ابن ياسر محمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن ياسر، ابو بكر الانصاري الجياني الاندلسي: عالم بالحديث. ولد بحيان، ورحل إلى المشرق فدخل دمشق، شابا، وسافر إلى بغداد ونيسابور، واقام بالموصل مدة. وتوفي بحلب. له (كتاب الاربعين من رواية المحمدين -خ).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 6- ص: 278

محمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن ياسر أبو بكر الأنصاري الجياني قدم دمشق وله نيف وعشرون سنة ففتح مكتبا عند قنطرة سنان، وتفقه على أبي الفتح نصر الله المصيصي ثم زامل الحافظ ابن عساكر إلى بغداذ وسمع ودخل نيسابور ومرو.
وتوفي سنة ثلاث وستين وخمس مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 4- ص: 0

الجياني العلامة أبو بكر، محمد بن علي بن عبد الله بن ياسر، الأنصاري الجياني.
ولد بالأندلس بجيان في شعبان سنة اثنتين وتسعين وأربع مائة.
وأكثر الترحال إلى القيروان ومصر والحجاز والشام والعراق وخراسان وما وراء النهر،
وتفقه ببخارى، ومهر في الخلاف والجدل، ثم طلب الحديث، وتقدم فيه، وسكن بلخ، وكتب الكثير، ثم قدم بغداد، وحدث بها، وحج، ثم استوطن حلب، ووقف بجامعها كتبه.
قال ابن النجار: كان صدوقا متدينا، سمع ابن الحصين، وأبا منصور محمد بن علي المروزي الكراعي، وأبا عمرو عثمان بن محمد بن الشريك البلخي، ومحمد بن الفضل الفراوي، وسهل بن إبراهيم المسجدي النيسابوري، وجمال الإسلام علي بن المسلم.
وعنه: أبو الفتح بن الحصري، وأبو المظفر بن السمعاني، والقاضي أبو المحاسن بن شداد، وأبو محمد بن علوان، وأبو حفص عمر بن قشام، وآخرون.
قال ابن النجار: قرأت بخطه قال: كنت مشتغلا بالجدل والخلاف مجدا في ذلك، فرأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في النوم، فوقف على رأسي، وقال لي: قم يا أبا بكر. فلما قمت، تناول يدي، فصافحني، ثم ولى، وقال لي: تعال خلفي، فتبعته نحوا من عشر خطوات، وانتهيت، فأتيت أبا طالب إبراهيم بن هبة الله الدياري الزاهد، وكنت لا أمضي أمرا دونه، فقصصت عليه، فقال لي: يريد منك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن تترك الخلاف، وتشتغل بحديثه، إذ قد أمرك باتباعه، فتركت الخلاف، وكان أحب إلي من الحديث، وأقبلت على الحديث.
قال ابن الحصري: أبو بكر الجياني حافظ عالم بالحديث، وفيه فضل، ذكر بعض الحلبيين أن الجياني مات في ليلة السبت سابع ربيع الآخر سنة ثلاث وستين وخمس مائة.
وقال أبو المواهب بن صصرى: مات بحلب في جمادى الأولى وقد بلغ السبعين.
قال محمود بن أرسلان في ’’تاريخ خوارزم’’: حدثني محمد بن ياسر، حدثنا محمد بن معتصم ببلخ، حدثنا محمد بن عبد الواحد الدقاق، أخبرنا محمد بن إبراهيم، أخبرنا محمد بن علي المقرىء، أخبرنا محمد بن إسحاق بن مندة، أخبرنا محمد بن حمزة ومحمد بن عمرو الرزاز قالا: حدثنا محمد بن عيسى بن حيان، حدثنا محمد بن الفضل، أخبرنا محمد بن واسع، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة مرفوعا: ’’تحرم النار على كل هين لين قريب سهل’’.
هذا مسلسل بالمحمدين.
الرحبي، البطليوسي:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 220

محمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن ياسر الأنصاري أبو بكر من أهل جيان إحدى بلاد الأندلس
دخل ديار مصر والشام والعراق وخراسان وما وراء النهر
ولقي الأئمة
وتفقه بسنجار حتى مهر في المذهب والخلاف والجدل
ثم اشتغل بالحديث
وسكن بلخ مدة ثم عاد إلى بغداد بعد فتنة الغز
وتوجه إلى مكة وحج وانصراف إلى الشام واستوطن مدينة حلب إلى أن توفي بها
سمع بدمشق أبا الحسن علي بن المسلم السلمي
وببغداد أبا القاسم بن الحصين وبنيسابور أبا القاسم سهل بن إبراهيم المسجدي
وبمرو أبا منصور محمد بن علي الكراعي
روى عنه أبو المظفر عبد الرحيم بن السمعاني وغيره
توفي بحلب في سنة ثلاث وستين وخمسمائة

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 6- ص: 153