن بطة الحنبلي، حتى قدم الرشيد فقال: ابن بطة الحنبلي، بالفتح والشيعي بالضم.
مكتبة وهبة - القاهرة-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 110