أبو صالح الحنفي ماهان قال الشيخ رحمه الله تعالى ومنهم الكلف بالمحامد والأذكار، والمبتلى في إظهاره على الظلمة الإنكار: أبو صالح الحنفي ماهان وقيل: إن اسمه عبد الرحمن بن قيس أخو طليق
حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا يحيى بن معين، ثنا محمد بن فضيل، عن أبيه، عن ماهان الحنفي، قال: «أما يستحي أحدكم أن تكون دابته التي يركب، وثوبه الذي يلبس، أكثر ذكرا لله منه؟» وكان لا يفتر من التكبير والتسبيح والتهليل
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي وأبو سعيد الأشج قال: ثنا محمد بن فضيل، حدثني إبراهيم مؤذن بني حنيفة قال: ’’أمر الحجاج بماهان أن يصلب على بابه، قال: ورأيته حين رفع على خشبة يسبح ويهلل ويكبر يعقد بيده حتى بلغ تسعا وعشرين، قال: وطعنه الرجل على تلك الحال، قال: فلقد رأيته بعد شهر معقودا بيده تسعة وتسعين، قال: وكنا نرى عنده الضوء بالليل شبه السراج’’
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا عبيد الله بن سعيد، ثنا محمد بن فضيل، عن رجل، قال: ’’رأيت أبا صالح ماهان الحنفي حين صلبه الحجاج على الخشبة فجعل يسبح ويعقد، قال: فبلغ التسبيح في يده ثلاثا وثلاثين يعقدها قال: فجاء فطعنه فقتله، قال: فلقد رأيت العقد في يده بعد كذا، وأشار بيده’’
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا إسماعيل بن عبد الله الضبي، ثنا محمد بن حميد، ثنا جرير، عن أبي إسحاق يعني الشيباني قال: دنوت من ماهان أبي صالح لما أراد ابن أبي مسلم أن يقطعه ويصلبه، فقال: «تنح يا ابن أخي، لا تسأل عن هذا المقام»
حدثنا محمد بن علي، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا أحمد بن عمران، قال: سمعت أبا بكر بن عياش، يقول: قال عمار الدهني: ’’جئت وإذا ماهان الحنفي قد رفعت خشبته وقد اجتمع الناس، فقال: «يا عمار، وأنت فيهم؟» فذهبت وتركته’’
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي سنان، عن أبي صالح الحنفي، قال: «ما أبالي ما قالت ابنتي، أأعافى فأشكر، أو أبتلى فأصبر»
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا عبد الله بن محمد بن عمران، ثنا ابن أبي عمر، ثنا سفيان، عن كثير أبي طلحة، سمعه من ماهان قال: «الحق ثقيل، وابن آدم ضعيف، والذكر ساعة بعد ساعة»
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبو معمر، ثنا سيف بن هارون، عن ضرار، عن ماهان، قال: ’’إذا دخلت بيتا ليس فيه أحد فقل: السلام علينا من ربنا’’
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أحمد بن علي بن الجارود، ثنا أبو سعيد الأشج، ثنا يحيى بن يمان، ثنا سفيان بن دينار التمار، قال: سألت ماهان الحنفي: ما كانت أعمال القوم؟ قال: «كانت أعمالهم قليلة، وكانت قلوبهم سليمة»، أسند أبو صالح الحنفي، عن علي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وحذيفة رضي الله تعالى عنهم
حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: ثنا يونس بن حبيب، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا شعبة، قال: أخبرني أبو عون الثقفي، قال: سمعت أبا صالح الحنفي، يقول: سمعت رجلا يقال له ابن الكواء، سأل عليا عن ابنة الأخ من الرضاعة، فقال: ’’ذكرت ابنة حمزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «إنها ابنة أخي من الرضاعة»، رواه مسعر أتم منه عن أبي عون
حدثناه الحسين بن علي، قال: ثنا القاسم بن إسماعيل، قال: ثنا الهيثم بن خالد، قال: ثنا حفص بن عمر أبو إسماعيل الأيلي، قال: ثنا شعبة، ومسعر، قالا: ثنا أبو عون الثقفي، عن أبي صالح الحنفي، قال: سمعت عليا، رضي الله تعالى عنه يقول على المنبر: سلوني عما شئتم، فقال له رجل يقال له ابن الكواء: يا أمير المؤمنين، ما تقول في الأختين يتخذهما الرجل؟ فقال له علي: إنك لذهاب في التيه، سل عما يعنيك، ولا تسأل عما لا يعنيك، فقال له ابن الكواء: يا أمير المؤمنين، إنما نسألك عما لا نعلم، فأما ما نعلم فلا نسألك عنه، فقال له علي رضي الله تعالى عنه: حرمتهما آية من كتاب الله تعالى، أراه قال: وأحلتهما آية من كتاب الله تعالى، قوله تعالى {وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف} [النساء: 23] وقوله تعالى {وما ملكت أيمانكم} [النساء: 36] فقال له ابن الكواء: وما تقول في ابنة الأخ من الرضاعة، أيتزوجها الرجل؟ قال: لا، إني كنت أخرجت ابنة حمزة بن عبد المطلب من بين مشركي مكة على خوف شديد وغزو شديد، فأتيت بها المدينة، فعرضتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت له حالها، وجمالها، وهيئتها، وحسن خلقها، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنها لا تحل لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة»
حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال حدثني أبي قال: ثنا محمد بن جعفر، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: ثنا الحسن بن سفيان، قال: ثنا محمد بن خلاد، قال: ثنا يحيى بن سعيد، قالا: ثنا شعبة، قال: ثنا أبو عون، قال: سمعت أبا صالح الحنفي، قال: سمعت علي بن أبي طالب، يقول: أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حلة سيراء فكسانيها أو أعطانيها، فلبستها، فعرفت في وجهه الغضب، فقال: «إني لم أكسكها لتلبسها»، فأمرني فشاطرتها بين نسائي، حديث صحيح، أخرجه مسلم من حديث غندر ومعاذ عن شعبة، ورواه مسعر عن أبي عون
حدثنا أبو بكر الطلحي، قال: ثنا عبيد بن غنام، قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا وكيع، عن مسعر، عن أبي عون، عن أبي صالح الحنفي، عن علي: أن أكيدر دومة أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوب حرير فأعطانيه، وقال: «شققته خمرا بين النسوة»، أخرجه مسلم في كتابه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن وكيع
حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: ثنا محمد بن يونس الكديمي، قال: ثنا أبو أحمد الزبيري، قال: ثنا مسعر، عن أبي عون، عن أبي صالح الحنفي، عن علي بن أبي طالب، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر يوم بدر: «على يمين أحدكم جبريل، والآخر ميكائيل، وإسرافيل ملك عظيم يشهد القتال ويكون في الصف»، رواه عبد الأعلى بن حماد النرسي عن أبي أحمد الزبيري، ورواه شريك ومحمد بن فضيل وأبو نعيم عن مسعر
حدثنا أبو بكر الطلحي، قال: ثنا أبو حصين الوادعي، قال: ثنا يحيى الحماني، قال: ثنا قيس بن الربيع، ح، وحدثنا محمد بن علي بن حبيش، قال: ثنا علي بن إبراهيم بن مطر، قال: ثنا عبيد الله بن عمر، قال: ثنا يوسف بن خالد السمتي، قالا: عن هارون بن سعد، عن أبي صالح الحنفي، عن علي، قال: «أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أغور ماء آبار بدر»، رواه أبو عوانة عن هارون مثله
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 4- ص: 364
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 4- ص: 364
أبو صالح الحنفي. واسمه عبد الرحمن بن قيس أخو طليق بن قيس الحنفي من أنفسهم. وكان ثقة قليل الحديث.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 248
أبو صالح الحنفي. واسمه ماهان.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 248
ماهان الحنفي أبو صالح
عن أم سلمة وابن عباس وعنه عمار الذهني وسفيان التمار قتله الحجاج قال المزي قال النسائي كذا قال إسحاق أبو صالح الحنفي عن علي وإنما ذا عبد الرحمن بن قيس س
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
أبو صالح الحنفي
عبد الرحمن بن قيس 2294
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
أبو صالح الحنفي
عبد الرحمن بن قيس
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
أبو صالح الحنفي اسمه ماهان
يروي عن جماعة من الصحابة روى عنه أهل الكوفة صلبه الحجاج بن يوسف وقتله رآه عمار الدهني مصلوبا على بابه وقد قيل إن اسم أبي صالح هذا عبد الرحمن بن قيس أخو طليق بن قيس
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1
أبو صالح الحنفي
اسمه عبد الرحمن بن قيس ويقال ماهان كوفي تابعي ثقة من خيار التابعين من أصحاب على
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
ماهان الحنفي أبو صالح
ويعرف بالمسبح ويقال أبو سالم وهو الذي قتله يزيد بن أبي مسلم ويقال قتله الحجاج روى عن أم سلمة وعائشة وعن مولاته عن أم سلمة روى عنه عثمان بن أبي زرعة والمنهال بن عمرو وإسماعيل بن أبي خالد وأبو إسحاق الشيباني وإبراهيم مؤذن بني حنيفة وعمار الدهني سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه أبو عون الثقفي ومعاوية بن إسحاق نا عبد الرحمن انا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو صالح ماهان كوفي ثقة وهو الذي يروى عنه إسماعيل بن سالم وروى إسماعيل بن سالم عن أبي صالح ذكوان أيضاً.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1